إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

اتحادنا موطن هويتنا

وطني هويتي… نحمل في داخلنا قيم الانتماء لوطن العز والشموخ، أرض الأجداد. هويتي هي معنى الاتحاد الحقيقي بين القائد والإنسان، بين الزمان والمكان.

واحد وأربعون عاماً ونحن نعيش في ظل الاتحاد نكتب التاريخ بفخر وشموخ. نكتب الإخاء والقيم الجميلة، ونفعل المستحيل لوطنٍ أعطانا ومازال يعطي، ولن نجد ما يكفي من الكلمات لوصف عزته.

هويتي انتمائي لقائدٍ والد ودولة صاحبة رسالة بين الأمم، هي عنوان للإبداع أينما حلّت، وتحمل الخير لكل من يعيش على أرضها. هويتي إيماني بربي وشعب محب وقيادة تحمل الخير والحب للجميع، ودولة لا تعرف سوى الأمن والسلام والود والإخاء.

واحد وأربعون عاماً هي ذكرى الحياة تحت عرش الاتحاد بقيادة والدنا وفخرنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وآبائنا المؤسسين، ذكرى نعيشها كل عام لنجدد الحب والولاء والانتماء.

قديما قالها المغفور له بأذن الله الشيخ زايد “إن الثروة الحقيقية هي العمل الجاد والمخلص الذي يفيد الإنسان ومجتمعه، وإن العمل هو الخالد والباقي وهوالأساس في قيمة الإنسان والدولة”.

وهنا تتلخص أجمل الحكم والقرارات التي بنيت عليها دولة الاتحاد، وهي الاهتمام بالإنسان في هذا الوطن العزيز على قلوبنا، فكان كما اهتمام الدولة بالإنسان كما تمنى القائد، وكانت ثمرة الاتحاد أن بات لنا وطن نفخر به، رايته شامخة بين البلدان كافة.

هويتنا ملك لنا وهي مصدر فخرنا وعزنا ونحافظ عليها ما بقي فينا قلب ينبض، ودعمنا لمسيرة الاتحاد هو لإيماننا الكامل بأنها الأفضل بين شعوب الدنيا. اتحادنا على أن نكون بقلب واحد وعلم واحد وأرض واحدة لا نختلف فيها ابداً.

ونحن في هيئة الامارات للهوية لمسنا “الهوية” علامة لهذا الوطن وفخره، وعملنا على تمثيل دور الهوية في الوحدة الوطنية، وغرس قيم التآخي بتوحيد التعريف لكل مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، تحت مظلة واحدة تمثل أرقى ما وصل إليه العلم الحديث في هذا المجال.

ولقد سعينا لتحقيق أهداف استراتيجية هامة تؤسس لآفاق تكنولوجية وجمع السجلات السكانية لتكون مرجعاً للمؤسسات الحكومية والدراسات السكانية التي تبنى عليها كل الخيارات والقرارت الاستراتيجية، في سبيل خير ونماء هذا الوطن الغالي على قلوبنا.

ولا يسعنا في الختام إلا تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” وقيادنتا الرشيدة باليوم الوطني الـ41 لقيام الاتحاد، وتمنياتنا بطول العمر لهم واستمرار رخاء وازدهار إماراتنا الحبيبة.

 

 

سلامة علي الشكيلي, إداري تسجيل أول إدارة قطاع عمليات التسجيل

ولائي وانتمائي لوطني

إن إحتفالنا باليوم الوطني الحادي والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة يأتي احتفالاً بمسيرة عظيمة من الإنجازات والبناء والتحدي، بدأها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه حكام الإمارات “رحمهم الله”، في الثاني من ديسمبر من عام 1971، وواجهوا التحديات والصعاب لبناء هذا الوطن العظيم بتكاتف وتعاضد تحطمت أمامه كل الصعاب لبناء وطن ترفرف فوقة راية العدالة والحق.

بدأ البناء والتطور في كل الإمارات وفي كل الميادين، بدءاً من التعليم الذي أولته الدولة كل اهتمام وجعلته مجانيا والزاميا من رياض الأطفال إلى المراحل الجامعية، مروراً بالعناية الصحية والبنى التحتية والخدمات الاجتماعية والإسكان، وصولا إلى أجهزة الدفاع والشرطة ليعم الأمن والأمان ربوع هذا الوطن، الذي فتح ذراعيه للقاصي والداني، وهو ما نشاهده من خلال التنوع في الجنسيات التي تعيش في الدولة دون تفريق بينهم.

تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الوالد الشيخ زايد “رحمه الله”، الذي استطاع بحنكته وحكمته وبعد رؤيته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله “جل وعلا”، أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد ثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا، وتكون لنا نبراسا في مستقبلنا في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.

واليوم، نسير يدا بيد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانة حكام الإمارات، لنصل إلى مصافي الدول المتقدمة، ونبقى في المراكز الأولى كما رسمت لنا حكومتنا الرشيدة.

وإني لأفتخر كوني من أبناء الاتحاد، وعشت في عهد والدنا ومؤسس دولتنا زايد “رحمه الله”، كما زادني فخراً أن أكون من موظفي هيئة الإمارات للهوية, وأن أعمل ضمن هذه المؤسسة التي تضع في مقدمة اهتماماتها المساهمة في تعزيز الأمن الوطني من خلال تعزيز الهوية الشخصية والوطنية, والمحافظة على  سجل سكاني آمن، وأن تكون المرجع الرئيسي لإثبات الهوية الشخصية في الإمارات، وتوفير البيانات السكانية في الدولة.

 

 

عائشة حميد المزروعي, إداري تسجيل أول / مركز الذيد للتسجيل

الإماراتي في حبه لوطنه

تعيش الإمارات هذه الأيام احتفالاتها الوطنية بمناسبة “عيد الاتحاد” الواحد والأربعين. الإماراتيون وطنيون -إلى العظم- في حبهم لوطنهم وفي تعبيرهم عن هذا الحب. نادراً ما تسمع إماراتياً يتذمر عن أحوال وطنه. لكنك لو تأملت في الفرص (على كل المستويات) المتاحة أمام المواطن الإماراتي لأدركت أن أسباب التذمر معدومة. كثيراً ما تبهرني تلك العلاقة التلقائية بين رموز المجتمع والناس في الإمارات. المسؤول الإماراتي، شيخاً أو وزيراً أو تاجراً، مشهود له بالتواضع والقرب من الناس في محيطه. الشاب الإماراتي يحقق “أحلام العمر”، من وظيفة وبيت وتأسيس عائلة، في سن مبكرة. مؤسسات رسمية وأهلية تدعم مشاريع الشباب وتحفزهم على الإبداع والابتكار. مستوى الخدمات في الدولة شكّل رقماً صعب المنافسة حتى في المقارنة بين الإمارات ودول عالمية سبقتها في التنمية بعقود. أعيش في الإمارات منذ ثماني سنوات، مثلي مثل آلاف من شباب المنطقة، وأسأل: ما الذي أغراني بالعيش والعمل في الإمارات؟ إنها “الفرصة” التي وجدتها في الإمارات ولم أجدها في غيرها! أعرف عرباً هاجروا من بلدانهم الجديدة، من أمريكا وكندا وأوروبا، وقرروا العيش في الإمارات. الإماراتي يستثمر بوطنية وبذكاء في هذا المناخ الجاذب للاستثمارات والأفكار والإبداع. وهو يفاخر أن بلاده أسست لبيئة منفتحة بوعي على الآخر حتى استقطبت مزيداً من رؤوس الأموال ومن العقول والأفكار الخلاقة. وحينما تبنَّى الشيخ عبدالله بن زايد مبادرة “فوق بيتنا علم”، تسابق سكان الإمارات، من إماراتيين ومقيمين، لتعليق علم الإمارات فوق بيوتهم. وما تلك سوى نقطة في بحر حب الناس في الإمارات لبلد منحهم فرص العمر في تحقيق الطموح والعيش بسلام!

 

 

سليمان الهتلان, “الشرق” السعودية

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء