إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

شؤون وشجون

مؤخراً وكما هو معلوم فازت هيئة الامارات للهوية بجائزة “ساميت العالمية للإبداع” من خلال موقعها الإلكتروني الذي جاء كأفضل موقع إلكتروني حكومي في الريادة وتطوير استراتيجيات المحتوى الرقمي ومعلومات المعرفة.

الجائزة كما هو معروف ، تنظمها سنوياً مؤسسة جوائز ساميت العالمية للإبداع في الولايات المتحدة الأمريكية، تنافس عليها هذا العام أكثر من جهة ومن تسع دول حول العالم، وفي النهاية استقرت الجائزة في أحضان هيئة الإمارات للهوية.

هو إنجاز يحسب لهيئة الإمارات للهوية التي أصبحت انجازاتها لافتة في مختلف المجالات، وإلى جوائزها التي حصدتها في مختلف النواحي محلياً وإقليما ودولياً.

كما يحسب أيضاً للقائمين على موقعها الإلكتروني وعلى حرصهم الدائم والمستمر على تطوير الموقع في تقديم الخدمة والاستفادة من محتوياته بكل يسر وسهولة وعلى مواكبتهم لتنفيذ المعايير الدولية التي تعتمدها الجائزة.

وإلى جانب ذلك، مثل هذا الإنجاز ليس بمستغرب على هيئة الامارات للهوية، التي حققت الانجازات العديدة، وهي تتواصل مع النجاحات الحضارية حتى باتت قدوة ومثل للغير في الاحتذاء وتطبيق نماذج النجاحات في الريادة والإبداع والتفوق.

ويأتي في مقدمة هذه الإنجازات، إنجاز نظام السجل السكاني للدولة، وتمكنها من تسجيل جميع المواطنين والمقيمين في مشروع بطاقة الهوية، وهو إنجاز حضاري عالمي عظيم، يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات المتميزة والمتفوقة في كافة القطاعات والمجالات والصعد.

وبعد هذا الإنجاز العظيم يأتي أيضاً الإنجاز الآخر، الذي تمثل في التحول الإلكتروني في الخدمات الحكومية على مستوى الدولة، وتوفير خدمات التطور والتقدم لأفراد المجتمع ومؤسساته التي تيسر وتسهل حياة الناس، وتنسجم مع رؤية الدولة لعام 2021.

وبلا شك الإنجازات كما ذكرت عديدة، والمشاريع والمبادرات الحيوية التي أطلقتها الهيئة أكثر من أن تحصر، وكلها ساهمت في الارتقاء، بمستوى الخدمات الحكومية، لكن ما يجب الالتفات إليه والتركيز عليه حالياً، هي الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة 2014-2016، حيث دقة البيانات والمعلومات في السجل السكاني مطلوبة، وهذا ما تركز عليه الهيئة في خطتها الجديدة، وتسعى إليه في توفير المعلومات الدقيقة والذكية التي تتعلق بديموغرافية السكان، الداعمة لصناعة القرار الحكومي.

وإلى جانب ذلك أيضاً بطاقة الهوية التي يجب أن تعزز في قيمتها وأهميتها، لتصبح أكثر تفاعلاً بها من قبل الأفراد، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، خاصة إذا ما علمنا أن هناك جهات عمل، لازالت لم تتفاعل مع بطاقة الهوية ولا تقتدي بها، وتصر على التعامل مع جواز السفر، وهو منطق يناقض جهود الهيئة في هذا المجال، في التطوير والإبداع في خدمة المتعاملين والارتفاع بدرجات التميز المؤسسي الذي يحقق الرضا على أعلى مستوى.

 

علي جاسم – جريدة “الوطن”

أصلح أخطاءك بدلاً من جلد الذات

“أصلح أخطاءك بدلاً من جلد الذات”، عبارة أسرتني وجذبتني أثناء تصفحي للسيد غوغل بحثاً عن الأساليب المبدعة في العمل، فأحببت أن أشارك زملائي وزميلاتي وزوار موقع هيئة الإمارات للهوية بها.

ورغبت بأن أستنبط من بين معاني هذه العبارة دعوة لنفسي ولزملائي بأن نستهل عامنا الجديد بالإصرار على أن نكون جميعاً أصحاب بصمة في تميز الهيئة، من خلال مضاعفة جهودنا وتقديم كل ما يمكن من مساهمات صغيرة كانت أم كبيرة لتعزيز مسيرتها نحو الريادة، لتساهم تلك البصمة في توجيه سفينة الهيئة نحو مسارها الصحيح.

وهي دعوة لكل زميل وزميلة في هذا الصرح الإماراتي المتميز.. لا تكن من الصنف الذي يخطئ ولا يبالي، فهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب ، لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم، ولا تكن من الصنف الثاني النقيض له تماماً، فهو يخاف أن يخطئ، وإن أخطأ لجأ إلى جلد نفسه بسياط التأنيب، وهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الإنزلاق في الخطأ، فكلا الصنفين على خطأ ، فكن من الصنف الذي يتجنب الخطأ قبل وقوعه، ولا تتشاءم وتيأس إذا وقع، وليكن تأنيبك لنفسك مجدياً ومحفزاً.

عليك دائماً أن تتقدم بثبات وثقة قوية، بأنك ستكون من الجنود المخلصين المحركين لدفة السفينة بالتصميم والإرادة، فالقياس الصادق لمدى نجاحك هو مقارنة ما تبذله بما يمكنك أن تقدمه.

وليس المطلوب هو التراخي في العمل، ولا تكرار الخطأ، بل العمل مع السعي لتجنب الأخطاء، وهو دأب الناجحين وطريق المبدعين، فأقدم على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ، وقم بواجبك وحاول تجنب الوقوع فيه، وخذ العبرة من أخطائك الماضية لتطور عملك باستمرار.

كرّر المحاولة في حال الفشل أكثر من مرّة وكن مصمماً على التعديل وتحقيق النجاح، وأيقن بأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة، فقم بتغييرها حتى تكون النتيجة مرضية، وتوقف عن توجيه اللوم لنفسك، وتذكر دائماً (جميع ورود الغد، وأشواك ما بعد الغد، كانت بذور اليوم).

 

حنان الحوسني / إداري خدمة متعاملين بالإنابة – مركز خدمة الفجيرة

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء