إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

طريق جديد

عندما يوقن الشخص ويدرك أنه مسؤول ومُساءل أمام الخالق قبل الخلق، عمّا فعله في حياته وعمّا لم يفعله، فعندها ستتغير لديه بعض مفاهيم الرياضيات!

ولا شك بأن من يُدرك هذه الحقيقة، ويعمل على أساسها، يجد نفسه على (طريق جديد) يتجرّد معه من مفهوم “الأنا الفردية” ليعمل وفق مفهوم “الأنا الجماعية”، بما يجعله أكثر مسؤولية عن منظومة التضامن الاجتماعي، التي يُعوّلُ عليها كثيراً في عملية بناء الانتماء الوطني للفرد، وفي تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية.

إن إخلاص النيّة لله تعالى في العمل، تجعل الإنسان مُتميزاً بشكل لا إرادي، لأن العمل بإخلاص يعني العمل بضمير وتغليب المصلحة العليا للوطن والمجتمع على المصلحة الشخصية.

إن العمل بإخلاص يدفع الفرد للبحث باستمرار عن وسائل وطرق يستطيع أن يفي بها حق من له حق عليه.

وقد يصف الناس هؤلاء “المتجردون” إذا صح القول بـ”المتميزون”!

ولكن في الحقيقة، هم (أشخاص أدركوا حقيقة وجودهم)، وأرادوا أن يتركوا (بصمة) لهم في مجتمعاتهم.

نحن لسنا سوى جنود لهذا الوطن.. ولن نفي حقه، كما هو الحال مع أبائنا وأمهاتنا.

ولكنني أؤمن بأن كل فرد بإمكانه أن يترك بصمته في مجتمعه، بالعمل المخلص لله تعالى، وترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة (حفظها الله) إلى واقع ملموس.. وبالعلم والعمل وتحرير الطاقات، وبروح الإرادة، وتغليب المصلحة العامة، وخدمة الناس.

الحياة ممتعة لمن يعمل في تسهيل وتيسير أمور الناس!

وأسأل الله تعالى أن يعيننا في ذلك، وعلى أن نكون من “المتجردين المتميزين”.

أخوكم د. علي محمد الخوري / المدير العام

الإمارات.. الأولى عالمياً

حسب المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، الإمارات الأولى عالمياً في الكفاءة الحكومية، الإمارات الأولى عالمياً في الترابط الحكومي. الإمارات الرابعة عالمياً في الأداء الاقتصادي، الإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر التوظيف، الإمارات السادسة عالمياً في ممارسات الأعمال، الإمارات الثامنة عالمياً في مجال التنافسية.
درجات علا، ومراتب مع الصديقين، وطاقة فائقة القدرة، وعلاقة وطيدة مع النجاح، ويقظة اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وتفوق هائل في صيغة البناء الاجتماعي والاقتصادي، وتطور في مجال العلاقة مع العمل، رقي في الخدمات والاتصال الجماهيري، وفوق كل ذلك، علاقة شفيفة عفيفة، رهيفة، منيفة، ما بين القيادة والشعب، كل هذا وضع الإمارات كوكباً جديداً في فضاء العالم. كوكب يحتفظ بمخزون تراثي، وعقائدي وقيمي وثقافي، أسس بنيانه رجال أفذاذ تصالحوا مع أنفسهم فتصالحت معهم الجهات الأربع. الإمارات بشهادة الآخر، تتربع اليوم على عرش الانسجام الاجتماعي، والاحترام العالمي، والالتحام النسيجي بين أعضاء الجسد الواحد، ما جعلها واحة اقتصادية واستراحة ثقافية، وباحة للبوح الصادق والمخلص والمحب، لكل ما هو جميل وأصيل ونبيل وأسيل.
الإمارات بفضل القيادة وضعت للعقل ميزاناً وللنفس اتزاناً، وللطموح أغصاناً، وللإرادة قانوناً يحدد مستوى صلابتها وقوتها، وفعلها وتفاعلها وانفعالها.
الإمارات بفضل شعب أحب الوطن، ووقف كتفاً بكتف مع القيادة، استطاعت أن تبني حصناً من اقتصاد لا يلين ولا يستكين، وشيدت قيماً اجتماعية، لا تنحني لريح ولا تنثني لعاصفة، ورفعت صوتاً وصيتاً في سماوات العالم، وطرحت معطياتها بكل قوة.
الإمارات اليوم، تعانق النجوم في اللألأة، وتتماهى والشمس في إشعاعها الحضاري، ونورها الإنساني الخلاق، الإمارات وقفت مع الأزمات الإنسانية بعفوية الكبار، فمدت الأيدي بسخاء دون عناء، وقدمت بكرم الأوفياء بدون كلل أو مِنّة. الإمارات بهذا الحضور التاريخي تؤكد أن بالتكاتف بين القيادة والشعب ترقى الأمم وتنهض، وبالتضامن مع الآخر، تشرق أنوار الحياة، وتتفتح أزهار الحقول الإنسانية.
الإمارات بهذا الاستقطاب للمشاعر الدفينة، تبدع في خلق واقع إنساني لا مثيل له في العالم أجمع، الإمارات كرست الديموقراطية فعلاً وعملاً، لا قولاً وشعارات باهتة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
الإمارات بالحب وحده، أسقت شجرة الحياة، ورعت نوق الأحلام، ودللت جياد الأمل، الإمارات بالحب منحت السعادة للإنسان في كل مكان، بدءاً من الوطن وحتى آخر مكان، الإمارات بهذه المنظومة العاطفية النبيلة تسامت وهامات السحب.

علي أبو الريش صحيفة “الاتحاد”

تميّزنا.. واجب علينا

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
الإخوة والأخوات .. موظفو هيئة الإمارات للهوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تشرّفت قبل يومين بتلبية دعوة الإدارة الكريمة لكلّيات التقنية العليا، لتوجيه كلمة في حفل تخريج المتفوقين من الكليات لعام 2013 وتكريم الخريجين المتميزين منذ العام 1991، وقد كان لي شرف التخرّج من هذا الصرح العلمي الوطني ضمن دفعة العام 1998.
ورأيت أن انتهز فرصة اللقاء مع هذه الكوكبة من شباب الوطن، لأحثهم على أن تكون المساهمة في مسيرة بناء دولتنا الغالية وتعزيز تنافسيتها العالمية، أسمى أهدافهم.
وتمحورت رسالتي للخريجين حول العمل على تحقيق رسالة سامية، محورها رد الجميل للوطن وقيادته الرشيدة..
والسعي إلى خدمة هدف وطني طموح، ركيزته المساهمة في رفع اسم (الإمارات) عالياً وترك بصمة لجعلها من أفضل دول العالم.
والحرص على تعزيز قيم أصيلة، في مقدمتها المثابرة والثقة والتعلم المستمر والمسؤولية والابتكار والإبداع.
وتضمنت رسالتي للخريجين دعوة لتحديد أهداف وخطط واضحة لأنفسهم، وبأن تكون ثقتهم بأنفسهم راسخة لا تتزحزح.. لأن ذلك أمانة في أعناقنا، ودينٌ علينا، للوطن الذي قدّم لنا الكثير، ولقيادته الرشيدة التي قل نظيرها في عالمنا المعاصر.. ولأن التخرُج هو بداية الطريق، وهو فرصة للالتحاق بالركب الذي يسعى جاهداً للارتقاء بمكانة الدولة وسمعتها وريادتها بين الأمم.
كما تضمنت رسالتي التأكيد على أن الوطن ينتظر من أبنائه وبناته، ومن طلاب العلم والخريجين على وجه الخصوص، أن يترجموا ما اكتسبوه في سنوات التعلم على أرض الواقع وفي حياتهم العملية، للإسهام في مرحلة (التمكين) التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021..
والوطن اليوم ينتظر منا أكثر من أي وقت مضى، أن نكون قادة في عزمنا وجهودنا وعملنا وإخلاصنا وحماسنا ونزاهتنا لتحقيق هذا الواجب النبيل.
وحملت رسالتي للخريجين دعوة لعدم التوقف عن تحصيل العلم والمعرفة وعن تطوير النفس، لأن ذلك جزء من مسؤوليتنا تجاه أنفسنا وتجاه مجتمعنا.. ودعوة للحرص على مواصلة التعلم، مهما كان ذلك مضنياً وشاقاً، فبه يتميز الإنسان ويرتقي ويتقدم.
.. وتأكيد على أن التميز بات نهج في دولتنا وسمة من سماتها، وخير عبارة تدل على ذلك مقولة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، أكد فيها سموّه “أن التميز ليس ترفاً بل واجب أخلاقي ووطني”.
الأخوة والأخوات.. موظفو هيئة الإمارات للهوية الكرام
وددّت أن أشارككم رسالتي هذه، لأنها رسالة هيئة الإمارات للهوية لأبنائها.
فنحن طلاب علم.. ورواد تميّز…
ولأن الوطن ينتظر منا كمسؤولين وموظفين وخريجين ودارسين.. أن نرد له الجميل…
ولأن المراكز المتقدمة التي حققتها الإمارات في مؤشر التنافسية العالمية 2013، توجب علينا مضاعفة الجهد ومواصلة الارتقاء بالأداء، وصولاً إلى تحقيق رؤية دولتنا وتطلعات قيادتنا، وتبوأ المراكز الأولى في مجال التنافسية والريادة بين الدول.

تميّزنا.. واجب علينا.

ذلك بحق “واجباً وليس ترفاً”.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله ..

أخوكم / د. علي محمد الخوري

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء