إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

لا يعجبه العجب

هنالك أيضاً من لا يعجبه العجب، المتذمر، دائم الشكوى، الذي يخلط بين الأمور، وكأن هذه هوايته . هنالك من يرمي أخطاءه على الآخرين . في سنوات التعليم هو على صواب دائماً والمعلم على خطأ . المعلم لا يشرح الدرس بصورة صحيحة، وإذا رسب في الامتحان فليس التقصير منه وإنما المعلم ضده . يكرهه ويبيّت له . في الجامعة الحالة ذاتها، ثم في العمل . سيرة المعلم وأستاذ الجامعة تتحول إلى سيرة المدير والمسؤول والوزير . الجميع ضده، وهم يبيّتون له النيات، ويحاصرونه بكل الوسائل حتى لا ينجح.

هذه النماذج موجودة في مجتمعنا للأسف، وبكثرة، ومنهم من يتبوأ بالمصادفة أو الأقدمية، أو ربما بالجهد، المراكز المتقدمة، فلا يتخلى عن هوايته القديمة، أو القديمة الجديدة، فينعكس ذلك على أجواء العمل وعلاقاته من أولها إلى آخرها، ما يؤثر بالضرورة في الأداء العام، فالمتذمر ينشر اليأس والإحباط من حوله، بغض النظر عن موقعه الوظيفي . هو واحد بأسماء ومواقع متعددة، وإن شئت، بأقنعة متعددة.

تصرفات وممارسات فردية من دون شك، لكن الأفعال الفردية، وهي تتكرر وتحتشد، تكون مع الأيام ظاهرة أو ما يشبه الظاهرة، وخطر هؤلاء أنهم، في العادة، هنا وفي كل مكان، لا يُرصدون على المستوى الإداري أو القانوني، وإنما يكونون واضحين، وواضحين جداً على المستوى الاجتماعي . يكونون حديث مجتمع العمل، وربما تصل سيرتهم إلى المجتمع كله.

والمهم مواجهة الظاهرة نحو معالجتها . السؤال حول التجارب في بلادنا وفي الخارج، كيف تم أو يتم التعامل مع ظاهرة أو ظواهر إدارية وعملية وحياتية يغلب عليها الطابع الاجتماعي وميزتها أنها تطبق وتلاحظ داخل محيط العمل وتؤثر فيه؟

السؤال الذي يلي منطقياً: ما الجهة الحكومية المعنية بمثل هذا الموضوع في الإمارات؟

لو أن المسألة مرتبة ابتداء فالتطبيق لازم، وإن لم تكن، فالترتيب مع التكرار وتوسع الظاهرة، واجب لا يؤجل ولا يستهان به .

ما هو، مثلاً، دور قطاع تنمية المجتمع في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالضبط؟ . . ولماذا لا يتبنى عناوين مثل هذه ويشتغل عليها؟

 

ابن الديرة المصدر: دار الخليج

العطاء المخلص

إذا أردنا السموّ إلى مستويات عالية وملموسة من العطاء و التقدم..

فعلينا أن نغتنم السواعد المثمرة في عطائها..

والصادقة في عملها..

ونحن في هيئة الإمارات للهويّة..

نتشرف بأن نكون تحت إدارة قويّة في إرادتها وإدارتها..

إدارة مخلصة تمتلك الرؤية العميقة..

وتسير بخطوات ثابتة وواثقة..

نحو تحقيق المزيد من الإنجازات..

الإنجازات التي تُجسّدها النتائج  والمخرجات..

إدارة واثقة..

تسير على طريق واضح المعالم..

تعرف وجهتها وإلى أين تسير..

أدواتها العلم والمعرفة..

ووسيلتها العطاء المخلص..

والنيّة الصادقة..

والإرادة القويّة..

والجهد الموصول..

فالمناصب الرفيعة..

تحتاج دوماً للعقول الفذة..

والهمم العالية.

 

بقلم: محمد عايض الأحبابي مدير المنطقة الغربيّة

أعداء النجاح

لايخفى على أحد أنّ هناك فئة من البشر يتبرعون بتقديم الرأي والفتوى في كلّ شيء،  وهذه الآراء التي يتبرعون ويتفننون في تقديمها للمسؤولين، لا تكون أبداً بهدف النصح أو الإفادة، ولكن بهدف واحد هو التقرّب وحب الظهور وتحقيق مصلحة شخصيّة بحتة، ولا يهم أبداً على حساب من تكون هذه المصلحة!
جاهزون دائماً لفتح موضوعات معينة، من دون أن يطلب منهم أحد ذلك، والأدهى أنهم يقدمون استشاراتهم ويغلفونها أحياناً بقرارات يتمنون اتخاذها، مع التأكيد أنه لا حق يمكن أخذه من كلامهم ولا باطل، ولكن هي المصلحة الضيّقة، وحب لفت الانتباه، إضافة إلى منح النفس منزلة الحكماء، وهم أبعد ما يكونون عن هذه المنزلة!
هذه الفئة من البشر هم  أعداء النجاح، فمهمّتهم  تركز  على تتبع الأخطاء أو تحويل التركيز  إلى جزء سلبي بسيط  في العمل .
يعملون بجد واجتهاد من أجل تحطيم الإنجازات، وكلّ عمل جيد ممكن أن يتحول فجأة إلى عمل ناقص، أو لا أهميّة له، بكلمة منهم، يعرفون كيفيّة استغلال الظروف، وبصورة متقنة، ويعرفون تماماً كيفيّة التلاعب بالكلمات لتصبح لكمات، ولديهم من فنون المراوغة ما لا يمكن تخيله، و المشي على ظهور الناجحين  وصولاً إلى مصالحهم الخاصة، وأسمى مكانة يهدفون للوصول إليها هي الحظوة  يبحثون عن هذه المكانة بأيّ شكل  حتى لو كانت هذه المكانة مصطنعة، ولا أساس لها إلا في مخيلتهم!
بلا شك هناك أدوات ضرورية لا بدّ أن يتسلح بها صاحب هذه الشخصيّة المدمرة، فهو نصف مطلع، ونصف مثقف، ونصف قارئ، ويعرف من كلّ شيء جزءاً، ويوظف (جميع هذه النصف) مهارات للتودّد للمسؤولين.
وفي كلّ الأحوال، تبقى هذه الشخصيّة  مضرّة ومنفرة، ولا تحتكم في عملها لأيّة مبادئ أو قيم، سوى بث الإحباط في نفوس من تراه ناجحاً.
ويبقى القول إنّ الإنسان الطموح والناجج لا يدير اهتماماً لهذه الفئه من البشر، بل يقتدي بسنه الرسول (عليه أفضل الصلاه والسلام) وبقوله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ الله يُحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه”.

  • يقول الله تعالى:  ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105).

ويبقى القول إنّ الإنسان الطموح والناجج لا يدير اهتماماً لهذه الفئه من البشر، بل يقتدي بسنه الرسول (عليه أفضل الصلاه والسلام) وبقوله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ الله يُحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه”.

ضع بصمتك

بيان الهويّة والمحافظة عليها هو الهدف الأسمى الذي نسعى له جميعاً..
فأكبر إثبات لشخصيتك هو أن تحمل هويّتك معك أينما ذهبت..
الهويّة هي الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أي شخص انتزاعه منك..
تنبع من أعماقك..
تجرى في دمك..
تحرّك نبضك..
احمل هويّتك..
وأثبت شخصيّتك..
لتحمي نفسك من عيون المتربصين..
وانضم معنا إلى ركب حاملي الهويّة..
فالهويّة خير عنوان لإثبات ذواتنا..

بقلم : مـريـم محمـد البـرامـي إداري تـــسجـــيــــــــــــــل

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء