انطلاقاً من توجهات الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات وأهدافها الاستراتيجية، تسعى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ دوماً إلى تقديم خدمات استباقية سهلة وميسرة بإجراءات بسيطة في إطار خططها لاستشراف المستقبل ودراستها للتغذية الراجعة من جمهور المتعاملين. ولا تتوقف الهيئة عن تنفيذ الخطط التحسينية لتطوير الخدمات كي تلبي احتياجات المتعاملين الحالية والمستقبلية. في هذا السياق الاستراتيجي، اتخذت الهيئة في شهر أبريل 2022 خطوة تحسينية لخدمة من خدمات الإقامة وشؤون الأجانب، عندما قررت إيقاف العمل بإصدار قسيمة الإقامة للأجانب المقيمين في الدولة، والاستعاضة ببطاقة الهوية الإماراتية الصادرة للأجنبي المقيم في الدولة بديلاً لإثبات إقامته. ويحقق هذا القرار مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها ترسيخ ممكنات الحكومة الذكية في كافة المعاملات والخدمات التي تقدمها، وتسهيل رحلة المتعامل ورفع مستوى رضاه، عبر اختصار خطوات إصدار الإقامة، الأمر الذي يعني توفير الوقت والجهد والتكاليف على المتعاملين، إضافة إلى توسيع نطاق استخدام بطاقة الهوية في المعاملات، والاتجاه أكثر نحو الحكومة اللاور�ية وترسيخ هذا المفهوم في المجتمع، وتبسيط إجراءات طلب بطاقة الهوية عن طريق دمج استمارة طلب بطاقة الهوية مع ملصق الإقامة في طلب واحد. وتسهيلاً على المتعاملين، أتاحت الهيئة عبر تطبيقها الذكي إمكانية الحصول على النسخة الإلكترونية من بطاقة الهوية دعمًا لمرونة الاستخدام عند الطلب، خاصة وأن الجيل الجديد من بطاقة الهوية الإماراتية الصادرة للأجنبي المقيم في الدولة تتضمن كافة التفاصيل المذكورة سابقًا في قسيمة الإقامة، وهو ما يعزز من القيمة المضافة لاستخدامات بطاقة الهوية في إثبات الهوية الشخصية للأفراد من خلال وجود البيانات الشخصية والمهنية وجهة الإصدار وغيرها من البيانات المقروءة على ظاهر البطاقة والتفاصيل الضمنية المعززة عبر تقنيات الربط الإلكتروني.
Month: يناير 2023
الجيل الثالث من خدمات الهوية والجنسية المطورة يجسد مبادئ الخمسين
انطلاقاً من مبادئ إعلان الخمسين ومئوية الإمارات 2071م التي تنص على أن الإنسان أولاً وتوجيهات القيادة الحكيمة، وفي إطار سعيها الدؤوب لتحقيق الريادة وتطوير الخدمات الاستباقية المقدمة للمتعاملين. أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في مطلع شهر سبتمبر 2022 منظومة الجيل الثالث من الخدمات المطورة، التي تتضمن هذه المنظومة إصدار الجيل الجديد من جواز السفر الإماراتي، ومنظومة محدثة لتأشيرات دخول وإقامة الأجانب في الدولة.
في هذه المنظومة جسدت الهيئة شعار الإنسان أو المتعامل أولاً، ومنحت المتعاملين من مواطنين وأجانب مقيمين وزائرين مزايا غير مسبوقة محلياً وإقليمياً في مجال طباعة جواز السفر الإماراتي، وكذلك مزايا وشروط وفئات جديدة لتأشيرات الدخول والإقامة أكثر تيسيراً ويسراً.
هذه المزايا تعكس الرؤية المستقبلية الثاقبة للقيادة الحكيمة للدولة ومجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وإخوانهم حكام الإمارات، وحرصهم على أن تكون دولة الإمارات واحة للعيش والعمل والابتكار والاستثمار، وتعزيز تنافسيتها وريادتها.
تهدف منظومة الخدمات المطورة التي أطلقتها الهيئة الشهر الجاري إلى تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات بين دول المنطقة والعالم في مجال العيش والإقامة، ودعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وأصحاب المواهب، وتقديم خدمات استباقية بروح وفكر الخمسين، فضلاً عن التأكيد على القيم والمبادئ الإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات.
إن جواز السفر الإماراتي الجديد قفزة تقنية جديدة تعزز المكانة الحضارية لدولة الإمارات، وتتماشي مع توجهات القيادة الحكيمة بالتوجه نحو الحكومة الذكية وتوفير الأمن والأمان للمواطن في حله وترحاله.
كما أن منظومة التأشيرات المستحدثة تتميز بتطوير الإقامات المطبقة وتبسيط إجراءاتها، وإضافة أنواع جديدة لتناسب كافة الفئات من المستثمرين ورواد الأعمال والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين والزوار وأوائل الطلبة والخريجين ورواد العمل الإنساني وخط الدفاع الأول والعمالة الماهرة في جميع المجالات.
تتضمن منظومة التأشيرات المحدثة جيلاً جديداً من الإقامات بمزايا وتسهيلات كبيرة تهدف إلى فصل الإقامة عن صاحب العمل والاعتداد بالعلاقة التعاقدية، ولم شمل الأسر، وتوفير مدد سماح مرنة تصل إلى 6 أشهر بعد انتهاء أو إلغاء الإقامة، وإضافة خيارات جديدة للراغبين في زيارة الدولة والباحثين عن فرص العمل والاستثمار، ومن أبرز الإقامة الجديدة، الإقامة الخضراء التي تمنح لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد بدون ضامن أو صاحب عمل.
إن منظومة الجيل الثالث من الخدمات المطورة هي خطوة نحو التوجه للمستقبل، تليها خطوات وخطوات تحقق آمال وطموحات المتعاملين، على وعد من الهيئة باستمرار قطار التطوير وتحقيق الريادة في تقديم الخدمات.
الاقامة الذهبية ضمن خدمات الهيئة الإستباقية
في خطوة ريادية عالمياً وإقليمياً، بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019م تطبيق خدمة استباقية تستهدف فئة المتميزين في ريادة الأعمال والاستثمار والخبرات العملية الطويلة والتعليم وأصحاب المواهب والمهارات الفنية واستقطابهم للعيش والعمل والإقامة الدائمة في الدولة.
وبموجب هذه الخدمة يستطيع الأشخاص المستوفون للشروط التقدم بطلب الترشيح من أجل الحصول على إقامة طويلة الأمد لمدة 5 أو 10 سنوات. ويتيح هذا النظام للمقيمين والوافدين الأجانب وعائلاتهم إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لضامن داخل الدولة وتجدد هذه الإقامة تلقائياً، إضافةً إلى أن هذا النظام يعزز البيئة الداعمة لنمو الأعمال ونجاحها في الدولة.
ومنذ ذلك التاريخ، لم تتوقف مسيرة التطوير على تلك الخدمة لتشمل في مراحل تالية إضافة نوعيات جديدة من الفئات المستهدفة وإطلاق خدمات أخرى جديدة تلبي طموحات العديد من الفئات الأخرى التي ترغب في العمل والعيش بدولة الإمارات.
وتكمن ريادة فكرة الإقامة الذهبية بدولة الإمارات عالمياً وإقليمياً، في مجموعة من السمات الأساسية، من أبرزها أنها الخدمة الأولى من نوعها في المنطقة والعالم تقريباً التي تستهدف توظيف نظام إقامة الأجانب لدعم مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، سواء من حيث جذب رؤوس الأموال اللازمة لإقامة المشروعات وتنفيذ الخطط الاستراتيجية، أو استقطاب الكفاءات والمواهب التي يحتاجها سوق العمل خلال السنوات والعقود المقبلة، فضلاً عن أهميتها البالغة للترويج للسياحة والعمل والاستثمار في الدولة من خلال استهداف فئة المشاهير في المجالات المختلفة.
وفي ضوء ما أكدته الإحصائيات والمؤشرات من أن دولة الإمارات أصحبت حلماً للشباب العربي والعالمي في العيش والعمل والإقامة، فإن خدمة الإقامة الذهبية تمثل أداة تمكين للدولة في اختيار المتميزين وأصحاب الكفاءات والمواهب منهم في كافة المجالات، الأمر الذي يمثل استثماراً طويل الأمد في المعرفة والموارد البشرية، سيكون له أثره على الاقتصاد والمجتمع والقوى البشرية المواطنية على المدى البعيد.
ومن أهم السمات التي تعزز ريادة دولة الإمارات في تقديم خدمة الإقامة الذهبية كذلك، بساطة الإجراءات التي تقدمها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وتعدد قنوات الخدمة المتعمدة لديها وقلة التكاليف مقارنة بمدة صلاحية الإقامة، حيث يمكن للراغبين ومن تتوفر فيهم الشروط التقديم على الخدمة مباشرة عبر التطبيق الذكي للهيئة “UAE ICP” وموقعها الإلكتروني: “www.icp.gov.ae“.
والأهم من كل ذلك أنها خدمة “محوكمة”، أي تتضمن معايير وضوابط وشروط علمية ومالية وتعليمية وفنية تقود مباشرة إلى تحقيق الأهداف الوطنية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية المرجوة منها كدعم الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال واستقطاب الكفاءات والمواهب.
سعادة اللواء/ سعيد راكان الراشدي
مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ
الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ
للمزيد من المعلومات حول الإقامة الذهبية: قم بالضغط على عن الإقامة الذهبية
للمزيد من المعلومات حول خدمة إصدار إذن دخول لإنهاء إجراءات إقامة ذهبية قم بالضغط على بطاقة الخدمة
للمزيد من المعلومات حول خدمة طلب ترشيح للإقامة الذهبية قم بالضغط على بطاقة الخدمة
للتأكد من أهليتك بالحصول على الخدمة قم بالضغط على تحقق
للاطلاع على الأسئلة الأكثر شيوعاً حول الاقامة الذهبية قم بزيارة الرابط التالي
صفحاتنا للتواصل الاجتماعي