سأظلّ دائماً أعتقد أنّ لبّ الموضوع يكمن في أن يحبّ الإنسان عمله الذي يؤديه…
والسؤال هنا..
متى نحبّ العمل؟
لماذا لا نحبّ العمل ؟
قد لا نكره أعمالنا (وظائفنا).. لكننا -أيضاً- لا نحبّها .
كثيراً ما تلحظ الموظف يكثر من التهرّب عن العمل .
تجده لحظة الخروج من العمل يولي هارباً فرحاً مستبشراً وكأنه سجين طاله إفراجٌ مفاجيء.
يستيقظ باكراً لكن رغبة الغياب عن العمل عامرة في أعماقه .
يجد متعة وراحة في مفارقة العمل ولو ليوم واحد.
***
مشكلة الكثيرين من الناس النظر للعمل من خلال منظور الراتب فقط، وهذه مشكلة حقيقية تجد بسببها كثيراً من الناس تذهب إلى أعمالها وهي في قمة التعاسة و الإحباط على الرغم من أنّ درجته الوظيفيّة مرتفعة وراتبه جيد.
وبالمقابل نرى مجموعة من الموظفين تزاول عملها في الصباح الباكر بفرح وسرور ويستقبلون الجميع بإبتسامة وتحيّة نابعة من القلب.. علماً بأنّهم من ذوي الأعمال البسيطة والعمالة اليدويّة ذات الرواتب المتواضعة.
***
بإمكان كلّ شخص أن يحقق ما يريده من النجاح.. في أي عمل كان.. على أن يحبّ عمله وأن يعيش بمحبة مع عمله.. ويخلص له.. وألا يتعامل مع عمله بوصفه فترة سجن يوميّة ينتظر الخروج منها بفارغ الصبر.
***
مهارات العمل ليست جرعة دواء نأخذها مرة واحدة ونتعافى بعدها ولكنها جهد متواصل طالما بقي الإنسان حيّاً.
***
خلق الله سبحانه وتعالى الناس بميولات ومهارات مختلفة ومتعدّدة ليمارسوا ما يحلو لهم من أعمال، آخذين بعين الاعتبار قدرتهم على تحقيق النجاح كلّ في مجاله.
***
العمل ليس “شرّ لا بدّ منه” ولكنه ” خيرٌ لا غنى عنه ” لك وللمجتمع من حولك.
***
نصيحة: إن لم تحاول فعل شيء أبعد ممّا تتقنه فإنك لن تتقدّم أبداً.
صفحاتنا للتواصل الاجتماعي