إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

لنبحر معـاً في عـام القراءة

 

القراءة هي غذاء العقل وبوابة الحكمة وطريق المعرفة، فبها تتفتح المدارك وتتضح الرؤى ويتسع الأفق لفهم كل ما يدور حولنا، وهي معطيات انطلقت منها مبادرة قيادتنا الرشيدة بجعل عام ٢٠١٦ عاماً للقراءة، لترسيخ هذه العادة الحميدة في حياة أبناء الإمارات وكل من يعيش على أرضها الطيبة لتصبح سلوكاً يومياً يصقل النفوس ويطوّر القدرات ويرتقي بالإنسان إلى أفضل مستويات التفكير.

مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لم تأت من فراغ بل انطلقت من من نهج حضاري راسخ اختطته دولة الإمارات في مجال بناء الإنسان المقتدر المؤهّل للتعامل مع معطيات الحياة ومستجدّاتها والقادر على الاستفادة من الماضي ونطوير الحاضر واستشراف المستقبل وبالتالي بناء مجتمع قوي طموح مفعم بروح الإبداع و العمل لا يتأثر بالأفكار الهدامة ولا بالتيارات المضللة.

ولأن القراءة نور القلوب والعقول فهي توسع المدارك وتصل بصاحبها إلى فهم الأمور وتفسير الأحداث والتصرف الحسن تجاهها، فهي تتحوّل لدى صاحبها من تقليد عادي إلى متعة يشعر من خلالها أنه في سفينة تبحر به في أكثر من بحر ليغوص ويجني الدرر ويقدمها بأجمل صورة إلى من حوله.

بناء جيل المستقبل الواعد والوصول به إلى القمة يبدأ من القراءة التي كانت أول ما أمر الله تعالى به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلّم في أول آي أنزله من الذكر الحكيم حين قال له: “إقرأ باسم ربّك الذي خلق”.

يكفينا هذا الدليل الحازم والجازم على أهمية القراءة، وعلى ضرورتها للدين والدنيا، ومن هنا فقد عقدت نيتي من اليوم على القراءة بلا كلل ولا ملل، وعلى أن أجعل جزءا من يومي خاصّاً لهذا الجانب وأن أختار مجموعة من الكتب في إطار خط زمني، طاعة لله ورسوله واستجابة لمبادرة ولي أمرنا المباركة  لنكون في الإمارات شعب المعرفة الثقافة كما نحن شعب الحضارة والانفتاح على الآخر.

منيرة المسماري إداري أول تسجيل – مركز الفجيرة لخدمة المتعاملين

2021 اليوبيل الذهبي

خلال ترؤسه اجتماع هيئة الإمارات للهوية، أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، أن الإمارات مؤهلة أن تصبح واحدة من أفضل دول العالم في عام 2021، بفضل السواعد البانية والعقول المتفانية، والإرادة الصارمة والعزيمة الحازمة، وأكد سموه أن القيادة تتطلع إلى وصول جميع مراكز الهيئة إلى مستوى 7 نجوم.

هذه الكلمات، نفثات من فضاء الوعي، ونثات من سماء الرؤية الواضحة، وزخات من مطر العطاء، وهي الطاقة المفتوحة على العالم بكل شفافية وحيوية، واستنارة عقل ومنارة فكر.. الإمارات اليوم، إذ تثب نحو الغايات السامية، وتخطو باتجاه الأهداف عالية المستوى، إنما تتكئ على وعي أبنائها بقيمة الجودة والجود، وبأهمية العمل الجماعي، ضمن فريق أسري، يجمع أعضاءه الحب للوطن والانتماء للقيادة، والوفاء للتاريخ، وفي مرحلة زمنية مفصلية، من تاريخ العالم، أصبح من البديهي الطموح إلى ما هو أكثر امتيازاً، ومن الضروري التطلع إلى مستوى يليق بطموحات القيادة، ورؤيتها السديد. قيادة وفرت جل الإمكانات، وسخرت كل أدوات النجاح، وذللت أشد العقبات، ووضعت مقدرات البلد بيد إنسانها لكي يعمل بمسؤولية، ويجتهد بالتزام، ويقدم كل ما لديه، ليس كونه موظفاً في دائرة أو مؤسسة، وإنما لأنه ابن الأرض، وهو خليفة الله على ترابها، وواجبه المقدس، أن يصون الأمانة بصدق وإخلاص، وأن يبذل النفس والنفيس من أجل صناعة غد يشرق بإنجاز أهله، ويبرق بشعاع من شعت قلوبهم بنور الود والسد، ونبل الكد والجد.

هذه هي شخصية الإمارات، وهذه هي سمات قيادتها، وهذه هي صفات شعبها، فالسجايا نقية، والثنايا وفية، والطوايا من جذور الصحراء تستلهم العبقرية، والنبوغ والبلاغة، والفصاحة والحصافة، والقدرة الفائقة على تجاوز الحاضر لمراحل ما بعد الغد، لأن الجواد الصحراوي ثابت واثق الخطى، رشيق أنيق، لبق وحذق، نبيل أصيل، جميل، في وثبته أناقة، وفي نظرته لباقة وفي التفاتته رشاقة.. هذه هي وصفة الإمارات السحرية، وصورتها الملحمية على مدار التاريخ واليوم، عندما تفتش عنها، تجدها بين النجوم، وعندما تسأل عنها تجيبك الغيوم، بأن هذه الدولة، سحابة ممطرة، وسفينة إلى الأمام مبحرة، ونخلة أثمارها من عطاءات الله المعطرة.. هذه هي الإمارات، بفضل قيادة رسخت الحب، وجذرت التلاحم، وغرست الولاء، فأنتجت شعباً، تحلى بصفات الأصفياء، وسمات النبلاء، وهكذا وطن يسكنه الأوفياء والنجباء، لا بد وأن يبدو استثنائياً، فريداً مجيداً عتيداً تليداً يسطر تاريخه بحبر مبتكر، وحرف مزدهر، بالرونق والزهد والازدهار والافتخار.. وهكذا وطن يستحق ما ناله من احترام الآخر له، ومن انبهار الآخر بمنجزاته المدهشة.

هكذا وطن، لا يمكن إلا وأن يعشقه القاصي والداني، لأنه أيقونة الأوطان، وسيمفونية الأزمان.

الكاتب علي أبو الريش – صحيفة الاتحاد

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء