إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

حبّ العمل = النجاح

سأظلّ دائماً أعتقد أنّ لبّ الموضوع يكمن في أن يحبّ الإنسان عمله الذي يؤديه…
والسؤال هنا..
متى نحبّ العمل؟
لماذا لا نحبّ العمل ؟
قد لا نكره أعمالنا (وظائفنا).. لكننا -أيضاً- لا نحبّها .
كثيراً ما تلحظ الموظف يكثر من التهرّب عن العمل .
تجده لحظة الخروج من العمل يولي هارباً فرحاً مستبشراً وكأنه سجين طاله إفراجٌ مفاجيء.
يستيقظ باكراً لكن رغبة الغياب عن العمل عامرة في أعماقه .
يجد متعة وراحة في مفارقة العمل ولو ليوم واحد.

***

مشكلة الكثيرين من الناس النظر للعمل من خلال منظور الراتب فقط، وهذه مشكلة حقيقية تجد بسببها كثيراً من الناس تذهب إلى أعمالها وهي في قمة التعاسة و الإحباط على الرغم من أنّ درجته الوظيفيّة مرتفعة وراتبه جيد.

وبالمقابل نرى مجموعة من الموظفين تزاول عملها في الصباح الباكر بفرح وسرور ويستقبلون الجميع بإبتسامة وتحيّة نابعة من القلب.. علماً بأنّهم من ذوي الأعمال البسيطة والعمالة اليدويّة ذات الرواتب المتواضعة.

***

بإمكان كلّ شخص أن يحقق ما يريده من النجاح.. في أي عمل كان.. على أن يحبّ عمله وأن يعيش بمحبة مع عمله.. ويخلص له.. وألا يتعامل مع عمله بوصفه فترة سجن يوميّة ينتظر الخروج منها بفارغ الصبر.

***

مهارات العمل ليست جرعة دواء نأخذها مرة واحدة ونتعافى بعدها ولكنها جهد متواصل طالما بقي الإنسان حيّاً.

***

خلق الله سبحانه وتعالى الناس بميولات ومهارات مختلفة ومتعدّدة ليمارسوا ما يحلو لهم من أعمال، آخذين بعين الاعتبار قدرتهم على تحقيق النجاح كلّ في مجاله.

***

العمل ليس “شرّ لا بدّ منه” ولكنه ” خيرٌ لا غنى عنه ” لك وللمجتمع من حولك.

***

نصيحة: إن لم تحاول فعل شيء أبعد ممّا تتقنه فإنك لن تتقدّم أبداً.

 

أماني أحمد الحوسني إداري تدريب وتطوير – إدارة الموارد البشريّة

المؤشر

أغلق مؤشر هيئة الإمارات للهويّة في أعلى إغلاق له خلال الربع الأوّل من سنة 2011، بعد ما عززت الهيئة أهميّة تنفيذ خطتها الاستراتيجيّة والمبادرات المنبثقة منها.
وبعد مراقبة مطوّلة للمؤشرات الاستراتيجيّة والتشغيليّة لاحظنا انتعاش مؤشر نسبة التوطين حيث أظهر ارتفاعاً متواصلاً، كما أظهر مؤشر الدوران الوظيفي انخفاضاً ملحوظاً يبشر بكل خير، ممّا أسهم في تحقيق ارتفاع جيّد واختراقات إيجابيّة في سهم الولاء والانتماء.
المؤشرات الحاليّة هي نتيجة دور الإدارة العليا في الهيئة، بإدارة واعية من المدير العام، ونتيجة المتابعة الحريصة من المدراء التنفيذيين، والجهود الطيّبة لمدراء المراكز، والأقسام ودورهم في تشجيع الموظفين وتحفيزهم للعمل بروح الفريق الواحد.
يتساءلون: هل للمؤسّسات دور في تنمية روح الانتماء والولاء؟
نقول نعم.
فنحن في هيئة الإمارات للهويّة نرى في أنفسنا نموذجاً مصغراً من رواية الانتماء والولاء لوطننا الغالي ولقيادته الرشيدة، وشعورنا بالأمن والأمان هو الوقود الذي يحرّك دوافع الانتماء في أعماقنا.
عزيزي المستثمر(الموظف):
لا تستغرب في حال اختراق مؤشر الانتماء والولاء المعدّل الطبيعي.. فقد غرسه فينا والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة “طيّب الله ثراه”.

بقلم: منى هاشل إداري اوّل أجور ومزايا إدارة الموارد البشريّة

فن التعامل مع الناس

من خلال تعاملي مع الناس وجدتُ أنّ الكلمة الطيبّة والابتسامة المشرقة هما المدخل السهل للنفس البشريّة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم”تبسّمك في وجه أخيك صدقة”. كما أنّ الإسلام يحثنا على إلقاء السلام على من نعرف ومن لا نعرف.
فابدأ .. يا أخي..  بالسلام دائماً.
***
نصيحة مجرّب: أذا أردتَ أن تكون محبوباً من قبل الآخرين فابتعد عن (الغضب) لأنه عادة غير محببة من الناس.
***
الإنسان بطبيعته يحب المجاملة اذا كانت في مكانها المناسب.. أنصحكم بمجاملة الآخرين.. لكن.. بحدود.
***
مساعدة الآخرين ماديّاَ ومعنويّاَ تُدخل السعادة إلى القلوب.. وعندما أرى الفرح في عيون الآخرين عند تقديم المساعدة لهم أشعر بسعاده غامرة.. وفرح لا يوصف.
***
اترك أثراَ طيّباَ أينما ذهبت.. تجد الناس تذكرك بخيرٍ وتدعو لك.
***
إحرص على التواصل مع الأرحام والاصدقاء.. وتجنّب الانقطاع عنهم لفترة طويلة كي لا يكون جفاء.
***
لا تنتقد الآخرين لمجرد الانتقاد.. إحرص على أن يكون نقدكَ هادفاً وبنّاء ومثمراً.
***
شارك الآخرين أفراحهم وأحزانهم.. فالمشاركة تقوّي الروابط بين الناس.
***
“تهادوا تحابّوا”.. كما قال الرسول صلّى الله عليه وسلم.. تذكـّر الآخرين بهديّة بسيطة.. مثل هديّة للوالدين.. الزوجه.. الأبناء.. الأصدقاء.
***
فن التعامل هو مجموعة من المهارات.. أرجو أن نتقنها وأن نحوّلها إلى عادات.
أتمنى لكم حياة سعيدة وهانئة.

بقلم : صالح سعيد أحمد خذيل مشرف مركز العين للتسجيل

حكمة قيادة.. وإشراق وطن

من أجل هذا الوطن الغالي الذي نتفيّأ ظلاله..
ونتنسّم هواءه..
ونعشق بحره.. وماءه.. وحبّات رماله..
ولهذا الوطن الجميل الذي نحرسه برموش العين..
من أجل أن تظلّ بلادنا قويّة.. منيعة..
وعشقاً في وطن رائع الجمال..
ودائم العطاء..
ومشرقاً بالبهاء..
أكتب هذه الكلمات..
كلمات في وطننا الحبيب..
بقيادته الرشيدة.. والحكيمة.. والاستثنائيّة..

***

كلمات “مواطن” تخرج.. عفويّة.. صريحة.. مباشرة من القلب الذي لم يعشق وطناً سوى “الإمارات”.. وطناً غالياً.. ونفيساً.. ومحفوراً في أقاصي القلب.. ملتصقاً في أعماق الروح.

***

وطن الخير.. والكرامة.. والعدالة.
وطن المحبّة الصافية.. والعطاء النبيل.

الوطن بوصفه هدفاً..
والوطن كونه غاية..

الوطن ماضينا.. وحاضرنا..

***

نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة “القيادة” التي حبانا بها المولى عزّ وجلّ..
قيادة نادرة تستلهم المبادىء التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة..

قيادة تبذل الغالي والنفيس ..
في مسيرة الخير والعطاء والنماء..
تحت قيادة تاريخيّة لسيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه”

قيادة حكيمة واستثنائيّة ..
نجدّد، دوماً، انتماءنا لفكرها المستنير..
ومبادئها الأصيلة..
وقيمها الجوهريّة..
قيادة تغمرنا بنهر عطائها المتدفق ..
فلا نملك إلا أن نبادلها حبّاً بحبّ..
وعشقاً بعشق..
وعطاء بعطاء..

***

ما أصعب الكتابة حين تكون فيما نحبّ ونعشق ..
وما أعجز القلم عن التعبير حين يحاول الكتابة عن “الإمارات”..
إماراتنا ..
يومنا.. وغدنا.. ومستقبلنا..
إماراتنا..
محبّتنا.. وعشقنا.

 

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري المدير العام

تحفيز الموظفين

يتبع بعض المدراء سياسة الثواب والعقاب أسلوباً في التعامل مع مرؤوسيهم، على اختلاف شخصيّاتهم وطباعهم ومسمّياتهم الوظيفية، بينما يعتقد البعض أنّ هذه السياسة ناجحة فقط على المدى القريب لكنها مدمّرة على المدى البعيد، فهي قد تدفع الموظفين إلى مغادرة المؤسسة، أو التصرف بسلبيّة ولا مبالاة تجاه عملهم ورؤسائهم وزملائهم.

لكن ما يتفق عليه الجانبان هو أن دفع أجور متناسبة مع المهام المطلوبة من كل موظف، ومنح المكافآت بشكل عادل لهما تأثير إيجابي قويّ على الموظفين في أية مؤسسة.

ويتعارض رأي بعض الخبراء مع آراء الجانبين أعلاه!

فهم يرفضون مبدأ المال كمحفز من الأساس، حيث يرون أنّ الموظفين ينقسمون إلى نوعين: نوع يعمل من أجل العمل في حدّ ذاته، ممّا يعني أنّ المال لن يكون محفزاً جيداً له، ونوع يعمل لأنه في حاجة ماسة إلى المال فتكون لديه طاقة للعمل 24 ساعة في اليوم ليجني المزيد منه.

يمكن أن يكون المال أداة لتحفيز الموظفين، لكنه ليس المحفز الأساسي، فهو قد يشير في بعض الأحيان إلى أنّ المدير يقدّر أداء موظف ما، لكنه في أحيان أخرى(ليس كافياً) إذا كان الموظف يبحث عن التشجيع ورؤية التقدير في عيون من حوله.

وهذا ما لمسناه في الملتقى السنويّ الرابع لهيئة الإمارات للهوية من خلال تكريم الموظفين المتميّزين. ويمكننا القول إنّ كلمة سعادة المدير العام في الملتقى، وزياراته المستمرة لمراكز التسجيل، ولقاءاته بالموظفين، والاستماع لمطالبهم، هي أكبر مثال على اهتمام الإدارة العليا في الهيئة بالموظفين، تشجيعاً وتحفيزاً لهم للاستمرار في العطاء وبذل الجهد.

هذا الأسلوب في التعامل مع موظفي هيئة الإمارات للهويّة هو قمّة التقدير وأكبر دليل على ثقة الهيئة في موظفيها، ممّا يحفزهم على المزيد من الإبداع والعمل للحفاظ على نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف.

 

بقلم: علي حمد الخاطري إداري تسجيل مركز الشارقه للتسجيل

عبارات تنبض بالحياة

أهديكم هذه العبارات الصَّغيرةُ في حجمها.. الكبيرة في معانيها :

ليست المشكلة أن تخطــىء، حتى لو كان خطؤك جسيماً
وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح ..
إنمـا العمل الجبـّـار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــود
للخطــأ أبــد..

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً
من أن يحبّك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا..

لاتقف كثيرا عند أخطـاء ماضيك .. لأنها ستحوّل حاضرك
جحيمــاً، ومستقبلك حطامــاً.. يكفيك منها وقفة اعتبـــار
تعطيك دفعة جديــدة في طريــق الحق والصواب..

لا تتخيّـل كلّ النــاس ملائكة فتنهار أحلامك.. ولا تجعل ثقتك
بهم عميـــاء.. لأنك ستبكي يومـاً على سذاجتك..

كثيرة هي الأوهـــام التي تدمّرنا ولا سّيما حين ندرك
حقيقة من يحبّنـــا ومن يتسلى بنـا..

كن شامخــاً في تواضعك، ومتواضعــاً في شموخك ..
فتلك واحــدة من صفات العظمــــاء..
إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير كالسمــــــــاء ..
فأنت من صنّاع الأمجــــاد..

 

نجاة حسن المشجري مشرف مركز الوحدة للتسجيل

هذا ما رأتهُ عيناي!!

وقفتُ ذات مرّة أمام أحد المتاجر المجاورة للمناطق السكنيّة.. وإذا بثلاثة أطفال لا يتجاوز أكبرهم العاشرة من العمر، يغادرون المتجر وبيدهم أسلحة، في البداية هممتُ برفع يديّ إشارة للاستسلام، ولكن بالتدقيق في الأسلحة تبين لي أنها مجرّد ألعاب.

هنا راودتني الأسئلة: ما الذي يدفع الأطفال لإنفاق ما ادّخروه ربّما لعدّة أيّام على شراء ألعاب على شكل أسلحة.. وترك ما لذّ وطاب من الحلويّات؟

وكيف يتم ترك أطفال بهذا العمر دون مرافق؟

وأين هي رقابة الأهل على أنواع الألعاب التي بحوزة أطفالهم؟

والعديد من الأسئلة التي لا أكاد أجد لها جواباً!

لو دخلنا حياة طفل لوجدنا أنّ محور حياته شاشة التلفاز وألعاب الفيديو، لماذا؟

لأنّ الأب يقضي معظم النهار في عمله ثم يعود ليتهادى على السرير ويغطّ في نوم عميق حتى يحل المساء، وعندها يقوم ليقضي سهرة مع أقرانه متناسياً مسؤوليّاته تجاه أهله وتربية أطفاله، وأمّا بالنسبة للأم فإنّ جلّ اهتمامها عدم تفويت أيّة مناسبة اجتماعيّة.. وما أكثرها من مناسبات، ناهيك عن متطلبات الوظيفة بالنسبة للأمّهات العاملات.

لمثل هؤلاء أقول: تذكّروا وصيّة نبيّنا وحبيبنا سيّدنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام (كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته).

وبتحليل سريع لمضمون ونوعيّة عدد كبير من البرامج المخصصة للأطفال نجد أنّ معظمها يحثّ على العنف، فهناك مسلسلات الرسوم المتحركة ذات المحتوى المليء بالتدمير والقتل والدماء، وحتى المسلسلات التي تتمحور قصتها حول لعبة ما ككرة القدم، مثلاً، نجد أنها تحثّ على العنف.

وللتأكّد من كلامي، ما عليك أيّها القارىء العزيز، سوى الجلوس لمدّة ساعة فقط أمام إحدى قنوات الأطفال لترى العجب العجاب في التفنن بالعنف، والقتل، والتدمير، هذا بالإضافة لألعاب الفيديو التي أصبح معظمها يهتمّ بالقتل والتدمير وحرب العصابات، وبعد كل ذلك نقول لماذا ينتشر العنف بين أطفالنا؟!

عزيزي القارئ: إذا كان لديك أطفال فخصص لهم جزءاً مهمّاً من وقتك.. فهم أمانة في عنقك.. وانتبه لنوعيّة البرامج التي يشاهدونها.. وعند شراء الألعاب لهم يجب التركيز على الألعاب التي تنمّي عقل الطفل وتساهم في بناء شخصيّته بالشكل السليم.. لا تلك التي تنمّي داخل الطفل الكراهيّة والعنف.

وأخيراً.. أتمنى للجميع حياة خالية من العنف.. ووفـّقني الله سبحانه وتعالى وإيّاكم لما فيه الخير.

 

بقلم: أحمد العبدولي مشرف مركز الفجيرة للتسجيل

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء