إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

رحلة التميّز في هيئة الإمارات للهوية

 

“في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية”

 من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

للتميّز في هيئة الامارات للهوية نكهة خاصة، هو مزيج من خواص ذهنية مبدعة ومبتكرة، تؤمن إيماناً عميقاً بأن التميّز متطلب أساسي من شأنه أن يحدث فرقاً في التنافسية محليا وعالمياً، وأنه جناح المؤسسة للتحليق عالياً في محيطات زرقاء لامتناهية.

وتلعب قيادة الهيئة دوراً أساسيا في غرس أسس التميّز وتشبيع فكر رأس مالها الفكري بها وتطويع منهج التفكير ليواكب رؤية مستقبلية رائدة عالمياً تسابق الرياح وتترفع عن نهج الفكر التقليدي في الممارسات وأساليب التفكير.

ويشكل رأس المال الفكري في الهيئة الحلقة التكاملية الممكنة التي تسهم مباشرة في تحقيق الرؤى المستقبلية. ومن هنا جاءت فكرة الاستثمار في الموارد البشرية وتبني مفاهيم عالمية استثنائية ترتقي بالموارد البشرية، ناهيك عن  الإدارة المعرفية المؤسسية والممنهجة والتي تصب في إطار التعلم المؤسسي، حيث كانت الهوية رائدة في تبني وتفعيل مفهوم التعلم المؤسسي داخلياً ومجتمعياً.

ومن هنا تبدأ رحلة التميّز.. وتبحر سفينة الهيئة محملة بالطاقات والقدرات والإمكانيات بعيداً بقيادة استراتيجية ذات رؤية ورسالة ووجهة واضحة، تبحث فيها عن كل ما هو مبتكر ومبدع،  ترسو خلال رحلتها في موانئ خضراء خصبة لاستثمار بعضا من حمولتها، وتحميل كل ما يتلاءم معها ويقدم قيماً مضافة ممكنة وداعمة لها.

وتمتاز سفينة الهيئة بطاقتها الإيجابية التي تضفي رضا وسعادة ومتعة في العمل، وتخلق جواً محفزاً للتفكير الحر والمبدع الذي يؤمن بأنه لا وجود للصندوق وأن فكرة التفكير خارج الصندوق من شأنها أن تحد من الفكر.

وأثبتت الهيئة على مدار السنوات المتلاحقة جهوزيتها لتكون الأولى محليا وعالمياً، ولتحتل المراتب الأولى في سباقات التميّز والريادة، وخلق مفهوم جديد للمنافسة غير التقليدية في المحيطات الزرقاء حيث القيم المضافة الحديثة والمبتكرة والمبدعة.

وختاماً، في سباق التميّز إما أن تكون أو لا تكون، وفي هيئة الامارات للهوية تكون وتكون وتكون.

هيئة الإمارات للهُوية

 

هيئة الإمارات للهُوية”: جهة حكومية اتحادية مستقلة، تأسست بتاريخ 29 سبتمبر 2004 وهي معنية بموجب القانون بتنفيذ وتطوير مشروع برنامج السجل السكاني وبطاقة الهُوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يتضمن المشروع إصدار بطاقات هوية إلكترونية لكافة سكان الدولة، من مواطنين ومقيمين بصفة قانونية، لتعريف وتأكيد هوية كل فرد من خلال الرقم الشخصي والبطاقة الذكية المرتبطة بخصائص الفرد البيولوجية.

في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نبارك “للهيئة” وللإمارات عموماً، حصول بطاقة الهوية الإماراتية “الذكية” على اعتماد شركة (مايكروسوفت) العالمية، لتكون بذلك أول بطاقة هوية شخصية (حكومية) على مستوى العالم تعتمدها الشركة، وتتكامل تطبيقاتها المتقدمة مع أنظمة التشغيل (ويندوز).

وفي مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نستحضر الرسائل التحذيرية والتوجيهية التي بعثت بها “الهيئة” إلى شركات القطاع الخاص وإلى الأشخاص حاملي “بطاقة الهُوية الإماراتية”.

“الإمارات للهوية” تحذر شركات القطاع الخاص من إساءة استخدام الهوية الإماراتية الصادرة عنها أو التشهير بها كبطاقة مكافآت أو نقاط أو خصومات أو حجزها مقابل خدماتها، وتهيب بحاملي الهوية عدم إبرازها لأية مؤسسة غير حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية.

“الإمارات للهوية”: يمكن للشخص في حال حجز بطاقة هويته بطرق مخالفة للقانون الرجوع للجهات القضائية المختصة وعلى المتعاملين معرفة الصفة الرسمية للجهة أو الشخص الذي يطلب منه إبراز بطاقة هويته كي لا يقع ضحية عملية احتيال أو انتحال شخصية أو سرقة هوية.

والسؤال الآن: كيف يتسنى للأفراد، بمختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية، معرفة ما إذا كانت الشركة (س) حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية؟

لابد من وضوح ذلك للمتعاملين بشكل مرئي للعيان، دون الحاجة إلى الاستفسار من الشركة ما إذا كانت متمتعة بموافقة رسمية باستخدام البطاقة من عدمه .

كذلك، فيما يخص التحذير الموجه لشركات القطاع الخاص من عدم إساءة استخدام “الهُوية الإماراتية”، فإننا نقترح توجيه دوائر التنمية الاقتصادية وهيئات المناطق الحرة في الدولة، بإضافة بند في الرخص التجارية، بمثابة تعهد، ينص على التحذير المعني بعدم إساءة استخدام البطاقة .

وكذلك في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، وما تتمتع به من مزايا وفوائد، من ذلك: توفير بيانات شخصية ودقيقة، وتحمل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، وأنها قاعدة بيانات متنقلة . . فإننا نرى ضرورة الالتفات إلى زمرة دم الأفراد، حيث من الضروري أن تتوافر هذه المعلومة الحيوية في البطاقة، لما لها من أثر في تجنب مشاكل الوقوع في المحظور بسبب مختلف الحوادث، المرورية منها وغير المرورية . . لاسيما وأنه لا يتم تجديد رخص القيادة أو رخص المركبات، إلا بضرورة أن تكون بطاقات الهُوية صالحة وسارية المفعول .

 

عبد الله محمد السبب – كاتب في صحيفة “الخليج”

وردةٌ أشعلتني

 

شعور جميل جداً انتابني عندما قوبلت بالورد، فأنا أعشق الورود، لما تحمله من معاني الجمال والصفاء وعبق الرحيق الذي يفوح منه، فما بالكم أنتم إذا وصلكم الورد هدية ومن غير اسم يدل على مرسله، ألا يبعث ذلك فيكم الفضول لتعرفو من هو الشخص الذي تذكركم وفاجأكم؟ الذي تقصّد رسم الابتسامة على شفاهكم! نعم كل هذه المشاعر انتابتني عندما حصلت على وردة، ولكن مِن مَن؟

إنها من سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهوية، المكان الذي أعمل به، ولكم كان لتلك المبادرة من الأثر الكبير على نفسيتي، وهو ما جعل أول كلمة خرجت مني كرد فعل على ذلك (يا الله كم أحرجتني).

نعم أحرجني سعادته بكرمه حين أرسل لي ولزملاء العمل جميعاً وردة تنبض بالحياة وبطاقة حملت أرق الكلمات كتب فيها (شكراً من القلب لجهودكم المخلصة) بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة، ما أجمل هذه العبارة وما أرقها، كلا هو لم يتوقف عند ذلك بل أرسل أيضاً رسالة إلكترونية لجميع العاملين في الهيئة خاطبهم فيها بقوله (يا جنود الهوية المخلصين)، ما أجملها من افتتاحية.

لن أسرد لكم رسالته بالكامل وإنما سأورد لكم في آخر جملة ما استوقفني، حين قال (أوصيكم بأنفسكم وبزملائكم ومتعامليكم خيراً)، وختم رسالته الجميلة بتوقيعه المتواضع (أخوكم علي الخوري)، كلماته رنانه وإحساسه قريب منا.

ما أعظم التواضع، وما أجمل مقابلة الإخلاص بالإحسان، وما أروع الشكر حين يبعث في النفس الطاقة والإيجابية والعزم على رد الجميل للهيئة والوطن أيضاً، فمن لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس.

شكراً من القلب يا مديري، وكم أفخر بكوني إحدى لبِنات هذه المؤسسة الجميلة التي أنت قائدها، والتي أشعر دوماً بالتقصير تجاهها مهما اجتهدت وأديت.

وصراحة، فإن هذا النهج وهذه الأخلاق ليست جديدة على شخصية تقتدي بشيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين لم يبخلوا على أبناء شعبهم بالغالي والنفيس وسخروا كافة الإمكانيات لغرس البذرة الصالحة التي تنبت ثمراً ناضجاً يانعاً.

اللهم اجعل بلدنا ذخراً وفخراً لنا، وأنعم على قادتنا ومسؤولينا بالخير والبركة ووفقنا جميعاً لخدمة هذا البلد المعطاء.. كم أفخر بأني إماراتية.

زينب الزحمي

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء