إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 6:29 ص

حسب المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، الإمارات الأولى عالمياً في الكفاءة الحكومية، الإمارات الأولى عالمياً في الترابط الحكومي. الإمارات الرابعة عالمياً في الأداء الاقتصادي، الإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر التوظيف، الإمارات السادسة عالمياً في ممارسات الأعمال، الإمارات الثامنة عالمياً في مجال التنافسية.
درجات علا، ومراتب مع الصديقين، وطاقة فائقة القدرة، وعلاقة وطيدة مع النجاح، ويقظة اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وتفوق هائل في صيغة البناء الاجتماعي والاقتصادي، وتطور في مجال العلاقة مع العمل، رقي في الخدمات والاتصال الجماهيري، وفوق كل ذلك، علاقة شفيفة عفيفة، رهيفة، منيفة، ما بين القيادة والشعب، كل هذا وضع الإمارات كوكباً جديداً في فضاء العالم. كوكب يحتفظ بمخزون تراثي، وعقائدي وقيمي وثقافي، أسس بنيانه رجال أفذاذ تصالحوا مع أنفسهم فتصالحت معهم الجهات الأربع. الإمارات بشهادة الآخر، تتربع اليوم على عرش الانسجام الاجتماعي، والاحترام العالمي، والالتحام النسيجي بين أعضاء الجسد الواحد، ما جعلها واحة اقتصادية واستراحة ثقافية، وباحة للبوح الصادق والمخلص والمحب، لكل ما هو جميل وأصيل ونبيل وأسيل.
الإمارات بفضل القيادة وضعت للعقل ميزاناً وللنفس اتزاناً، وللطموح أغصاناً، وللإرادة قانوناً يحدد مستوى صلابتها وقوتها، وفعلها وتفاعلها وانفعالها.
الإمارات بفضل شعب أحب الوطن، ووقف كتفاً بكتف مع القيادة، استطاعت أن تبني حصناً من اقتصاد لا يلين ولا يستكين، وشيدت قيماً اجتماعية، لا تنحني لريح ولا تنثني لعاصفة، ورفعت صوتاً وصيتاً في سماوات العالم، وطرحت معطياتها بكل قوة.
الإمارات اليوم، تعانق النجوم في اللألأة، وتتماهى والشمس في إشعاعها الحضاري، ونورها الإنساني الخلاق، الإمارات وقفت مع الأزمات الإنسانية بعفوية الكبار، فمدت الأيدي بسخاء دون عناء، وقدمت بكرم الأوفياء بدون كلل أو مِنّة. الإمارات بهذا الحضور التاريخي تؤكد أن بالتكاتف بين القيادة والشعب ترقى الأمم وتنهض، وبالتضامن مع الآخر، تشرق أنوار الحياة، وتتفتح أزهار الحقول الإنسانية.
الإمارات بهذا الاستقطاب للمشاعر الدفينة، تبدع في خلق واقع إنساني لا مثيل له في العالم أجمع، الإمارات كرست الديموقراطية فعلاً وعملاً، لا قولاً وشعارات باهتة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
الإمارات بالحب وحده، أسقت شجرة الحياة، ورعت نوق الأحلام، ودللت جياد الأمل، الإمارات بالحب منحت السعادة للإنسان في كل مكان، بدءاً من الوطن وحتى آخر مكان، الإمارات بهذه المنظومة العاطفية النبيلة تسامت وهامات السحب.

علي أبو الريش صحيفة “الاتحاد”

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء