إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

الإمارات تقدم نموذجاً عالميا في الاستقرار والتنمية والسعادة

أكدت نشرة “أخبار الساعة“ أن أي بلد في العالم تكون فيه مصلحة المواطن وسعادته وتنميته هي بوصلة القيادة، لا بدّ أن ينعم بالأمن والاستقرار ويشق طريقه بثقة إلى الأمام، مهما كانت الصعاب والتحديات، وأن هذه هي حال دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم نموذجاً عالمياً في الاستقرار والتنمية وانتماء الشعب إلى وطنه وولائه المطلق لقيادته الرشيدة.

وقالت تحت عنوان “إسعاد المواطنين أولوية قيادتنا الرشيدة” إن ثمة رسالة أساسية توجهها قيادتنا الاستثنائية في دولة الإمارات إلى المواطنين باستمرار بالفعل قبل القول هي أن “سعادتكم ورضاكم ورفاهيتكم هي أولويتنا القصوى وهدفنا الأسمى الذي توضع من أجله الخطط والاستراتيجيات كلها وتعمل في سبيله الهيئات والمؤسسات جميعها سواء كانت محلية أو اتحادية”.

وأضافت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” أن هذا ما يستشعره كل مواطن ويعيشه يومياً، سواء من خلال حرص القيادة على التفاعل المباشر معه والتعرف عن قرب إلى احتياجاته وطموحاته والتجاوب معها وفتح أبوابها أمامه، أو من خلال الخدمات الحكومية المتطورة المقدمة له، أو البنية التحتية التي تضاهي أرقى المعايير العالمية، أو حالة الاستقرار والأمن التي تبعث على الطمأنينة والتفاؤل بالمستقبل أو التمكين للمواطن وفتح مجالات العمل والإبداع والابتكار أمامه في كل المجالات.

وقالت إن الكلمات المعبرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في مقدمة التقرير الثاني لأعمال الحكومة الاتحادية خلال الفترة من عام 2010 إلى 2013 ، جاءت في هذا السياق، حيث أكد سموّه أن إسعاد المواطنين وتحقيق رفاهيتهم هدف لا تحيد عنه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لافتة إلى تأكيد سموّه أنه لا مجال للحديث عما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، فنحن نفكر دائما فيما سننجزه في المستقبل وفيما سنقدمه للوطن والمواطن من الجيل القادم.

وأضافت أن هذا يعني أن الحكومة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة ومتابعته المستمرة، تجعل المواطن محور اهتمامها ليس في الحاضر فقط وإنما في المستقبل أيضا وأنها لا تقنع أبدا بما تحققه وإنما تسعى دائما إلى المزيد من الإنجاز لأن هدف قيادتنا الرشيدة هو جعل المواطن الإماراتي الأكثر سعادة ورضا ورفاهية ليس على المستوى العربي أو الإقليمي فقط وإنما على المستوى العالمي أيضا.

ونوهت “أخبار الساعة” إلى أن أهم ما يميز دولة الإمارات ويكسب نموذجها التنموي المصداقية والريادة أنها تنجز ما تحدده من أهداف تنموية في خططها واستراتيجياتها، وفي مقدمة هذه الأهداف إسعاد المواطن وتحسين نوعية حياته، وهذا ما تؤكده بوضوح كل المؤشرات الدولية ذات المصداقية، مشيرة في هذا الصدد إلى المسح الثاني لمستويات السعادة الذي أجرته الأمم المتحدة عام 2013 والذي كشف عن أن شعب دولة الإمارات هو الأكثر سعادة في العالم العربي وفي المرتبة الـ 14 في قائمة الشعوب العشرين الأكثر سعادة في العالم.

وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها إنه ووفقاً لنتائج استطلاع أصداء “بيرسون ـ مارستيلر” السنوي الخامس لرأي الشباب العربي لعام 2013، فقد جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى كأفضل بلد للإقامة لدى هؤلاء الشباب، متقدمة على فرنسا والولايات المتحدة الأميركية اللتين جاءتا في المركز الثاني والثالث على التوالي.

“أخبار الساعة”

هيئة الإمارات للهوية .. موعد اللقاء

أعود بمخيلتي وأفكاري للزمن الماضي، الزمن الجميل الذي مرّ من العمر سريعاً وتسرّب من بين أصابعنا مثلما تتسرب قطرات الماء التي نحاول عبثاً حملها بكفّينا،  وافتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا لتأخذني الأحاسيس إلى الأحلام التي تراودنا طيفاً جميلاً يمر كخيال عابر، وأرى الثواني تمضي من أمامنا ولازال نفس الشعور فينا ودفاترنا لازالت مملوءة بروسم طفولتنا ومقاعدنا لازالت تحوي دفىء حكاياتنا.

أروي لكم قصتي الصغيرة من مكان عملي، هيئة الإمارات للهوية، التي تمثل لي حضناً دافئاً وموطناً مصغراً أجد فيه ذاتي وأحس بين جنباته بكياني، فهو موعد اللقاء وعبق الماضي وبريق المستقبل المشرق بإذن الله.

ذات يوم عمل جديد وتحديدا في الفترة المسائية،  وبينما كنت منشغلة في التدقيق على معاملات بطاقة الهوية وترحيلها إلى الطباعة، إذ بي أسمع صوت إحدى موظفات قسم التسجيل تسأل الموظفين باحثة عن “خردة” لورقة نقد من فئة مائة درهم، حيث تناولت محفظة نقودي وبدأت أفتش فيها وأجمع القطع النقدية من مختلف الفئات حتى تجمعت لدي مائة درهم على شكل قطع أصغر،  ثم ذهبت إلى مكتبها لأعطيها ما تبحث عنه، لتشاء الأقدار  وألتقي عندها بمتعاملة ذات ملامح مألوفة بالنسبة لي، أعرفها لكنّ غشاء الأيام والسنين التي مرّت يحول دون أن أتمكن من تذكّر اسمها ومن هي.

حاولت جاهدة استرجاع ذكرياتي واستذكار المكان والزمان الذي جمعني بها، وبعد رحلة عميقة في الماضي وبعد حديث بيننا عدت وهي إلى أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية التي كنّا فيها في ذات الصف، حيث لم أرها بعد نهاية آخر عام دراسي كنّ فيه معاً، وسمعت بعدها أنها تزوجت في سن مبكرة ولم تكمل دراستها، لتدور بنا الأيام وتطوينا السنين وتعود بنا لنلتقي في هيئة الإمارات للهوية، أنا كموظفة وهي كمتعاملة، ولأتذكّر ملامحها رغم السنين الطوال، وليتأكد لي أن الإنسان لا ينسى أوقاته الجميلة، وأن ما يعرفه في سنين صباه يعلق في ذاكرته ما عاش، وأنّ اللقاء بالأحبة والأصدقاء ممكن رغم طول الفراق.

وختاماً أشكر هيئتي الحبيبة، هيئة الإمارات للهوية على ما توفره لي من فرص اللقاء بالناس، وأفخر بها وبكوني عضواً في أسرتها، فهي الحاضر الجميل والمستقبل الواعد والمكان الذي يحتضن ذكرياتنا السعيدة، التي سنرويها بهامات مرفوعة للأبناء وللأحفاد.

 

راية الدرمكي/ إداري خدمة متعاملين – سفير الموارد البشرية – مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء