إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :02/09/2021 - 10:42 ص

منتدى البيانات الحكومية المفتوحة الأول 2014

أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة

فندق ريتز كالتون، 28 – 29 أبريل 2014

 

تحت رعاية

سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان

مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية

تنظم هيئة الإمارات للهوية بالتعاون مع برنامجي الأمم المتحدة للإدارة العامة، والأمم المتحدة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، منتدى البيانات الحكومية المفتوحة الأول 2014، الذي يعقد يومي 28 و29 أبريل المقبل بفندق “ريتز كارلتون” في أبوظبي. ويناقش المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى على مستوى المنطقة وتستضيفه الإمارات، جهود الدولة في دعم وإطلاق مبادرات مرتبطة بالبيانات المفتوحة تدار من خلال برامج وأنظمة الحكومة الذكية، فضلاً عن تأثير التطورات الحديثة في مجال البيانات المفتوحة على أداء الجهات الحكومية ومساهمتها في تحديد الطرق والاستراتيجيات المبتكرة التي تمكّن الحكومات من الاستفادة من هذه التطورات في سبيل تقديم قيمة مضافة للمتعاملين. ويأتي تنظيم الهيئة لهذا المنتدى انطلاقاً من إدراكها لحرص القيادة الرشيدة على دعم وتمكين مجتمعات المعرفة وتبادل الخبرات من خلال هذه المؤتمرات والملتقيات.

ويطرح المنتدى عدداً من المواضيع يتمحور أبرزها حول سياسة البيانات المفتوحة وإتاحتها للمتعاملين بطريقة سلسة وسهلة الاستخدام، من خلال توفير العناصر والمعلومات في إطار محتوى مفتوح للاستخدام وإعادة الاستخدام بما يسهم في رفع مستوى المعرفة والخبرات بين الحضور.

ويستضيف المنتدى نخبة من الخبراء والمسؤولين عن أنظمة البيانات الحكومية الذكية في أوروبا وأميركا ومنطقة الشرق الأوسط والإمارات، الأمر الذي يساهم في الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال ونقلها إلى الدولة.

ويستعرض المنتدى تجارب عدد من الدول الرائدة في مجال البيانات الحكومية المفتوحة، فضلاً عن إبراز الجهود التي تبذلها هيئة الإمارات للهوية خصوصاً والمؤسسات والجهات الحكومية في الدولة عموماً، فضلاً عن عرض تجارب بعض الجهات الحكومية من دول مجلس التعاون الخليجي.

كلمة رئيس المنتدى

الإمارات أدركتها مبكراً

أدركت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ وقت مبكر أهمية مشاركة البيانات والمعلومات وإتاحتها على المستويين الحكومي والخاص بشكل يسهم في تمكين مواطنيها والمقيمين على أرضها من الاطلاع على كل ما يدعم مشاركتهم في مسيرتها التنموية وبما يحقق رضاهم ضمن فلسفة تعتمد على تفهم احتياجات المجتمع وسط ضغوط التنافسية العالمية.

ونفذت الإمارات في هذا الإطار العديد من المبادرات المعلوماتية والخدمية في مجالات المعرفة والنشر والتعريف بالحقائق والإحصاءات والبيانات، وتوجت ذلك بحصولها على المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال مؤشر مكافحة الفساد لعام 2013 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، وعلى المرتبة الـ 26 على مستوى العالم، في هذا المؤشر الذي يخصص ضمن قائمة مقاييسه مقياساً لدرجة الإفصاح والإلزام بالإفصاح والنشر المعلوماتي والإحصائي.

وفي ظل ثورة المعلومات التي بدأت مع نمو عصر الحاسبات العملاقة وظهور شبكة الإنترنت وانتشار استخدامها عالمياً، فقد بدأ أنواع جديدة من المعارف والمعلومات والبيانات بالظهور على الملأ والانتشار حول العالم في مبادرات بدأت فردية لم يكن الهدف منها نشر البيانات كنظام يخضع لمعايير ومفاهيم ومواصفات عالمية تنظم طبيعة عرض وتصنيف البيانات القابلة للنشر للجمهور.

لمحة تاريخية

وقد مرت المعلومات المنشورة خلال المسيرة البشرية برحلة عجيبة ارتبطت بتاريخ الإنسان نفسه، توضح طبيعة البيانات والمعلومات التي جرت محاولات توثيقها ونقلها من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى غيرها أو من جيل إلى جيل حيث كانت بدايات التوثيق الأولى من خلال النقوش التي تمّ اكتشافها في الكثير من مناطق العالم، حيث وثّق الإنسان القديم أنشطته في الكهوف وعلى المسلّات وغيرها من الوسائل التي كانت متاحة له في مختلف مراحل تشكّل الحضارة الإنسانية، ونقش بعض الصور التي تعبر عن توجهاته وعن البيئة من حوله، وعمّا كان يجول في خاطره من هموم بمعنى أنه عبّر عن الكثير من تفاصيل حياته بطريقة فنية.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن لنا اعتبار هذه الطريقة في التوثيق إحدى الوسائل التي توفر بيانات مفتوحة أو معلومات متاحة بالمعنى الحديث، فقد نستطيع اعتبارها مقدّمة لنشوء أول ظاهرة لنشر المعلومات والبيانات في القرن السادس قبل الميلاد من خلال الكتابة، حيث ظهرت في تلك الحقبة التاريخية الكتابة السومرية وبالتوازي معها الكتابة الهيروغليفية القديمة، ليتمكّن الإنسان بهذه التقنية من نقل أفكاره وتوثيقها بحيث يمكن لغير كاتبها الاستفادة منها سواء في العصر ذاته أو في عصور أخرى ودون الحاجة لوجود مصدر للمعلومة أو إنسان يتحدث عنها أو ينقلها بنفسه.

وفي حوالي العام 500 قبل الميلاد ظهر عالم الرياضيات الفذ فيثاغورث والذي يعتبر الفيلسوف المؤسس للثقافة الغربية، حيث بيّن للعالم كيف يمكن للرياضيات والأرقام أن تفسر الكثير من الظواهر الطبيعة وما يدور في العالم من حولنا، وهو ما يمثل بدء عصر الرياضيات والأرقام والحساب والذي تمّ الاعتماد عليه لاحقاً لتفسير الأحداث في الطبيعة وتقنين المعاملات وصياغة طريقة الحياة وفقا للأرقام بحيث يكون الإنسان مرتبطا بها لتشكل جزءاً من معارفه الأساسية ، تلاه أفلاطون الذي تأثر به ووضع الكثير من النظريات في هذا المجال

أهم المبادرات

ويمكن القول أنّ أهم المبادرات في مجال البيانات المفتوحة انطلقت في القرن التاسع عشر وكانت إحداها تلك التي أطلقها السيد (Matthew Fontaine Maury ) متخصص القياس والرسام الجغرافي ، حيث تمكن –بعد استقصاء مضن وطويل وتتبع لما رصده من قبله من البحارة- من تقديم خريطة معلوماتية ترصد مسارات السفن التجارية والتيارات البحرية والأمطار والعواصف، وعرضها بصورة جداول وصور بيانية في كتابه الهام آنذاك “الجغرافيا الطبيعية للبحار” مطلقا مشروعه الواسع للملاحة العالمية الآمنة، حيث انتشر هذا الكتاب في تلك المرحلة التاريخية في صفوف العاملين بتلك الصناعة كمرجع للبيانات الملاحية الهامة.

وفي العام 1942 أسس عالم العلوم الاجتماعية ” Robert King Merton ” نظريته التي تحمل اسمه حول ما أسماه العلوم المفتوحة حيث طالب بتسريع إنتاج العلوم وتعجيل ازدهارها من خلال إتاحة حرية النشر العلمي ليتمكن الباحثون من البناء على نتاجات من سبقهم ، حيث كانت جماعة الباحثين والعلماء أول من اهتم ورعى هذا المفهوم بشكل مبكر لما يتضمنه من فوائد تساعدهم على الاستمرار في الإنتاج البحثي وتوفير الوقت والنفقات، وهو ما عبر عنه العالم الاقتصادي الكبير “Elinor Orstrom” الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2009، حيث وصف ميزة البيانات والمعارف المفتوحة بـ “أنها الأصول والموارد الوحيدة التي كلما تم استهلاكها زادت ولم تنقص”.

ومع ظهور وانتشار أسواق المال على الصعيد العالمي في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وما صاحبها من قوانين ألزمت الشركات بالكشف عن حساباتها ونشر موازناتها والإفصاح عن مشاريعها أمام مالكي الأسهم والذين يمكن اعتبارهم الجمهور العام، فقد باشرت الشركات نشر بياناتها بشكل عام وفاء بحق مالكي أسهمها بالمعرفة وبالتأثير في مقدراتها ومشاريعها وحماية لحقوقهم وتأميناً لمدخراتهم، وقد استفادت تلك الشركات في ذات الوقت من عملية الإفصاح عن البيانات في دعم نموها والدعاية لأنشطتها وممارساتها، الأمر الذي خلق جواً من التنافس الإيجابي في الأسواق ومهد لنشوء بيئة متعطشة للمعلومات وأوجد الملايين من المتابعين لحركات الأسواق والتجارة.

وفي العام 2007 عقد أهم 30 مفكراً وناشطاً على شبكة الإنترنت في مدينة سان فرانسيسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية لتعريف ما اصطلحوا عليه بـ “البيانات المفتوحة” ووضع قواعد لتنظيمها والدعوة إلى إتاحتها للناس وبحيث كيفية الاستفادة منها في الانتخابات الرئاسية، معتمدين على مرجعية واضحة هي الفائدة الكبيرة التي شكلتها فكرة المصادر المفتوحة، ومثال ذلك ما جناه مبرمجو الحاسب الإلكتروني من خلال البيانات المفتوحة حيث يمكنهم تنزيل برمجيات وأدوات لتطوير الأنظمة الإلكترونية بطريقة مجانية وهو ما عملت على توفيره كبريات الشركات العالمية في هذا المجال.

وتمثلت أهم مبادرات المجموعات النشطة في مجال النشر المعرفي المجاني، بالمبادرة الشهيرة “ويكيبيديا” (Wikipedia) التي يشارك بها ملايين البشر، وتهدف إلى تأسيس أحد أكبر المجمعات المعرفية الأهلية المملوكة لمن يحررها ويضيف لها، والتي كان من بين المشاركين في تأسيسها مخترع ال “RSS” وغيره من مؤسسي مواقع الرقابة الشعبية على الخدمات والبضائع والتجارة، والتي يمكن للجمهور من خلالها تبادل خبراتهم حول البضائع والخدمات مثل “better Business Bureau” و”FixMyStreet”

البينات المفتوحة الحديثة

: تمثلت القاعدة الأساسية التي تمّ تبنيها من قبل هذه المجموعة في أنّ “البيانات العامة ملكية مشاعة مثلها مثل الأفكار والنظريات العلمية” وارتكزت على ثلاثة مبادئ رئيسية هي

    • الشفافية والانفتاح
    • التعاون والتعاضد
    • المشاركة

وشكّلت هذه القاعدة بادرة سرعان ما تم تبنيها من قبل الحكومات بشكل متسارع ومضطرد ، ليتّ بعد ذلك تقنينها بواسطة القوانين والتشريعات التي تعزز عمليات النشر وتدعم الشفافية الإحصائية فيما يتعلق بالبيانات التي تهم عامة الناس وتؤثر إيجابياً في حماية حقوقهم المجتمعية والاقتصادية والشخصية.

وقد تطور تعريف البيانات المفتوحة ليعني القيمة المضافة من مشاركة البيانات لطرف ثالث –من خلال شبكة الإنترنت- بنسق يمكنه من أعادة استخدامها (الصور لا تعتبر بيانات مفتوحة حتى لو كانت صوراً لأرقام)

:ومن أهم فوائد البيانات المفتوحة في عالم اليوم

  • دعم التشغيل وخلق فرص عمل حيث أن البيانات المفتوحة تمكّن من تحفيز الاستثمار الخارجي ودعم مناخ الأعمال
  • تشجيع الابتكار من خلال استغلال البيانات من قبل مؤسسات خاصة لابتكار خدمات جديدة ذات قيمة مضافة
  • دعم البحث العلمي من خلال إجراء البحوث والدراسات بالاعتماد على ما تنشره المؤسسات من معطيات وإحصائيات
  • دعم عملية التخطيط الاستراتيجي والتي تشكل بيانات البيئة الخارجية (pestl) أحد المعايير التي تعتمد عليها
  • رفع القدرات التنافسية وتعزيز الإبداع لمصلحة المجتمع والأسواق بشكل عام
  • تصويب القرارات الاقتصادية والاجتماعية على المستويات الصغيرة والمتوسطة بحيث تتاح للأفراد والشركات والمؤسسات المعلومات اللازمة لإنشاء الاستثمارات واتخاذ قرارات التوسع الأفقي والرأسي
  • دعم الثقة والثبات والتعاضد الشعبي لزيادة الفهم والاستيعاب
  • إضعاف القدرة على الفساد نتيجة لوجود أنظمة للمحاسبة العامة
  • دعم الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي

 

الدكتور المهندس علي محمد الخوري

مدير عام هيئة الإمارات للهوية
رئيس المنتدى
كلمة هيئة الأمم المتحدة

تجربة “الهوية” أسهمت في التطوير والبناء

تستثمر استراتيجية هيئة الإمارات للهوية 2014-2016 الأسس التي بنت عليها استراتيجيتها السابقة 2010-2013 للمساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية الإمارات 2021، وهي تشكل القاعدة التي ترتكز عليها في سعيها لدعم الهيئات والمؤسسات في الدولة في تطوير استراتيجياتها وخططها التشغيلية.

وتتألف هذه الاستراتيجية من سبعة مبادئ، بسبع أولويات وسبعة ممكنات استراتيجية، تسعى من خلالها الهيئة إلى ضمان تنفيذ مشاريعها ومبادراتها وفقاً لمجموعة من المبادئ الإرشادية التي تضع المواطن أولاً وتتصف بالمسؤولية والمرونة والابتكار والرؤية الثاقبة.

وانطلاقاً من رؤية الإمارات 2021، فقد وقعت هيئة الإمارات للهوية مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) تهدف إلى تعزيز إمكانات الهيئة والجهات الأخرى في الدولة في مجالي الحكومة الإلكترونية والحكومة المفتوحة. وتنظيم العديد من الأنشطة الرئيسية في هذا المجال ومن بينها إقامة منتدى دولي حول البيانات الحكومية المفتوحة.

ويأتي توقيع المذكرة في ظل الدور الريادي الذي تلعبه هيئة الإمارات للهوية في مجال تطوير مشاريع الهوية الذكية على المستويين الإقليمي والعالمي، علماً أن الطرفين قد أسسا على مدار الأعوام الثلاثة المنصرمة علاقة تعاون بشأن العديد من القضايا المتعلقة بالحكومة الإلكترونية والهوية.

ويهدف المنتدى بشكل رئيسي إلى إتاحة الفرصة للهئيات والمؤسسات الحكومية في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتعرف على تجارب عدد من الدول على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالي الحكومة الإلكترونية والبيانات الحكومية المفتوحة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من البيانات المتوفرة في بطاقة الهوية في إنتاج وتطوير منصات وأدوات خاصة بالبيانات المفتوحة.

وسوف يتناول المنتدى القضايا الآتية:

  • الاستفادة من البيانات العامة المفتوحة في تطوير تطبيقات تخدم المواطنين والمقيمين.
  • تعزيز أمن منصات البيانات المفتوحة.
  • عرض تجارب مؤسسات القطاع العام في بعض الدول الرائدة في تنفيذ مشاريع خاصة بالبيانات المفتوحة.
  • التعاون مع القطاع الخاص في تطوير خدمات البيانات المفتوحة.
  • أمثلة حول تجارب مؤسسات دولية في تطوير أدوات ومواقع إلكترونية خاصة بالبيانات المفتوحة.

وإضافةً إلى ذلك، ستتضمن فعاليات المنتدى ندوات حوارية تجمع مؤسسات رائدة في مجال البيانات المفتوحة من دول مجلس التعاون الخليجي.

ويُنظر إلى المنتدى بوصفه نقطة البداية على طريق إطلاق العديد من المبادرات الأخرى في مجال بناء القدرات في المنطقة بشكل عام وفي الإمارات بشكل خاص. كما يُعتبر نافذة تطل على ما يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي الأخرى تحقيقه في المستقبل من خلال اعتماد مفهومي البيانات المفتوحة والحكومة المفتوحة وتسخيرهما لخدمة مصالح مواطنيها.

ويشكل هذا المنتدى نموذجاً للالتزام بتحقيق الهدف الجوهري للحكومة الإلكترونية والحكومة المفتوحة، والذي يكمن في توفير عدد أكبر من الفرص وكم أوفر من المعلومات للمواطنين والمقيمين.

فنسنزو أكوارو

رئيس وحدة الحكومة الإلكترونية

إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة

أهداف المنتدى

يستهدف المنتدى التركيز على مشاريع وعمليات إدارة البيانات وتعزيز شفافية الخدمات الحكومية، والمساهمة في توفير البيانات المفتوحة لمنظومة العمل الحكومي على المستوى المحلي لدولة الإمارات، ورفع درجة الاستفادة من مشروع الهوية الرقمية. ويسعى المنتدى إلى تعزيز الوعي بين المتابعين والخبراء فيما يتعلق بالإحصائيات، والتقارير، والدراسات ذات الصلة بالبيانات المفتوحة، ما يؤدي للمشاركة باهتمام من منظور معرفي، وذلك عبر الاطلاع على أفضل الممارسات الناجحة التي يستعرضها نخبة من المتحدثين الإقليميين والعالميين وخبراء من الدول المشاركة المسؤولة عن إدارة وبناء منصات البيانات المفتوحة والخدمات الذكية وتصميم المحتوى الرقمي.

مفهوم البيانات المفتوحة

تعرف المفوضية الأوروبية البيانات الحكومية المفتوحة بأنها ‫جميع البيانات والمعلومات التي تنتجها أو تجمعها أو تشتريها المؤسسات الحكومية، ويشمل ذلك على سبيل المثال الإحصاءات، والبيانات المكانية،‬ ‫وكذلك البيانات الناتجة عن مشاريع ممولة من المؤسسات الحكومية‬‬‬‬. ويُشير المفهوم إلى مبادرة الحكومات في العالم لإتاحة البيانات الحكومية للمعنيين بطريقة تمكن الباحثين من معرفة المعلومات التي يمكن الاستفادة منها بطريقة آمنة، على أن تكون إتاحة هذه البيانات على شكل ملفات

لماذا المشاركة في المنتدى؟
  • المساهمة في تعزيز رؤية ورسالة هيئة الإمارات للهوية في إطار استراتيجيتها 2014 – 2016.
  • عرض التجارب المتميزة وأفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في مجال البيانات المفتوحة وتعزيز الاستفادة منها.
  • إثراء المعارف والقدرات لدى المشاركين في المؤتمر.
  • تحفيز الجهات الحكومية على تبني سياسة البيانات الحكومية المفتوحة وتقديم خدمات أفضل للمتعاملين.
  • تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات العملية والتطبيقية والتجارب المعروضة.
  • نشر وترسيخ وتعزيز ممارسات ثقافة البيانات المفتوحة.
  • الإسهام في رفع درجة الوعي والارتقاء بأسس النجاح بواسطة التعامل بسياسة البيانات الحكومية المفتوحة.
ماذا سيناقش المنتدى؟
  • مجالات البيانات الحكومية المفتوحة وعلاقتها بالحكومة الذكية.
  • دور مديري نظم المعلومات في إدارة البيانات الحكومية المفتوحة وتعزيز شفافية الخدمات.
  • معايير وسياسات البيانات الحكومية المفتوحة في الدولة والمنطقة.
  • استراتيجيات الحوكمة والمشاركة المجتمعية الإلكترونية.
  • آليات تقديم الخدمات الإلكترونية للمتعاملين وآليات تواصلهم مع الحكومات.
  • الحوسبة السحابية واستراتيجيات الأمن المعلوماتي في البيانات المفتوحة.
  • الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في مجال البيانات المفتوحة.
  • تحديد فرص البيانات الحكومية المفتوحة باستخدام تطبيقات الهاتف المتحرك وطرق الاستفادة منها.
المتحدثون

سعادة د. علي الخوري

مدير عام

هيئة الإمارات للهوية

ريتشارد كيربي

المستشار الإقليمي

شؤون الحكومة الإلكترونية لدى الأمم المتحدة

فنسنزو أكوارو

رئيس وحدة الحكومة الإلكترونية إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة

د. جوليا غليدن

المؤسس والمدير العام

Consultancy21

الولايات المتحدة الأمريكية

إدي فان دير ستوك

الرئيس

في أي سيتي أور

بلجيكا

ريتشارد ستيرلينغ

المدير الدولي

معهد البيانات المفتوحة

بريطانيا

د. فاسيليو بيريستيراس

مدير برنامج

سياسات الاتحاد الأوروبي

المفوضية الأوروبية – بلجيكا

إيريك كافاناغ

المدير التنفيذي

بلور غروب

لولايات المتحدة الأمريكية

فرِد ماك غاري

المدير التنفيذي

مركز تخطيط المجتمع

كندا

غريرت ماريلز

مدير الحكومة الإلكترونية الفلامانية

إيب كورف

بلجيكا

يونغ سان لي

مدير الوكالة الوطنية لمجتمع المعلومات

سيؤول، جمهورية كوريا

كارل تشامبرز

المدير التنفيذي

ديليجنت العالمية للأمن الإلكتروني

الولايات المتحدة الأمريكية

تغريد باداوود

مديرة العلاقات الدولية

المنظمة العربية للتنمية الإدارية

مصر

رومين لاكومب

مدير الابتكار

فريق عمل الحكومة المفتوحة التابع لرئيس مجلس الوزراء

فرنسا

تشارلز فيليب كوبيه

مدير تطوير الأعمال

ديل

الولايات المتحدة الأمريكية

تايي لامبو

المؤسس

كلاود أشورانس

الولايات المتحدة الأمريكية

باولو ألينسار

المدير المساعد، مجموعة أنظمة الكمبيوتر

كلية ديفيد تشيريتون لعلوم الكمبيوتر

جامعة واترلو

كندا

ويات كاش

محرر

أسبوع المعلومات الحكومي

الولايات المتحدة الأمريكية

أندرو ستوت

عضو في المجلس البريطاني للشفافية

المدير الأول – data.gov.uk بريطانيا

بل ماك غلوغيج

مدير الأنظمة المعلوماتية

جمهورية إيرلندا

أنات ليوين

البنك الدولي

الولايات المتحدة الأمريكية

ميشلين كاسي

المدير الإداري للبيانات

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

الولايات المتحدة الأمريكية

كاريل بادينهورست

رئيس التطبيقات التكنولوجية

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تركيا وباكستان

ساس لإدارة البيانات

فيشال مرياكبير المدراء

قسم الاحتيال والجرائم المالية

ساس لإدارة البيانات

أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة

الدكتور محمد خرم خان

أستاذ مساعد

مركز التميز لأمن المعلومات

جامعة الملك سعود، الرياض – المملكة العربية السعودية

سيريل فوازان

المسؤول الإقليمي

مايكروسوفت الخليج

عادل قصابي

المدير التنفيذي

تظافر للاستشارات

الدكتور عثمان ظفر

المدير القُطري

شركة إينيت الشرق الأوسط

محمد عبدالله العسيري

مستشار المدير العام للتقنية والاستراتيجيات

مركز المعلومات الوطني

المملكة العربية السعودية

صافية الشحي

باحثة في الحكومة الإلكترونية

الإمارات العربية المتحدة

جيستن سكوت ماكريدور

المؤسس لشركة نيوتيك

الولايات المتحدة الأمريكية

بوباري

المدير التنفيذي

بريفاس

الولايات المتحدة الأمريكية

روبرتو ويسكوفسكي

الشريك ل شيفت إين

كريك إلين

نايت نيوز تشالانج وينر

منظمة نايت – جيمس وجونس

سيلفر سبرينغ

الولايات المتحدة الأمريكية

مكان انعقاد المنتدى

فندق ريتز كارلتون
قاعة روما
أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة

التسجيل

انتهت فترة التسجيل للمنتدى

أوراق العمل

اليوم الأول

الاسم CSV
أنات ليوين تنزيل(6.09 MB)
أندرو ستوت

تنزيل(12.5 MB)

بل ماك غلوغيج

تنزيل(1.19 MB)

يونغ سان لي

تنزيل(4.70 MB)

إدي فان دير ستوك

تنزيل(8.60 MB)

غريرت ماريلز

تنزيل(5.47 MB)

كارل تشامبرز

تنزيل(1.43 MB)

ميشلين كاسي

تنزيل(6.69 MB)

ريتشارد كيربي

تنزيل(1.64 MB)

ريتشارد ستيرلينغ

تنزيل(4.90 MB)

رومين لاكومب

تنزيل(28.2 MB)

تغريد باداوود تنزيل(12.0 MB)
د. فاسيليو بيريستيراس

تنزيل(2.23 MB)

فنسنزو أكوارو تنزيل(4.27 MB)
فيشال مرياكبير المدراء

تنزيل(1.61 MB)

 

اليوم الثاني

الاسم CSV
عبدالله الكندي

تنزيل(3.65 MB)

بيو باري

تنزيل(5.58 MB)

كاريل بادنهورست تنزيل(2.85 MB)
سيريل فويسن

تنزيل(11.9 MB)

الدكتور محمد خان

تنزيل(7.64 MB)

الدكتور محمد الحبابي

تنزيل(798 KB)

اريك كافانا

تنزيل(6.30 MB)

فريد ماكغري

تنزيل(118.2 MB)

جريج إيلين

تنزيل(22.9 MB)

إبراهيم البدوي

تنزيل(4.27 MB)

جوستين ماغرودر

تنزيل(1.42 MB)

محمد العسيري

تنزيل(301 KB)

باولو الينكار تنزيل(714 KB)
عثمان ظفر

تنزيل(18.5 MB)

وايت كاش

تنزيل(7.43 MB)

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء