إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

رحلة التميّز في هيئة الإمارات للهوية

 

“في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية”

 من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

للتميّز في هيئة الامارات للهوية نكهة خاصة، هو مزيج من خواص ذهنية مبدعة ومبتكرة، تؤمن إيماناً عميقاً بأن التميّز متطلب أساسي من شأنه أن يحدث فرقاً في التنافسية محليا وعالمياً، وأنه جناح المؤسسة للتحليق عالياً في محيطات زرقاء لامتناهية.

وتلعب قيادة الهيئة دوراً أساسيا في غرس أسس التميّز وتشبيع فكر رأس مالها الفكري بها وتطويع منهج التفكير ليواكب رؤية مستقبلية رائدة عالمياً تسابق الرياح وتترفع عن نهج الفكر التقليدي في الممارسات وأساليب التفكير.

ويشكل رأس المال الفكري في الهيئة الحلقة التكاملية الممكنة التي تسهم مباشرة في تحقيق الرؤى المستقبلية. ومن هنا جاءت فكرة الاستثمار في الموارد البشرية وتبني مفاهيم عالمية استثنائية ترتقي بالموارد البشرية، ناهيك عن  الإدارة المعرفية المؤسسية والممنهجة والتي تصب في إطار التعلم المؤسسي، حيث كانت الهوية رائدة في تبني وتفعيل مفهوم التعلم المؤسسي داخلياً ومجتمعياً.

ومن هنا تبدأ رحلة التميّز.. وتبحر سفينة الهيئة محملة بالطاقات والقدرات والإمكانيات بعيداً بقيادة استراتيجية ذات رؤية ورسالة ووجهة واضحة، تبحث فيها عن كل ما هو مبتكر ومبدع،  ترسو خلال رحلتها في موانئ خضراء خصبة لاستثمار بعضا من حمولتها، وتحميل كل ما يتلاءم معها ويقدم قيماً مضافة ممكنة وداعمة لها.

وتمتاز سفينة الهيئة بطاقتها الإيجابية التي تضفي رضا وسعادة ومتعة في العمل، وتخلق جواً محفزاً للتفكير الحر والمبدع الذي يؤمن بأنه لا وجود للصندوق وأن فكرة التفكير خارج الصندوق من شأنها أن تحد من الفكر.

وأثبتت الهيئة على مدار السنوات المتلاحقة جهوزيتها لتكون الأولى محليا وعالمياً، ولتحتل المراتب الأولى في سباقات التميّز والريادة، وخلق مفهوم جديد للمنافسة غير التقليدية في المحيطات الزرقاء حيث القيم المضافة الحديثة والمبتكرة والمبدعة.

وختاماً، في سباق التميّز إما أن تكون أو لا تكون، وفي هيئة الامارات للهوية تكون وتكون وتكون.

هيئة الإمارات للهُوية

 

هيئة الإمارات للهُوية”: جهة حكومية اتحادية مستقلة، تأسست بتاريخ 29 سبتمبر 2004 وهي معنية بموجب القانون بتنفيذ وتطوير مشروع برنامج السجل السكاني وبطاقة الهُوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يتضمن المشروع إصدار بطاقات هوية إلكترونية لكافة سكان الدولة، من مواطنين ومقيمين بصفة قانونية، لتعريف وتأكيد هوية كل فرد من خلال الرقم الشخصي والبطاقة الذكية المرتبطة بخصائص الفرد البيولوجية.

في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نبارك “للهيئة” وللإمارات عموماً، حصول بطاقة الهوية الإماراتية “الذكية” على اعتماد شركة (مايكروسوفت) العالمية، لتكون بذلك أول بطاقة هوية شخصية (حكومية) على مستوى العالم تعتمدها الشركة، وتتكامل تطبيقاتها المتقدمة مع أنظمة التشغيل (ويندوز).

وفي مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نستحضر الرسائل التحذيرية والتوجيهية التي بعثت بها “الهيئة” إلى شركات القطاع الخاص وإلى الأشخاص حاملي “بطاقة الهُوية الإماراتية”.

“الإمارات للهوية” تحذر شركات القطاع الخاص من إساءة استخدام الهوية الإماراتية الصادرة عنها أو التشهير بها كبطاقة مكافآت أو نقاط أو خصومات أو حجزها مقابل خدماتها، وتهيب بحاملي الهوية عدم إبرازها لأية مؤسسة غير حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية.

“الإمارات للهوية”: يمكن للشخص في حال حجز بطاقة هويته بطرق مخالفة للقانون الرجوع للجهات القضائية المختصة وعلى المتعاملين معرفة الصفة الرسمية للجهة أو الشخص الذي يطلب منه إبراز بطاقة هويته كي لا يقع ضحية عملية احتيال أو انتحال شخصية أو سرقة هوية.

والسؤال الآن: كيف يتسنى للأفراد، بمختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية، معرفة ما إذا كانت الشركة (س) حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية؟

لابد من وضوح ذلك للمتعاملين بشكل مرئي للعيان، دون الحاجة إلى الاستفسار من الشركة ما إذا كانت متمتعة بموافقة رسمية باستخدام البطاقة من عدمه .

كذلك، فيما يخص التحذير الموجه لشركات القطاع الخاص من عدم إساءة استخدام “الهُوية الإماراتية”، فإننا نقترح توجيه دوائر التنمية الاقتصادية وهيئات المناطق الحرة في الدولة، بإضافة بند في الرخص التجارية، بمثابة تعهد، ينص على التحذير المعني بعدم إساءة استخدام البطاقة .

وكذلك في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، وما تتمتع به من مزايا وفوائد، من ذلك: توفير بيانات شخصية ودقيقة، وتحمل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، وأنها قاعدة بيانات متنقلة . . فإننا نرى ضرورة الالتفات إلى زمرة دم الأفراد، حيث من الضروري أن تتوافر هذه المعلومة الحيوية في البطاقة، لما لها من أثر في تجنب مشاكل الوقوع في المحظور بسبب مختلف الحوادث، المرورية منها وغير المرورية . . لاسيما وأنه لا يتم تجديد رخص القيادة أو رخص المركبات، إلا بضرورة أن تكون بطاقات الهُوية صالحة وسارية المفعول .

 

عبد الله محمد السبب – كاتب في صحيفة “الخليج”

وردةٌ أشعلتني

 

شعور جميل جداً انتابني عندما قوبلت بالورد، فأنا أعشق الورود، لما تحمله من معاني الجمال والصفاء وعبق الرحيق الذي يفوح منه، فما بالكم أنتم إذا وصلكم الورد هدية ومن غير اسم يدل على مرسله، ألا يبعث ذلك فيكم الفضول لتعرفو من هو الشخص الذي تذكركم وفاجأكم؟ الذي تقصّد رسم الابتسامة على شفاهكم! نعم كل هذه المشاعر انتابتني عندما حصلت على وردة، ولكن مِن مَن؟

إنها من سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهوية، المكان الذي أعمل به، ولكم كان لتلك المبادرة من الأثر الكبير على نفسيتي، وهو ما جعل أول كلمة خرجت مني كرد فعل على ذلك (يا الله كم أحرجتني).

نعم أحرجني سعادته بكرمه حين أرسل لي ولزملاء العمل جميعاً وردة تنبض بالحياة وبطاقة حملت أرق الكلمات كتب فيها (شكراً من القلب لجهودكم المخلصة) بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة، ما أجمل هذه العبارة وما أرقها، كلا هو لم يتوقف عند ذلك بل أرسل أيضاً رسالة إلكترونية لجميع العاملين في الهيئة خاطبهم فيها بقوله (يا جنود الهوية المخلصين)، ما أجملها من افتتاحية.

لن أسرد لكم رسالته بالكامل وإنما سأورد لكم في آخر جملة ما استوقفني، حين قال (أوصيكم بأنفسكم وبزملائكم ومتعامليكم خيراً)، وختم رسالته الجميلة بتوقيعه المتواضع (أخوكم علي الخوري)، كلماته رنانه وإحساسه قريب منا.

ما أعظم التواضع، وما أجمل مقابلة الإخلاص بالإحسان، وما أروع الشكر حين يبعث في النفس الطاقة والإيجابية والعزم على رد الجميل للهيئة والوطن أيضاً، فمن لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس.

شكراً من القلب يا مديري، وكم أفخر بكوني إحدى لبِنات هذه المؤسسة الجميلة التي أنت قائدها، والتي أشعر دوماً بالتقصير تجاهها مهما اجتهدت وأديت.

وصراحة، فإن هذا النهج وهذه الأخلاق ليست جديدة على شخصية تقتدي بشيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين لم يبخلوا على أبناء شعبهم بالغالي والنفيس وسخروا كافة الإمكانيات لغرس البذرة الصالحة التي تنبت ثمراً ناضجاً يانعاً.

اللهم اجعل بلدنا ذخراً وفخراً لنا، وأنعم على قادتنا ومسؤولينا بالخير والبركة ووفقنا جميعاً لخدمة هذا البلد المعطاء.. كم أفخر بأني إماراتية.

زينب الزحمي

جانبي المشرق

 

المتشائم لا يرى سوى جوانب مظلمة ودهاليز معتمة لا بصيص لنور فيها فهو يفترض الأسوأ دائما، أما المتفائل فهو من يرى النور من وسط الظلام ومن عتمة الليل البهيم، وهو من يفترض الأجمل دائما وأنّ ما من مشكلة إلا ولها حل.. المتفائل إن مر بموقف صعب ابتسم وكله ثقة بالله أن الصعب سيعقبه سهل بإذن الله.

اشحذ همتك وارفع سقف طموحك وكن إيجابياً فالإيجابية تقوي الإرادة وتدفع للعمل وتدحض عنك الكسل، كما تملؤك بالمرح والحيوية، فدرب نفسك جيدا على أن تكون متفائلا بتخليك عن فكرة أنّ العالم يقف ضدك، وفكر في الأمور بمنظور مختلف ولا تسمح لعقلك أن يشطح سلبا ولا تعطي الفرصة لأحدهم لأن يلعب بأفكارك بشكل سلبي، وتذكر أنه مهما امتلأت السماء بالغيوم وإدلهمت بتكتلاتها فإنه لابد من وجود خيط من شعاع يشق تكتلاتها ويبدد حلكتها ثم ما تلبث أن تصفو السماء.

تغير فالتغير سنة الكون ولكن تغير إلى الأفضل واحذف من قاموسك كلمة “لا استطيع” أو “لا أقدر” ولا تقل “سأفعل غداً” بل أفعل الآن واعزل نفسك عن أولئك المثبطين للهمم والمتصفين بالنقم والعاجزين عن ارتقاء القمم وخالط الناجحين ممن جدوا بالعمل وتخلوا عن الوجل وجاوروا زحل.

لا ترضى بالقليل من النجاح بل اطمح بالكثير منه .. اصنع لنفسك قصصا من النجاحات وادفع همتك للشموخ واطلب المزيد وتأكد أن كل نجاح سيجر معه المزيد منه..طالما كانت همتك عالية.

ثق بنفسك وبعملك فالثقة لا تُستمد من جاه أو من مال أو من مركز بل تنبع من داخلك وهي جواز مرورك إلى ما تريد.. ثقتك بنفسك ستعطيك القوة على الثبات وستدفعك لمزيد من الطموحات وتأكد أنّ واثق الخطوة يمشي ملكا.

جميل أن تكتشف مواطن قوتك وتعززها باستمرار والأجمل أن تعرف مواطن الضعف فيك وتعمل على إزالتها.. ولا تخجل من ذلك فنحن بشر لدينا جوانب قصور.. لكن ذلك لن يثنينا عن تصويب مواطن الضعف وإزاحة القصور من شخصياتنا.. وافخر بأنك أنت وحوّل كل تفكيرك ليكون إيجابياً..

تذكر أن الخواء هو خواء العقل والفكر وأنه إن كان عقلك فارغاً فلن تدرك أي إنجاز في حياتك.. إقرأ .. تعلم .. حاور.. جدد أفكارك.. وستجد نفسك وقد أبحرت في عالم آخر ومخرت عباب المعرفة بثقة وانعكس ذلك على طريقة عملك.

وتذكر أيضا أن جميع الإنجازات قد بدأت بفكرة وضعت قيد التنفيذ ونجحت.. وأنت كذلك بإمكان عقلك أن يتمخض عن فكرة ستجذب معها أفكاراً أخرى.. دع عقلك يعمل وكن متأكدا من أن النار مصدرها شرارة ولا تقلل أبدا من قيمة أفكارك فقد تراها فكرة صغيرة وتكون عند غيرك فكرة كبيرة.

وأخيرا وليس آخرا إعرف إلى أين تريد الإتجاه فبدون وجود أهداف ستبقى (مكانك سر).. وسجل أهدافك المستقبلية واستحث وفعّل قدراتك الكامنة وارسم خططا ومسارا صحيحا وكن تواقا لبلوغ القمم ولا تترك نظرتك عند السفح واصطحب معك الأمل والثقة في كل رحلاتك نحو الهدف ولا تعتمد على الحظ فالحظ قد يأتيك وقد لا يأتيك..

 

خولة الطاير / هيئة الإمارات للهوية

لنتعاون ونعمل بروح الفريق

 

التعاون سنّة من سنن الله تعالى الفطرية والاجتماعية التي تشمل جميع مخلوقاته الحية على الأرض وفي مقدّمتها الإنسان، والتي أودعها سبحانه فيها لضمان أسباب وجودها وحماية كيانها. حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش منفرداً طوال حياته بل يجب عليه مشاركة الآخرين والتعاون معهم لتستقيم الحياة بشكل أفضل.

وقد أمر الله تعالى المؤمنين بالتعاون بينهم لما فيه صالح الفرد والجماعة وبما يفيد الناس فقال عز وجل “وتعاونو على البرّ والتقوى”(المائدة 2)، ونهاهم عن التعاون على الشرّ أو العمل غير الصالح أو ما يضرّ الخلق في قوله سبحانه “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

ولو تأمَّلْنا معا حياةَ النمل، هذا المخلوقُ الصَّغير الضَّعيف الذي يمتلك قوَّةً تجعله يستمرُّ ويحافظ على مملكته رُغم كثرة الأخطار من حوله، حيث تكمن قوَّته في “العملُ الجماعيُّ” الذي يجعله قادرا على نقل جبل من السكر من مكانٍ لآخرَ في وقتٍ قصير.

وعلى الرغم من أهمية التعاون إلا أن الكثير من الناس مازال يفضل أن يعمل بطريقة فردية غير مدرك لأهمية العمل بروح الفريق للوصول للأهداف المرجوه في وقت زمني أقصر من الوقت الذي سيتغرقه في إنجاز المهمة لوحده.

إنّ العمل الجماعي وبروح الفريق يرفع لدى أفراد الفريق الشعور بالثقة بالنفس ويزيد من درجة رضا كل منهم عن مستوى الأداء والإنجاز ويعزز ثقة الفرد بدوره ضمن الفريق الأمر الذي يزيد من ولائه له وبالتالي حرصه على إنجاز العمل على أفضل وجه ممكن.

وهي دعوة لنا جميعا لإدراك أهمية العمل بروح الفريق الذي يعتبر من أهم القيم التي تساهم في تحقيق النجاح لأي مؤسسة، وذلك انسجاماً مع الدعوات المتكررة التي لا تفتأ إدارتنا العليا في هيئة الإمارات للهوية عن توجيهها لنا جميعاً للعمل بروح الفريق ومضاعفة الجهود وتسخير الطاقات والإمكانات لتحقيق التفوق في الأداء المتميز، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وفق أفضل وأحدث الممارسات العالمية، وصولاً إلى تحقيق السعادة لهم ورسم الابتسامة على وجوههم.

إيمان أحمد المرشدي – اداري تسجيل/ مركز الفجيرة للتسجيل

في رمضان نجدد الإيمان ونتميز

 

جاء شهر رمضان، شهر الخير والبركة والإحسان، فقد كنا ننتظر وصوله بلهفة وشوق فهنيئا لنا ولمن لحق به ورحم الله أناساً تحت الثرى كانوا يتمنون لقاءه ولكن سبقته الأقدار إليهم.

جاء رمضان ليجدد الإيمان ويثقل الميزان ويغلق معه أبواب النيران ويشرع أبواب الجنان.. فهيا نثابر معا لنتميز في شهر الخيرات بكل ماهو جميل ورائع، نبدع في الخيرات ونتنافس في حصد الحسنات وننوع في استثمار الطاقات واستخراج المواهب المخبأه لدينا. نجبرها على أن تبرز وتثمر ثماراها الطيبة في هذه الأوقات.

نتميز مع(الله) في العبادة والطاعة، في قراءة القرآن وتدبر آياته، في ذكر الباري عز وجل والدعاء في الأسحار، في الاستغفار في الخلوات لنكون ممن تشملهم الآية: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، لننال العتق والغفران في شهر الخيرات.

نتميز مع (أنفسنا) بأن نطور فيها وفي طريقة تفكيرنا ونشجعها دائما على أن تحسن الظن وتفكر بطريقة إيجابية، وتنظر بثقة وإرادة إلى ما تريد أن تكون عليه وما تطمح في الوصول إليه، سواء من الناحيه الفكرية بالقراءة وسعة الاطلاع والخوض مع أصحاب الأفكار والعقول النيرة والاستماع إلى المحاضرات التي تنتشر إقامتها بعد صلاة التراويح في مساجد الدولة، أو من الناحية الصحية والجسدية بان نغير عاداتنا الغذائية ونقدتي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في تأخير السحور وتعجيل الفطور وفي قوله ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك، وفي الإكثار من شرب الماء وتناول السلطات والفواكه وممارسة الرياضة وأن نعما على تقييم أنفسنا بعد هذا الشهر الفضيل.

نتميز مع (الآخرين) فنحرص على البرّ بوالدينا ونطلب الرضى منهم ونصل الأرحام، ونكثر من زيارة المرضى فإن لها أثراً في ترقيق القلوب، ونحسن إلى الناس ونتصدق ولو بالقليل، نكثر من الابتسام في وجوه إخواننا فهي صدقة لغير المقتدرين، نحترم الكبير ونعطف على الصغير نعطي الفقير ونكسو اليتيم، ونتميز في تدريب أبنائنا على ذلك وعلى احترام الآخرين بجميع درجاتهم وفئاتهم.

نتميز في (العمل) بالالتزام بأوقا ت الحضور والانصراف وعدم التأخر بحجة الصيام والنوم، وأن نحرص على البشاشة في التعامل مع المتعاملين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم وتسهيل أمورهم وإرشادهم نحو الجراءات الصحيحة.

نتميز بإماطة الأذى عن الطريق، والعطف على عاملي النظافة، واستغلال الأوقات بما هو مفيد ونبتعد عن الخوض في أعراض الناس، ونتعاون لمساعدة الزملاء في ما يحتاجونه مع احتساب الاجر على الله تعالى.

وبذلك نكون قد حققنا التميز في الشهر المميز الفضيل ، وخرجنا منه بالأجر العظيم والتغير الكبير والإيجابية العظمى في حياتنا بجميع جوانبها العلمية والعملية والاجتماعية والصحية.

 

زينب علي الزحمي – إداري تسجيل أول – مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

لنتعلم من المقارنات المعيارية

 

قد يكون مصطلح “المقارنات المعيارية” أو (Benchmarking) جديداً لدى البعض، لكنه مألوف للعاملين في القطاع الحكومي، خصوصاً في الدوائر التي تنطبق عليها جوائز التميز. والمقارنات المعيارية هي أحد أساليب التعلم وتحسين الجودة وتهدف للتعلم من الآخرين، سواء تجاربهم الناجحة أو غير الناجحة.

وهناك أنواع عدة للمقارنات المعيارية، منها الرسمي وغير الرسمي، ويتوقف ذلك على مدى الترتيب المسبق والمصاحب لعملية المقارنة. ففي غير الرسمي ليست هناك حاجة إلى ترتيبات مسبقة، وجميعنا نقوم بتلك المقارنات عندما تعجبنا ممارسة أو تصرف من شخص أو مؤسسة فنقوم بتبني هذه الممارسة، وقد نتبناها كما هي أو جزءاً منها، أو نقوم بتطويرها لتتناسب معنا. أما في المقارنات الرسمية فيتم التنسيق المسبق مع الطرف الآخر.

ويمكن تقسيم المقارنات إلى مقارنات تتعلق “بالعمليات” وأخرى تتعلق “بمؤشرات الأداء”، وفي النوع الأول تتم مقارنة عملية لدى الجهة المنفذة مع الجهة الأخرى المتميزة في تنفيذ تلك العملية، ومن أنجح الأمثلة في هذا المجال المقارنات التي عقدها أحد مستشفيات الأطفال في لندن مع مصنع سيارات فيراري، حيث تمت مقارنة عملية نقل الأطفال من غرفة العمليات للعنبر الخاص بهم مع عملية تغيير إطارات السيارة أثناء السباق، وساعد ذلك المستشفى على خفض حالات الوفاة وتحسين المخرجات بنسبة 70%.

وقد نفذت شخصياً مقارنات بين أحد البنوك الوطنية ومجموعة فنادق كان لها أبلغ الأثر في تحسين الأداء. أما مقارنات مؤشرات الأداء فتتم بغرض معرفة موقع الجهة المنفذة من المؤشرات الدولية أو المحلية، لكن في المجال نفسه.

وتتلخص عوامل نجاح المقارنات في تسع نقاط، أولها: التزام ودعم الإدارة العليا، وثانياً: أن نكون مهيئين ومتواضعين بالقدر الكافي للاستماع والتعلم، وثالثاً: أن يتم إعداد خطة العمل فور الانتهاء من تنفيذ المقارنات والبدء في التنفيذ، ورابعاً: اختيار الشريك المناسب، وخامساً: انتقاء وتدريب فريق العمل المناسب، وسادساً: أن تتم دراسة العمليات وفهمها جيداً قبل البدء في المقارنة حتى تكتمل الفائدة، وسابعاً: عدم التركيز على الجانب الورقي والإعلامي فقط، وثامناً: متابعة ومراقبة تنفيذ خطة العمل باستمرار، وأخيراً استمرار القيام بعملية المقارنات بصفة دورية.

 

د. علاء جراد – مدير مركز الإمارات للتعلم المؤسسي

الشيفرة الوراثية

 

لم تعد الإمارات اليوم هي نفسها قبل عشر سنوات، أو حتى خمس، بل هي اليوم غيرها بالأمس، تمضي تسابق الزمان بلا هوادة.

حتى الأماكن تتغير، وتتغير بما يخلب الألباب حقاً، حتى أصبحت في مصاف الدول السياحية ذات المستوى المتقدم؛ يشمل ذلك سياحة الفن والاقتصاد والجمال، فضلاً عن السياحة العلاجية والعلمية؛ لكثرة ما يتوافر فيها من مرافق عامة متميزة غاية التميز، ودخول التخصصات الرفيعة والمتقدمة، ما جعل الإمارات محط أنظار لكثيرين.

فبالإضافة إلى أعداد السياح التي تتزايد يوما بعد يوم، يوجد التجار والمستثمرون والعمالة الصناعية واليد العاملة الوافدة بأعداد هائلة، والتي تجد في الإمارات ميداناً رحباً للأعمال في مجالات شتى؛ البناء والتجارة والصناعة والخدمة العامة.. هذا كله أدى إلى أن تكون في الإمارات أكثر من 200 جنسية، تعيش في إطار هذا المجتمع الآمن، مع ما تحمله كل مجموعة بشرية من عادات وتقاليد مختلفة.

وبما أن تطلعات قيادتنا الرشيدة عودتنا على السبق في تقديم أفضل المبادرات التي تبنتها حكومتنا الرائدة، وجعلت له الجوائز والإدارات التقييمية للتعريف بالجدوى الإنتاجية ومسيرة رفع الكفاءة التنفيذية، وبعد القفزة النوعية التي تجسدت بمشروع البطاقة الوطنية الموحدة التي باتت أحد إنجازات المكون الوطني واختصار وسهولة المعاملات والوصول إلى كافة المعلومات بسهولة ويسر.

دعاني ذلك إلى التأمل والمواصلة في استكمال هذا الإنجاز الوطني لبطاقة الهوية، وإضافة معلومة جديدة لها وهي الشيفرة البشرية (دي إن إيه) وهو علم تقنية الحمض النووي.

فما هي وسائل هذا التصور؟ لقد تصدر علم تقنية الحمض النووي أو ما يعرف بالشيفرة الوراثية (دي إن إيه)، أولويات المعلومات والأدلة الشرعية في قضايا إثبات النسب، وتعريف العائلات، وكذلك فض المنازعات وإحقاق الأدلة، وأيضا كمرجع في بعض القضايا والجرائم الجنائية.

ونظرا للكم الهائل من البشر الذي يعيش في الإمارات ويفد إليها من كل مكان، فهذه فرصة لجمع هذه المعلومات والاحتفاظ بها لتكون مرجعا قد يشكل مستقبلا بنكا عالميا لهذه المعلومات.

وإذا ما تم اعتماد هذه المبادرة فسوف تتضافر الجهود من الجهات المعنية لوضع اللوائح وتقنينها، وتحديد الآليات وخطة العمل للبدء بها، وإجراء مسح طبي لفحص «دي إن إيه» لجميع المواطنين والمقيمين، والقادمين إلى دولة الإمارات، مثل ما يتم أخذ بصمة العين أو اليد، حيث إن أخذ عينة لفحص «دي إن إيه» أسهل وأقل وقتاً من أخذ بصمة العين؛ إذ يعتمد على أخذ عينة من اللعاب بطريقة إدخال قطنة إلى الفم فقط.

ومثل هذا الإجراء سيساعد في الوقاية من آفات ومخاطر كثيرة، منها على سبيل المثال، الجرائم وتحديد نسب اللقطاء وإثباته، ومعاقبة من يرتكبون جرائم إلقاء أطفالهم، وتقديم المعلومات لإدارة الشرطة والجهات القانونية متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وغيرها من الفوائد الجليلة المترتبة على استخدام هذه التقنية.

وستكافح الجريمة أيضا، بجعل كل من يفكر في أي أمر غير قانوني يراجع نفسه مرات عدة، وستعرف من تسول لها نفسها برمي جنينها في برميل النفايات أو أمام مسجد، أن معلوماتها موجودة، وسيتم إيجادها لا محالة، حتى لو هربت إلى أي مكان فسيتم إرسال هذا الجنين إليها.

في النهاية قد نجد أصواتاً تقف في وجه تنفيذ مثل هذا المشروع، متذرعة بانتهاك الخصوصية وغيرها من الأمور، ولكن لو سألت إحدى شركات الهواتف المعروفة هؤلاء حول ضرورة إجراء هذا الفحص للحصول على رقم هاتف مميز، لوجدتهم من أول الناس موافقة على ذلك.

 إن تطور التكنولوجيا في عصرنا هذا لم يدع أي مجال للخصوصية؛ فكل ما يحتويه هاتفنا اليوم من أرقام وصور خاصة وغيرها من الأمور، متاح وتحتفظ به كبريات الشركات التجارية المصنعة للهواتف الذكية، وحتى بصمات أصابعنا وأعيننا مخزنة لديهم، لذلك أجد أن هذه الوسيلة من الإجراءات المهمة جدا، لحفظ الأمن وإحقاق الحقوق.

 

محمد سعيد القبيسي – صحيفة البيان

أرجوك قُل شكراً

لو أعطيتك صورة لمجموعة من الناس وأنت منهم، من أول شخص ستبحث عنه في الصورة؟ بالتأكيد ستبحث عن نفسك أولاً ثم من يهمك بعد ذلك. لنتذكر أيام الدراسة، ما شعورك تجاه الأستاذ الذي يتذكر اسمك من أول درس ويناديك دائماً باسمك ويثني عليك عندما توفق في الإجابة؟ وما شعورك تجاه مديرك عندما يرسل بريداً إلكترونياً لموظفي الشركة أو الدائرة يثني على جهودك ونجاحك؟ لا شك في أنه شعور جميل يمنحنا طاقة إيجابية ويجعلنا نبذل مجهوداً أكبر.

لقد تناولت المواصفات والمعايير العالمية مثل مواصفة “المستثمرين في البشر”، وكذلك جوائز الجودة والتميز موضوع في غاية الأهمية ألا وهو “التكريم وتقدير الجهود”، وعلى الرغم من أهمية الموضوع وسهولة تطبيقه إلا أنه دائماً الحاضر الغائب في مؤسساتنا وحياتنا الشخصية، وقد وردت كلمة الشكر بمشتقاتها في القرآن الكريم 75 مرة للدلالة على أهمية الموضوع. لقد عملت مع أشخاص كانت لا تفوتهم أي مناسبة من دون أن يشكروا الآخرين ويقدروا جهودهم بالقول وبالعمل، وعلى الجانب الآخر تعاملت مع أشخاص يفتقدون ثقافة الشكر. منهم أحد الزملاء، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، ولكني لم أسمعه يقول “شكراً” لأي شخص في العمل أو خارجه، لدرجة أنني قلت له “أرجوك قل شكراً”، لكن يبدو أن هناك أشياء لابد أن تنبع من القلب ولا يمكن تعلمها أبداً.

إن الشكر وتقدير جهود الآخرين يعبر عن ثقافة راقية واحترام للنفس وعن البيئة التي نشأ فيها الإنسان قبل أن يكون تقديراً واحتراماً للآخرين، وكلنا نحتاج إلى التحفيز و”إعادة الشحن” بين الحين والآخر لأننا بشر. وقد أثبت كثير من الدراسات أن الحافز المالي ترتيبه السادس، في حين كان “التقدير” في المرتبة الأولى، كأهم عامل تحفيز للموظفين. لذلك دائماً قل شكراً، وعبر عن تقديرك وامتنانك بمختلف الصور، ومن قلبك، وقبل ذلك اشكر الله على نعمه التي لا تحصى ولنتذكر قوله تعالى “لئن شكرتم لأزيدنكم”.. اللهم اجعلنا من الشاكرين.

 

 

د. علاء جراد -مدير مركز الإمارات للتعلم المؤسسي

دعونا نقرأ

 

“إقرأ” هي أول كلمة نزلت على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، في دلالة واضحة على أهمية أهمية القراءة في حياة البشر، ولكي يعتني بها أبناء أمة الإسلام ويولونها ما تستحقه من اهتمام، انطلاقاً من كونها الطريق الذي يقود نحو المعرفة والعلم.

ولا شكّ أنّ القراءة تشكل غذاء العقل والروح، فبها نطلع على تجارب الآخرين ونعرف أخبار الماضي والحاضر، ومن خلالها نتزود بالعلوم والمعارف التي تنفعنا في حياتنا العلمية والعملية والشخصية.

ومما يؤسف له في زماننا الحاضر أنّ الكثير من الشباب قد انصرف عن القراءة الجادة ذات المضمون الفكري إلى استبدال الغث بالسمين والاستغناء عن قراءة ما هو مفيد نحو قراءة ما هو مسل أو ما يضيع الوقت دون أن ينعكس على المرء بأي فائدة تذكر.

لقد كانت القراءة ولا تزال من أهم ثمرات العقل البشري كما تعتبر  من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها في تغذية العقل وتنشيط الفكر، وهي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه طريقا نحو التقدم، أما إهمالها والتخلي عنها فإنه يقود إلى سبات العقل وظلمة الجهل، وبالتالي تراجع مكانة الإنسان سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.

إنّ من أهم واجبات الأهل في أيامنا هذه أن يحرصوا على تشجيع الأبناء على القراءة وتخصيص الوقت اللازم لذلك، خصوصاً وأنّ في هذا البلد الخير المعطاء، مئات المكتبات التي تنتشر في كل بقعة من أرضه الطيبة لتشكل ملاذاً للباحثين عن نور العلم والمعرفة.

خلاصة القول إنّ القراءة هي النافذة التي نطل منها على جمال الحياة ونرى منها نورها وضياءها وألقها ورونقها، وهذه دعوة لنا جميعاً للعودة إلى حضن الكتاب والنهل منه قدر ما نستطيع، وأن نختار ما يلائم العقل ويمدّه بالمعلومات المفيد، لأن الكتاب المفيد يكون في كثير من الأحيان أنفع من الأصدقاء مصداقاً لقول المتنبي “وخير جليس في الزمان كتاب”.

دعونا نقرأ لكي نرتقي بالعلم.

موزة مبارك اليماحي – إداري أول تسجيل – مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء