إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

استراتيجية التحول الرقمي … خيار استراتيجي

 

انطلاقاً من الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة لبناء مستقبل رقمي في الدولة، وتكريس الريادة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية استراتيجية التحول الرقمي التي ترتكز على 5 أهداف استراتيجية رئيسية هي: الارتقاء بتنافسية الهيئة في مجال التحول الرقمي، الرقمنة المتكاملة للعمليات والخدمات، تعزيز الابتكار الرقمي بتقنيات جديدة، تعزيز فاعلية وكفاءة العمليات والخدمات الرقمية وثقافة رقمية متكاملة
لقد أصبحت استراتيجية التحول الرقمي المطبقة في الهيئة أسلوباً جديداً في التعامل مع الأفراد والمؤسسات لتحقيق التوجه الذي يرتقي بالمجتمع المعلوماتي ونشر ثقافة التعامل الرقمي في جميع الخدمات، فعصر المعلوماتية الرقمية الذي نعيشه اليوم يحتم علينا أن نتعامل معه ونتكيف مع متطلباته، ومن هذا المنطلق أدركت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أهمية التحول الرقمي في تقديم خدماتها بدءً من أتمتة خدماتها بنسبة 100% وتخفيض نسبة المراجعين في مراكز الخدمة إلى 80% بحلول 2021 وتطوير منصاتها الإلكترونية وتطبيقها الذكي عبر الدخول والتسجيل بالهوية والرقمية UAE PASS وصولاً الى تطوير البنية التحتية من أجل تمكين وإعطاء كل المتعاملين فرصة الوصول الى المعلومات والقيام بإنجاز كل المعاملات على الشبكة الرقمية والقنوات الذكية SMART SERVICES
إطلاق استراتيجية للتحول الرقمي في الهيئة سيعمل على تعزيز الثقة في عملية التحول الرقمي، بهدف مساعدة المتعاملين في التغلب على التحديات، والاستفادة من التقنيات الرقمية، بما يتيح لهم الاستعداد بشكل استراتيجي للمستقبل…
ولأن الاستثمار في الرأسمال البشري هو قاطرة التنمية، فإن انطلاقة استراتيجية التحول الرقمي وموافقة مجلس الإدارة على مرتكزاتها وأهدافها نكون قد أعلنا على ميثاق رقمي صريح لدعم الثقافة الرقمية والابتكار الرقمي المؤسسي في الهيئة بين الموظفين الشيء الذي سيعزز طموحاتهم ويصقل وينمي كفاءاتهم الرقمية والاحتفاظ بهم لقيادة التغيير باعتبارهم العنصر الفعال خلال فترة التحول…
لبناء ثقافة رقمية حقيقية سوف نعمل مع جميع الشركاء لنشر الوعي الرقمي وبناء ثقافة رقمية بين جميع أفراد المجتمع بما يتماشى وتوجهات دولتنا الحبيبة

 

احمِ نفسك بتعديل وضعك

تبدأ صباح اليوم مراكز الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في مقارها الرئيسية وفي المراكز التي أنشأتها خصيصاً لمبادرة «احمِ نفسك بتعديل وضعك»، باستقبال مخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب الراغبين من الاستفادة من المبادرة التي يمتد عمرها الزمني لمدة ثلاثة أشهر، والتي تهدف إلى تصحيح أحوال الأجانب المخالفين الراغبين بالإقامة في الدولة والباحثين عن العمل ومنح مهلة للذين يقيمون في الدولة بشكل غير شرعي لتسوية أوضاعهم أو المغادرة طوعاً، دون تحميلهم أي تبعات قانونية مع إعفائهم من الغرامات التي ترتبت على مخالفات قانون الإقامة.
أتت مبادرة “احمِ نفسك بتعديل وضعك” بقرار حكيم من القيادة الرشيدة وبتنفيذ من قبل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لتواكب الرؤية الواضحة والناجحة والرأي السديد والمفيد والبعد الحضاري والإنساني الذي يتناغم مع سياسة الدولة في احترام حقوق العمالة الوافدة، ومراعاة ظروفها.
كما أتت المبادرة من أجل استمرار الحركة الاقتصادية المزدهرة والمسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها وتؤمن بضرورة وجودها دولتنا الحبيبة، وفي سبيل ديمومة الحراك الذي يحقق أعلى إيجابيات المعايير العالمية بالنسبة للعقود المبرمة بين العامل ورب العمل، ولكي يستمر الشعور الرائع بأننا جميعاً في خدمة الوطن، الذي احتضن الجميع تحت مظلة المودة والسعادة والتسامح والعطاء وفي أيقونة العمل بمبدأ حب العمل الذي ينتج سرعة وجودة الإنتاج ودقة وروعة الإعجاز.
أتت مبادرة “احمِ نفسك بتعديل وضعك” لتبرهن للعالم الشراكة الناجحة بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية على مستوى خارطة دولتنا ولتقدم الدليل على نجاح المبادرات حين تتكاتف جميع الجهود.
فتقوم الجهة المنفذة بالتسويق لها مجتمعياً وتوعوياً عبر الوسائل الممكنة والمبتكرة وعبر ما يجب أن يكون، وفي إطار الفن الممكن، وحين تعطى وسائل الإعلام بأنواعها الدور المناط بها في التوعية والتثقيف، وفي نشر المبادرات والتسويق لها، وهذا ما تم لمسه ورؤيته في هذه المبادرة التي تدعونا بكل اعتزاز لتقديم الشكر للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية حين أجادت في شرح أهميتها بالنسبة للمجتمع بأكمله وحين مدت جسور التواصل مع سفارات الدول من أجل تسهيل تنفيذ القرارات التي ستتخذ مع العمالة التي سيتم تعديل وضعها أو التي ستعفى من الغرامات وتغادر الدولة، وعندما أعطت لوسائل إعلامنا المختلفة والمشكورة أيضاً دورها فتفاعلت بكل حرص واهتمام من خلال تنوع أساليب عرضها بنشر أهمية الاستفادة من فترة المبادرة مبكراً مع التشجيع على المبادرة في تصحيح الأوضاع قبل انتهاء المدة المحددة.
بعد هذه المدة حتماً سيكون الحزم في تطبيق القانون على المخالفين ولن يكون هناك عجز في متابعتهم وملاحقتهم وفق ما يسنّه القانون المعني بهذا الشأن.

عبدالله الهدية الشحي– كاتب في جريدة “الخليج”

الحياة بين ألمٍ وأمل

في سجل ذاكرتنا بصمات ولحظات عديدة مررنا بها وعشناها بألم وأمل، منها ما يطوى ولا يروى بمثابة نجوم معدودة تضيء بجنباتها ونستأنس بذكراها، وتشفي الغليل بنجواها ولا تنسى مهما طال الزمان واندثر العمر ولحظات مرت علينا شعرنا بها بحزن وألم كبير ولأنها سنة الحياة فلا بد أن نمر بكل منها، فعلينا أن لا نحزن على الأمس فهو لن يعود ولا ناسف على اليوم فهو راحل، والحياة كثيرة التقلب لا تستقيم لأحد كسفينة لا تستقر على بر، فيها الخير والشر والصلاح والفساد، والسرور والحزن، والأمل واليأس، وفيها الحب والكره والجمال والقبح، وفيها الحرب والسلم، والأخوة والعداوة ولأن الفطرة التي فطرنا الله عليها كمسلمين هي فطرة طيبة تهفو للخير والتفاؤل وتسر بإدراكه وتأسى بالتشاؤم والشر وتحزن من ارتكابه.
فلكل منا دوافعه لتحقيق آماله واحلامه، فالذي يغري التاجر بالأسفار و المخاطرة أمله في الارباح والذي يبعث الطالب للجد والمثابرة أمله في النجاح، والذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في أرض المعركة أمله في النصر، والذي يحبب إلى المريض الدواء المر أمله في الشفاء. فعلينا أن لا نستسلم للمنغصات التي تواجهنا، لأن اليأس والاستسلام ليس من شيمنا ولو تعثرت اقدامنا وسقطنا سنكافح ونجتهد وسنقف مجدداً ونحن أكثر تماسكا وقوة، و لنمد يد العون والمساعدة لكل من يشعر بالألم ونزرع فيه الأمل لتعود السعادة لحياته وقلبه.
لنعيش الأمل بكل ما تحمله الكلمة من معنى كونه شعاع يضيء جوانب الظلام ويشق دروب الحياة للأنام، وكزهرة تسكن القلوب وشمس تحيل الظلام نورا فكثيرا منا يحبون الأمل ويخافون الألم لأن الأمل من أهم القيم المعنوية في حياتنا فهو يبعث في النفس البشرية الطمأنينة والفرح ويحفزنا على الصمود والجد والمثابرة.
في بعض الأحيان يغلق الله – سبحانه وتعالى – أمامنا باباً لكي يفتح لنا أبواباً كثيرة أفضل منه فالبعض يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر للباب الذي أغلق ونجد الكثير منهم يجلس في الظلام، وينظر بمنظار التشاؤم والسلبية والكآبة والإحباط بدلا من النظر لباب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه هذا الشعور ما هو إلا سراب يلوح للناظرين من بعيد يتمناه الجميع يحسبونه ماءً لكنه مجرد سراب، كمن يسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجار ليتظلل بها فلن يجد فيها غير الوحشة وإذا واجهنا الألم فلنخفيه بالأمل والعمل للوصول لمستقبل جميل وواعد، ونمضي لغدٍ أفضل ونتطلع للأمام بدلاً من التشاؤم والنظر إلى الخلف.
الآمال العظيمة تصنع الاشخاص العظماء فهناك قيمة إيمانية عميقة هي التوكل على الله والاستعانة به فكلما اتسعت مساحة التفاؤل في أعيننا رأينا نعيما لا يبصره إلا من أحسن الظن بالله ويبقى الأمل في قلوبنا يوقظ فينا كل شيء جميل ويبعث فينا التفاؤل فنرى الوجود جميلا بكل ذراته وكما قال – الاصفهاني: أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل….
ولا ننسى الثقة التامة بأن الله يسمعنا ولن يخذلنا أبدا وإن تحققت أمانينا فالحمد لله وإن تأخرت فهو حتما خير لنا وأن أروع ما يمكن فعله أن يكون كل منا رسولُ يبعث كلمات من الأمل والتفاؤل في نفوس الآخرين لنعيش راضين بما قسمه الله لنا ولتكون الحياة كما ينبغي أن تكون ونرضى بالقضاء خيره وشره.

مريم فضل الله – إداري تسجيل أول / مركز الذيد لسعادة المتعاملين

تطبيق "الهوية الذكي" يواكب تطلعات الجميع

 

مواكبة التطور التقني لدى الجهات الخدمية أمر إيجابي يصب في نهاية المطاف في مصلحة المستهدفين من الخدمة، وأن تتابع هيئة الإمارات للهوية عملية تطوير تطبيقها الذكي، فذلك يحسب لها كي تواكب تطلعات الجميع، بما يريحهم ويلبي رغباتهم في الحصول على ما يريدون بأسرع وقت.

وأن تُعد الخطط لتطبق بشكل تدريجي، فذلك يسهل على المهتمين متابعة التطورات مرحلة تلو أخرى، ومن ثم معرفة التعامل مع التطبيق تبعاً لمراحل تكوينه، ما يجعلهم قادرين على استثماره بالصورة المثلى من خلال هواتفهم المتحركة لإصدار هوية جديدة أو عملية استبدال الهوية القديمة بأخرى حديثة.

وعليه، فإن تنوع خدمات التطبيق الذي يأتي ضمن ما تقدمه الجهات المدرجة في إطار الحكومة الذكية، سوف يكون إضافة نوعية ضمن كمّ كبير مما أنجز في مسارات الحضارة والرقي.

صحيفة الرؤية

"الهوية" في طليعة الجهات الممكنة لانتخابات 2015

 

يتوقع لانتخابات المجلس الوطني المقبلة نجاح أكبر ليس لأننا في عام 2015 ولسنا في عام 2011 فقط، وإنما لأسباب متعددة على رأسها أن قرار تشكيل لجنة الانتخابات صدر مبكراً، الأمر الذي يدل على حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على استمرار تجربة الإمارات المهمة في مجال المشاركة السياسية، ويلفت النظر إلى ذلك تنوع كفاءات وخبرات أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، فلا تميز من دون فريق عمل متميز .
وفي اجتماعها يوم الخميس الماضي، راجعت اللجنة الكثير من “فنيات” الانتخابات المقبلة، خصوصاً الخدمات المتوقعة أو المفترضة من هيئات ومؤسسات كانت هيئة الإمارات للهوية في طليعتها، ويتوقع مجتمعنا في ضوء ذلك، وفي ضوء منجز هيئة الهوية، خصوصاً لجهة السجل السكاني، انتخابات أكثر توفيقاً وأقل أخطاءً .
ونريد من مجتمعنا أن يسهم في إنجاح انتخابات المجلس الوطني 2015 وكل انتخابات مقبلة، فكيف؟
النجاح ليس مسؤولية اللجنة المكلفة وحدها، نريد دوراً أكبر للمجلس الوطني نفسه، رئاسة وأعضاء وأمانة عامة . نريد شفافية أكبر من الأعضاء، ونريد للعلاقة بين أعضاء المجلس والمواطنين أن تكون علاقة دائمة، حية وحيوية، تدوم، وتدوم، ولا تنقطع . لا نريد العلاقة الموسمية أو العلاقة الضيقة المفصلة على “قد” الانتخابات “فقط”.

نريد لمجتمعنا أن يمارس الانتخابات ويتدرب عليها أينما وجدت، خصوصاً في جمعيات النفع العام وفي الشركات العامة المساهمة .
الانتخابات تربية ومعرفة وثقافة، ولا بد هنا من توجيه التحية إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على فكرته الرائدة بإقامة مجالس شورى الأطفال والشباب، والمطلوب أن تقوم المدرسة ابتداء بهذا الدور، وكذلك البيت، والقصد دور التعريف والتثقيف والتوعية .
لا بد أيضاً من الإشادة بالتجربة المشتركة بين وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث يصار إلى إقامة ملتقى سنوي لتعزيز قيم المشاركة السياسية .
إننا جميعاً، وكل من خلال مركزه ودوره، معنيون باستمرار إنجاح مسار المشاركة السياسية وفق نهج صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهو النهج الذي أثبت صوابه وسط عواصف المنطقة .

 

ابن الديرة – صحيفة الخليج

هيئة الإمارات للهُوية

 

هيئة الإمارات للهُوية”: جهة حكومية اتحادية مستقلة، تأسست بتاريخ 29 سبتمبر 2004 وهي معنية بموجب القانون بتنفيذ وتطوير مشروع برنامج السجل السكاني وبطاقة الهُوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يتضمن المشروع إصدار بطاقات هوية إلكترونية لكافة سكان الدولة، من مواطنين ومقيمين بصفة قانونية، لتعريف وتأكيد هوية كل فرد من خلال الرقم الشخصي والبطاقة الذكية المرتبطة بخصائص الفرد البيولوجية.

في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نبارك “للهيئة” وللإمارات عموماً، حصول بطاقة الهوية الإماراتية “الذكية” على اعتماد شركة (مايكروسوفت) العالمية، لتكون بذلك أول بطاقة هوية شخصية (حكومية) على مستوى العالم تعتمدها الشركة، وتتكامل تطبيقاتها المتقدمة مع أنظمة التشغيل (ويندوز).

وفي مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، فإننا نستحضر الرسائل التحذيرية والتوجيهية التي بعثت بها “الهيئة” إلى شركات القطاع الخاص وإلى الأشخاص حاملي “بطاقة الهُوية الإماراتية”.

“الإمارات للهوية” تحذر شركات القطاع الخاص من إساءة استخدام الهوية الإماراتية الصادرة عنها أو التشهير بها كبطاقة مكافآت أو نقاط أو خصومات أو حجزها مقابل خدماتها، وتهيب بحاملي الهوية عدم إبرازها لأية مؤسسة غير حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية.

“الإمارات للهوية”: يمكن للشخص في حال حجز بطاقة هويته بطرق مخالفة للقانون الرجوع للجهات القضائية المختصة وعلى المتعاملين معرفة الصفة الرسمية للجهة أو الشخص الذي يطلب منه إبراز بطاقة هويته كي لا يقع ضحية عملية احتيال أو انتحال شخصية أو سرقة هوية.

والسؤال الآن: كيف يتسنى للأفراد، بمختلف مستوياتهم الثقافية والمعرفية، معرفة ما إذا كانت الشركة (س) حاصلة على موافقة رسمية من الهيئة باستخدام بطاقة الهوية في أنظمتها الخدمية؟

لابد من وضوح ذلك للمتعاملين بشكل مرئي للعيان، دون الحاجة إلى الاستفسار من الشركة ما إذا كانت متمتعة بموافقة رسمية باستخدام البطاقة من عدمه .

كذلك، فيما يخص التحذير الموجه لشركات القطاع الخاص من عدم إساءة استخدام “الهُوية الإماراتية”، فإننا نقترح توجيه دوائر التنمية الاقتصادية وهيئات المناطق الحرة في الدولة، بإضافة بند في الرخص التجارية، بمثابة تعهد، ينص على التحذير المعني بعدم إساءة استخدام البطاقة .

وكذلك في مناسبة الحديث عن “بطاقات الهُوية”، وما تتمتع به من مزايا وفوائد، من ذلك: توفير بيانات شخصية ودقيقة، وتحمل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، وأنها قاعدة بيانات متنقلة . . فإننا نرى ضرورة الالتفات إلى زمرة دم الأفراد، حيث من الضروري أن تتوافر هذه المعلومة الحيوية في البطاقة، لما لها من أثر في تجنب مشاكل الوقوع في المحظور بسبب مختلف الحوادث، المرورية منها وغير المرورية . . لاسيما وأنه لا يتم تجديد رخص القيادة أو رخص المركبات، إلا بضرورة أن تكون بطاقات الهُوية صالحة وسارية المفعول .

 

عبد الله محمد السبب – كاتب في صحيفة “الخليج”

لنتعاون ونعمل بروح الفريق

 

التعاون سنّة من سنن الله تعالى الفطرية والاجتماعية التي تشمل جميع مخلوقاته الحية على الأرض وفي مقدّمتها الإنسان، والتي أودعها سبحانه فيها لضمان أسباب وجودها وحماية كيانها. حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش منفرداً طوال حياته بل يجب عليه مشاركة الآخرين والتعاون معهم لتستقيم الحياة بشكل أفضل.

وقد أمر الله تعالى المؤمنين بالتعاون بينهم لما فيه صالح الفرد والجماعة وبما يفيد الناس فقال عز وجل “وتعاونو على البرّ والتقوى”(المائدة 2)، ونهاهم عن التعاون على الشرّ أو العمل غير الصالح أو ما يضرّ الخلق في قوله سبحانه “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

ولو تأمَّلْنا معا حياةَ النمل، هذا المخلوقُ الصَّغير الضَّعيف الذي يمتلك قوَّةً تجعله يستمرُّ ويحافظ على مملكته رُغم كثرة الأخطار من حوله، حيث تكمن قوَّته في “العملُ الجماعيُّ” الذي يجعله قادرا على نقل جبل من السكر من مكانٍ لآخرَ في وقتٍ قصير.

وعلى الرغم من أهمية التعاون إلا أن الكثير من الناس مازال يفضل أن يعمل بطريقة فردية غير مدرك لأهمية العمل بروح الفريق للوصول للأهداف المرجوه في وقت زمني أقصر من الوقت الذي سيتغرقه في إنجاز المهمة لوحده.

إنّ العمل الجماعي وبروح الفريق يرفع لدى أفراد الفريق الشعور بالثقة بالنفس ويزيد من درجة رضا كل منهم عن مستوى الأداء والإنجاز ويعزز ثقة الفرد بدوره ضمن الفريق الأمر الذي يزيد من ولائه له وبالتالي حرصه على إنجاز العمل على أفضل وجه ممكن.

وهي دعوة لنا جميعا لإدراك أهمية العمل بروح الفريق الذي يعتبر من أهم القيم التي تساهم في تحقيق النجاح لأي مؤسسة، وذلك انسجاماً مع الدعوات المتكررة التي لا تفتأ إدارتنا العليا في هيئة الإمارات للهوية عن توجيهها لنا جميعاً للعمل بروح الفريق ومضاعفة الجهود وتسخير الطاقات والإمكانات لتحقيق التفوق في الأداء المتميز، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وفق أفضل وأحدث الممارسات العالمية، وصولاً إلى تحقيق السعادة لهم ورسم الابتسامة على وجوههم.

إيمان أحمد المرشدي – اداري تسجيل/ مركز الفجيرة للتسجيل

الشيفرة الوراثية

 

لم تعد الإمارات اليوم هي نفسها قبل عشر سنوات، أو حتى خمس، بل هي اليوم غيرها بالأمس، تمضي تسابق الزمان بلا هوادة.

حتى الأماكن تتغير، وتتغير بما يخلب الألباب حقاً، حتى أصبحت في مصاف الدول السياحية ذات المستوى المتقدم؛ يشمل ذلك سياحة الفن والاقتصاد والجمال، فضلاً عن السياحة العلاجية والعلمية؛ لكثرة ما يتوافر فيها من مرافق عامة متميزة غاية التميز، ودخول التخصصات الرفيعة والمتقدمة، ما جعل الإمارات محط أنظار لكثيرين.

فبالإضافة إلى أعداد السياح التي تتزايد يوما بعد يوم، يوجد التجار والمستثمرون والعمالة الصناعية واليد العاملة الوافدة بأعداد هائلة، والتي تجد في الإمارات ميداناً رحباً للأعمال في مجالات شتى؛ البناء والتجارة والصناعة والخدمة العامة.. هذا كله أدى إلى أن تكون في الإمارات أكثر من 200 جنسية، تعيش في إطار هذا المجتمع الآمن، مع ما تحمله كل مجموعة بشرية من عادات وتقاليد مختلفة.

وبما أن تطلعات قيادتنا الرشيدة عودتنا على السبق في تقديم أفضل المبادرات التي تبنتها حكومتنا الرائدة، وجعلت له الجوائز والإدارات التقييمية للتعريف بالجدوى الإنتاجية ومسيرة رفع الكفاءة التنفيذية، وبعد القفزة النوعية التي تجسدت بمشروع البطاقة الوطنية الموحدة التي باتت أحد إنجازات المكون الوطني واختصار وسهولة المعاملات والوصول إلى كافة المعلومات بسهولة ويسر.

دعاني ذلك إلى التأمل والمواصلة في استكمال هذا الإنجاز الوطني لبطاقة الهوية، وإضافة معلومة جديدة لها وهي الشيفرة البشرية (دي إن إيه) وهو علم تقنية الحمض النووي.

فما هي وسائل هذا التصور؟ لقد تصدر علم تقنية الحمض النووي أو ما يعرف بالشيفرة الوراثية (دي إن إيه)، أولويات المعلومات والأدلة الشرعية في قضايا إثبات النسب، وتعريف العائلات، وكذلك فض المنازعات وإحقاق الأدلة، وأيضا كمرجع في بعض القضايا والجرائم الجنائية.

ونظرا للكم الهائل من البشر الذي يعيش في الإمارات ويفد إليها من كل مكان، فهذه فرصة لجمع هذه المعلومات والاحتفاظ بها لتكون مرجعا قد يشكل مستقبلا بنكا عالميا لهذه المعلومات.

وإذا ما تم اعتماد هذه المبادرة فسوف تتضافر الجهود من الجهات المعنية لوضع اللوائح وتقنينها، وتحديد الآليات وخطة العمل للبدء بها، وإجراء مسح طبي لفحص «دي إن إيه» لجميع المواطنين والمقيمين، والقادمين إلى دولة الإمارات، مثل ما يتم أخذ بصمة العين أو اليد، حيث إن أخذ عينة لفحص «دي إن إيه» أسهل وأقل وقتاً من أخذ بصمة العين؛ إذ يعتمد على أخذ عينة من اللعاب بطريقة إدخال قطنة إلى الفم فقط.

ومثل هذا الإجراء سيساعد في الوقاية من آفات ومخاطر كثيرة، منها على سبيل المثال، الجرائم وتحديد نسب اللقطاء وإثباته، ومعاقبة من يرتكبون جرائم إلقاء أطفالهم، وتقديم المعلومات لإدارة الشرطة والجهات القانونية متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وغيرها من الفوائد الجليلة المترتبة على استخدام هذه التقنية.

وستكافح الجريمة أيضا، بجعل كل من يفكر في أي أمر غير قانوني يراجع نفسه مرات عدة، وستعرف من تسول لها نفسها برمي جنينها في برميل النفايات أو أمام مسجد، أن معلوماتها موجودة، وسيتم إيجادها لا محالة، حتى لو هربت إلى أي مكان فسيتم إرسال هذا الجنين إليها.

في النهاية قد نجد أصواتاً تقف في وجه تنفيذ مثل هذا المشروع، متذرعة بانتهاك الخصوصية وغيرها من الأمور، ولكن لو سألت إحدى شركات الهواتف المعروفة هؤلاء حول ضرورة إجراء هذا الفحص للحصول على رقم هاتف مميز، لوجدتهم من أول الناس موافقة على ذلك.

 إن تطور التكنولوجيا في عصرنا هذا لم يدع أي مجال للخصوصية؛ فكل ما يحتويه هاتفنا اليوم من أرقام وصور خاصة وغيرها من الأمور، متاح وتحتفظ به كبريات الشركات التجارية المصنعة للهواتف الذكية، وحتى بصمات أصابعنا وأعيننا مخزنة لديهم، لذلك أجد أن هذه الوسيلة من الإجراءات المهمة جدا، لحفظ الأمن وإحقاق الحقوق.

 

محمد سعيد القبيسي – صحيفة البيان

قبل رمضان وبعده.. عملنا اليومي (تحقيق السعادة)

إن التميز في تقديم الخدمات الحكومية في دولة الإمارات لا يختلف في شهر رمضان المبارك عن غيره من شهور السنة. فديننا الحنيف واضح وصريح، وقيادتنا الرشيدة خير من يطبق نهج هذا الدين. ونحن على هدى قرآننا الكريم ونهج قيادتنا الحكيمة نسير.

وعند الحديث عن العمل في شهر الصوم المبارك، نتوقف أمام رؤية قيادتنا الرشيدة، التي قالت بوضوح: “وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع. نعم، عملنا اليومي هو تحقيق السعادة”.

وعندما نقف أمام هذه المقولة، يُدرك المرء أن العمل اليومي، سواء في شهر رمضان المبارك أو في غيره من الشهور هو (تحقيق السعادة)، وإن كان أثر هذا العمل السامي في الشهر الفضيل أعظم أجراً وأغزر فضلاً وأكثر إحساناً.

إن قيادتنا التي تتطلع لأن تقدّم (حكومة المستقبل) خدماتها للناس “24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 365 يوماً في السنة”، هي مدرسة في تطبيق تعاليم ديننا الحنيف ورسالته السماوية المباركة.

وأمام رؤية قيادتنا وتوجيهاتها وعزيمتها وطموحها وأمانتها، تصبح دعوتنا لمضاعفة الجهد والعطاء في شهر رمضان المبارك والتميز في خدمة المتعاملين بمثابة دعوة في غير محلها، لأنها عقيدة الدولة ونهجها على مدار العام وفي كل الشهور وعلى مدار الأيام.

ومن وحي ديننا الحنيف، وما تعلمناه من مدرسة زايد العطاء، وفي ظل عهد خليفة الخير، وتوجيهات نائبه الحكيم، وولي عهده الأمين.. تواصل هيئة الإمارات للهوية العمل في شهر رمضان المبارك كما في سائر الشهور الأخرى، وهي تضع في مقدمة أولوياتها “رضا المتعاملين” والتميز في تقديم الخدمات محوراً لجميع خططها ومشاريعها وقيمها الاستراتيجية.

ولا شك أن شهر الصوم المبارك، يزيدنا حباً للعمل، ويحثنا على استثمار طاقاتنا على الوجه الأمثل، لنؤدي عملنا بمزيد من الصدق والإخلاص والأمانة.

لقد رفع الإسلام من شأن العمل، حيث جعله بمنزلة العبادة التي تؤدي إلى مرضاة الله سبحانه تعالى. وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على العمل، حين قال “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.

إن أهمية العمل اقترنت بالإتقان، والاتقان هو الوجه الآخر للتميز. وهو أسمى غايتنا في شهر رمضان المبارك، وفي كل أيامنا الإماراتية.

ولتكن قاعدتنا الأولى لتحقيق التميز في العمل رسم الابتسامة على وجوه المتعاملين، امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف “الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة”.  فابتسم في وجه طالب الخدمة وقدمها له على طبق من ذهب.

ولتكن قاعدتنا الثانية: بادر بمساعدة الغير تنال الأجر. وأظهر اهتمامك بالآخرين، ورحب بالمتعامل، ووفّر له جوا من الراحة والاطمئنان.

والقاعدة الثالثة: أسعد من حولك في شهر رمضان تنل الأجر، أسعد شيخاً كبيراً، أو إنساناً فقيراً، أو محتاجاً، أو يتيماً.

والقاعدة الرابعة: “تكلم مرة واستمع مرتان”. واتقن فن الاستماع والإنصات فأحسن الاستماع. وتأكد من أنك تفهم ما يطلبه المتعامل أو المسؤول.

والقاعدة الخامسة: علينا أن نتذكر دائماً أن الله تعالى يرانا. وواجبنا أن نعمل بما تمليه علينا الأمانة والصدق والإخلاص في العمل.

قال تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. فالإسلام عظَّم من شأن العمل ورفع من قيمته، وأكد على عدم جواز ترك المسلم للعمل والتفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى، لأن العمل في حد ذاته عبادة.

فليكن شهر رمضان المبارك بداية لانطلاقة جديدة، ولنبحث عن كنزنا المكنون، ولنتقن فنا جديدا في العطاء في هذا الشهر الفضيل وبعده. فن التميز في العمل الحكومي والعطاء.

ناصر العبدولي، مدير إدارة دعم المراكز في هيئة الإمارات للهوية

الإمارات.. الأولى عالمياً

حسب المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، الإمارات الأولى عالمياً في الكفاءة الحكومية، الإمارات الأولى عالمياً في الترابط الحكومي. الإمارات الرابعة عالمياً في الأداء الاقتصادي، الإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر التوظيف، الإمارات السادسة عالمياً في ممارسات الأعمال، الإمارات الثامنة عالمياً في مجال التنافسية.
درجات علا، ومراتب مع الصديقين، وطاقة فائقة القدرة، وعلاقة وطيدة مع النجاح، ويقظة اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وتفوق هائل في صيغة البناء الاجتماعي والاقتصادي، وتطور في مجال العلاقة مع العمل، رقي في الخدمات والاتصال الجماهيري، وفوق كل ذلك، علاقة شفيفة عفيفة، رهيفة، منيفة، ما بين القيادة والشعب، كل هذا وضع الإمارات كوكباً جديداً في فضاء العالم. كوكب يحتفظ بمخزون تراثي، وعقائدي وقيمي وثقافي، أسس بنيانه رجال أفذاذ تصالحوا مع أنفسهم فتصالحت معهم الجهات الأربع. الإمارات بشهادة الآخر، تتربع اليوم على عرش الانسجام الاجتماعي، والاحترام العالمي، والالتحام النسيجي بين أعضاء الجسد الواحد، ما جعلها واحة اقتصادية واستراحة ثقافية، وباحة للبوح الصادق والمخلص والمحب، لكل ما هو جميل وأصيل ونبيل وأسيل.
الإمارات بفضل القيادة وضعت للعقل ميزاناً وللنفس اتزاناً، وللطموح أغصاناً، وللإرادة قانوناً يحدد مستوى صلابتها وقوتها، وفعلها وتفاعلها وانفعالها.
الإمارات بفضل شعب أحب الوطن، ووقف كتفاً بكتف مع القيادة، استطاعت أن تبني حصناً من اقتصاد لا يلين ولا يستكين، وشيدت قيماً اجتماعية، لا تنحني لريح ولا تنثني لعاصفة، ورفعت صوتاً وصيتاً في سماوات العالم، وطرحت معطياتها بكل قوة.
الإمارات اليوم، تعانق النجوم في اللألأة، وتتماهى والشمس في إشعاعها الحضاري، ونورها الإنساني الخلاق، الإمارات وقفت مع الأزمات الإنسانية بعفوية الكبار، فمدت الأيدي بسخاء دون عناء، وقدمت بكرم الأوفياء بدون كلل أو مِنّة. الإمارات بهذا الحضور التاريخي تؤكد أن بالتكاتف بين القيادة والشعب ترقى الأمم وتنهض، وبالتضامن مع الآخر، تشرق أنوار الحياة، وتتفتح أزهار الحقول الإنسانية.
الإمارات بهذا الاستقطاب للمشاعر الدفينة، تبدع في خلق واقع إنساني لا مثيل له في العالم أجمع، الإمارات كرست الديموقراطية فعلاً وعملاً، لا قولاً وشعارات باهتة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
الإمارات بالحب وحده، أسقت شجرة الحياة، ورعت نوق الأحلام، ودللت جياد الأمل، الإمارات بالحب منحت السعادة للإنسان في كل مكان، بدءاً من الوطن وحتى آخر مكان، الإمارات بهذه المنظومة العاطفية النبيلة تسامت وهامات السحب.

علي أبو الريش صحيفة “الاتحاد”

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء