إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

“زايد” معنا .. وبيننا

الذكرى السابعة لرحيل القائد المؤسّس فقيد الوطن والأمة المغفور له بإذن الله تعالى  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، هي ذكرى الحضور قبل الغياب.. لأنّ فقيد البلاد “يرحمه الله تعالى” حاضر بيننا.. ومعنا.. وفينا.. بإنجازاته التي لا تُعدّ.. ومآثره التي لا ينضب نهر عطاءاتها.. وسجاياه الكريمة.. وأبوّته الفريدة.. وحكمته النادرة.. وبصيرته الثاقبة.

المسيرة المباركة في دولتنا الحبيبة تتواصل بالنهج ذاته.. والرؤية ذاتها.. والعزم والإصرار ذاتهما.. على خطى فقيد البلاد “يرحمه الله تعالى”.. بقيادة واثقة وحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يحفظه الله ويرعاه، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .

في ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولتنا وباني نهضتها الحديثة، يحضر ماثلاً أمامنا، وبقوّة، حلم “زايد” الكبير بدولة الاتحاد.. دولة الأحلام الكبيرة لصاحب الحلم الكبير.. الذي صاغ بأفكاره العميقة.. ورؤيته الثاقبة.. أسس دولتنا.

“الإمارات” بوحدتها الرائعة.. التي تُعدّ النموذج الوحدويّ النادر على مستوى المنطقة.. بروح الإمارات السبعة.. والتقائها على الخير والمحبّة والوحدة والعطاء والإخلاص.. هي التعبير الأمثل عن المبادىء الراسخة.. والقيم الأصيلة.. التي  أرساها المغفور له بإذن الله تعالى.. والدنا الشيخ زايد يرحمه الله تعالى.

في ذكرى رحيل الشيخ زايد، يرحمه الله تعالى، لا يجد القلم أحرف لغته المناسبة للتعبير عمّا ينتاب قلوبنا وأرواحنا من مشاعر متداخلة ومتباينة من الحزن العميق لفقده.. وهو الأب المعطاء الذي لم تزل عطاياه تطوّق خاصرة الوطن وراسخة في أعماق المواطن.. والألم الذي لم يزل دفيناً لغيابه.. وهو القائد الفذّ.. والمعلّم الأصيل.. والقدوة الحسنة.. “يرحمه الله تعالى”.

محبّتنا التي لا تعرف حدوداً للمغفور له بإذن الله تعالى.. وانتماؤنا لمنظومة القيم التي زرعها فينا.. والتصاقنا بكل أثر طيّب خلّفه في أرواحنا.. تدفعنا كي نرفع أكفنا إلى السماء.. ومواصلة الدعاء للشيخ زايد يرحمه الله تعالى.. في هذه الأيّام الفضيلة من شهر رمضان.. بأن يتغمّده الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته.. وأن يجعل الجنة داره ومستقرّه ومثواه.

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري
المدير العام

لا يعجبه العجب

هنالك أيضاً من لا يعجبه العجب، المتذمر، دائم الشكوى، الذي يخلط بين الأمور، وكأن هذه هوايته . هنالك من يرمي أخطاءه على الآخرين . في سنوات التعليم هو على صواب دائماً والمعلم على خطأ . المعلم لا يشرح الدرس بصورة صحيحة، وإذا رسب في الامتحان فليس التقصير منه وإنما المعلم ضده . يكرهه ويبيّت له . في الجامعة الحالة ذاتها، ثم في العمل . سيرة المعلم وأستاذ الجامعة تتحول إلى سيرة المدير والمسؤول والوزير . الجميع ضده، وهم يبيّتون له النيات، ويحاصرونه بكل الوسائل حتى لا ينجح.

هذه النماذج موجودة في مجتمعنا للأسف، وبكثرة، ومنهم من يتبوأ بالمصادفة أو الأقدمية، أو ربما بالجهد، المراكز المتقدمة، فلا يتخلى عن هوايته القديمة، أو القديمة الجديدة، فينعكس ذلك على أجواء العمل وعلاقاته من أولها إلى آخرها، ما يؤثر بالضرورة في الأداء العام، فالمتذمر ينشر اليأس والإحباط من حوله، بغض النظر عن موقعه الوظيفي . هو واحد بأسماء ومواقع متعددة، وإن شئت، بأقنعة متعددة.

تصرفات وممارسات فردية من دون شك، لكن الأفعال الفردية، وهي تتكرر وتحتشد، تكون مع الأيام ظاهرة أو ما يشبه الظاهرة، وخطر هؤلاء أنهم، في العادة، هنا وفي كل مكان، لا يُرصدون على المستوى الإداري أو القانوني، وإنما يكونون واضحين، وواضحين جداً على المستوى الاجتماعي . يكونون حديث مجتمع العمل، وربما تصل سيرتهم إلى المجتمع كله.

والمهم مواجهة الظاهرة نحو معالجتها . السؤال حول التجارب في بلادنا وفي الخارج، كيف تم أو يتم التعامل مع ظاهرة أو ظواهر إدارية وعملية وحياتية يغلب عليها الطابع الاجتماعي وميزتها أنها تطبق وتلاحظ داخل محيط العمل وتؤثر فيه؟

السؤال الذي يلي منطقياً: ما الجهة الحكومية المعنية بمثل هذا الموضوع في الإمارات؟

لو أن المسألة مرتبة ابتداء فالتطبيق لازم، وإن لم تكن، فالترتيب مع التكرار وتوسع الظاهرة، واجب لا يؤجل ولا يستهان به .

ما هو، مثلاً، دور قطاع تنمية المجتمع في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالضبط؟ . . ولماذا لا يتبنى عناوين مثل هذه ويشتغل عليها؟

 

ابن الديرة المصدر: دار الخليج

العطاء المخلص

إذا أردنا السموّ إلى مستويات عالية وملموسة من العطاء و التقدم..

فعلينا أن نغتنم السواعد المثمرة في عطائها..

والصادقة في عملها..

ونحن في هيئة الإمارات للهويّة..

نتشرف بأن نكون تحت إدارة قويّة في إرادتها وإدارتها..

إدارة مخلصة تمتلك الرؤية العميقة..

وتسير بخطوات ثابتة وواثقة..

نحو تحقيق المزيد من الإنجازات..

الإنجازات التي تُجسّدها النتائج  والمخرجات..

إدارة واثقة..

تسير على طريق واضح المعالم..

تعرف وجهتها وإلى أين تسير..

أدواتها العلم والمعرفة..

ووسيلتها العطاء المخلص..

والنيّة الصادقة..

والإرادة القويّة..

والجهد الموصول..

فالمناصب الرفيعة..

تحتاج دوماً للعقول الفذة..

والهمم العالية.

 

بقلم: محمد عايض الأحبابي مدير المنطقة الغربيّة

” قصة عميل في عمليّة التسجيل”

على الموعد كما جاء مسبقا..

تقدّم بخطوات بطيئة مترددا..

نحو الاستقبال فمن يبادر مُرَحّبا ..

فخطا خطوةً بعد الباب متوترا..

فإذا ابتسامة الأخوات تثلج الصدر والقلبَ ..

في لحظة أنجز الخطوة الأولى ..

وأعطي تذكرةً برقم انتظار ٍ رمزى ..

وفجاءةً يُنادى رقم انتظاره مندهشا..

ألا أجلس أتنفس قليلاً مع الصعدا ..

فهب إلى خط التسجيل متأملا ..

هل سأجد مثلَ قبلُ خدمةً مُمَيزا ..

فإذا الموظف استقبله مبتسماً.. قائلاً:

مرحباً من يسجل في الهويّة متفضلا؟

بدأ التسجيل ببصمة متطورة منذهلا..

فتصويرٌ.. وتوقيعٌ إلكترونيٌ.. فانتهى ..

المعاملة أنجزت في دقائق فابتسم فرحا..

فقال خدمتكم تساوي اليوم ذهبا ..

فَشَكَرَ حكومةً وهيئةً وشعبا ..

وبدأ يسرد تجربته للجميعِ متباهيا ..

فانتشرت القصة بين الناس فرداً فردا ..

فهي حديث الساعة في المجالسِ العليا.

 

بقلم: أحمد المرزوقي إداري تسجيل مركز البرشاء للتسجيل

الإرادة سرّ النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم.. نبدأ :

  • كلّ شيء في الحياة يستحق الحصول عليه يستحق العمل من أجله.
  • النجاح غالباً يأتي للذين يُقدمون على تأدية الأعمال بشجاعة.. ونادراً ما يأتي للخجولين الذين يخافون من النتائج.
  • النجاح لا ينتهي، والفشل ليس نهائي .
  • أحبّ دائما أن يقول لي الناس إنك لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأنهم كلما يقولون لي ذلك، أعمله بجدارة.
  • الأفكار الكبيرة تخاطب فقط العقول الكبيرة، بينما الأعمال الكبيرة تخاطب الجميع.
  • العقبات هي تلك الأشياء المخيفة التي تواجهها عندما تحيد بنظرك عن الهدف.
  • السمكة القوية وحدها التي تقدر على السباحة عكس التيار، بينما أيّة سمكة ميتة يمكنها أن تطفو على الوجه.
  • إنك لن تسطيع أن تجد الوقت للقيام بأي شيء.. لكي تجد الوقت عليك أن تصنعه.
  • احذف الفشل من قائمة خياراتك.
  • عندما ترى عملاً ناجحاً تأكد أن هناك من قام بخطوة شجاعة.
  • الطريق نحو النجاح هي طريق تصاعدية.
  • لكي تنجح عليك أن تعطي أكثر من اللازم.
  • المقياس الحقيقي للنجاح هو ما تفعله مقارناً بما تقدر على فعله.
  • نظرتنا للأحداث قد تكون في بعض الأحيان أهم من الأحداث نفسها.
  • الحرب سهلة على المتفرجين.
  • النجاح هو تحقيق ما ترغب به.. أما السعادة فهي أن ترغب فيما تحققه.
  • لكي تنجح عليك أولاً أن تحبّ العمل الذي تقوم به.
  • أبداً، أبداً، أبداً، لا تستسلم .
  • أفضل نجاحاتنا تأتي بعد أسوأ إخفاقاتنا.
  • الإرادة سر النجاح .

ودمتم سعداء

 

بقلم : محمد علي الزيودي إداري تسجيل – مركز الفجيرة

أفراح ومسرّات

في صباح ..

هلت تباشير الأفراح والمسرّات ..

فقُطفت ثمار الحصاد بعد كلّ هذه السنوات..

فذهبت لمن يستحقها من الإخوان والأخوات..

هم اليوم يرسمون على شفاههم أحلى البسمات..

تعبُنا استُبدل اليوم بمكافأة الترقيات ..

فصبرنا كُتب لنا تاريخ مجد في علوّ الطبقات..

طبقات تخُطّ أيدينا نحو التفوّق والنجاحات ..

أما آن الآوان نردّ الجميل إلى أحلى الإدارات ..

فكما أفرحونا سنُفّرحهم بخدمة  وطننا وطن الإمارات ..

ونجعل هيئتنا تتميز عن جميع الهيئات ..

وستعلو بهمّتنا وتكاتفنا لها قمم الشاهقات ..

حتى ننجز العمل بإتقان فَتتَحقَق نقاطُ الاستراتيجيّات ..

وبهذا نردّ الوفاء لها ولمن يستحق من الرجالات ..

خليفة ومحمد ومن خلفهم سيف أصحاب السموّ والمقامات ..

ربي يحفظهم ويحفظ أهل الإمارات..

ويبارك في هذه الترقية  للموظفين والموظفات.

 

بقلم: أحمد المرزوقي مركز البرشاء للتسجيل

احترام الرأي الآخر

لم يتجاوز معظمنا مسألة تقبّل الرأي الآخر، إنها حقيقة مؤسفة، فما زال البعض يجهل هذه الثقافة الحضاريّة، ولا يزال متشبّثاً برأيه، وفي الوقت ذاته لا يتوانى عن الانتقاص من آراء الآخرين، لمجرد الاختلاف معها.

سؤالي هو: «هل نحن كموظفين، مقتنعون تماماً بفكرة اختلاف الآراء ؟»، لن أبالغ في الاقتراب من مقولة «قد لا أوافقك الرأي، لكني مستعد للموت من أجل أن تقول رأيك »، ولكن على أقل تقدير الاقتراب من القول الذي نردده دائماً، لكنه يبقى شعاراً فارغاً، وهو «الاختلاف في الرأي لا يُفسد للودّ قضية»!

تقبّل الرأي الآخر واحترامه من دون ضغينة أو كراهيّة، جزء لا يتجزأ من الثقافة العامة، تبدأ من مراحل سنيّة صغيرة، وتكرّس بالتربية الأسريّة، وفي التعامل مع جميع الموظفين، فالمسألة ليست عشوائيّة، ولا يمكن اكتسابها بين يوم وليلة، إنها ممارسات ومكتسبات يخطط لها، وهناك أساليب علميّة لتقويتها وترسيخها، وفي نهاية المطاف نحن بأمسّ الحاجة إليها.

نحتاج إلى أن نقنع جميع الموظفين بضرورة تقبّل الرأي الآخر، من دون تجريح أو تعدٍ على حريات الآخرين، ونحتاج إلى أن نخرج من عباءة العصبيّات الموجودة في مسمّيات عدة، ونحتاج إلى أن نفرق بين الاختلاف في رأي مع شخص، وبين الحقد الشخصي، كما نحتاج إلى أن نفرق بين الخيط الفاصل بين تنافر الأفكار وتنافر الشخصيّات.

نحتاج إلى كل ذلك حتى نكوّن رأياً عاماً سليماً وصحيحاً لكلّ قضايانا، ومن خلال هذا الرأي العام تخرج الحلول والأفكار التي يمكن أن تعالج كلّ صغيرة وكبيرة في هذه الهيئه، وتساعدنا على بلوغ الهدف المنشود اليه وتحقيق استراتيجيّة الهيئة بنجاح.

 

محمود آل علي إداري تسجيل مركز الشارقه للتسجيل

نداء أخير

في عموده اليوميّ المتميّز “صباح الخير” كتب ابن الديرة، في جريدة الخليج، اليوم الخميس 2/6/2011، مقالاً مهمّاً عن بطاقة الهويّة تحت عنوان “نداء أخير”، يوجّه خلاله دعوة جديدة، متجدّدة، إلى التسجيل والحصول على البطاقة.

ولأهميّة المقال، يقوم الموقع الإلكترونيّ لهيئة الإمارات للهويّة بإعادة نشره كاملاً، تعميماً للفائدة.

وفيما يلي نصّ المقال:

بطاقة الهويّة، في حدّ ذاتها، وضمن نظام التسجيل السكاني، خطوة كبيرة لاقت نجاحاً بتعاون الجهات المسؤولة والأفراد، وفي انتظارها أيضاً الكثير من العمل حتى يتحقق المراد كاملاً، أو قريباً من الكمال .

مع الدعم السيادي والحكومي اليوم لمعالجة الخلل السكاني، ومع إطلاق الاستراتيجيّات الجديدة الخاصة بالتنمية على مختلف الصعد، والبرنامج الاستثماري للدولة، فإنّ تعزيز فكرة بطاقة الهويّة عملاً وتنفيذاً واقتناعاً عند المواطن والمقيم، مسألة تقع في صميم الواجب الوطني والاخلاقي .

مدة قليلة تفصلنا عن انتهاء مهلة المواطنين، نحو تفعيل الغرامات . الأخوة المقيمون أصبح معظمهم ينتظر التسجيل في برنامج بطاقة الهويّة كلما أراد تجديد الإقامة، وهذا النوع من التأجيل ليس إيجابياً. الإيجابي المبادرة، والإسراع إلى التسجيل، حيث في الحصول على البطاقة فوائد جمة، والمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، للفرد والمجموع .

بطاقة الهويّة التي تسهم في السيطرة على الخلل السكاني، تساعد إلى حد بعيد في عملية التخطيط، كما تساعد في الحدّ من الجريمة . أضف إلى ذلك الخدمات التي تـُقدّم من خلال البطاقة على المدى المنظور .

وهذه دعوة جديدة، متجدّدة، إلى التسجيل والحصول على البطاقة. من بادر بادر، ومن لم يفعل حتى الآن فليسارع . لقد منحت هيئة الهويّة مجتمعنا، مواطنين ومقيمين، الفرصة تلو الفرصة، والمهلة بعد المهلة، ولا بدّ في النهاية من الحسم، وفي غد أو بعد غد، سيشعر غير المسجلين في الهوية أنّ حياتهم مقيدة بالفعل، فهل من مجيب للنداء؟

 

بقلم: ابن الديرة ـ جريدة الخليج

حبّ العمل = النجاح

سأظلّ دائماً أعتقد أنّ لبّ الموضوع يكمن في أن يحبّ الإنسان عمله الذي يؤديه…
والسؤال هنا..
متى نحبّ العمل؟
لماذا لا نحبّ العمل ؟
قد لا نكره أعمالنا (وظائفنا).. لكننا -أيضاً- لا نحبّها .
كثيراً ما تلحظ الموظف يكثر من التهرّب عن العمل .
تجده لحظة الخروج من العمل يولي هارباً فرحاً مستبشراً وكأنه سجين طاله إفراجٌ مفاجيء.
يستيقظ باكراً لكن رغبة الغياب عن العمل عامرة في أعماقه .
يجد متعة وراحة في مفارقة العمل ولو ليوم واحد.

***

مشكلة الكثيرين من الناس النظر للعمل من خلال منظور الراتب فقط، وهذه مشكلة حقيقية تجد بسببها كثيراً من الناس تذهب إلى أعمالها وهي في قمة التعاسة و الإحباط على الرغم من أنّ درجته الوظيفيّة مرتفعة وراتبه جيد.

وبالمقابل نرى مجموعة من الموظفين تزاول عملها في الصباح الباكر بفرح وسرور ويستقبلون الجميع بإبتسامة وتحيّة نابعة من القلب.. علماً بأنّهم من ذوي الأعمال البسيطة والعمالة اليدويّة ذات الرواتب المتواضعة.

***

بإمكان كلّ شخص أن يحقق ما يريده من النجاح.. في أي عمل كان.. على أن يحبّ عمله وأن يعيش بمحبة مع عمله.. ويخلص له.. وألا يتعامل مع عمله بوصفه فترة سجن يوميّة ينتظر الخروج منها بفارغ الصبر.

***

مهارات العمل ليست جرعة دواء نأخذها مرة واحدة ونتعافى بعدها ولكنها جهد متواصل طالما بقي الإنسان حيّاً.

***

خلق الله سبحانه وتعالى الناس بميولات ومهارات مختلفة ومتعدّدة ليمارسوا ما يحلو لهم من أعمال، آخذين بعين الاعتبار قدرتهم على تحقيق النجاح كلّ في مجاله.

***

العمل ليس “شرّ لا بدّ منه” ولكنه ” خيرٌ لا غنى عنه ” لك وللمجتمع من حولك.

***

نصيحة: إن لم تحاول فعل شيء أبعد ممّا تتقنه فإنك لن تتقدّم أبداً.

 

أماني أحمد الحوسني إداري تدريب وتطوير – إدارة الموارد البشريّة

حكمة قيادة.. وإشراق وطن

من أجل هذا الوطن الغالي الذي نتفيّأ ظلاله..
ونتنسّم هواءه..
ونعشق بحره.. وماءه.. وحبّات رماله..
ولهذا الوطن الجميل الذي نحرسه برموش العين..
من أجل أن تظلّ بلادنا قويّة.. منيعة..
وعشقاً في وطن رائع الجمال..
ودائم العطاء..
ومشرقاً بالبهاء..
أكتب هذه الكلمات..
كلمات في وطننا الحبيب..
بقيادته الرشيدة.. والحكيمة.. والاستثنائيّة..

***

كلمات “مواطن” تخرج.. عفويّة.. صريحة.. مباشرة من القلب الذي لم يعشق وطناً سوى “الإمارات”.. وطناً غالياً.. ونفيساً.. ومحفوراً في أقاصي القلب.. ملتصقاً في أعماق الروح.

***

وطن الخير.. والكرامة.. والعدالة.
وطن المحبّة الصافية.. والعطاء النبيل.

الوطن بوصفه هدفاً..
والوطن كونه غاية..

الوطن ماضينا.. وحاضرنا..

***

نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة “القيادة” التي حبانا بها المولى عزّ وجلّ..
قيادة نادرة تستلهم المبادىء التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة..

قيادة تبذل الغالي والنفيس ..
في مسيرة الخير والعطاء والنماء..
تحت قيادة تاريخيّة لسيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه”

قيادة حكيمة واستثنائيّة ..
نجدّد، دوماً، انتماءنا لفكرها المستنير..
ومبادئها الأصيلة..
وقيمها الجوهريّة..
قيادة تغمرنا بنهر عطائها المتدفق ..
فلا نملك إلا أن نبادلها حبّاً بحبّ..
وعشقاً بعشق..
وعطاء بعطاء..

***

ما أصعب الكتابة حين تكون فيما نحبّ ونعشق ..
وما أعجز القلم عن التعبير حين يحاول الكتابة عن “الإمارات”..
إماراتنا ..
يومنا.. وغدنا.. ومستقبلنا..
إماراتنا..
محبّتنا.. وعشقنا.

 

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري المدير العام

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء