إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

في بطاقة الهوية

 

لأنني لازلت أحمل عقدة الخفاش، بالإضافة إلى حِزَم من العقد الأخرى، فأنا أبحث دائماً عن هويتي هل الأصح أن أنتمي إلى البحر أم البر؟!.. تارة أزور عزب أصدقائي في «الغربية» وأحس بأنني هنا.. وتارة أخرى أخرج مع زملائي في عجمان إلى البحر وأراني هناك.. يوم الجمعة الماضي رفض صديقنا في حرس السواحل أن أخرج إلى البحر مع «الشلة» تحت أي ظرف من الظروف.. الابتسامات والابتهالات والرجاء لم تجدِ نفعاً.. كان قراره نهائياً! من لا يحمل بطاقة الهوية لن يخرج إلى البحر أبداً.. القانون هو القانون!

أنت تعرف أن الهوية التي تحمل صورتك الجميلة أصبحت تستخدم في الكثير من الأمور، رغم أنني شخصياً أتمنى أن يتسع استخدامها لكل الأمور.. أتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي تُغني فيه عن حمل رخصة القيادة والملكية وبطاقة الصحة وبطاقة الاستعارة من مكتبة الشارقة، وبطاقة دخول الحدائق، وبطاقة التحويل عبر «وسترن يونيون» وآلاف البطاقات التي نحملها.. والصراف الآلي بالطبع قبل أن أنسى.. المؤسسة تعمل والحق يقال لديهم كادر جميل وحسن تصرف وأداء سريع، ومبانٍ مكيفة توفر خدمة الـ«واي فاي»..

النقطة هنا هي أن العديد من الدوائر الحكومية أصبحت لا تسمح لك بالدخول إلا إذا وضعت الهوية لدى الاستقبال، وهو إجراء لا أعرف بصراحة الوجه القانوني فيه لكنه يحدث.. الجميل بالطبع أن اجتماعك في الدائرة الحكومية يكون مثمراً، لذا أنت تهرع إلى الخروج وأنت تزف الخبر إلى شركائك، وتنسى أن الهوية بقيت لدى الاستقبال.. وبعد خمسة اجتماعات في كل يوم، وخمسة أيام في الأسبوع، وأربعة أسابيع في الشهر.. لا تتذكر في أي مؤسسة تم طلب الهوية منك.. العودة إلى زيارة الجميع، والسؤال عنها كطفل أضاع لعبته محرجة نوعاً ما إذا كنت قد جربت.. هل هويتي هنا؟ لا الصورة لا تشبهني؟ أقسم بأنه أنا.. أعرف أن اسم جدي غريب! إنه مشتق من اسم نوع من أنواع الشواهين.. «اخرط على اللي ما تعرفه»!

وضع الهوية في المؤسسة بعدها يبقى على أمانة أو نشاط الموظف، فهناك موظف سيحس مع مرور الوقت بأن صاحب هذه الهوية قد تأخر، ويبادر بالاتصال أو البحث عن رقمه، أو حتى إعادتها إلى الهيئة التي تقوم بإعادتها إلى صاحبها.. لكن هذا تفضلاً منه.. وإلا فهناك نوع آخر يتركها «تصدي» في دُرجه إلى أن تكتشف وأنت عند منفذ خطم الملاحة أن عليك العودة إلى المنزل مرة أخرى! طب ليه؟!

من تجربة شخصية لم يسعد بها إلا سمك الهامور الذي نجا من «القبضة الحديدية» (هذا هو اسمي في البحر)، سيكون لطيفاً جداً من المؤسسات التي تأخذ الهويات على الأبواب، ومن هيئة الهوية، لو تم تأسيس نوع من الآلية لإعادة البطاقات إلى أصحابها، خصوصاً إذا كان مشروع زيادة الإمكانات التي ستشملها الهوية لايزال قائماً!

ودمتم سالمين!.. بِكَمْ بدل الفاقد على كل حال؟!

 

عبدالله الشويخ – صحيفة الإمارات اليوم

أبي هو الأفضل

نمرّ في رحلة الحياة بتجارب ومحطات كثيرة، تأخذنا إلى البعيد ثمّ تعود بنا إلى ضفاف البدايات، إنها سنّة الله في الخلق، نتعلم ثم ننسى ما تعلمناه ثم نعود لنتعلمه من جديد، وكأن العمر قطار يمرّ بمحطات لكل منها مناخه المختلف وخصائصه التي تطبعنا بطابعها وتعكس على شخصياتنا سماتها.

في بواكير العمر تتميز نظرتنا للحياة وللناس بأنها مبنية على قواعد البراءة والبساطة، لأن كل شيء فينا لا زال نقيّاً نظيفاً لم يتأثر بملوثات الحياة، ولم تحكمه قواعد المصالح والمنافع، صداقاتنا ومحبتنا وكرهنا مبنية كلّها على عواطفنا وعلى شعورنا بمحبة الآخرين لنا.

ثمّ يبدأ التغيير في ربيع العمر، فتختلف القواعد والأسس، وتبدأ الحسابات، وتنسج العلاقات انطلاقاً من مرجعيات جديدة، يبدأ الاختيار والاستبعاد من قوائم التفضيلات، يبدأ تبادل المصالح التي تكون بداية أشياء بسيطة تكبر معنا لتغير الطريقة التي ننظر بها إلى كل شيء ونتعامل بها مع كل شيء.

في خضم ذلك كلّه هناك ثوابت لا تتغير، وراسيات في جوهر القناعة لا يمكن زحزحتها أو خلخلتها، من بينها الأب والأم، اللذين يشكلان لنا الأساس والمرجع، هما الجذور التي إن حاولنا تطبيق حسابتنا عليها جفّت وأدت إلى فقداننا طعم الحياة.

في هذا الإطار خاطرة أعجبتني، في زحام الرسائل التي نتلقاها يومياً عبر هواتفنا الذكية ونخصص لها جزءاً لا بأس به من وقتنا، كان عنوانها(أنا وأبي قصة حياتي)، واعتقد أن كلاً منّا قد مرّ بتفاصيلها،،،

تقول الخاطرة التي أنقلها كما هي:

في عمر 4 أعوام: أبي هو الأفضل

وفي عمر 6 أعوام : أبي يعرف كل شيء وليس له مثيل

وفي عمر 10 أعوام: أبي رائع ولكنه ضيق الخلق

وفي عمر 12 عاما: أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا

وفي عمر 14 عاما: أبي أصبح ضدي وأصبح حساسا جدا

وفي عمر 16 عاما: أبي لايمكن أن يتماشى مع العصر الحالي ويريد مني أن أعيش زمنه

في عمر 18 عاما: أبي يبدو مع مرور كل يوم وكأنه أكثر حدّة

في عمر 20 عاما: من الصعب جدا أن أسامح أبي وأستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله

في عمر 25 عاما: أبي يعترض على كل شيء أريد القيام به

في عمر 30 عاما: من الصعب جدا أن اتفق مع أبي، هل ياترى تعب جدي مع أبي عندما كان شابا.

في عمر 40 عاما :أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط ولا بد أن افعل نفس الشيء.

في عمر 50 عاما: من الصعب التحكم بأبنائي المراهقين، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا

في عمر 55 عاما:  كان أبي ذا نظرة بعيدة وخطط لتحقيق مصلحتنا بكلما أوتي من جهد، أبي كان مميزا ولطيفا

في عمر 60 عاما : أبي لا مثيل له أبي هو الأفضل.

الخاتمة كانت هي ذاتها نقطة البداية، وقد استهلكنا 56 عاما من العمر لإدراكها ولنصل إلى قناعة بأن (أبي هو الأفضل).

فلنحسن الى والدينا قبل أن يفوت الأوان، فالزمن لا يعود لنعوضهم عن تقصيرنا فالإحسان إلى الوالدين من أفضل القربات التي أوصى الله عز وجل عباده بها كما جعل الإحسان إليهما مرتبطا بعبادته وحده لا شريك له.

ربَّ ارحمهما كما ربياني صغيرا.

إيمان أحمد المرشدي إداري تسجيل رئيسي / مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

التغيير سنّة من سنن الحياة

 

التغيير سنّة حتمية من سنن الحياة، وهو واقع يجب أن نعيشه ونتقبله بل ونسعى إليه في مختلف مجالات الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو المعرفية، وأن نعمل على الاستفادة منه في الانتقال من الواقع الحالي إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً.

وقد خلق الله تعالى الكون وجعل التغيير واحداً من القوانين التي تحكمه، وقانوناً من القوانين التي تنظم علاقة مكوناته مع بعضها البعض، بل وأكّد غي غير موقع في القرآن الكريم أنّ دوام الحال فيما يتعلق بالإنسان بالذات هو أمر غير وارد البتة وهو ما نفهمه من قول الحق تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) “آل عمران  140″، الأمر الذي يسهّل علينا القبول بالتغيير بل  ويشجعنا على السعي إلى توفير العوامل والظروف التي تساهم في تحقيقه وإنجاحه على أكمل وجه لما فيه صالحنا كأفراد وصالح مؤسساتنا ومجتمعنا.

ولإنجاح التغيير في المؤسسات وهو الأمر الذي يهمنا في هذا المقام، لا بدّ من أن يتم التعامل معه وفق منهجيات علمية وإدارته بأساليب تجعل من تحقيقه مساهماً أساسياً في تحقيق نقلة نوعية في منتج المؤسسة سواء كانت خدمية أو صناعية أو تعليمية أو غير ذلك، وهو ما يتمّ من خلال تطبيق منهج شمولي عملي متدرج من الواقع الحالي إلى الواقع المراد الوصول إليه.

ونعني بإدارة التغيير في المؤسسة، التخطيط لعملية الانتقال من وضع قائم بالفعل إلى وضع مستهدف لتحقيق أهداف محددة فى إطار رؤية واضحة مشتركة بين القيادة والعاملين يتم من خلالها إجراء تغييرات في نظام معين، حيث يتم تنفيذ هذه التغييرات بطريقة يمكن التحكم بها عن طريق اتباع إطار ونموذج محددين، وبأسلوب منظم وبأقل مضايقة أو إزعاج للجمهور الداخلي والخارجي للمؤسسة.

ولا بدّ من إشراك جميع العاملين في المؤسسة في تنفيذ مشروع التغيير من خلال توعيتهم وتعريفهم بالوضع الذي نريد الانتقال إليه، والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم للتعامل مع الواقع الجديد بمهارة وبساطة، ومساعدتهم على تقبل التغيير والأنظمة والتعليمات المرافقة له والمرتبطة به وتفهّم الادوار والمسؤوليات الجديدة لكل من يتأثر به.

أخيراً أقول، إن يومك لك ويوم غد لغيرك وإن من الضعف الذي يعتري الإنسان عدم مقدرته على حفظ مكانته التي هو عليها، الأمر الذي يتطلب من كلّ منا أن يتقبّل التغيير وأن يتجاوز كل المؤثرات التي قد تقوده إلى رفضه أو العجز عن التعامل معه، وأن يتغلب على المعوقات والصعوبات من خلال تحدّي الذات وإثبات الجدرات والقدرات ليكون متميزاً ومميزاً، فالتداول ذاته علاج لداء ثبات الأحوال وانعدام روح الإبداع والتجديد، ولولا تقلب أحوال الحياة ما تواضع المتكبر ولا تعلم الجاهل.

راية هلال الدرمكي / إداري تسجيل مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

"الهوية" في طليعة الجهات الممكنة لانتخابات 2015

 

يتوقع لانتخابات المجلس الوطني المقبلة نجاح أكبر ليس لأننا في عام 2015 ولسنا في عام 2011 فقط، وإنما لأسباب متعددة على رأسها أن قرار تشكيل لجنة الانتخابات صدر مبكراً، الأمر الذي يدل على حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على استمرار تجربة الإمارات المهمة في مجال المشاركة السياسية، ويلفت النظر إلى ذلك تنوع كفاءات وخبرات أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، فلا تميز من دون فريق عمل متميز .
وفي اجتماعها يوم الخميس الماضي، راجعت اللجنة الكثير من “فنيات” الانتخابات المقبلة، خصوصاً الخدمات المتوقعة أو المفترضة من هيئات ومؤسسات كانت هيئة الإمارات للهوية في طليعتها، ويتوقع مجتمعنا في ضوء ذلك، وفي ضوء منجز هيئة الهوية، خصوصاً لجهة السجل السكاني، انتخابات أكثر توفيقاً وأقل أخطاءً .
ونريد من مجتمعنا أن يسهم في إنجاح انتخابات المجلس الوطني 2015 وكل انتخابات مقبلة، فكيف؟
النجاح ليس مسؤولية اللجنة المكلفة وحدها، نريد دوراً أكبر للمجلس الوطني نفسه، رئاسة وأعضاء وأمانة عامة . نريد شفافية أكبر من الأعضاء، ونريد للعلاقة بين أعضاء المجلس والمواطنين أن تكون علاقة دائمة، حية وحيوية، تدوم، وتدوم، ولا تنقطع . لا نريد العلاقة الموسمية أو العلاقة الضيقة المفصلة على “قد” الانتخابات “فقط”.

نريد لمجتمعنا أن يمارس الانتخابات ويتدرب عليها أينما وجدت، خصوصاً في جمعيات النفع العام وفي الشركات العامة المساهمة .
الانتخابات تربية ومعرفة وثقافة، ولا بد هنا من توجيه التحية إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على فكرته الرائدة بإقامة مجالس شورى الأطفال والشباب، والمطلوب أن تقوم المدرسة ابتداء بهذا الدور، وكذلك البيت، والقصد دور التعريف والتثقيف والتوعية .
لا بد أيضاً من الإشادة بالتجربة المشتركة بين وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث يصار إلى إقامة ملتقى سنوي لتعزيز قيم المشاركة السياسية .
إننا جميعاً، وكل من خلال مركزه ودوره، معنيون باستمرار إنجاح مسار المشاركة السياسية وفق نهج صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهو النهج الذي أثبت صوابه وسط عواصف المنطقة .

 

ابن الديرة – صحيفة الخليج

أوراق وعقد

 

فاجأني صديق بسؤال لم أتوقعه، عن فائدة بطاقة الهوية؟ وقبل أن أرد عليه أجاب عن سؤاله بأنها يفترض أن تغني عن حمل جواز السفر، بل في معرض الترويج والتزيين لها قيل لنا إنها ستغني عن حمل مجموعة بطاقات تترع بها محافظنا أو «البوك»، من بطاقة الضمان الصحي وحتى بطاقة الصراف الآلي. ولكن الواقع غير ذلك. فتلك تطلعات وتوجهات الحكومة الذكية والتطبيقات الذكية ومبادرات «إدارات بلا ورق».

السؤال المباغت للرجل له مبرراته بسبب ما يجري أمامنا ويعاني منه مراجعون مروا بتجربة مماثلة، فما أن تقدم «الهوية» لإنجاز معاملتك حتى يطلب الموظف الذي لم يسمع عن اختصار الإجراءات والإبداع والابتكار في العمل إلا من وسائل الإعلام، يطلب من المراجع صورة عن جواز سفره، يحاول إقناعه بأن البطاقة لا تصدر إلا لمواطن يملك ليس جواز سفر فقط، وإنما خلاصة قيد أيضاً. والشيء نفسه للمقيم إذ لا يحصل على بطاقة الهوية إلا بحيازته جواز سفر وإقامة مشروعة في البلاد تصدر عن سلطة الاختصاص وهي «شؤون الإقامة والمنافذ».

يتقدم ذلك المقيم للموظف بصورة من إقامة ابنه ومدون فيها بوضوح أنه طالب لا يحق له العمل، فيطلب منه إفادة بذلك. بما يعكس المسلك البيروقراطي لأمثال هذا الموظف الذي يهوى تكديس الأوراق وصور المعاملات لإرضاء غروره وممارسة ما يعتقد أنها صلاحيات وسلطة المنصب!!

أمثال هذا الموظف بتصرفاته لا يمارس مسلكاً بيروقراطياً فحسب، وإنما يشكك في صحة وسلامة معلومات أوردتها جهة حكومية أخرى.

وقبل أن نطالب هيئة الإمارات للهوية برد الاعتبار لبطاقتها وتبيان أن الغاية من إلزاميتها تتجلى في راحة حاملها وتوحيد البيانات المتعلقة به وحمايتها من أي عبث، ندعو الجهات ذات الصلة المباشرة بالجمهور إلى توعية موظفيها بأن الزمن قد تغير، ونحن نحلق باتجاه نشر ثقافة الحكومة الذكية والتطبيقات الذكية التي لا نستوعب معها أن تطلب جهة مقدم لها عقد إيجار موثق صورة من فاتورة الكهرباء!!. أو صورة من عقد الإيجار لتطعيم طفل كما لو أن الموظف يعتقد بأن المراجع «عاشق للعتمة» أو تحول في غفلة منهم نحو طاقة الشمس والرياح!!.

للاطلاع على المقال يرجى الضغط هنا.

علي العامودي – كاتب في جريدة “الاتحاد”

التعلم المؤسسي تحت القبة

 

يرتبط مقر البرلمان في كل دول العالم بمناقشة القضايا الوطنية المصيرية، وله هيبة واحترام خاص. وكعادتها في تبنّي كل ما هو مفيد ونافع، تستمر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في نهجها باستضافة واحتضان المؤتمر الثالث للتعلم المؤسسي، ولكن هذه المرة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي يومي 30 نوفمبر وأول ديسمبر بالتزامن مع اليوم الوطني الـ43، وبرعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية.

حضر المؤتمر ما يقارب من 400 مشارك، وتحدث 26 متحدثاً من 13 دولة، تناولوا أفضل الممارسات في التعلم المؤسسي والحكومي، وكان للمتحدث الرئيس الدكتور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، دور كبير في إثراء المؤتمر بعرضه لرحلة التعلم الحكومي في ماليزيا، وتجربتها التنموية في التحوّل من بلد زراعي يعيش أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر إلى منافس قوي عالمياً في الصناعة والسياحة والخدمات والصادرات عالية الجودة.

جاءت توصيات المؤتمر مباشرة وعملية، ولعل أهمها حثّ المؤسسات على سرعة التحوّل إلى مؤسسات متعلمة، من خلال وضع هياكل تنظيمية تدعم وتعزز التعلم المؤسسي المستمر والإبداع، وإعداد مدربين متخصصين في مجال التعلم المؤسسي والتعلم التطبيقي، والتوسع في الترجمة للغة العربية ليتم نقل التجارب الناجحة والدراسات في هذا المجال الحيوي، واستحداث مبادرات ومشروعات تشجع على القراءة والاطلاع، وتدريب الموظفين على طرق التعلم الرسمي وغير الرسمي، والبعد عن الأساليب التقليدية في التدريب، وتشجيع قيادات الصفين الثاني والثالث على تطوير قدراتهم القيادية والإدارية، من خلال تمكينهم وتفويضهم الصلاحيات التي تؤهلهم لتطبيق أفكارهم الإبداعية على الصعيد المؤسسي، وتشجيع البحوث التطبيقية في مجالات التعلم المؤسسي، ورصد الميزانيات اللازمة لذلك، والاستفادة من تجارب دول آسيا، مثل اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية، في مجال التعلم المؤسسي، والاستفادة من التكنولوجيا في تطبيق أساليب التعلم، وضرورة اتباع أساليب إدارة التغيير.

شكراً لكل من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر، ولنتذكر دائماً أن أقوى ميزة تنافسية لدى الأفراد والمؤسسات هي القدرة على التعلم الفعّال.

د. علاء جراد / مدير مركز الإمارات للتعلم المؤسسي

رحلة التميّز في هيئة الإمارات للهوية

 

“في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية”

 من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

للتميّز في هيئة الامارات للهوية نكهة خاصة، هو مزيج من خواص ذهنية مبدعة ومبتكرة، تؤمن إيماناً عميقاً بأن التميّز متطلب أساسي من شأنه أن يحدث فرقاً في التنافسية محليا وعالمياً، وأنه جناح المؤسسة للتحليق عالياً في محيطات زرقاء لامتناهية.

وتلعب قيادة الهيئة دوراً أساسيا في غرس أسس التميّز وتشبيع فكر رأس مالها الفكري بها وتطويع منهج التفكير ليواكب رؤية مستقبلية رائدة عالمياً تسابق الرياح وتترفع عن نهج الفكر التقليدي في الممارسات وأساليب التفكير.

ويشكل رأس المال الفكري في الهيئة الحلقة التكاملية الممكنة التي تسهم مباشرة في تحقيق الرؤى المستقبلية. ومن هنا جاءت فكرة الاستثمار في الموارد البشرية وتبني مفاهيم عالمية استثنائية ترتقي بالموارد البشرية، ناهيك عن  الإدارة المعرفية المؤسسية والممنهجة والتي تصب في إطار التعلم المؤسسي، حيث كانت الهوية رائدة في تبني وتفعيل مفهوم التعلم المؤسسي داخلياً ومجتمعياً.

ومن هنا تبدأ رحلة التميّز.. وتبحر سفينة الهيئة محملة بالطاقات والقدرات والإمكانيات بعيداً بقيادة استراتيجية ذات رؤية ورسالة ووجهة واضحة، تبحث فيها عن كل ما هو مبتكر ومبدع،  ترسو خلال رحلتها في موانئ خضراء خصبة لاستثمار بعضا من حمولتها، وتحميل كل ما يتلاءم معها ويقدم قيماً مضافة ممكنة وداعمة لها.

وتمتاز سفينة الهيئة بطاقتها الإيجابية التي تضفي رضا وسعادة ومتعة في العمل، وتخلق جواً محفزاً للتفكير الحر والمبدع الذي يؤمن بأنه لا وجود للصندوق وأن فكرة التفكير خارج الصندوق من شأنها أن تحد من الفكر.

وأثبتت الهيئة على مدار السنوات المتلاحقة جهوزيتها لتكون الأولى محليا وعالمياً، ولتحتل المراتب الأولى في سباقات التميّز والريادة، وخلق مفهوم جديد للمنافسة غير التقليدية في المحيطات الزرقاء حيث القيم المضافة الحديثة والمبتكرة والمبدعة.

وختاماً، في سباق التميّز إما أن تكون أو لا تكون، وفي هيئة الامارات للهوية تكون وتكون وتكون.

هيئة الإمارات للهُوية

 

هيئة الإمارات للهُوية”: جهة حكومية اتحادية مستقلة، تأسست بتاريخ 29 سبتمبر 2004 وهي معنية بموجب القانون بتنفيذ وتطوير مشروع برنامج السجل السكاني وبطاقة الهُوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يتضمن المشروع إصدار بطاقات هوية إلكترونية لكافة سكان الدولة، من مواطنين ومقيمين بصفة قانونية، لتعريف وتأكيد هوية كل فرد من خلال الرقم الشخصي والبطاقة الذكية المرتبطة بخصائص الفرد البيولوجية.

في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نبارك “للهيئة” وللإمارات عموماً، حصول بطاقة الهوية الإماراتية “الذكية” على اعتماد شركة (مايكروسوفت) العالمية، لتكون بذلك أول بطاقة هوية شخصية (حكومية) على مستوى العالم تعتمدها الشركة، وتتكامل تطبيقاتها المتقدمة مع أنظمة التشغيل (ويندوز).

وفي مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نستحضر الرسائل التحذيرية والتوجيهية التي بعثت بها “الهيئة” إلى شركات القطاع الخاص وإلى الأشخاص حاملي “بطاقة الهُوية الإماراتية”.

“الإمارات للهوية” تحذر شركات القطاع الخاص من إساءة استخدام الهوية الإماراتية الصادرة عنها أو التشهير بها كبطاقة مكافآت أو نقاط أو خصومات أو حجزها مقابل خدماتها، وتهيب بحاملي الهوية عدم إبرازها لأية مؤسسة غير حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية.

“الإمارات للهوية”: يمكن للشخص في حال حجز بطاقة هويته بطرق مخالفة للقانون الرجوع للجهات القضائية المختصة وعلى المتعاملين معرفة الصفة الرسمية للجهة أو الشخص الذي يطلب منه إبراز بطاقة هويته كي لا يقع ضحية عملية احتيال أو انتحال شخصية أو سرقة هوية.

والسؤال الآن: كيف يتسنى للأفراد، بمختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية، معرفة ما إذا كانت الشركة (س) حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية؟

لابد من وضوح ذلك للمتعاملين بشكل مرئي للعيان، دون الحاجة إلى الاستفسار من الشركة ما إذا كانت متمتعة بموافقة رسمية باستخدام البطاقة من عدمه .

كذلك، فيما يخص التحذير الموجه لشركات القطاع الخاص من عدم إساءة استخدام “الهُوية الإماراتية”، فإننا نقترح توجيه دوائر التنمية الاقتصادية وهيئات المناطق الحرة في الدولة، بإضافة بند في الرخص التجارية، بمثابة تعهد، ينص على التحذير المعني بعدم إساءة استخدام البطاقة .

وكذلك في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، وما تتمتع به من مزايا وفوائد، من ذلك: توفير بيانات شخصية ودقيقة، وتحمل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، وأنها قاعدة بيانات متنقلة . . فإننا نرى ضرورة الالتفات إلى زمرة دم الأفراد، حيث من الضروري أن تتوافر هذه المعلومة الحيوية في البطاقة، لما لها من أثر في تجنب مشاكل الوقوع في المحظور بسبب مختلف الحوادث، المرورية منها وغير المرورية . . لاسيما وأنه لا يتم تجديد رخص القيادة أو رخص المركبات، إلا بضرورة أن تكون بطاقات الهُوية صالحة وسارية المفعول .

 

عبد الله محمد السبب – كاتب في صحيفة “الخليج”

وردةٌ أشعلتني

 

شعور جميل جداً انتابني عندما قوبلت بالورد، فأنا أعشق الورود، لما تحمله من معاني الجمال والصفاء وعبق الرحيق الذي يفوح منه، فما بالكم أنتم إذا وصلكم الورد هدية ومن غير اسم يدل على مرسله، ألا يبعث ذلك فيكم الفضول لتعرفو من هو الشخص الذي تذكركم وفاجأكم؟ الذي تقصّد رسم الابتسامة على شفاهكم! نعم كل هذه المشاعر انتابتني عندما حصلت على وردة، ولكن مِن مَن؟

إنها من سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهوية، المكان الذي أعمل به، ولكم كان لتلك المبادرة من الأثر الكبير على نفسيتي، وهو ما جعل أول كلمة خرجت مني كرد فعل على ذلك (يا الله كم أحرجتني).

نعم أحرجني سعادته بكرمه حين أرسل لي ولزملاء العمل جميعاً وردة تنبض بالحياة وبطاقة حملت أرق الكلمات كتب فيها (شكراً من القلب لجهودكم المخلصة) بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة، ما أجمل هذه العبارة وما أرقها، كلا هو لم يتوقف عند ذلك بل أرسل أيضاً رسالة إلكترونية لجميع العاملين في الهيئة خاطبهم فيها بقوله (يا جنود الهوية المخلصين)، ما أجملها من افتتاحية.

لن أسرد لكم رسالته بالكامل وإنما سأورد لكم في آخر جملة ما استوقفني، حين قال (أوصيكم بأنفسكم وبزملائكم ومتعامليكم خيراً)، وختم رسالته الجميلة بتوقيعه المتواضع (أخوكم علي الخوري)، كلماته رنانه وإحساسه قريب منا.

ما أعظم التواضع، وما أجمل مقابلة الإخلاص بالإحسان، وما أروع الشكر حين يبعث في النفس الطاقة والإيجابية والعزم على رد الجميل للهيئة والوطن أيضاً، فمن لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس.

شكراً من القلب يا مديري، وكم أفخر بكوني إحدى لبِنات هذه المؤسسة الجميلة التي أنت قائدها، والتي أشعر دوماً بالتقصير تجاهها مهما اجتهدت وأديت.

وصراحة، فإن هذا النهج وهذه الأخلاق ليست جديدة على شخصية تقتدي بشيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين لم يبخلوا على أبناء شعبهم بالغالي والنفيس وسخروا كافة الإمكانيات لغرس البذرة الصالحة التي تنبت ثمراً ناضجاً يانعاً.

اللهم اجعل بلدنا ذخراً وفخراً لنا، وأنعم على قادتنا ومسؤولينا بالخير والبركة ووفقنا جميعاً لخدمة هذا البلد المعطاء.. كم أفخر بأني إماراتية.

زينب الزحمي

جانبي المشرق

 

المتشائم لا يرى سوى جوانب مظلمة ودهاليز معتمة لا بصيص لنور فيها فهو يفترض الأسوأ دائما، أما المتفائل فهو من يرى النور من وسط الظلام ومن عتمة الليل البهيم، وهو من يفترض الأجمل دائما وأنّ ما من مشكلة إلا ولها حل.. المتفائل إن مر بموقف صعب ابتسم وكله ثقة بالله أن الصعب سيعقبه سهل بإذن الله.

اشحذ همتك وارفع سقف طموحك وكن إيجابياً فالإيجابية تقوي الإرادة وتدفع للعمل وتدحض عنك الكسل، كما تملؤك بالمرح والحيوية، فدرب نفسك جيدا على أن تكون متفائلا بتخليك عن فكرة أنّ العالم يقف ضدك، وفكر في الأمور بمنظور مختلف ولا تسمح لعقلك أن يشطح سلبا ولا تعطي الفرصة لأحدهم لأن يلعب بأفكارك بشكل سلبي، وتذكر أنه مهما امتلأت السماء بالغيوم وإدلهمت بتكتلاتها فإنه لابد من وجود خيط من شعاع يشق تكتلاتها ويبدد حلكتها ثم ما تلبث أن تصفو السماء.

تغير فالتغير سنة الكون ولكن تغير إلى الأفضل واحذف من قاموسك كلمة “لا استطيع” أو “لا أقدر” ولا تقل “سأفعل غداً” بل أفعل الآن واعزل نفسك عن أولئك المثبطين للهمم والمتصفين بالنقم والعاجزين عن ارتقاء القمم وخالط الناجحين ممن جدوا بالعمل وتخلوا عن الوجل وجاوروا زحل.

لا ترضى بالقليل من النجاح بل اطمح بالكثير منه .. اصنع لنفسك قصصا من النجاحات وادفع همتك للشموخ واطلب المزيد وتأكد أن كل نجاح سيجر معه المزيد منه..طالما كانت همتك عالية.

ثق بنفسك وبعملك فالثقة لا تُستمد من جاه أو من مال أو من مركز بل تنبع من داخلك وهي جواز مرورك إلى ما تريد.. ثقتك بنفسك ستعطيك القوة على الثبات وستدفعك لمزيد من الطموحات وتأكد أنّ واثق الخطوة يمشي ملكا.

جميل أن تكتشف مواطن قوتك وتعززها باستمرار والأجمل أن تعرف مواطن الضعف فيك وتعمل على إزالتها.. ولا تخجل من ذلك فنحن بشر لدينا جوانب قصور.. لكن ذلك لن يثنينا عن تصويب مواطن الضعف وإزاحة القصور من شخصياتنا.. وافخر بأنك أنت وحوّل كل تفكيرك ليكون إيجابياً..

تذكر أن الخواء هو خواء العقل والفكر وأنه إن كان عقلك فارغاً فلن تدرك أي إنجاز في حياتك.. إقرأ .. تعلم .. حاور.. جدد أفكارك.. وستجد نفسك وقد أبحرت في عالم آخر ومخرت عباب المعرفة بثقة وانعكس ذلك على طريقة عملك.

وتذكر أيضا أن جميع الإنجازات قد بدأت بفكرة وضعت قيد التنفيذ ونجحت.. وأنت كذلك بإمكان عقلك أن يتمخض عن فكرة ستجذب معها أفكاراً أخرى.. دع عقلك يعمل وكن متأكدا من أن النار مصدرها شرارة ولا تقلل أبدا من قيمة أفكارك فقد تراها فكرة صغيرة وتكون عند غيرك فكرة كبيرة.

وأخيرا وليس آخرا إعرف إلى أين تريد الإتجاه فبدون وجود أهداف ستبقى (مكانك سر).. وسجل أهدافك المستقبلية واستحث وفعّل قدراتك الكامنة وارسم خططا ومسارا صحيحا وكن تواقا لبلوغ القمم ولا تترك نظرتك عند السفح واصطحب معك الأمل والثقة في كل رحلاتك نحو الهدف ولا تعتمد على الحظ فالحظ قد يأتيك وقد لا يأتيك..

 

خولة الطاير / هيئة الإمارات للهوية

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء