بكل مقاييس هو إنجاز، ولا نستطيع أن نصفه بغير ذلك، ويحسب لهيئة الإمارات للهوية ويضاف إلى سجل إنجازاتها المستمرة والمتواصلة التي لا تعرف التوقف.
وقبل ذلك هو إنجاز عالمي لدولة الإمارات التي أصبحت النموذج والقدوة والمثل للغير من البلدان الشقيقة والصديقة، في التنمية والتطور والتقدم وفي تجارب الريادة والتفوق والتميز التي باتت مكان إعجاب وانبهار في عيون العالم.
أتكلم عن تلك الدعوة التي تلقتها هيئة الإمارات للهوية من لجنة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن مشروع الهوية الآمنة عبر الحدود المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي والمعروف بمشروع “شورك2.0” والذي يعتبر من أكبر المشاريع الاستراتيجية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لتطوير آلية معتمدة للتعريف وتأكيد هوايات الأفراد في دولة، والهادف إلى تحقيق فوائد اقتصادية وامنية كبيرة، تدعوها فيها إلى الانضمام إلى اللجنة واختيارها كمستشار خاص في مشروع الربط الإلكتروني بين الدول الأوروبية.
بلا شك مثل هذا الاختيار الذي خص دولة الإمارات متمثلاً في هيئة الإمارات للهوية، ومن جهة مرموقة كلجنة الاتحاد الأوروبي المعنية بمنظومة الهوية الموحدة في منطقة “اليورو” له أكثر من معنى ومن دلالة وفي مقدمة ذلك ان دولة الإمارات أصبحت أكثر من رائدة في إدارة الهوية المتقدمة وفي تطوير منظومتها العصرية الآمنة والموثوقة وان تجربتها في هذا المجال أصبحت لافتة ومتميزة بين البلدان ومشجعة للامتثال من قبل البلدان وأن المشاريع التي أطلقتها هيئة الإمارات للهوية والتي لازالت تطلقها بين حين وآخر للمزيد من التقدم والتطور أصبحت محل اعجاب للآخرين، واعترف منهم بأهمية تجربة الإمارات التي تستحق الامتثال بها في التطبيق والتنفيذ والتفعيل خاصة وأنها تتعلق بالأمور الاقتصادية والأمنية وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع البنية التحية مثل الصحة والتجارة والتعليم والاقتصاد والمال وبقية الخدمات الأخرى التي تتعلق بالجودة وبالخدمة الذكية.
إذاً اختيار دولة الإمارات واختيار هيئة الإمارات للهوية للانضمام إلى لجنة الاتحاد الأوروبي لم يأت من فراغ ولمجرد اختيار بل جاء نتيجة تجربة رائدة في هذا المجال ونتيجة تميز وإبداع ونتيجة اطلاق مشاريع واستراتيجيات ومبادرات تفننت فيها هيئة الإمارات للهوية بدعم من القيادة الرشيدة جعلت لها سمعة عالمية وهي تخوض هذه التجربة التي شكلت لها قيمة تتسابق عليها البلدان في الامتثال والحذو وفي التطبيق والتنفيذ.
صفحاتنا للتواصل الاجتماعي