إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

سياستنا المالية

من حق مواطن الإمارات أن يفرح كلما حققت دولته إنجازاً جديداً، وهذا في الواقع إنجاز غير مسبوق، الإمارات الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية.

من حق المواطن أن يفرح، لكن مع الوعي بما يفرضه كل استحقاق جديد من عمل أبعد واتقان أكبر. نحن وطن المبادرات وشعب الطموح، نحن وطن العلاقة المتميزة بين القيادة والشعب، نحن وطن الحكومة الديناميكية التي تعمل في الحاضر وعينها على المستقبل، وقلبها على مصلحة وراحة ورفاه كل مواطن، نحن وطن التنمية الشاملة المتوازنة، ونحن وطن كفاءة السياسة المالية الحكومية، حيث كل شيء يوضع في موضعه الصحيح، وللمتابع الحصيف مراجعة القوانين والقرارات الخاصة بالميزانية العامة للاتحاد، ووجوه إنفاقها خلال السنوات الماضية حتى يتأكد من سعي هذه الدولة الفتية إلى تحقيق حياة أفضل لمواطنيها، وكأن ذلك الهدف هو أساس الأهداف جميعاً ومحورها الأول.

كل شيء في موضعه، أو هكذا أريدَ للإنفاق الحكومي، بحيث يتسم بسمة الترشيد، ولم تصل المسألة عند هذا الحد بين ليلة وضحاها، حيث سلكت مسلكها الطبيعي في التطور، مروراً خصوصاً بميزانية الأداء مقابل البنود، فالصرف يتم في ضوء الخطة، وفي هدي منجزها.

الإمارات اليوم، هي الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية، وفي هذه المناسبة، كما يحلو لمواطن الإمارات أن يفرح، يحلو له أن يقارن بين بلاده وما وصلت إليه من منجزات في المدة المعلومة منذ تأسيس الدولة وانطلاقة الاتحاد، وبين دولٍ، وخصوصاً دولاً عربيةً، تمتلك القدرات المادية نفسها وأكثر، لكنها ضيعتها حين أخضعتها للمزاج الشخصي وسوء الإدارة، وبدلاً من أن يوضع الشيء في موضعه، ذهبت وجوه الإنفاق في الدول المقصودة إلى أولويات مفتعلة وغير حقيقية، ما أدى في نهاية المطاف إلى كوارث تابعها العالم كله مباشرة على الهواء.

في الإمارات، والحمد لله، الأمر مختلف، ومن حق مواطن الإمارات أن يفرح، ومن حقها عليه أن يستمر في العمل والعطاء، متطلعاً دائماً إلى المستقبل، ومنتمياً إلى الوطن والقيادة، ومسهماً في جهود حكومة أرادت أن تحقق المراكز الأولى على مستوى العالم، وها هي تتجاوز الحواجز، وتنجح، وتصل.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

نحن و”الهوية”

جاء برنامج التسجيل السكاني، وبطاقة الهوية كمظهر من مظاهره وتجلٍ من تجلياته، جواباً عن أسئلة عديدة، وحلاً لإشكالات يعرفها الجميع، خصوصاً في بلادنا التي تعاني خللاً واضحاً في التركيبة السكانية، فكلنا يستشعر الخطر، وكلنا يعمل، أو هكذا يفترض، نحو الاسهام في المعالجة .

إذا كانت لدينا مبادرات لمواجهة “التركيبة” فإن برنامج التسجيل السكاني على رأس القائمة، بما يتيحه من رصد ومتابعة، وبالتالي، من معرفة وإمكانية سيطرة على الخريطة السكانية، ومع مضي الأيام والسنوات، تبينت أهمية المشروع أكثر، وانتشر وعي في أوساط المواطنين والمقيمين ينتظر أن يتجذر أكثر، وأن ينعكس إيجاباً على طرائق الممارسة على الأرض.

ولقد تعاملت هيئة “الهوية” مع مختلف القضايا المتصلة بموضوع نشاطها، خصوصاً تلك المتصلة مع الجمهور، بشفافية عالية، وبمهنية عالية، فلا عجب بعد ذلك في حصدها جوائز التميز، أو ورود اسمها دائماً في دائرة التفوق الوظيفي كلما أعوز الدليل، أو أريد لهذه الدائرة أو تلك أن تكون “الأنموذج”.

العمل كبير، وهو أحوج ما يكون إلى تعاون الجميع، في ضوء هذه الحقيقة، يقرأ التجديد لمهلة سكان دبي شهراً آخر، والمطلوب بعد ذاك في متناول الجميع، أو أصبح، نتيجة تراكم التجربة بالرغم من الزمن الوجيز، في ادراك كل مواطن ومقيم.

المطلوب التجاوب الإيجابي مع الفكرة والمشروع والبرنامج، فلم يقصد بقرار التمديد إلا توصيل الخدمة لأكبر عدد ممكن من سكان دبي الجميلة، تحت مظلة الجودة والإتقان.

ختاماً فمشروع “الهوية” مشروع مستقبلي بامتياز، نعم نحن نعرف فضله اليوم، هذه اللحظة، لكننا سنعرف فضله في الغد أكثر.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة

إخواني.. أخواتي..

دائماً على المحبّة نلتقي..

 ودائماً على الخير نجتمع..

الكل مّناشاهد التغيّرات الإيجابيّةالتي حدثت في هيئة الإمارات للهويّة خلال السنوات الثلاثة الماضية..والكلّ لمس حجم هذه التغيّرات.. كمّاً ونوعاً.. إبداعاً وتميّزاً

***

الكلّ يشهد فينا على جمال
هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة..

الهيئة التي تحضننا كأمّ رؤوم..

الهيئة التي تعلّمنا منها الكثير..

ونستفيد منها المزيد

***

واجب الوفاء والانتماء يدفعني هذه اللحظات.. أن أوجّه دعوتي
إلى أسرة الهيئة.. موظفين وموظفات.. ان ندوّن معاً.. ولو سطراً واحداً..

سطراً بأحرف الوفاء الصادقة..

وبكلمات الشكر والتقدير العميقة..

إلى سعادة الدكتور المهندس علي محمدالخوري مدير عام الهيئة،الذي جمعنا على روح الاخوّة الصادقة والمودّة الصافية
عاجزون نحن في انتقاء كلمات الشكر..

 لا سيّما تلك التيتكون بحق الأرواح

التي تُجيد العطاء بلا حدود…

***

بعدشكر الله عزّ وجلّ
إليك مديرنا.. وأستاذنا.. كلّ الشكر والتقدير
لما تفضلت به علينا من مجهودات مباركة في الهيئة..

وفقك الله سبحانه وتعالى لكلّ ما يُحبّ ويرضى..

وأثابكَ ونفع بك

***

إلى من دعمنا بوعيه وأخلاقه وثقافته وتجاربه..
إلى من جعل المحبّة..
والمجد والمروءة هدفاً نسعى إليه..
في مواصلة مسيرة هيئتنــا…
إليك يا من بنيتَ وشيّدتَ في صرح هيئتنا بجدّ ونضال

إليكَ نقول:

بوركَ مسعاك.. وجعل طريق العلم يرجو رضاك..

دمتَ ذخراً.. وحللتَ في الآفاق فخراً..

سلمت يمينكَ على مابذلتَ وعلى ما قدّمتَ..

ونسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعلكَ كسحابٍ..

أينما وقع وأينما أمطر.. أزهر

 

ابتسام حسن, الأستاد إداري أوّل تسجيل

مجدٌ صنعناه..

هكذا أبدأ مقولتي هذه..
صنعنا مجداً..
صنعنا تاريخاً مُفعما بالإنجازات..
شيّدنا صرحاً شامخاً يُعانق العلياء بكلّ فخر..
وسطـّرنا بماء الذهب تميّزنا..
دلفنا إلى عالم التميّز..
عانقنا عالم التفرّد..
عالم لايحتضن سوى “النخبة” ممّن وقفوا على أرض صلبة وتحدّوا العراقيل وذللوها..
نعم.. عانقنا الثريا ونطمح لمعانقة المجرّات والكواكب..
لن نتوقف عن الطموح..
ولن توقفنا العراقيل..
فالإصرار منهجنا..
والتحدّي منطقنا..
والهمّة العالية وسيلتنا..
تلك هي هيئتنا..
تلك هي منظومتنا..
وتلك مآثرنا..
رسمنا لأنفسنا هدفاً.. وحققناه ..
رسمنا مساراً وتخطيناه..
صرنا في الطليعة بالهمّة العالية..
وسنرسم أهدافنا بكل حنكة ودراية..
أهدافاً تطاول المجرّات..
وتواكب الرؤية الثاقبة والاستراتيجيّة الفذة لهيئتنا المتميّزة..
بالهمّة قطعنا الفيافي..
وبالهمّة نجتاز المحيطات..
بالهمّة ارتقينا دروب التميّز ومراتب المجد..
وبالهمّة صعدنا  القمّة..
لم نبال بالعراقيل ولا بالصعاب.. قهرناها وصرنا في  مقدّمة الصفوف..
أصبحنا قدوة ومعلماً..
بذلنا.. وسنبذل.. ولن نتوقف عن العطاء ..
هكذا جُبلنا.. وهكذا تعلمنا من حكيم العرب.. وحكيم العطاء.. والدنا المغفور له بإذن الله تعالى.. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”..
ولا نزال ننهل من أنهار العطاء..
أنهار شيوخنا الكرام..وعلى نهجهم سنواصل المسير..
للتميّز طعم مختلف لا يشعر به إلا الناجحون..
ولا يتذوقه الا من قطع الطريق بكلّ نجاح..
وللتميّز قصة تفاصيلها تطول..
عبرنا محطاتها.. ولن نتوقفعندحدّ..
سنواصل المسير.. وسنجاوزالمدى والحدود..
وسنمنح أنفسنا فرص التعلم.. والتدريب.. وتوسيع المدارك والآفاق..
فمحطتنا هذه ما هي إلا مرحلة الاستعداد للمستقبل البهيج.. والغد المشرق..
تميّزنا هذا  نشعر فيه بروعة التكريم..
وبكلّ فخر نهديه لقيادتنا الرشيدة..
ولا شك أنها فرحة لا تضاهيها فرحة..
نُحلّق بها إلى آفاق واسعة.. وفضاءاتأرحب.. وطموحات لا حدود لها..
بإحساس لا مثيل له..
إحساس التفرّد.. والتميّز.. والنجاح.. والإبداع.

خولة محمد الطاير, مدير الموارد البشريّة

أفضل هيئة اتحادية

الحمد لله

إِذا غــامَرْتَ فــي شَــرَفٍ مَـرُومِ
فَـــلا تَقْنَــعْ بِمــا دُونَ النُّجــومِ

إخواني وأخواتي .. أسرة  “هيئة الإمارات للهويّة” ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الشكرُ لله سبحانه وتعالى من قبل.. ومن بعد.

إنّه لمن دواعي غبطتي وسروري، أن أزفّ إليكم نبأ فوز “هيئتنا الغالية” بالجوائز الأربع التالية.. في “برنامج الشيخ خليفة للتميّز الحكوميّ”:

  • جائزة “أفضل هيئة اتحاديّة” (أقلّ من 900 موظف) .
  • الجهة الاتحادية المتميزة في مجال (القيادة) .
  • الجهة الاتحادية المتميزة في مجال (تقديم الخدمات) .
  • جائزة فريق العمل المشترك المتميز (فريق الانتخابات) .

احترتُ كثيراً بأيّ الكلمات أبدأ .. فكان الشكرُ لله سبحانه وتعالى هو الأوجب والأبلغ.. وجاهداً أحاول البحث عن “الكلمات” التي يمكنها التعبير عن “حقيقة” اعتزازي وتقديري وشكري لكم جميعاً.. فلم أجد سوى “فيضاً” من خواطر تنساب هذه اللحظة على هذه الشاشة البيضاء.. مثل حبّات المطر المسكون بالتفاؤل والأمل والبشرى.

أن نكون “أفضل هيئة اتحاديّة”.. وأن نحصد، بحمد الله، هذا العدد من جوائز التميّز.. فهذا يعني أنّنا نسير على الطريق.. وأنّ المسار الذي رسمناه معاً منذ نحو ثلاثة أعوام هو “المسار الصحيح”.. الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن.. والذي سيوصلنا بإذنه تعالى.. إلى ما نطمح له من أيّام أكثر إشراقاً.. وإنجازات أنصع بياضاً.. ونتائج أكثر تميّزاً.

أربع جوائز ..  وما أجمل طعم الانتصار..

أنظرُ إلى الوراء .. وأستعيدُ أيّاماً قضيناها جميعاً .. كانت صعبة في معظم الأحيان ً.. كنّا نواصل ليلها بنهارها.. بجدّ .. وتعب.. وسهر.. ومشقة.. كي نواصل مشروعاً بدأناه.. أو من أجل أن نُنجز هدفاً وضعناه.. أو كي نقطع طريقاً رسمناه.

  • “الجوائز” لم تأتِ من فراغ..
  • والتميّز ليس منحةً مجانيّة.. أو هديّة تذكاريّة..
  • “التميّز”.. ثمرة جهد وحصيلة تعب..
  • و”التميّز” وسام تفوّق وراية إبداع..
  • و”التميّز” .. أوّل الخطوات نحو “القمم” .. وأوّل الغيث نحو “المطر”.

“أفضل هيئة اتحاديّة” .. تتويج لرحلة بدأناها معاً.. ومعاً سنواصلها بإذن الله تعالى.. رحلة كانت خارطة الطريق لها:

“منظومة فكريّة وإداريّة واضحة المعالم”.. و”استراتيجيّة جديدة قرأت الواقع بعمق.. وتعاملت مع مفرداته بوعي.. وواجهت تحدّياته بشجاعة وثبات..

إِذا غــامَرْتَ فــي شَــرَفٍ مَـرُومِ
فَـــلا تَقْنَــعْ بِمــا دُونَ النُّجــومِ

بيتُ من الشعر هو من أروع الأبيات التي نظمها شاعر “العربيّة” الرائع.. والمتميّز.. والمتألق.. “المتنبي”..

بيتُ من الشعر يختزل أروع ما في التميّز من معاني بعدد قليل من الكلمات..

بيتُ من الشعر يضعنا.. جميعاً.. في مواجهة صريحة مع “استحقاقات” و “مسؤوليّات” ما بعد الفوز بالجوائز..

هل نقنع بأربع جوائز؟

وهل نكتفي بهذا القدر من الإنجاز؟

وهل نفرح ونبتسم.. ومن ثمّ نسلتقي على “حرير” الإنجازات”؟

على يقين أنا .. أنّ “الأصعب” هو القادم..

وأنّ “المحافظة على النجاح”.. أشق كثيراً من صناعة النجاح..

وواثق أنا .. أنّ “التميّز” هو الرحلة التي لا نهايات لها..

فأجمل “الإنجازات” هي تلك التي لم تتحقق بعد..

وثقتي بكم كبيرة أيّها الإخوة والأخوات.. بأن تكونوا “فرسان” الإنجازات القادمة.. كما كنتم.. وعن جدارة واستحقاق .. أهل “الإنجاز” .. ونجوم “التميّز”..

وفقكم المولى عزّ وجلّ لكلّ ما يُحبّ ويرضى

 

د. علي محمد الخوري, المدير العام

معنى الوفاء

هي أكثر من مجرد بطاقة نحملها في جيبنا أو في الحقيبة وتلازمنا كظلنا أينما كنا . تلك الصغيرة المليئة بالمعلومات والأرقام والأسماء وفي جانب منها صورة حاملها، هي أنت وهو وهي وكل إنسان، هي اسمك ونسبك، هي دليل وجودك منذ ولادتك وحتى مماتك، هي هويتك . ولعل الأهم في تلك البطاقة أنها جزء من انتمائك لبلدك، وبيدك أن تكون مجرد رقم ورمز تلتقطه أجهزة الكمبيوتر وتتعرف إليه الآلات في المطارات وفي المعاملات الرسمية، أو أن تحمل في بطاقتك كل مشاعرك ومبادئك ووطنيتك .
إذا سألت أغلبية الطلبة في المدارس عن معنى “الهوية”، فكم نسبة الذين سيربطون بينها وبين “الوطنية”؟ من منهم سيربط بين تلك البطاقة الإلكترونية التي تختصر وجوده في معلومات أساسية عنه ولا يمكنه إجراء أي معاملة من دونها، وبين ما ترمز إليه الهوية من مشاعر وطنية وإحساس بالانتماء للأرض والوطن؟
هيئة الإمارات للهوية قدمت دراسة إلى وزارة التربية والتعليم حول إمكانية تدريس مفهوم بطاقة الهوية في المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية، وذلك في إطار السعي إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بأهمية “مشروع نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية” . خطوة بلا شك إيجابية ومثمرة، لكن الوزارة مازالت تبحث في حيثياتها، ونتمنى ألا يطول هذا “البحث”، وأن يتحول إلى فعل التطبيق قريباً لما لهذه الخطوة من أهمية في تنمية وعي الطلاب حول مفاهيم أساسية لابد من زراعتها في نفوسهم وهم بعد طلبة في المدارس . فهل يختلف مفهوم بطاقة الهوية وسبب وجودها عن مشاعر الفخر وحب الانتماء للوطن، والتي تؤدي لاحقاً إلى التمسك به والدفاع عنه؟ لكن للأسف فئة كبيرة من الناس وهي غير محصورة بالشباب فقط، لا تدرك هذا الأمر ولا تربط بين هذه وتلك .
وزارة التربية والتعليم تبحث أيضاً في الأطر التي سيتم اعتمادها من أجل تطبيق المبادرة، على أن تشمل المرحلة الثانوية . قد تكون محقة لأنه يصعب على الصغار استيعاب مفهوم الهوية، إذا أخذناه بالأبعاد التقنية وبارتباطه بالتعداد السكاني، أما بالنسبة لتنمية المفهوم الوطني من خلال بطاقة الهوية، وترسيخ هذا الإحساس في نفوس الطلبة، فمن الأفضل بدء تطبيقه على المراحل الابتدائية كي تتأصل هذه المفاهيم والمشاعر في نفوس الأطفال وترافقهم في كل المراحل، وليس من الصعب إدخالها إلى المناهج التربوية بوسائل ترفيهية مبسطة .
تقول دراسة أمريكية حديثة إن 640 مليون شخص من أنحاء العالم يريدون الهجرة من بلدانهم ولأسباب مختلفة، وأغلبية هؤلاء من الشباب . وإذا كانت دولة الإمارات توفر السعادة لأبنائها وتتفوق في دعمهم ومساعدتهم وتوفير فرص التعليم والعمل لهم، فلماذا لا تزرع المدارس في نفوس الأبناء معنى الوفاء والدفاع عن الهوية والتمسك بها، كنوع من السلاح في أيدي الأبناء يواجهون به أي إغراء للهجرة أو التخلي عن الوطن؟

بقلم: مارلين سلوم , جريدة الخليج

حكمة القيادة .. ورؤية القائد

“نموذج نادر من نماذج القيادة المعاصرة”… وصف دقيق.. وتشخيص مُنصف.. وخلاصة منطقيّة للمشهد “القيادي” الذي يفرد جناحيه فوق هذه الأرض الطيّبة والمعطاءة.. أرض “الإمارات” التي تزهو هذه الأيّام بعبير نجاحاتها.. وروعة إنجازاتها.. ومٍسكِ ألقها وضيائها.

شهادتنا في “القيادة” التي نُحبّ هي شهادة مجروحة… وكلماتنا في “القيادة” التي حولها نلتفّ.. ستبقى كلمات عاجزة.

وأحرف اللغة التي نُبحر معها.. ومن خلالها.. لن يكون بمقدورها اكتناز المعنى النابض لحكمة القيادة التي عنها نتحدّث.. ولا لرؤية القائد التي صوبها نتّجه.

نعود إلى البدايات الأولى.. وإشراقاتها.. إلى الأيّام التي كانت معجونة بالصبر والتضحيات.. الأيّام التي أرسى أسسها المتينة..  ورسم ملامحها العميقة.. المغفور له بإذن الله تعالى والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. يرحمه الله، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة.. قائدها الفذ.. وصاحب رؤيتها العميقة.. حكيمها.. وربّان سفينتها.. وقائدها نحو شواطىء الأمن وفراديس الأمان.

الشيخ زايد طيّب الله ثراه.. هو حكمة القيادة.. ورؤية القائد في الآن ذاته… وهو من قبل ومن بعد “رجل دولة بامتياز”..

من رحم هذه الأرض الطيّبة جاء.. قرأ تفاصيلها جيّداً.. انصهرت روحه النقيّة مع حبّات رملها.. ومائها.. قلبه تعلّق بشجرها.. وبحرها.. وسمائها.. وأرضها.. وحدها “الإمارات” كانت تسكن قلبه وروحه.. ولها “بذل” عمره سخيّاً.. من أجل يومها.. وحاضرها.. وغدها.. ومستقبلها.

 

بقلم الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري, مدير عام هيئة الإمارات للهويّة

الإمارات "الأولى"


الإمارات “الأولى”… الأولى عربيّاً في مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب.. الأولى عربيّاً في مجال جاهزيّة الحكومة الإلكترونيّة.. الأولى عربيّاً في مؤشرالرفاهية العالمي.. الأولى عربيّاً في منح الفرص الاستثمارية للمرأة.. الأولى عربيّاً فيقائمة التنمية البشريّة.. الأولى عربيّاً في نتائج الاختبارات الدوليّة(2009 PISA)…
***
شعور غامر بالسعادة لا يمكن وصفه، وفرحة زاهية ممزوجة بالفخر والاعتزاز، وفرحة تتسلل إلى القلب وتنساب في أقاصي الروح…
ذلك هو شعوري، وأنا أقرأ المسوحات التي تقوم بها المنظمات الدولية، والتي تظهر يوما بعد يوم نتائج يعيشها واقعاً من يسكن هذه الأرض الطيبة.. وطننا الأغلى من الروح…
***
الإنجاز يًولّد الإنجاز.. والمركز الأوّل دوماً يُغري بالتشبّث بالمركز الأوّل.. وإنجازات “الإمارات” لم تأت من فراغ.. فرؤية قيادة الإمارات 2021 بأن تكون “الإمارات” من بين أفضل دول العالم تجسيد حقيقيّ لحكمتها..  وبُعد نظرها..  وقدرتها الفذة على استشراف الغد المشرق.. الغد الذي ينبثق من رحم “الحاضر” المزدهر.. ويستند إلى صلابة “الماضي” العريق..
هذه الرؤية كانت ولا تزال خلف ما يتحقق من إنجازات وعمل يسير بخطى واثقة.. متفائلة.. ومسكونة بالوعد والأمل..
***
محظوظون بقيادتنا “حفظها الله” التي تضع دوماً نُصب عينيها سعادة أبنائها المواطنين، ولم تغفل كذلك عن المقيمين على أرضها.. وما يميز قيادتنا بأنها ترى سعادتها ومبعث راحتها الشخصية من سعادة وراحة شعبها..
ذلك هو التجسيد الحيّ والتعبير الحقيقيّ لمدرسة “الأبوّة الخالدة” التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى.. والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة.. صاحب القلب الكبير.. “الأبوّة الخالدة” التي ننهل إلى اليوم من نبع حنانها وفيض عطائها وطيب سجاياها وعبير محبّتها…
***
أقولها مرة أخرى: الإمارات الأولى.. ثمرة تخطيط سليم.. وفكر استراتيجيّ عميق.. ورؤية واضحة.. تعرف أين تقف وإلى أين تسير…
إمارات الوطن.. كنتِ وما زلتِ.. وستبقين.. الأولى في ثنايا القلب.. الأولى في أقاصي الروح.. الأولى في حدقات العيون…

بقلم: د. علي محمد الخوري, المدير العام

الإمارات الأسعد

في يوم الحصاد يكتمل الفرح أو يكاد، ويشعر كل مواطن بالإنجاز والقطاف، فالإمارات تحقق المراكز الأولى في كل مجال. وها هي تحقق المركز الأول عربياً في السعادة والرفاه. مواطن الإمارات هو الأسعد، وذلك نتاج شغل دؤوب للقيادة والحكومة والشعب. من هنا تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. المنجز مشترك. لكن محمد بن راشد يرد الإنجاز إلى دعم ومتابعة خليفة، والكل قد عمل. وعمل كثيراً من أجل الإمارات العربية المتحدة. الكل اشتغل وضحّى، ولنتذكر دائماً، وحكومتنا، عادة، لا تنام، الجنود المجهولين العاملين في صمت، ومواصلي الليل بالنهار، نحو تحقيق نتائج عربية وعالمية مثل هذه.

الإمارات الأولى في تحقيق السعادة، والمعنى عميق، فمواطن الإمارات يعانق الفرح، وينام سعيداً ويصحو سعيداً. معناه أنه مطمئن على نفسه وعلى بيته وأولاده، ومطمئن على أرضه ووطنه، أنه يعيش وجوه التنمية والتقدم، يلاحظ ويسهم ويسعد. ويكتسب المزيد من الثقة.

وما كان ذلك ليحدث لولا تضافر الجهود من القيادة العليا إلى كل عنصر في الحكومة، وإلى كل موظف كبير أو صغير. الأسرة المواطنة لها دورها العظيم: الآباء والأمهات وأولياء الأمور، والمجتمع بكل فئاته وأطيافه.

إن الإمارات التي تستقطب اليوم أكثر من مئتي جنسية عالمية تنفتح على الآخر، وتحقق عبر سلوكها المتميز عنوان التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر، وتذهب بعيداً في أشواط التنمية والاقتصاد والثقافة، وتحقق في الوقت نفسه، عبر عمل مؤسسي، هويتها الوطنية.

الإمارات تستحق التهنئة، وقيادة الإمارات قطعاً تستحق.

الإمارات تستحق التهنئة، وقيادة الإمارات قطعاً تستحق.

بين الإدارة والقيادة

لا يستطيع منصفٌ إلا أن يؤكد أنّ دولتنا قد جعلت من التنمية البشرية هدفاً أسمى، بوضوح رؤية وإيمان ودأب تحدث عنها القاصي قبل الداني، ومن هنا تعددت وجهات النظر حول القيادة والمهارات التي يجب أن تتوافر في من يضطلع بدور قيادي في أية مؤسسة.

ورغم أنني من الذين يؤمنون بأن المهارات القيادية يمكن تعلمها، ومن الجائز أن يطور الإنسان مهارته التي وهبه الله إياها، في الاتجاه الصحيح ليتمكن من توجيه فريق من الناس لتحقيق هدف معين، إلا أنني في ذات الوقت من المؤمنين بأن القادة المؤثرين في أي مؤسسة أو دائرة، هم عملة نادرة أو هم هبة من الله يمنحها لبعض من الناس لتحمل تبعات قد لا يقدر عليها غيرهم، سواء من الناحية النفسية أو الطاقة البدنية، والاختلاف والتمايز بين البشر هو قانون كوني، واختلاف القدرات بين الناس هو كذلك نظام؛ أراد الله به أن تتوزع أدوار الناس لينضبط الكون، فكل ميسر لما خلق له كل على قدر طاقته، وإلا لو أن كل البشر أصبحوا قادة فمن سيقودون إذا؟

وإذا نظرت حولك لتقرأ سير الناس وميولهم، ستجد أن القيادة الحقيقية قد يجد الفرد فيها نفسه، وقد تكون دون إرادة منه أو رغبة فيها، وهي ليست وليدة المصادفة ولكن جانباً كبيراً منها جاء معه إلى الدنيا، تجده بين إخوانه وأخواته في أسرته الصغيرة، هو المركز وهو من يستشيره باقي أفراد أسرته في شؤونهم، ويلجؤون إليه في الملمات ووقت الكرب والشدة وعند الرغبة في اتخاذ القرار. وهو من يبادر قبل أن يطلب منه، كما أنه المهموم دوماً بشؤون الآخرين، مندفعا إليهم للمساعدة دون تطفل، كما أنك تجده القادر على العطاء بنفسية عالية دون مَنٍّ أو انتظار رد.

انظر حولك سوف تجد أن الله سبحانه وتعالى قد حبى كل أسرة بنفر قليل من هؤلاء دون باقي الأفراد، في حين تجد غيرهم يستهلكهم الشأن الشخصي، ويستمتعون بقيادة غيرهم لها، وينزعجون غاية الانزعاج إذا طلب منهم أن يتصدروا لأخذ قرارات مصيرية. هؤلاء النبت الطيب بهذه الصفات القدرية ـ في جانب كبير منها في أغلبهم ـ هم الذين يتولون القيادة في المؤسسات التي ينتسبون إليها، أو ما يديرونه من مشروعات وما يحملونه من مهام، ويتميزون فيها كذلك.

ولا شك أن الإدارة تختلف عن القيادة، فالمدير الناجح يكتفي بتنفيذ التعليمات بدقة وحذق، ويرضى كل الرضى بذلك، ويمكن الاعتماد عليه دائماً في ذلك، أما القائد فهو صاحب رؤية ومقتحم، ولديه حس يستطيع أن يرى به ما لا يراه الآخرون، وقد يتنبأ بفرص للنجاح يعجز عنها الآخرون، كما أنه قادر على اتخاذ قرارات تتطلب قدراً من المغامرة المحسوبة، يتراجع عنها غيره.

ورغم أنه بشر يصيب ويخطئ، إلا أن ندمه دائماً ندم إيجابي وليس ندماً سلبياً. فالندم الإيجابي هو الذي يحدث عندما يقدم الفرد على اتخاذ قرار قد يكون خاطئا، أما الندم السلبي فهو الندم على عدم اتخاذ قرار بعينه أو ترك فرصة للنجاح لم يتم اقتناصها، وفرق كبير بين الاثنين.

لذا فإن القائد هو من يملك شجاعة تحمل مسؤولية اتخاذ قرارات مصيرية، قد تؤثر على مستقبل المؤسسة في حالة فشلها، وقد تكون نقلة غير مسبوقة وتحدث تطوراً يجعلها في المقدمة إذا نجحت. وهذا ما يبعد عنه الكثيرين، إيثاراً للسلامة وخوفاً من القادم وخنوعاً لما هم فيه؛ فالمغامرة المحسوبة جزء أصيل من شخصية القائد.

القائد الحق لأية مؤسسة، هو من يبحث دائماً عن التحدي لتحقيق أهداف قد يرى آخرون أنها ضرب من الخيال، بينما يرى هو أنها ممكنة التحقيق، وهو لا يرضى بمجرد تحقيق الهدف وفقط، بل يسعى لتحقيق الأهداف بكثير من التميز.

القائد عندي هو من لا يتحدث كثيراً عن إنجازاته السابقة وفقط، ولكنه فور أن ينتهي من تحقيق هدف أو مرحلة من النجاح يتطلع لتحقيق غيرها، يعيش في معركة نجاح مستمرة، وهو في هذا لا يقيس نفسه وإنجازاته بما يحيط به من مؤسسات أخرى، ولكنه في تحدٍّ مع ذاته أولاً.

القائد الحقيقي هو من يوقن بأن لدى العاملين معه ـ وليس لديه ـ طاقات يمكن تفجيرها إذا أحسن استخدام مفاتيح شخصياتهم، ويوقن كذلك بأن كل عمل يوكل لأي فرد من المحيطين به، هو عمل كبير في قيمته مهما كان بسيطاً، وأن لدى الأفراد مهما كانت درجاتهم الوظيفية، أفكاراً يجب تقديرها والاستفادة منها.

لذا فإن القائد هو من يستمع أكثر مما يتحدث، ولا يتحدث إلا بعد أن ينصت لكافة وجهات النظر دون تمييز، ويعلي مصلحة المؤسسة مها كانت قبل أن يتحيز لرأي معين، ولا يتخذ قرارات قبل أن يستشير المحيطين به، وقراراته لا تكون بالضرورة اختياراً من بدائل مطروحة أمامه، بل قد تكون مخالفة لما هو مطروح ما دامت تدعمها الحجة وقوة المنطق، وفي الوقت ذاته يملك شجاعة التراجع عن رأي أخذه ليست فيه مصلحة أو سيؤدي إلى نتائج غير طيبة للمؤسسة.

القائد الحقيقي يملك شجاعة الاعتذار إن أخطأ، فهو ليس معصوماً، وإنما هو في النهاية إنسان يخطئ ويصيب. وهذا الاعتراف عند الخطأ، من أهم مؤهلات النجاح، وهو جدار الثقة الذي يعلو يوما بعد يوم بينه وبين فريق عمله.

القائد الحقيقي لا تقتصر علاقته بالعاملين معه على بيئة العمل، بما فيها من أوامر ونواهٍ، وليس في فمه غير كلمتي: افعل ولا تفعل.. ولكن هو من يدرك أن المحيطين به بشر يفرحون أحياناً ويحزنون أخرى، لذا فهو الحريص على مشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، والبعد الإنساني حاضر في تعاملاته دائماً.

القائد الحقيقي لأية مؤسسة، هو من يقرب منه أصحاب الحكمة مهما كان اختلافه معهم، ولا يفضل أهل الثقة على أهل الخبرة، كما يدرك أن جزءاً أصيلاً من مهامه، هو صناعة قادة مؤهلين لتحمل المسؤولية من بعده، لتستمر مسيرة النجاح.

ورغم ذلك كله، أقول إن المهارات القيادية يمكن اكتسابها وتعلمها عبر تراكم الخبرات، فتلك المهارات ليست أمراً معجزاً.. فالكثير منا يستطيع أن يكتسب المهارات القيادية، ولكن قلة يصلون فيها إلى مرحلة الإبداع.

 

ملاحظة: المقالة منشورة في “جريدة البيان”

بقلم: د. خالد الخاجة , عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية ــ جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء