إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

معانٍ سامية في التميز ووجوبه

خير الكلام ماقلّ ودلّ، وخير ما يبدأ به الإنسان حديثه هوالصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثم توجيه الشكر والامتنان لدولتنا الغاليةوالدعاء والتضرع إلى الباري عز وجل بأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والرخاء.
لقد قرأت مقالة سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مديرعام هيئة الامارات للهوية، المنشورة في زاوية “نافذة للحوار” على الموقع الإلكتروني للهيئة تحت عنوان “تميزنا واجب علينا”، وأعدت قراءتها أكثر من مرّة نظراً لما تضمنته من قيم سامية ومعانٍ رائعة ورسائل في حب الوطن والتفاني في الانتماء والإخلاص له.

وأردت أن أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن شكري وامتناني الكبيرين،بداية لمؤسستي الغالية”هيئة الإمارات للهوية” ثم لسعادة مديرها العام على دوره الكبير في تشجيع وتحفيز موظفي الهيئة على تحقيق المزيد من التميز، ومساهماته الكثيرة في توضيح معناه الحقيقي، وأنه لم يعد حالياً ترفاً أو من الكماليات في حياتنا بل هوواجب من الواجبات التي يجب علينا أن نسعى جاهدين لتحقيقها وأن تكون مرافقه لأهدافنا المستقبلية.

وأذكردائماً وباستمرار أول زيارة ميدانية قام بها الدكتور الخوري لمركزنا،والتي وجّه خلالها رسائل تحفيز وتشجيع للموظفين ونصائح وإرشادات لعبت دوراً أساسياً في شحذ همم موظفي المركز الذين جعلوا ديدنهم هو المثابرة والتفاني في العمل، وتقديم الأفضل دائماً.

ولا تغيب عن مخيلتي تلك العبارات المؤثرةالتي والحافلة بالدلالات التي تثير الحماس والإصرار في النفوس للارتقاء باسم هيئتنا لتكون الأفضل في جميع المجالات محلياً وإقليمياً وصولاً إلى العالمية، وهو ما عهدناه دائماً منه، والذي إن دلت على شيء فإنما يدلّ على علم غزير وفكر مستنير وموهبة فذّة وقيادة متميزة تسعى لجعل هيئتنا الأفضل بين مختلف المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية.

ومن بين أهم النصائح التي لا زالت تلمع في ذاكري كنجم في سماء صافية،تشجيع الدكتور الخوري لموظفي الهيئة على متابعة دراساتهم العليا وحثهم على التميز والتفوق سواء في الحياة العلمية أوالعملية، والذي شكّل بالنسبة لي نقطة انطلاق حيث تقدمت لمتابعة دراستي الجامعيةوألهمتني توجيهاته لأن أكون من بين المتميزات والمتفوقات دراسيا، حيث حصلت على المركز الأول في الكلية التي أدرس بها منذ بداية دراستي، وما زلت وأنا على أبواب التخرج محافظة على هذاالتفوق، وكلي شغف لمتابعة دراستي العليا.
وهنا لا بدّ من شكر مستحق للقيادة الرشيدة للدولة التي وفرت الدعم اللامحدود لهيئة الإمارات للهوية لتتمكن من تحقيق النجاح تلو النجاح والتميز في خدمة متعامليها سواء الخارجيين أو الداخليين على طريق حقيق رسالتها بالمساهمة في الأمن الوطني والفردي من خلال تعزيز الهوية الشخصية في دولة الإمارات والمحافظة على سجل سكاني دقيق وتقديم خدمات إلكترونية مبتكرة.

مريم فضل الله/ أداري تسجيل أول مركز الذيد للتسجيل

قبل رمضان وبعده.. عملنا اليومي (تحقيق السعادة)

إن التميز في تقديم الخدمات الحكومية في دولة الإمارات لا يختلف في شهر رمضان المبارك عن غيره من شهور السنة. فديننا الحنيف واضح وصريح، وقيادتنا الرشيدة خير من يطبق نهج هذا الدين. ونحن على هدى قرآننا الكريم ونهج قيادتنا الحكيمة نسير.

وعند الحديث عن العمل في شهر الصوم المبارك، نتوقف أمام رؤية قيادتنا الرشيدة، التي قالت بوضوح: “وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع. نعم، عملنا اليومي هو تحقيق السعادة”.

وعندما نقف أمام هذه المقولة، يُدرك المرء أن العمل اليومي، سواء في شهر رمضان المبارك أو في غيره من الشهور هو (تحقيق السعادة)، وإن كان أثر هذا العمل السامي في الشهر الفضيل أعظم أجراً وأغزر فضلاً وأكثر إحساناً.

إن قيادتنا التي تتطلع لأن تقدّم (حكومة المستقبل) خدماتها للناس “24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 365 يوماً في السنة”، هي مدرسة في تطبيق تعاليم ديننا الحنيف ورسالته السماوية المباركة.

وأمام رؤية قيادتنا وتوجيهاتها وعزيمتها وطموحها وأمانتها، تصبح دعوتنا لمضاعفة الجهد والعطاء في شهر رمضان المبارك والتميز في خدمة المتعاملين بمثابة دعوة في غير محلها، لأنها عقيدة الدولة ونهجها على مدار العام وفي كل الشهور وعلى مدار الأيام.

ومن وحي ديننا الحنيف، وما تعلمناه من مدرسة زايد العطاء، وفي ظل عهد خليفة الخير، وتوجيهات نائبه الحكيم، وولي عهده الأمين.. تواصل هيئة الإمارات للهوية العمل في شهر رمضان المبارك كما في سائر الشهور الأخرى، وهي تضع في مقدمة أولوياتها “رضا المتعاملين” والتميز في تقديم الخدمات محوراً لجميع خططها ومشاريعها وقيمها الاستراتيجية.

ولا شك أن شهر الصوم المبارك، يزيدنا حباً للعمل، ويحثنا على استثمار طاقاتنا على الوجه الأمثل، لنؤدي عملنا بمزيد من الصدق والإخلاص والأمانة.

لقد رفع الإسلام من شأن العمل، حيث جعله بمنزلة العبادة التي تؤدي إلى مرضاة الله سبحانه تعالى. وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على العمل، حين قال “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.

إن أهمية العمل اقترنت بالإتقان، والاتقان هو الوجه الآخر للتميز. وهو أسمى غايتنا في شهر رمضان المبارك، وفي كل أيامنا الإماراتية.

ولتكن قاعدتنا الأولى لتحقيق التميز في العمل رسم الابتسامة على وجوه المتعاملين، امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف “الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة”.  فابتسم في وجه طالب الخدمة وقدمها له على طبق من ذهب.

ولتكن قاعدتنا الثانية: بادر بمساعدة الغير تنال الأجر. وأظهر اهتمامك بالآخرين، ورحب بالمتعامل، ووفّر له جوا من الراحة والاطمئنان.

والقاعدة الثالثة: أسعد من حولك في شهر رمضان تنل الأجر، أسعد شيخاً كبيراً، أو إنساناً فقيراً، أو محتاجاً، أو يتيماً.

والقاعدة الرابعة: “تكلم مرة واستمع مرتان”. واتقن فن الاستماع والإنصات فأحسن الاستماع. وتأكد من أنك تفهم ما يطلبه المتعامل أو المسؤول.

والقاعدة الخامسة: علينا أن نتذكر دائماً أن الله تعالى يرانا. وواجبنا أن نعمل بما تمليه علينا الأمانة والصدق والإخلاص في العمل.

قال تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. فالإسلام عظَّم من شأن العمل ورفع من قيمته، وأكد على عدم جواز ترك المسلم للعمل والتفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى، لأن العمل في حد ذاته عبادة.

فليكن شهر رمضان المبارك بداية لانطلاقة جديدة، ولنبحث عن كنزنا المكنون، ولنتقن فنا جديدا في العطاء في هذا الشهر الفضيل وبعده. فن التميز في العمل الحكومي والعطاء.

ناصر العبدولي، مدير إدارة دعم المراكز في هيئة الإمارات للهوية

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء