إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

بين الفتنة والفطنة

ليس بين الفتنة والفطنة غير حرف يتيم في وسط الكلمة، هذا في اللغة، وأما في المصطلح فإن بينهما بعد المشرق عن المغرب.

والكيّس العاقل هو القادر على اختيار الاتجاه الذي يعزز الفطنة ويقدم الحكمة في ما يقول ويفعل ويفكر.

ودولتنا اليوم تعيش أزهى عصورها وتزهو بإنجازات أعطت للمواطن الإماراتي صورة ذهنية مشرقة أينما حلّ أو ارتحل، وتبوأت بالإنسان في كل زاوية من زوايا الوطن بمستوى مرموق جعلت منه كياناً ذا شخصية تتمتع بالطمأنينة والكرامة والعيش الرغيد.

تحقق كل هذا بفعل رؤية ثاقبة ونفس صادقة ورحيمة ونوايا مخلصة لقيادة اقتنعت منذ البداية بأن الإنسان هو أغلى الثروات، وهو الرقم الأهم والأصعب في أي بناء أو مشروع لرفعة الإمارات.

وكل هذه الجهود الجبارة التي سابقت الزمن وربطت الليل بالنهار فأنجزت النموذج الإماراتي المتفرد بحاجة إلى العض عليها بالنواجذ، والتمسك بمبدأ روح الفريق الواحد التي أرساها الآباء المؤسسون وتسهر القيادة اليوم على ترسيخها لتكون عنوان النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي يحفظ لدولة الإمارات مكانها المتقدم في محيطيها القريب والبعيد.

والتحزب يضر بتلك الروح الواحدة، ويصيب النسيج الوطني بالأذى، وينال من اللحمة الوطنية التي طالما كانت العامل الأقوى في تقصير المسافات الزمنية وقطع أشواط التقدم بمفاهيم مختلفة وجديدة للنجاح.

والسرية تثير الشكوك وتبني الهواجس وتشغل القلوب والعقول عن الهدف الأهم وهو التنمية والتطوير وسعادة المواطن إلى التفكير في صد الأخطار والانشغال في درء المفاسد بدلاً من جلب المصالح.

الوطن اليوم بحاجة إلى التفاف الجميع حوله وتأكيد الثقة في حكمة قيادته، والفرصة لاتزال متاحة لمن تخلّف أو تباطأ ليلحق بالقافلة الماضية بكل ثقة نحو المستقبل.

 

 

 

 

عادل محمد الراشد , صحيفة الإمارات اليوم

وطن.. نسقيه بماء القلب ونحميه برموش العين

من قبل ومن بعد..

نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة “القيادة الرشيدة” التي حبانا بها المولى عزّ وجلّ.. قيادة تبذل الغالي والنفيس.. في مسيرة مباركة يُسيّجها الخير.. ويغمرها العطاء..  ويباركها النماء.. بحكمة سيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه”.. ربّان سفينة هذا الوطن نحو شواطىء الأمن والأمان.. وإلى ربوع المجد والازدهار.. بحكمته الصافية.. وأبوّته الحانية.. وقلبه الذي يتّسع للجميع من أبنائه.. أبناء الإمارات.

***

ومن قبل ومن بعد.

محبّتنا لقيادتنا الرشيدة.. وانتماؤنا لفكرها المستنير.. والتفافنا حول مبادئها الأصيلة.. وإخلاصنا لقيمها الجوهريّة.. هي الوجه الآخر لعميق محبّتنا لهذا الوطن الغالي والنفيس.. الوطن الساكن في أقصى أقاصي القلب.. الوطن الغالي الذي نحرسه برموش العين.. ونسقيه  بماء القلب.. “الإمارات”.. التي هي يومنا.. وستكون غدنا ومستقبلنا.. ومن قبل كانت روعة ماضينا.. “الإمارات” التي نُجدّد وفاءنا.. وانتماءنا.. ومحبّتنا.. وعشقنا لكلّ ذرة من ترابها.. ولكلّ نسمة من هوائها.. ولكلّ حبة رمل من صحرائها.. ولكلّ نخلة شامخة من أشجار نخيلها.

***

“شيوخنا”.. وبملء الفم نقولها:

هم قادتنا.. وآباؤنا.. وتيجان رؤوسنا.. وهم عبير نجاحات “الإمارات”.. وروعة إنجازاتها.. وكنوز تميّزها وإبداعاتها.

وشهادتنا في “شيوخنا” ستبقى كما كانت دوماً شهادة مجروحة…

وكلماتنا في “محبّتهم”.. ستبقى كلمات عاجزة..

وأحرفها التي يصوغها القلب بديلاً عن الحبر ستظلّ ناقصة.

***

 من لا يعرف “شيوخنا”.. لن يدرك سرّ العلاقة الخالدة التي تربطنا  بقيادتنا..

“شيوخنا” قلوب من ذهب.. وابتسامتهم كنز محبّة.. وطيبتهم نهر عطاء..

“شيوخنا” قدوتنا ..

وحكمتهم تُجدّد في أرواحنا جذوة الحماس..

ورؤيتهم توقظ في نفوسنا شعلة العطاء..

***

فلنرسم معاً.. كما رسمنا من قبل.. ونرسم من بعد.. خارطة طريق.. نحو وثيقة انتماء واندماج وانصهار مع “الإمارات” وطننا الأغلى.. عشقنا ومحبّتنا.. كي نصون “الأمانة” الغالية.. الأمانة التي نتوارثها جيلاً بعد جيل.. “أمانة” حبّ الإمارات.. وحب “شيوخ” الإمارات.

 

 

 

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري , المدير العام

"الأعراس الجماعية"

تضع القيادة في دولة الإمارات هدف إقامة أسرة متماسكة في مقدمة أولوياتها، لذا تدعم مختلف المبادرات المجتمعية التي تشجع الشباب المواطن على الزواج والاستقرار الأسري، من منطلق قناعتها بأن بناء أسرة مستقرة هو ركيزة هذا المجتمع وتنميته واستقراره. الأعراس الجماعية تعتبر إحدى أهم المبادرات الاجتماعية التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي، ولهذا أصبحت تحظى بدعم قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على إنجاحها وتعميمها، أحدث هذه المبادرات تتمثل في رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العرس الجماعي الثاني لأبناء منطقة المدام والجوار في الشارقة مساء اليوم الخميس، والذي يشارك فيه أربعة وستون شاباً وفتاة، هذا في الوقت الذي قام فيه “صندوق الزواج” قبل أيام قليلة بتنظيم العرس الجماعي السادس خلال العام الحالي لـ40 مواطناً في “فندق قصر الإمارات” في أبوظبي، برعاية من “هيئة الإمارات للهوية” ودعمها.
وعلاوة على ما سبق، فقد قامت مؤسسات عديدة في الدولة خلال الأشهر الماضية برعاية أعراس جماعية لمنتسبيها من المواطنين، الأمر الذي يؤكد أنها باتت ملمحاً اجتماعياً إيجابياً، يكرس ما يتمتع به هذا المجتمع من قيم أصيلة في التضامن والتكافل الاجتماعي.
إن رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لحفل العرس الجماعي الثاني لأبناء منطقة المدام والجوار في الشارقة، يؤكد بجلاء حرص القيادة على التفاعل المستمر مع أبناء الوطن والتعرف عن قرب إلى حاجاتهم ومتطلباتهم، والمشاركة في أفراحهم، وهذه سمة أصيلة من سمات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إنشائها، حيث لا حواجز بين القيادة والشعب، وهذا هو الذي يعزز قيم الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة التي تجعل من مصلحة المواطنين أولويتها القصوى، ولا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه تحسين نوعية حياتهم وتحقيق الاستقرار والطمأنينة لهم ولأسرهم. ويعتبر دعم الأعراس الجماعية والحرص على إنجاحها أحد وجوه هذه الرعاية ومظهراً من مظاهرها العديدة، لأنه وكما هو معروف، فإن هذه الأعراس الجماعية تقدم حلولاً عملية لأحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء عزوف كثير من أبنائنا المواطنين عن الزواج، والمتمثلة في الارتفاع المفْرط في تكاليفها، وبالتالي، فإن هذه الأعراس الجماعية تيسر الزواج على أبناء الوطن الذين يرغبون في إقامة أسرة متماسكة. ولعل الفرحة التي عبّر عنها المشاركون في هذا العرس الجماعي، وتقديرهم لرعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان له، تؤكد ذلك بوضوح، وتثبت بجلاء أن القيادة تتفاعل عن قرب مع حاجات المواطنين، وتضع رفاهيتهم في مقدمة أولوياتها.
إن رعاية الأعراس الجماعية، وتوفير أوجه الدعم كافة لإنجاحها، يشيران بوضوح إلى إيمان قيادتنا الرشيدة بدور الأسرة، وأهميتها، للتماسك والاستقرار المجتمعي على المستويات جميعها، على اعتبار أن الأسرة هي الأساس الحيوي لبناء المجتمع المستقر والمتماسك القادر على البناء والتطور والتقدم إلى الأمام، والمحصّن ضد مصادر الخطر التي تفرزها المؤثرات الثقافية المحيطة. ولهذا، فإن دعم المبادرات الاجتماعية المختلفة التي تشجع على بناء أسر مستقرة، يمثل نوعاً من الاستثمار الاجتماعي الذي يستهدف تعميق الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي الذي يعتبر من ركائز تنمية المجتمع وتطوره.

عن نشرة “أخبار الساعة” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

"الهوية" قدوة في التوطين

نسبة التوطين في هيئة الإمارات للهوية بلغت نحو 100%. إنجاز غير مسبوق في مشروع التوظيف الوطني انفردت به الهيئة دون غيرها من الجهات الاتحادية من وزارات وهيئات ومؤسسات تستحق عليه جائزة عرفان وتقدير وتميز إضافة إلى جوائزها الأربع التي حققتها هذا العام في برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الحدث الجميل الرائع، الذي كشف عنه مدير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور علي الخوري، وتفاعلنا معه بغبطة وسرور. لماذا نجحت هيئة الإمارات للهوية في التوطين إلى هذه الدرجة من الامتياز، في حين عجزت بقية الجهات الاتحادية عن تحقيق هذا الهدف الوطني؟
الإجابة على هذا السؤال لا تحتاج إلى عناء ولا إلى كثير من الاجتهاد، خصوصاً إذا ما أدركنا أن التوطين مشروع وطني وهدف وطني وقيادة الدولة تؤكده وتسعى جاهدة إلى تحقيقه وإنجازه وتعتبر مواطن هذه الدولة محور التنمية وتوفر له كل مقومات الرعاية من تعليم وصحة وغيرهما، ليكون عنصراً فاعلا في مجتمعه وفي خدمة وطنه، وفي التنمية الشاملة، التي تشهدها مختلف القطاعات.
ومن هذا التوجه انطلقت هيئة الإمارات للهوية، وتفاعلت معه بالنية الصادقة والمخلصة، استقطبت المواطنين ذكوراً وإناثاً، ووفرت لهم مقومات التدريب والتأهيل، وفتحت لهم أبواب التوظيف والتعيين وشقت طريق التوطين، بالطريقة التي تلبي رغبة القيادة وترضي الطموح، حتى وصلت إلى هذا الإنجاز في التوطين وفي خطواته وفي نسبته المئوية الكاملة.
لا ننكر أن هناك جهات اتحادية قطعت أشواطاً في توجه التوطين، وحققت نسباً مقبولة في هذا المشروع الوطني، إلا أن هذه النسب، لا زالت دون الطموح والمطلوب رفع هذه النسب، خصوصاً إذا ما علمنا أن نسبة التوطين في القطاع الحكومي الاتحادي 53%، ونسبة التوطين في الحكومة الاتحادية 60%، وهي نسب تدور حول نفسها منذ سنوات و”مكانك راوح”، لم تطرأ عليها أي زيادة، وهذا غير مقبول في ظل بطالة مواطنين، وفي ظل وجود مواطنين عاطلين، وفي ظل وجود مواطنين باحثين عن عمل وعن وظائف.
نتمنى أن تكون هيئة الإمارات للهوية وهي تصل إلى هذا الإنجاز في التوطين أن تكون قدوة لبقية الجهات الاتحادية في التفاعل مع هذا التوجه في النية الصادقة والمخلصة، إلى جانب التفاعل والتناغم مع خطة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومستهدفاتها وآلياتها التي اعتمدها المجلس الوزاري للخدمات أخيراً للارتقاء بخطوات التوطين في القطاع الاتحادي.

بقلم : علي جاسم, جريدة الوطن

رسالة مُحبّ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

حقيقة لا أدري كيف أسرد الكلمات ولا أدري كيف أكتب العبارات..

إنها كلمات نابعة من صميم القلب إلى كلّ فرد من أفراد أسرتي الغالية..

هي كلمات تنبع من ينبوع المحبّة إلى كلّ حبيب في هذه العائلة المباركة..

عائلة قليلة بعددها، لكنها كثيرة بمناقبها.

عائلة زرع بذورها زايد الخير رحمه الله رحمة واسعة، وسقاها خير خلف..

و نشر الزرع إخوانهما حكّام الإمارات حفظهم الله من كلّ شرّ..

فكان الحصاد ثمراً طيباً..

فاستشعر لذة الثمار كلّ حبيب في هذه العائلة الجميلة.

الكل يريد العيش معنا.. بل وهناك من يغبطنا على هذه المحبّة..

في الحقيقة لا استطيع إكمال عباراتي لأنّ في جعبتي الكثير والكثير..

وأخشى أن تخونني العبارات ولا أوفي عائلتي حقها..

هل علمتم من هي هذه العائلة؟

هل علمتم من هم أفرادها؟

الجواب:

إنها عائلة (هيئة الإمارات للهويّة) حفظهم الله..

وأفرادها المدراء وجميع العاملين بها.

الشكر لله سبحانه وتعالى أوّلاً ثم للرجل السمح الكريم الذي أعطى وما زال يعطي الكثير والكثير لأبنائه وإخوانه، إنه: (سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأخاه سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة، حفظهما الله، فلهما جزيل الشكر.

و أنا أدعو كلّ فرد من أفراد هذه الأسرة أن يكتب و يشكر ويثني على أسرته من خلال الكتابة

ولا أملك في آخر كلمتي إلا أن أدعو الله عزّ وجلّ أن يقوي ترابطنا وصلتنا ما دامت الروح فينا

جزاكم الله خيراً

 

عبدالرحمن الحمادي, إداري أول تسجيل

“إمارات” التميّز

الثالث عشر من مايو 2012..  سيبقى ما حييت.. يوماً تاريخيّاً لن يفارق الذاكرة.. ولحظة استثنائيّة توقف عندها الزمن.. ولن تغادر أبداً العقل والوجدان.

أن أصافحَ سيّدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله).. وأن أحظى بشرف مقابلته أربع مرّات.. على منصّة مسرح قصر الإمارات.. وفي مناسبة من أغلى المناسبات وأكثرها تميّزاً في مسيرة العمل الحكومي في دولتنا “المتميّزة”.. مناسبة تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للأداء الحكوميّ المتميّز “برنامج الشيخ خليفة للتميّز الحكومي”.

ربّما هي المرّة في حياتي التي أنظر فيها في عينيّ “سيّدي”.. فماذا رأيتُ فيهما؟

رأيتُه قائداً استثنائيّاً .. ذي بصيرة نافذة.. ورؤية عميقة.. وحكمة غزيرة.. أنظر في عيني “سموّه” فأقرأ فيهما خلال ثوان معدودة العشق الذي لا مثيل له للإمارات.. وشعب الإمارات.. وأقرأ فيهما إرادة صلبة لا تعرف المستحيل.. وهمّة عالية لا تعرف سوى التميّز لغة.. ولا ترضى إلا بالأهداف النبيلة غايةً.. والإبداع منهجاً.. والنجاح عنواناً.

الكلمات تهرب مني.. ولا أستطيع بها ولا معها وصف ما قرأتُهُ في “عيني” سيّدي صاحب السموّ نائب رئيس الدولة.. قرأتُ فيهما نوعاً من التعب الذي لا يبوح بتعبه.. التعب الذي يَشعر صاحبه بالسعادة لأنه يسكبه غالياً..  ويبذله عن طيب خاطر من أجل وطنه.. ومصلحة وخير شعبه.. وكافة المقيمين على أرض دولتنا الكريمة والمعطاءة.

وكعادته دوماً..  كعادة القادة الكبار.. والرجال الكبار..

كان سيّدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله).. وسيبقى بإذن الله.. نموذجاً فريداً للقائد المتميّز.. في “الإمارات” المتميّزة.. الساعية نحو “التميّز”.. بثقة واقتدار.. بوعد وأمل.. بغبطة وفرح.

الثالث عشر من مايو 2012.

كان.. وسيبقى..

عنواناً من ابرز عناوين “التميّز” لمسيرة العمل الحكومي في دولتنا الحبيبة..  مسيرة رسم سموّه ملامحها بقدرته على استشراف المستقبل.. وأرسى معالمها وفق أحلامه التي لا تعرف حدوداً..

أحلامه التي ترى “الإمارات” واحدة من أفضل دول العالم.. بل وأفضلها..  واحدة من أكثر دول العالم تميّزاً.. بل وأميزها.. وأنجحها.. وأروعها.. وأجملها.

 

 

الدكتور علي محمد الخوري, مدير عام هيئة الإمارات للهويّة

سياستنا المالية

من حق مواطن الإمارات أن يفرح كلما حققت دولته إنجازاً جديداً، وهذا في الواقع إنجاز غير مسبوق، الإمارات الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية.

من حق المواطن أن يفرح، لكن مع الوعي بما يفرضه كل استحقاق جديد من عمل أبعد واتقان أكبر. نحن وطن المبادرات وشعب الطموح، نحن وطن العلاقة المتميزة بين القيادة والشعب، نحن وطن الحكومة الديناميكية التي تعمل في الحاضر وعينها على المستقبل، وقلبها على مصلحة وراحة ورفاه كل مواطن، نحن وطن التنمية الشاملة المتوازنة، ونحن وطن كفاءة السياسة المالية الحكومية، حيث كل شيء يوضع في موضعه الصحيح، وللمتابع الحصيف مراجعة القوانين والقرارات الخاصة بالميزانية العامة للاتحاد، ووجوه إنفاقها خلال السنوات الماضية حتى يتأكد من سعي هذه الدولة الفتية إلى تحقيق حياة أفضل لمواطنيها، وكأن ذلك الهدف هو أساس الأهداف جميعاً ومحورها الأول.

كل شيء في موضعه، أو هكذا أريدَ للإنفاق الحكومي، بحيث يتسم بسمة الترشيد، ولم تصل المسألة عند هذا الحد بين ليلة وضحاها، حيث سلكت مسلكها الطبيعي في التطور، مروراً خصوصاً بميزانية الأداء مقابل البنود، فالصرف يتم في ضوء الخطة، وفي هدي منجزها.

الإمارات اليوم، هي الأولى عالمياً في كفاءة السياسة المالية الحكومية، وفي هذه المناسبة، كما يحلو لمواطن الإمارات أن يفرح، يحلو له أن يقارن بين بلاده وما وصلت إليه من منجزات في المدة المعلومة منذ تأسيس الدولة وانطلاقة الاتحاد، وبين دولٍ، وخصوصاً دولاً عربيةً، تمتلك القدرات المادية نفسها وأكثر، لكنها ضيعتها حين أخضعتها للمزاج الشخصي وسوء الإدارة، وبدلاً من أن يوضع الشيء في موضعه، ذهبت وجوه الإنفاق في الدول المقصودة إلى أولويات مفتعلة وغير حقيقية، ما أدى في نهاية المطاف إلى كوارث تابعها العالم كله مباشرة على الهواء.

في الإمارات، والحمد لله، الأمر مختلف، ومن حق مواطن الإمارات أن يفرح، ومن حقها عليه أن يستمر في العمل والعطاء، متطلعاً دائماً إلى المستقبل، ومنتمياً إلى الوطن والقيادة، ومسهماً في جهود حكومة أرادت أن تحقق المراكز الأولى على مستوى العالم، وها هي تتجاوز الحواجز، وتنجح، وتصل.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

نحن و”الهوية”

جاء برنامج التسجيل السكاني، وبطاقة الهوية كمظهر من مظاهره وتجلٍ من تجلياته، جواباً عن أسئلة عديدة، وحلاً لإشكالات يعرفها الجميع، خصوصاً في بلادنا التي تعاني خللاً واضحاً في التركيبة السكانية، فكلنا يستشعر الخطر، وكلنا يعمل، أو هكذا يفترض، نحو الاسهام في المعالجة .

إذا كانت لدينا مبادرات لمواجهة “التركيبة” فإن برنامج التسجيل السكاني على رأس القائمة، بما يتيحه من رصد ومتابعة، وبالتالي، من معرفة وإمكانية سيطرة على الخريطة السكانية، ومع مضي الأيام والسنوات، تبينت أهمية المشروع أكثر، وانتشر وعي في أوساط المواطنين والمقيمين ينتظر أن يتجذر أكثر، وأن ينعكس إيجاباً على طرائق الممارسة على الأرض.

ولقد تعاملت هيئة “الهوية” مع مختلف القضايا المتصلة بموضوع نشاطها، خصوصاً تلك المتصلة مع الجمهور، بشفافية عالية، وبمهنية عالية، فلا عجب بعد ذلك في حصدها جوائز التميز، أو ورود اسمها دائماً في دائرة التفوق الوظيفي كلما أعوز الدليل، أو أريد لهذه الدائرة أو تلك أن تكون “الأنموذج”.

العمل كبير، وهو أحوج ما يكون إلى تعاون الجميع، في ضوء هذه الحقيقة، يقرأ التجديد لمهلة سكان دبي شهراً آخر، والمطلوب بعد ذاك في متناول الجميع، أو أصبح، نتيجة تراكم التجربة بالرغم من الزمن الوجيز، في ادراك كل مواطن ومقيم.

المطلوب التجاوب الإيجابي مع الفكرة والمشروع والبرنامج، فلم يقصد بقرار التمديد إلا توصيل الخدمة لأكبر عدد ممكن من سكان دبي الجميلة، تحت مظلة الجودة والإتقان.

ختاماً فمشروع “الهوية” مشروع مستقبلي بامتياز، نعم نحن نعرف فضله اليوم، هذه اللحظة، لكننا سنعرف فضله في الغد أكثر.

 

ابن الديرة, جريدة الخليج

هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة

إخواني.. أخواتي..

دائماً على المحبّة نلتقي..

 ودائماً على الخير نجتمع..

الكل مّناشاهد التغيّرات الإيجابيّةالتي حدثت في هيئة الإمارات للهويّة خلال السنوات الثلاثة الماضية..والكلّ لمس حجم هذه التغيّرات.. كمّاً ونوعاً.. إبداعاً وتميّزاً

***

الكلّ يشهد فينا على جمال
هيئتنا الرائعة.. هيئتنا المتميّزة..

الهيئة التي تحضننا كأمّ رؤوم..

الهيئة التي تعلّمنا منها الكثير..

ونستفيد منها المزيد

***

واجب الوفاء والانتماء يدفعني هذه اللحظات.. أن أوجّه دعوتي
إلى أسرة الهيئة.. موظفين وموظفات.. ان ندوّن معاً.. ولو سطراً واحداً..

سطراً بأحرف الوفاء الصادقة..

وبكلمات الشكر والتقدير العميقة..

إلى سعادة الدكتور المهندس علي محمدالخوري مدير عام الهيئة،الذي جمعنا على روح الاخوّة الصادقة والمودّة الصافية
عاجزون نحن في انتقاء كلمات الشكر..

 لا سيّما تلك التيتكون بحق الأرواح

التي تُجيد العطاء بلا حدود…

***

بعدشكر الله عزّ وجلّ
إليك مديرنا.. وأستاذنا.. كلّ الشكر والتقدير
لما تفضلت به علينا من مجهودات مباركة في الهيئة..

وفقك الله سبحانه وتعالى لكلّ ما يُحبّ ويرضى..

وأثابكَ ونفع بك

***

إلى من دعمنا بوعيه وأخلاقه وثقافته وتجاربه..
إلى من جعل المحبّة..
والمجد والمروءة هدفاً نسعى إليه..
في مواصلة مسيرة هيئتنــا…
إليك يا من بنيتَ وشيّدتَ في صرح هيئتنا بجدّ ونضال

إليكَ نقول:

بوركَ مسعاك.. وجعل طريق العلم يرجو رضاك..

دمتَ ذخراً.. وحللتَ في الآفاق فخراً..

سلمت يمينكَ على مابذلتَ وعلى ما قدّمتَ..

ونسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعلكَ كسحابٍ..

أينما وقع وأينما أمطر.. أزهر

 

ابتسام حسن, الأستاد إداري أوّل تسجيل

مجدٌ صنعناه..

هكذا أبدأ مقولتي هذه..
صنعنا مجداً..
صنعنا تاريخاً مُفعما بالإنجازات..
شيّدنا صرحاً شامخاً يُعانق العلياء بكلّ فخر..
وسطـّرنا بماء الذهب تميّزنا..
دلفنا إلى عالم التميّز..
عانقنا عالم التفرّد..
عالم لايحتضن سوى “النخبة” ممّن وقفوا على أرض صلبة وتحدّوا العراقيل وذللوها..
نعم.. عانقنا الثريا ونطمح لمعانقة المجرّات والكواكب..
لن نتوقف عن الطموح..
ولن توقفنا العراقيل..
فالإصرار منهجنا..
والتحدّي منطقنا..
والهمّة العالية وسيلتنا..
تلك هي هيئتنا..
تلك هي منظومتنا..
وتلك مآثرنا..
رسمنا لأنفسنا هدفاً.. وحققناه ..
رسمنا مساراً وتخطيناه..
صرنا في الطليعة بالهمّة العالية..
وسنرسم أهدافنا بكل حنكة ودراية..
أهدافاً تطاول المجرّات..
وتواكب الرؤية الثاقبة والاستراتيجيّة الفذة لهيئتنا المتميّزة..
بالهمّة قطعنا الفيافي..
وبالهمّة نجتاز المحيطات..
بالهمّة ارتقينا دروب التميّز ومراتب المجد..
وبالهمّة صعدنا  القمّة..
لم نبال بالعراقيل ولا بالصعاب.. قهرناها وصرنا في  مقدّمة الصفوف..
أصبحنا قدوة ومعلماً..
بذلنا.. وسنبذل.. ولن نتوقف عن العطاء ..
هكذا جُبلنا.. وهكذا تعلمنا من حكيم العرب.. وحكيم العطاء.. والدنا المغفور له بإذن الله تعالى.. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”..
ولا نزال ننهل من أنهار العطاء..
أنهار شيوخنا الكرام..وعلى نهجهم سنواصل المسير..
للتميّز طعم مختلف لا يشعر به إلا الناجحون..
ولا يتذوقه الا من قطع الطريق بكلّ نجاح..
وللتميّز قصة تفاصيلها تطول..
عبرنا محطاتها.. ولن نتوقفعندحدّ..
سنواصل المسير.. وسنجاوزالمدى والحدود..
وسنمنح أنفسنا فرص التعلم.. والتدريب.. وتوسيع المدارك والآفاق..
فمحطتنا هذه ما هي إلا مرحلة الاستعداد للمستقبل البهيج.. والغد المشرق..
تميّزنا هذا  نشعر فيه بروعة التكريم..
وبكلّ فخر نهديه لقيادتنا الرشيدة..
ولا شك أنها فرحة لا تضاهيها فرحة..
نُحلّق بها إلى آفاق واسعة.. وفضاءاتأرحب.. وطموحات لا حدود لها..
بإحساس لا مثيل له..
إحساس التفرّد.. والتميّز.. والنجاح.. والإبداع.

خولة محمد الطاير, مدير الموارد البشريّة

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء