إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

بين الفتنة والفطنة

ليس بين الفتنة والفطنة غير حرف يتيم في وسط الكلمة، هذا في اللغة، وأما في المصطلح فإن بينهما بعد المشرق عن المغرب.

والكيّس العاقل هو القادر على اختيار الاتجاه الذي يعزز الفطنة ويقدم الحكمة في ما يقول ويفعل ويفكر.

ودولتنا اليوم تعيش أزهى عصورها وتزهو بإنجازات أعطت للمواطن الإماراتي صورة ذهنية مشرقة أينما حلّ أو ارتحل، وتبوأت بالإنسان في كل زاوية من زوايا الوطن بمستوى مرموق جعلت منه كياناً ذا شخصية تتمتع بالطمأنينة والكرامة والعيش الرغيد.

تحقق كل هذا بفعل رؤية ثاقبة ونفس صادقة ورحيمة ونوايا مخلصة لقيادة اقتنعت منذ البداية بأن الإنسان هو أغلى الثروات، وهو الرقم الأهم والأصعب في أي بناء أو مشروع لرفعة الإمارات.

وكل هذه الجهود الجبارة التي سابقت الزمن وربطت الليل بالنهار فأنجزت النموذج الإماراتي المتفرد بحاجة إلى العض عليها بالنواجذ، والتمسك بمبدأ روح الفريق الواحد التي أرساها الآباء المؤسسون وتسهر القيادة اليوم على ترسيخها لتكون عنوان النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي يحفظ لدولة الإمارات مكانها المتقدم في محيطيها القريب والبعيد.

والتحزب يضر بتلك الروح الواحدة، ويصيب النسيج الوطني بالأذى، وينال من اللحمة الوطنية التي طالما كانت العامل الأقوى في تقصير المسافات الزمنية وقطع أشواط التقدم بمفاهيم مختلفة وجديدة للنجاح.

والسرية تثير الشكوك وتبني الهواجس وتشغل القلوب والعقول عن الهدف الأهم وهو التنمية والتطوير وسعادة المواطن إلى التفكير في صد الأخطار والانشغال في درء المفاسد بدلاً من جلب المصالح.

الوطن اليوم بحاجة إلى التفاف الجميع حوله وتأكيد الثقة في حكمة قيادته، والفرصة لاتزال متاحة لمن تخلّف أو تباطأ ليلحق بالقافلة الماضية بكل ثقة نحو المستقبل.

 

 

 

 

عادل محمد الراشد , صحيفة الإمارات اليوم

وطن.. نسقيه بماء القلب ونحميه برموش العين

من قبل ومن بعد..

نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة “القيادة الرشيدة” التي حبانا بها المولى عزّ وجلّ.. قيادة تبذل الغالي والنفيس.. في مسيرة مباركة يُسيّجها الخير.. ويغمرها العطاء..  ويباركها النماء.. بحكمة سيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه”.. ربّان سفينة هذا الوطن نحو شواطىء الأمن والأمان.. وإلى ربوع المجد والازدهار.. بحكمته الصافية.. وأبوّته الحانية.. وقلبه الذي يتّسع للجميع من أبنائه.. أبناء الإمارات.

***

ومن قبل ومن بعد.

محبّتنا لقيادتنا الرشيدة.. وانتماؤنا لفكرها المستنير.. والتفافنا حول مبادئها الأصيلة.. وإخلاصنا لقيمها الجوهريّة.. هي الوجه الآخر لعميق محبّتنا لهذا الوطن الغالي والنفيس.. الوطن الساكن في أقصى أقاصي القلب.. الوطن الغالي الذي نحرسه برموش العين.. ونسقيه  بماء القلب.. “الإمارات”.. التي هي يومنا.. وستكون غدنا ومستقبلنا.. ومن قبل كانت روعة ماضينا.. “الإمارات” التي نُجدّد وفاءنا.. وانتماءنا.. ومحبّتنا.. وعشقنا لكلّ ذرة من ترابها.. ولكلّ نسمة من هوائها.. ولكلّ حبة رمل من صحرائها.. ولكلّ نخلة شامخة من أشجار نخيلها.

***

“شيوخنا”.. وبملء الفم نقولها:

هم قادتنا.. وآباؤنا.. وتيجان رؤوسنا.. وهم عبير نجاحات “الإمارات”.. وروعة إنجازاتها.. وكنوز تميّزها وإبداعاتها.

وشهادتنا في “شيوخنا” ستبقى كما كانت دوماً شهادة مجروحة…

وكلماتنا في “محبّتهم”.. ستبقى كلمات عاجزة..

وأحرفها التي يصوغها القلب بديلاً عن الحبر ستظلّ ناقصة.

***

 من لا يعرف “شيوخنا”.. لن يدرك سرّ العلاقة الخالدة التي تربطنا  بقيادتنا..

“شيوخنا” قلوب من ذهب.. وابتسامتهم كنز محبّة.. وطيبتهم نهر عطاء..

“شيوخنا” قدوتنا ..

وحكمتهم تُجدّد في أرواحنا جذوة الحماس..

ورؤيتهم توقظ في نفوسنا شعلة العطاء..

***

فلنرسم معاً.. كما رسمنا من قبل.. ونرسم من بعد.. خارطة طريق.. نحو وثيقة انتماء واندماج وانصهار مع “الإمارات” وطننا الأغلى.. عشقنا ومحبّتنا.. كي نصون “الأمانة” الغالية.. الأمانة التي نتوارثها جيلاً بعد جيل.. “أمانة” حبّ الإمارات.. وحب “شيوخ” الإمارات.

 

 

 

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري , المدير العام

رسالة مُحبّ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

حقيقة لا أدري كيف أسرد الكلمات ولا أدري كيف أكتب العبارات..

إنها كلمات نابعة من صميم القلب إلى كلّ فرد من أفراد أسرتي الغالية..

هي كلمات تنبع من ينبوع المحبّة إلى كلّ حبيب في هذه العائلة المباركة..

عائلة قليلة بعددها، لكنها كثيرة بمناقبها.

عائلة زرع بذورها زايد الخير رحمه الله رحمة واسعة، وسقاها خير خلف..

و نشر الزرع إخوانهما حكّام الإمارات حفظهم الله من كلّ شرّ..

فكان الحصاد ثمراً طيباً..

فاستشعر لذة الثمار كلّ حبيب في هذه العائلة الجميلة.

الكل يريد العيش معنا.. بل وهناك من يغبطنا على هذه المحبّة..

في الحقيقة لا استطيع إكمال عباراتي لأنّ في جعبتي الكثير والكثير..

وأخشى أن تخونني العبارات ولا أوفي عائلتي حقها..

هل علمتم من هي هذه العائلة؟

هل علمتم من هم أفرادها؟

الجواب:

إنها عائلة (هيئة الإمارات للهويّة) حفظهم الله..

وأفرادها المدراء وجميع العاملين بها.

الشكر لله سبحانه وتعالى أوّلاً ثم للرجل السمح الكريم الذي أعطى وما زال يعطي الكثير والكثير لأبنائه وإخوانه، إنه: (سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأخاه سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة، حفظهما الله، فلهما جزيل الشكر.

و أنا أدعو كلّ فرد من أفراد هذه الأسرة أن يكتب و يشكر ويثني على أسرته من خلال الكتابة

ولا أملك في آخر كلمتي إلا أن أدعو الله عزّ وجلّ أن يقوي ترابطنا وصلتنا ما دامت الروح فينا

جزاكم الله خيراً

 

عبدالرحمن الحمادي, إداري أول تسجيل

“إمارات” التميّز

الثالث عشر من مايو 2012..  سيبقى ما حييت.. يوماً تاريخيّاً لن يفارق الذاكرة.. ولحظة استثنائيّة توقف عندها الزمن.. ولن تغادر أبداً العقل والوجدان.

أن أصافحَ سيّدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله).. وأن أحظى بشرف مقابلته أربع مرّات.. على منصّة مسرح قصر الإمارات.. وفي مناسبة من أغلى المناسبات وأكثرها تميّزاً في مسيرة العمل الحكومي في دولتنا “المتميّزة”.. مناسبة تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للأداء الحكوميّ المتميّز “برنامج الشيخ خليفة للتميّز الحكومي”.

ربّما هي المرّة في حياتي التي أنظر فيها في عينيّ “سيّدي”.. فماذا رأيتُ فيهما؟

رأيتُه قائداً استثنائيّاً .. ذي بصيرة نافذة.. ورؤية عميقة.. وحكمة غزيرة.. أنظر في عيني “سموّه” فأقرأ فيهما خلال ثوان معدودة العشق الذي لا مثيل له للإمارات.. وشعب الإمارات.. وأقرأ فيهما إرادة صلبة لا تعرف المستحيل.. وهمّة عالية لا تعرف سوى التميّز لغة.. ولا ترضى إلا بالأهداف النبيلة غايةً.. والإبداع منهجاً.. والنجاح عنواناً.

الكلمات تهرب مني.. ولا أستطيع بها ولا معها وصف ما قرأتُهُ في “عيني” سيّدي صاحب السموّ نائب رئيس الدولة.. قرأتُ فيهما نوعاً من التعب الذي لا يبوح بتعبه.. التعب الذي يَشعر صاحبه بالسعادة لأنه يسكبه غالياً..  ويبذله عن طيب خاطر من أجل وطنه.. ومصلحة وخير شعبه.. وكافة المقيمين على أرض دولتنا الكريمة والمعطاءة.

وكعادته دوماً..  كعادة القادة الكبار.. والرجال الكبار..

كان سيّدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله).. وسيبقى بإذن الله.. نموذجاً فريداً للقائد المتميّز.. في “الإمارات” المتميّزة.. الساعية نحو “التميّز”.. بثقة واقتدار.. بوعد وأمل.. بغبطة وفرح.

الثالث عشر من مايو 2012.

كان.. وسيبقى..

عنواناً من ابرز عناوين “التميّز” لمسيرة العمل الحكومي في دولتنا الحبيبة..  مسيرة رسم سموّه ملامحها بقدرته على استشراف المستقبل.. وأرسى معالمها وفق أحلامه التي لا تعرف حدوداً..

أحلامه التي ترى “الإمارات” واحدة من أفضل دول العالم.. بل وأفضلها..  واحدة من أكثر دول العالم تميّزاً.. بل وأميزها.. وأنجحها.. وأروعها.. وأجملها.

 

 

الدكتور علي محمد الخوري, مدير عام هيئة الإمارات للهويّة

سياستنا المالية

من حق مواطن الإمارات أن يفرح كلما حققت دولته إنجازاً جديداً، وهذا في الواقع إنجاز غير مسبوق، الإمارات الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية.

من حق المواطن أن يفرح، لكن مع الوعي بما يفرضه كل استحقاق جديد من عمل أبعد واتقان أكبر. نحن وطن المبادرات وشعب الطموح، نحن وطن العلاقة المتميزة بين القيادة والشعب، نحن وطن الحكومة الديناميكية التي تعمل في الحاضر وعينها على المستقبل، وقلبها على مصلحة وراحة ورفاه كل مواطن، نحن وطن التنمية الشاملة المتوازنة، ونحن وطن كفاءة السياسة المالية الحكومية، حيث كل شيء يوضع في موضعه الصحيح، وللمتابع الحصيف مراجعة القوانين والقرارات الخاصة بالميزانية العامة للاتحاد، ووجوه إنفاقها خلال السنوات الماضية حتى يتأكد من سعي هذه الدولة الفتية إلى تحقيق حياة أفضل لمواطنيها، وكأن ذلك الهدف هو أساس الأهداف جميعاً ومحورها الأول.

كل شيء في موضعه، أو هكذا أريدَ للإنفاق الحكومي، بحيث يتسم بسمة الترشيد، ولم تصل المسألة عند هذا الحد بين ليلة وضحاها، حيث سلكت مسلكها الطبيعي في التطور، مروراً خصوصاً بميزانية الأداء مقابل البنود، فالصرف يتم في ضوء الخطة، وفي هدي منجزها.

الإمارات اليوم، هي الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية، وفي هذه المناسبة، كما يحلو لمواطن الإمارات أن يفرح، يحلو له أن يقارن بين بلاده وما وصلت إليه من منجزات في المدة المعلومة منذ تأسيس الدولة وانطلاقة الاتحاد، وبين دولٍ، وخصوصاً دولاً عربيةً، تمتلك القدرات المادية نفسها وأكثر، لكنها ضيعتها حين أخضعتها للمزاج الشخصي وسوء الإدارة، وبدلاً من أن يوضع الشيء في موضعه، ذهبت وجوه الإنفاق في الدول المقصودة إلى أولويات مفتعلة وغير حقيقية، ما أدى في نهاية المطاف إلى كوارث تابعها العالم كله مباشرة على الهواء.

في الإمارات، والحمد لله، الأمر مختلف، ومن حق مواطن الإمارات أن يفرح، ومن حقها عليه أن يستمر في العمل والعطاء، متطلعاً دائماً إلى المستقبل، ومنتمياً إلى الوطن والقيادة، ومسهماً في جهود حكومة أرادت أن تحقق المراكز الأولى على مستوى العالم، وها هي تتجاوز الحواجز، وتنجح، وتصل.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

نحن و”الهوية”

جاء برنامج التسجيل السكاني، وبطاقة الهوية كمظهر من مظاهره وتجلٍ من تجلياته، جواباً عن أسئلة عديدة، وحلاً لإشكالات يعرفها الجميع، خصوصاً في بلادنا التي تعاني خللاً واضحاً في التركيبة السكانية، فكلنا يستشعر الخطر، وكلنا يعمل، أو هكذا يفترض، نحو الاسهام في المعالجة .

إذا كانت لدينا مبادرات لمواجهة “التركيبة” فإن برنامج التسجيل السكاني على رأس القائمة، بما يتيحه من رصد ومتابعة، وبالتالي، من معرفة وإمكانية سيطرة على الخريطة السكانية، ومع مضي الأيام والسنوات، تبينت أهمية المشروع أكثر، وانتشر وعي في أوساط المواطنين والمقيمين ينتظر أن يتجذر أكثر، وأن ينعكس إيجاباً على طرائق الممارسة على الأرض.

ولقد تعاملت هيئة “الهوية” مع مختلف القضايا المتصلة بموضوع نشاطها، خصوصاً تلك المتصلة مع الجمهور، بشفافية عالية، وبمهنية عالية، فلا عجب بعد ذلك في حصدها جوائز التميز، أو ورود اسمها دائماً في دائرة التفوق الوظيفي كلما أعوز الدليل، أو أريد لهذه الدائرة أو تلك أن تكون “الأنموذج”.

العمل كبير، وهو أحوج ما يكون إلى تعاون الجميع، في ضوء هذه الحقيقة، يقرأ التجديد لمهلة سكان دبي شهراً آخر، والمطلوب بعد ذاك في متناول الجميع، أو أصبح، نتيجة تراكم التجربة بالرغم من الزمن الوجيز، في ادراك كل مواطن ومقيم.

المطلوب التجاوب الإيجابي مع الفكرة والمشروع والبرنامج، فلم يقصد بقرار التمديد إلا توصيل الخدمة لأكبر عدد ممكن من سكان دبي الجميلة، تحت مظلة الجودة والإتقان.

ختاماً فمشروع “الهوية” مشروع مستقبلي بامتياز، نعم نحن نعرف فضله اليوم، هذه اللحظة، لكننا سنعرف فضله في الغد أكثر.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة

إخواني.. أخواتي..

دائماً على المحبّة نلتقي..

 ودائماً على الخير نجتمع..

الكل مّناشاهد التغيّرات الإيجابيّةالتي حدثت في هيئة الإمارات للهويّة خلال السنوات الثلاثة الماضية..والكلّ لمس حجم هذه التغيّرات.. كمّاً ونوعاً.. إبداعاً وتميّزاً

***

الكلّ يشهد فينا على جمال
هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة..

الهيئة التي تحضننا كأمّ رؤوم..

الهيئة التي تعلّمنا منها الكثير..

ونستفيد منها المزيد

***

واجب الوفاء والانتماء يدفعني هذه اللحظات.. أن أوجّه دعوتي
إلى أسرة الهيئة.. موظفين وموظفات.. ان ندوّن معاً.. ولو سطراً واحداً..

سطراً بأحرف الوفاء الصادقة..

وبكلمات الشكر والتقدير العميقة..

إلى سعادة الدكتور المهندس علي محمدالخوري مدير عام الهيئة،الذي جمعنا على روح الاخوّة الصادقة والمودّة الصافية
عاجزون نحن في انتقاء كلمات الشكر..

 لا سيّما تلك التيتكون بحق الأرواح

التي تُجيد العطاء بلا حدود…

***

بعدشكر الله عزّ وجلّ
إليك مديرنا.. وأستاذنا.. كلّ الشكر والتقدير
لما تفضلت به علينا من مجهودات مباركة في الهيئة..

وفقك الله سبحانه وتعالى لكلّ ما يُحبّ ويرضى..

وأثابكَ ونفع بك

***

إلى من دعمنا بوعيه وأخلاقه وثقافته وتجاربه..
إلى من جعل المحبّة..
والمجد والمروءة هدفاً نسعى إليه..
في مواصلة مسيرة هيئتنــا…
إليك يا من بنيتَ وشيّدتَ في صرح هيئتنا بجدّ ونضال

إليكَ نقول:

بوركَ مسعاك.. وجعل طريق العلم يرجو رضاك..

دمتَ ذخراً.. وحللتَ في الآفاق فخراً..

سلمت يمينكَ على مابذلتَ وعلى ما قدّمتَ..

ونسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعلكَ كسحابٍ..

أينما وقع وأينما أمطر.. أزهر

 

ابتسام حسن, الأستاد إداري أوّل تسجيل

أفضل هيئة اتحادية

الحمد لله

إِذا غــامَرْتَ فــي شَــرَفٍ مَـرُومِ
فَـــلا تَقْنَــعْ بِمــا دُونَ النُّجــومِ

إخواني وأخواتي .. أسرة  “هيئة الإمارات للهويّة” ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الشكرُ لله سبحانه وتعالى من قبل.. ومن بعد.

إنّه لمن دواعي غبطتي وسروري، أن أزفّ إليكم نبأ فوز “هيئتنا الغالية” بالجوائز الأربع التالية.. في “برنامج الشيخ خليفة للتميّز الحكوميّ”:

  • جائزة “أفضل هيئة اتحاديّة” (أقلّ من 900 موظف) .
  • الجهة الاتحادية المتميزة في مجال (القيادة) .
  • الجهة الاتحادية المتميزة في مجال (تقديم الخدمات) .
  • جائزة فريق العمل المشترك المتميز (فريق الانتخابات) .

احترتُ كثيراً بأيّ الكلمات أبدأ .. فكان الشكرُ لله سبحانه وتعالى هو الأوجب والأبلغ.. وجاهداً أحاول البحث عن “الكلمات” التي يمكنها التعبير عن “حقيقة” اعتزازي وتقديري وشكري لكم جميعاً.. فلم أجد سوى “فيضاً” من خواطر تنساب هذه اللحظة على هذه الشاشة البيضاء.. مثل حبّات المطر المسكون بالتفاؤل والأمل والبشرى.

أن نكون “أفضل هيئة اتحاديّة”.. وأن نحصد، بحمد الله، هذا العدد من جوائز التميّز.. فهذا يعني أنّنا نسير على الطريق.. وأنّ المسار الذي رسمناه معاً منذ نحو ثلاثة أعوام هو “المسار الصحيح”.. الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن.. والذي سيوصلنا بإذنه تعالى.. إلى ما نطمح له من أيّام أكثر إشراقاً.. وإنجازات أنصع بياضاً.. ونتائج أكثر تميّزاً.

أربع جوائز ..  وما أجمل طعم الانتصار..

أنظرُ إلى الوراء .. وأستعيدُ أيّاماً قضيناها جميعاً .. كانت صعبة في معظم الأحيان ً.. كنّا نواصل ليلها بنهارها.. بجدّ .. وتعب.. وسهر.. ومشقة.. كي نواصل مشروعاً بدأناه.. أو من أجل أن نُنجز هدفاً وضعناه.. أو كي نقطع طريقاً رسمناه.

  • “الجوائز” لم تأتِ من فراغ..
  • والتميّز ليس منحةً مجانيّة.. أو هديّة تذكاريّة..
  • “التميّز”.. ثمرة جهد وحصيلة تعب..
  • و”التميّز” وسام تفوّق وراية إبداع..
  • و”التميّز” .. أوّل الخطوات نحو “القمم” .. وأوّل الغيث نحو “المطر”.

“أفضل هيئة اتحاديّة” .. تتويج لرحلة بدأناها معاً.. ومعاً سنواصلها بإذن الله تعالى.. رحلة كانت خارطة الطريق لها:

“منظومة فكريّة وإداريّة واضحة المعالم”.. و”استراتيجيّة جديدة قرأت الواقع بعمق.. وتعاملت مع مفرداته بوعي.. وواجهت تحدّياته بشجاعة وثبات..

إِذا غــامَرْتَ فــي شَــرَفٍ مَـرُومِ
فَـــلا تَقْنَــعْ بِمــا دُونَ النُّجــومِ

بيتُ من الشعر هو من أروع الأبيات التي نظمها شاعر “العربيّة” الرائع.. والمتميّز.. والمتألق.. “المتنبي”..

بيتُ من الشعر يختزل أروع ما في التميّز من معاني بعدد قليل من الكلمات..

بيتُ من الشعر يضعنا.. جميعاً.. في مواجهة صريحة مع “استحقاقات” و “مسؤوليّات” ما بعد الفوز بالجوائز..

هل نقنع بأربع جوائز؟

وهل نكتفي بهذا القدر من الإنجاز؟

وهل نفرح ونبتسم.. ومن ثمّ نسلتقي على “حرير” الإنجازات”؟

على يقين أنا .. أنّ “الأصعب” هو القادم..

وأنّ “المحافظة على النجاح”.. أشق كثيراً من صناعة النجاح..

وواثق أنا .. أنّ “التميّز” هو الرحلة التي لا نهايات لها..

فأجمل “الإنجازات” هي تلك التي لم تتحقق بعد..

وثقتي بكم كبيرة أيّها الإخوة والأخوات.. بأن تكونوا “فرسان” الإنجازات القادمة.. كما كنتم.. وعن جدارة واستحقاق .. أهل “الإنجاز” .. ونجوم “التميّز”..

وفقكم المولى عزّ وجلّ لكلّ ما يُحبّ ويرضى

 

د. علي محمد الخوري, المدير العام

حكمة القيادة .. ورؤية القائد

“نموذج نادر من نماذج القيادة المعاصرة”… وصف دقيق.. وتشخيص مُنصف.. وخلاصة منطقيّة للمشهد “القيادي” الذي يفرد جناحيه فوق هذه الأرض الطيّبة والمعطاءة.. أرض “الإمارات” التي تزهو هذه الأيّام بعبير نجاحاتها.. وروعة إنجازاتها.. ومٍسكِ ألقها وضيائها.

شهادتنا في “القيادة” التي نُحبّ هي شهادة مجروحة… وكلماتنا في “القيادة” التي حولها نلتفّ.. ستبقى كلمات عاجزة.

وأحرف اللغة التي نُبحر معها.. ومن خلالها.. لن يكون بمقدورها اكتناز المعنى النابض لحكمة القيادة التي عنها نتحدّث.. ولا لرؤية القائد التي صوبها نتّجه.

نعود إلى البدايات الأولى.. وإشراقاتها.. إلى الأيّام التي كانت معجونة بالصبر والتضحيات.. الأيّام التي أرسى أسسها المتينة..  ورسم ملامحها العميقة.. المغفور له بإذن الله تعالى والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. يرحمه الله، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة.. قائدها الفذ.. وصاحب رؤيتها العميقة.. حكيمها.. وربّان سفينتها.. وقائدها نحو شواطىء الأمن وفراديس الأمان.

الشيخ زايد طيّب الله ثراه.. هو حكمة القيادة.. ورؤية القائد في الآن ذاته… وهو من قبل ومن بعد “رجل دولة بامتياز”..

من رحم هذه الأرض الطيّبة جاء.. قرأ تفاصيلها جيّداً.. انصهرت روحه النقيّة مع حبّات رملها.. ومائها.. قلبه تعلّق بشجرها.. وبحرها.. وسمائها.. وأرضها.. وحدها “الإمارات” كانت تسكن قلبه وروحه.. ولها “بذل” عمره سخيّاً.. من أجل يومها.. وحاضرها.. وغدها.. ومستقبلها.

 

بقلم الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري, مدير عام هيئة الإمارات للهويّة

الإمارات الأسعد

في يوم الحصاد يكتمل الفرح أو يكاد، ويشعر كل مواطن بالإنجاز والقطاف، فالإمارات تحقق المراكز الأولى في كل مجال. وها هي تحقق المركز الأول عربياً في السعادة والرفاه. مواطن الإمارات هو الأسعد، وذلك نتاج شغل دؤوب للقيادة والحكومة والشعب. من هنا تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. المنجز مشترك. لكن محمد بن راشد يرد الإنجاز إلى دعم ومتابعة خليفة، والكل قد عمل. وعمل كثيراً من أجل الإمارات العربية المتحدة. الكل اشتغل وضحّى، ولنتذكر دائماً، وحكومتنا، عادة، لا تنام، الجنود المجهولين العاملين في صمت، ومواصلي الليل بالنهار، نحو تحقيق نتائج عربية وعالمية مثل هذه.

الإمارات الأولى في تحقيق السعادة، والمعنى عميق، فمواطن الإمارات يعانق الفرح، وينام سعيداً ويصحو سعيداً. معناه أنه مطمئن على نفسه وعلى بيته وأولاده، ومطمئن على أرضه ووطنه، أنه يعيش وجوه التنمية والتقدم، يلاحظ ويسهم ويسعد. ويكتسب المزيد من الثقة.

وما كان ذلك ليحدث لولا تضافر الجهود من القيادة العليا إلى كل عنصر في الحكومة، وإلى كل موظف كبير أو صغير. الأسرة المواطنة لها دورها العظيم: الآباء والأمهات وأولياء الأمور، والمجتمع بكل فئاته وأطيافه.

إن الإمارات التي تستقطب اليوم أكثر من مئتي جنسية عالمية تنفتح على الآخر، وتحقق عبر سلوكها المتميز عنوان التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر، وتذهب بعيداً في أشواط التنمية والاقتصاد والثقافة، وتحقق في الوقت نفسه، عبر عمل مؤسسي، هويتها الوطنية.

الإمارات تستحق التهنئة، وقيادة الإمارات قطعاً تستحق.

الإمارات تستحق التهنئة، وقيادة الإمارات قطعاً تستحق.

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء