إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

أفضل خمسة طرق تجعلك سعيداً في عملك

الشعور بالسعادة أمر صعب المنال في معظم الأحيان وذلك يرجع لعدة أسباب في مقدمتها الظروف والعقبات التي قد تواجه الإنسان ، وتعكر عليه صفو حياته, ولكن حديثنا فى هذا الموضوع سيكون عن نوع أصعب من السعادة ألا وهي السعادة في بيئة العمل.
الشعور بالسعادة داخل مكان العمل من أكثر الأمور طلباً من الموظفين, فهناك عدد كبير للغاية من الأشخاص من يعملون من أجل لقمة العيش والحياة الكريمة ولكنهم لا يشعرون بالسعادة داخل عملهم ويعود هذا لعدد كبير من الأسباب قد تكون بسيطة فى بعض الأحيان مثل عدم وجود مكيف هواء فى المكان.
وحسبما يرى كثير من الخبراء أن الشعور بالسعادة الداخلية لدى الموظف يزيد من قدرته الإنتاجية وكفاءته فى العمل, وبالتالي فإن الشركات الناجحة هي من تستطيع توفير سبل الراحة والسعادة لموظفيها ، وهذه السعادة ليس المال فقط ولكنها تعتمد على مدى الراحة النفسية للموظف داخل مكان عمله.
وفي هذا الإطار, قامت صحيفة “وول ستريت جورنال” بالتعاون مع احد المراكز المتخصصة في إجراء الإستقصاءات المتخصصة فى مجال العمل, بإجراء استقصاء عن السعادة داخل مكان العمل وظل الباحثون يجمعون المعلومات منذ عام 2006 حتى الشهر الماضي وضمت الدراسة 9 آلاف شخص من جميع أنحاء العالم.
وقالت النتائج الأولية للدراسة أن الموظفين الأكثر سعادة في أعمالهم, عملوا ضعف المدة التي عملها زملائهم الأقل سعادة, وقضوا ضعف المدة أيضاً مركزين على مهامهم المطلوبة منهم في مجال العمل, وأخذوا اجازات مرضية أقل عشر مرات من زملائهم, ويؤمنون أنهم يحققون أهدافهم بنسبة ضعف ما يشعر به الآخرون.
وقال منظمو الإحصائية أن الموظفين الذين يشعرون بالسعادة يكونوا قادرين على حل المشكلات بصورة أسرع, كما أنهم أكثر إبداعاً ويمكنهم التكيف مع التغيير بشكل أسرع ويطورون من أنفسهم بشكل أكبر ويحققون أهدافهم على المدى البعيد بنجاح.
والآن عزيزي القارئ تقدم لك الدراسة خمس طرق لتحقيق السعادة فى مكان عملك وهي كالتالي:
1. “المساهمة “
وهي ترتبط بالدرجة الأولى بما يفعله الموظف داخل عمله وبكل أنشطته التي يمارسها فى مكان العمل مثل إيجاد أهداف محددة والتحرك الإيجابي نحو تحقيقها ،والتحدث عن أمور من شأنها الإسراع في الوصول إلي هذه الأهداف والظهور علانية عند تحقيق إحداها.
وتقول الدراسة أن الموظف يشعر بالسعادة البالغة عندما يجد قدراً من التقدير من رئيسه وزملاؤه في العمل, ولذلك فإن الأمر ليس مقتصراً على توضيح ما تفعله ولكنه مرتبط بالبيئة التعاونية بين زملاء العمل.
وفي هذه النقطة يقول دانييل والش نائب مدير إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال المواصلات والنقل “كنت دائماً أركز على أهدافي ومهامي وسبل تحقيقها في بداية مشوار عملي وحققت نتائج مرضية لنفسي ولكن كان علي التوقف قليلاً من أجل إشراك زملائي بالعمل فيما أفعله”.
وأضاف “الآن أحاول خلق بيئة عمل يكون فيها الجميع سواسية ويشعر الموظفين أن آرائهم ورؤاهم ذات أهمية, وأقدر كل ما يقدمونه من أجل تطوير العمل داخل المؤسسة لأنني لا يمكنني القيام بوظيفتي بمفردي دون زملائي”.
2. “الإدانة “
وتأتي الإدانة هنا بمعناها الإيجابي حيث أنها تصلح في الأوقات الجيدة والسيئة أيضاً وهي المفتاح عندما تسوء الأمور حيث يمكن للموظف تجديد طاقته والتحرك نحو الخروج من المواقف الصعبة.
وطريقة تفعيلها هو أن يظل الموظف دائماً متمسكاً بالشعور بأنه مرن وكفء وفعال, حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الطبيعيين يكونون أكثر فاعلية وكفاءة مما يعتقدون ولكنهم لا يعلمون كيف يستغلون هذه الكفاءة.
حيث قال آدم بار المدير التنفيذي لشركة ويليامز فورميلا وان أن سائق سيارة السباق إذا أنه مميز وعليه القيام بعمله على أفضل شكل عندما يحاول الخروج من سيارته عندما يجد نفسه فى سبيله للصدام فإن الأمور تتخذ شكلاً مختلفاً تماماً.
3. “الثقافة “
السعادة فى مكان عملك يمكنها أن تصل إلى أقصى حدودها عندما يكون الموظف ملماً بالثقافة المؤسسية الخاصة بعمله, فعندما يعمل شخص في وظيفة خاطئة تكون القيم الوظيفية ذات أهمية متدنية لديه ويفقد سعادته.
ولكنه على النقيض تماماً عندما يكون مثقفاً وملماً بكل أوجه عمله يشعر بالسعادة عندما يجد نفسه متأقلماً مع زملاؤه فى العمل.
4. “الإلتزام”
الالتزام مهم للغاية في مجال عملك لأن الالتزام ينبع من اهتمامك بأداء وظيفتك, وشعورك بأهمية العمل الذي تقوم به وهو يعود عليك بالفائدة فكلما كنت ملتزماً حصلت على التقدير المطلوب من مؤسستك التي تعمل بها واحترام رؤسائك بالعمل.
وبالنسبة للمدراء فإن التزام المدير يدفع الموظفين للالتزام أيضاً ويجعلهم مدركين لأهمية العمل بجهد أكبر من أجل تطوير العمل.
5. “الثقة بالنفس “
تعتبر الثقة بالنفس حجر الأساس للعناصر الخمسة للشعور بالسعادة فى العمل ، ولكن لابد أن تكون الثقة معتدلة لأن القليل منها لا يجدي نفعاً والكثير منها يتحول إلى إحساس بالغرور والقرارات المنفردة.
والثقة بالنفس مهمة للغاية لأنها تجعل الشخص مستعداً لأخذ قرارات مصيرية ومواجهة المخاطر التي قد تسببها هذه القرارات ، ولا يمكن أن تكون المؤسسة واثقة من موقعها طالما لا يشعر العاملون بها بالثقة فى أنفسهم.
وفي النهاية تعتبر هذه العناصر الخمسة نظام موحد يتبع في نفس الوقت, بمعنى أنه إذا حدث خللاً فى أداء إحدى هذه العناصر تأثرت الأخرى, فعلى سبيل المثال إذا كان التزامك ليس بالدرجة الكافية فإن إسهامك فى العمل سيتأثر سلباً, وكذلك إذا كانت المساهمة ضئيلة فستكون الإدانة ضعيفة خاصة الجانب المحفز منها.

بقلم: تامر مصطفى شبكة الإعلام العربية

خدمة المواطن

المواطن أولاً، وإنما أسست المؤسسات الوطنية، كدور رئيس، لخدمة المواطن ووضعه على رأس قائمة الأولويات . كل القطاعات مدعوة إلى تبني برامج ترضي المواطنين، وتقدم لهم الخدمات اليسيرة لكن الكاملة والمتكاملة . الغرض حصول المواطن على الخدمة من دون صعوبة، ومن دون إهدار كرامة كما يحبذ البعض، وكأنه كلف التصعيب على المواطن لا تيسير معاملاته ودروبه، وبالتالي، إيصاله إلى أهدافه أسرع وأقصر .

لا يستقيم مع توجهات الإمارات كدولة رائدة في الاعتناء بالمواطن، شطب البعض للمواطن من قائمة أولوياته بل من جدول اهتماماته، والتعامل مع الملفات والورق فقط . فلا مواعيد منتظمة أو جداول معدة مسبقاً لاستقبال المواطنين، خصوصاً أصحاب الشكاوى والحاجات . الأبواب دائماً موصدة، والمسؤول غالباً في اجتماع أو غير موجود، وفي أحسن الأحوال: اترك معاملتك وسنقوم بمراجعتك والاتصال بك، أو “راجعنا بكره”، أو بعد أسبوع، أو بعد شهر .

الحقيقة التي يجب إثباتها من خلال كل ممارسة أو تصرف أن مقولة “المواطن أولاً” مقولة للفعل والاقتداء، وليست شعاراً براقاً يقال في التصريحات الرنانة أو  يعلق على الجدران . القصد من “المواطن أولاً” هو أن خدمة المواطن أولاً، وأن الدائرة الحكومية موضوعة أو منشأة أصلاً من أجل إيصال الخدمات إلى المواطنين، خصوصاً في الميادين الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان . “المواطن أولاً” مقولة تختصر الجهود كلها، فمعظم العمل الحكومي يمكن أن يندرج تحت ذلك العنوان.

المواطن أولاً، أنت أولاً، الوزارات والدوائر والمؤسسات والمسؤولون على اختلاف المستويات والأدوار من أجلك.

 

بقلم: ابن الديرة جريدة الخليج

مواطن غير ملتزم

إذا كان الالتزام مطلوباً من الجميع، فهو مطلوب من المواطن أولاً وقبل غيره . هذا واجبه أساساً، ويفترض أن يكون القدوة لغيره، فلماذا وضع المواطن وربما يوضع حتى الآن في الصورة النمطية المغايرة، باعتباره عدو الالتزام، أو أنه لا يقوى على الالتزام طويلاً؟
أثبت المواطن أنه قادر على العمل في كل مواطن، وأنه كفوء لاكتساب التجارب والخبرات، لكن لا دخان من غير نار، وقد أسهم بعض المواطنين، والتبعيض غير التعميم، في رسم الصورة غير الصحيحة، وبعث رسالة خاطئة عن المواطنين في أماكن العمل خصوصاً وفي المجتمع عموماً، بعض المواطنين لا يلتزم أبداً، يشوه للأسف، المشهد العام، وفي ذلك ظلم أكيد لكنه واقع .
من المواطنين من يتعامل مع الدوام، كما يتعامل مع آلة صماء، فلا ابداع أو روح، ونتيجة ذلك فهو يرضى بواقع الحال، فلا يسعى إلى تميز أو ترقية، وهو بذلك يظل راضياً بوضعه وقنوعاً سنواتٍ وعقوداً طويلة .
ومنهم من لا يعترف بالدوام أساساً، يأتي متأخراً ويذهب مبكراً، ومنهم من يحرص على الاستئذان لقضاء أغراض شخصية بشكل  شبه يومي، هذا كله حقيقي وموجود ومن الصعب إنكاره، إلى حتى تستمر هذه الفئة في غيها وغفلتها وعدم التزامها؟
وكيف تتعامل إداراتها معها؟
الالتزام أساس الوظيفة، والشخصية غير الملتزمة بالمعنى الايجابي خطر أكيد على المجتمع وتقدمه وسلامته . على هؤلاء تذكر أنهم مرصودون، وأنهم موضع تساؤلات دائمة من زملائهم الملتزمين أي الأكثرية .
الالتزام ليس هواة اختيارية بحيث يمارسها البعض وينأى البعض الآخر عنها بنفسه . الالتزام واجب يقع على الجميع ولا استثناءات .

بقلم: ابن الديرة جريدة الخليج

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء