إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

خدمة المواطن

المواطن أولاً، وإنما أسست المؤسسات الوطنية، كدور رئيس، لخدمة المواطن ووضعه على رأس قائمة الأولويات . كل القطاعات مدعوة إلى تبني برامج ترضي المواطنين، وتقدم لهم الخدمات اليسيرة لكن الكاملة والمتكاملة . الغرض حصول المواطن على الخدمة من دون صعوبة، ومن دون إهدار كرامة كما يحبذ البعض، وكأنه كلف التصعيب على المواطن لا تيسير معاملاته ودروبه، وبالتالي، إيصاله إلى أهدافه أسرع وأقصر .

لا يستقيم مع توجهات الإمارات كدولة رائدة في الاعتناء بالمواطن، شطب البعض للمواطن من قائمة أولوياته بل من جدول اهتماماته، والتعامل مع الملفات والورق فقط . فلا مواعيد منتظمة أو جداول معدة مسبقاً لاستقبال المواطنين، خصوصاً أصحاب الشكاوى والحاجات . الأبواب دائماً موصدة، والمسؤول غالباً في اجتماع أو غير موجود، وفي أحسن الأحوال: اترك معاملتك وسنقوم بمراجعتك والاتصال بك، أو “راجعنا بكره”، أو بعد أسبوع، أو بعد شهر .

الحقيقة التي يجب إثباتها من خلال كل ممارسة أو تصرف أن مقولة “المواطن أولاً” مقولة للفعل والاقتداء، وليست شعاراً براقاً يقال في التصريحات الرنانة أو  يعلق على الجدران . القصد من “المواطن أولاً” هو أن خدمة المواطن أولاً، وأن الدائرة الحكومية موضوعة أو منشأة أصلاً من أجل إيصال الخدمات إلى المواطنين، خصوصاً في الميادين الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان . “المواطن أولاً” مقولة تختصر الجهود كلها، فمعظم العمل الحكومي يمكن أن يندرج تحت ذلك العنوان.

المواطن أولاً، أنت أولاً، الوزارات والدوائر والمؤسسات والمسؤولون على اختلاف المستويات والأدوار من أجلك.

 

بقلم: ابن الديرة جريدة الخليج

مواطن غير ملتزم

إذا كان الالتزام مطلوباً من الجميع، فهو مطلوب من المواطن أولاً وقبل غيره . هذا واجبه أساساً، ويفترض أن يكون القدوة لغيره، فلماذا وضع المواطن وربما يوضع حتى الآن في الصورة النمطية المغايرة، باعتباره عدو الالتزام، أو أنه لا يقوى على الالتزام طويلاً؟
أثبت المواطن أنه قادر على العمل في كل مواطن، وأنه كفوء لاكتساب التجارب والخبرات، لكن لا دخان من غير نار، وقد أسهم بعض المواطنين، والتبعيض غير التعميم، في رسم الصورة غير الصحيحة، وبعث رسالة خاطئة عن المواطنين في أماكن العمل خصوصاً وفي المجتمع عموماً، بعض المواطنين لا يلتزم أبداً، يشوه للأسف، المشهد العام، وفي ذلك ظلم أكيد لكنه واقع .
من المواطنين من يتعامل مع الدوام، كما يتعامل مع آلة صماء، فلا ابداع أو روح، ونتيجة ذلك فهو يرضى بواقع الحال، فلا يسعى إلى تميز أو ترقية، وهو بذلك يظل راضياً بوضعه وقنوعاً سنواتٍ وعقوداً طويلة .
ومنهم من لا يعترف بالدوام أساساً، يأتي متأخراً ويذهب مبكراً، ومنهم من يحرص على الاستئذان لقضاء أغراض شخصية بشكل  شبه يومي، هذا كله حقيقي وموجود ومن الصعب إنكاره، إلى حتى تستمر هذه الفئة في غيها وغفلتها وعدم التزامها؟
وكيف تتعامل إداراتها معها؟
الالتزام أساس الوظيفة، والشخصية غير الملتزمة بالمعنى الايجابي خطر أكيد على المجتمع وتقدمه وسلامته . على هؤلاء تذكر أنهم مرصودون، وأنهم موضع تساؤلات دائمة من زملائهم الملتزمين أي الأكثرية .
الالتزام ليس هواة اختيارية بحيث يمارسها البعض وينأى البعض الآخر عنها بنفسه . الالتزام واجب يقع على الجميع ولا استثناءات .

بقلم: ابن الديرة جريدة الخليج

“عيديّتي” لكم ..

كل عام وأنتم بألف خير..

تقبّل الله صيامكم وقيامكم

في السنوات الأخيرة، أسمع من بعض الأصدقاء كلمة: العيد تغيّر.. ولم يعد كما كان في السابق..!

من الذي تغيّر؟!

العيد أم نحن؟

هل سألنا أنفسنا لماذا أصبحنا لا نشعر بحلاوة العيد كالسابق.. يوم كنا صغاراً ؟

لنجرّب أن نعيش فرحة العيد الحقيقيّة وبعدها نقرر إن كان العيد قد تغيّر أم نحن من تغيّر .

وهذه العبارة كثيراً ما نسمعها من الشباب.. وبخاصة من الذي يستيقظ من النوم بعد الساعة التاسعة من صباح يوم العيد.. مفوتاً على نفسة صلاة العيد في المصلّى.. ومضيّعاً فرصة تهنئة أقاربة وأصدقائة والمصلين بقدوم العيد.

لماذا نهنئ بعضنا بالعيد أصلاً ؟؟

إنّه الإحساس الرائع والشعور الجميل بأننا عملنا عملاً طيّباً خلال أيام شهر رمضان الكريم..  نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّله منا.. “عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ..”

أين تكمن السعادة؟

اجعل السعادة في وجوه كبار السن.. عندما تكون أنت سبباً لها بوجودك معهم وبينهم.. تزورهم وتقبّلهم.

واجعل السعادة في وجوة الأطفال عندما تكون أنت سبباً لها.. من خلال بعض الكلمات.. وقليلاً من الدراهم (العيديّة).

والسعادة أيضاً من خلال وجودك بين أهلك.. وأنت تشعرهم بأنك فضلتهم على كل شئ.. واخترتهم لتقضي إجازة العيد معهم وبينهم.

جرّب أن تكون واقفاً بجوار والدك وإخوانك في صلاة العيد.. كتفك بكتفهم..

جرّب إسعاد كبار السن قبل الصغار.. فهم لا يحتاجون منك سوى الكلام الطيب..

جرّب أن تعطي عائلتك كلّ وقتك.. فهم يستحقون منك ذلك.. وحينها ستعرف بأنّ العيد لم يتغيّر.

كلّ عام وأنتم بألف ألف خير.

 

بقلم: علي محمد الحمادي العلاقات العامة والتسويق

القائد الفريد والنموذج المستنير

President His Highness Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan was selected as the “Islamic Personality of the Year” by the Dubai International Holy Quran Award (DIHQA) in its 15th edition. This award honored him as a unique leader in the hearts and minds of his people.

It is hard to put in words the feelings of pride, honor, and joy we have, we the sons and daughters of this country, towards our leader and father for his well-deserved earning of this award. The award is a reflection of his undaunted contributions to philanthropy and humanitarian work. They are noble contributions that go beyond his own people to the whole people of the world to alleviate the suffering of the needy and bereaved people.

President His Highness is an enlightened role model of charity and generosity. He is a live example of the principles established by his father Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, the founder of our nation and its renaissance.

Honoring President His Highness Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan as “Islamic Personality of the Year” is a precious lesson that teaches us, the sons and daughters of this beloved country, the meanings of true generosity. It is a lesson that teaches us noble values and characteristics that His Highness possess and urges us to obtain them, cling to them, defend them, and turn them into bright reality in our life.

From the bottom of our hearts, we congratulate President H.H Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan for this well-deserved award. We also congratulate ourselves, as a country and citizens, for being under his unique and wise leadership.

 

“زايد” معنا .. وبيننا

الذكرى السابعة لرحيل القائد المؤسّس فقيد الوطن والأمة المغفور له بإذن الله تعالى  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، هي ذكرى الحضور قبل الغياب.. لأنّ فقيد البلاد “يرحمه الله تعالى” حاضر بيننا.. ومعنا.. وفينا.. بإنجازاته التي لا تُعدّ.. ومآثره التي لا ينضب نهر عطاءاتها.. وسجاياه الكريمة.. وأبوّته الفريدة.. وحكمته النادرة.. وبصيرته الثاقبة.

المسيرة المباركة في دولتنا الحبيبة تتواصل بالنهج ذاته.. والرؤية ذاتها.. والعزم والإصرار ذاتهما.. على خطى فقيد البلاد “يرحمه الله تعالى”.. بقيادة واثقة وحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يحفظه الله ويرعاه، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .

في ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولتنا وباني نهضتها الحديثة، يحضر ماثلاً أمامنا، وبقوّة، حلم “زايد” الكبير بدولة الاتحاد.. دولة الأحلام الكبيرة لصاحب الحلم الكبير.. الذي صاغ بأفكاره العميقة.. ورؤيته الثاقبة.. أسس دولتنا.

“الإمارات” بوحدتها الرائعة.. التي تُعدّ النموذج الوحدويّ النادر على مستوى المنطقة.. بروح الإمارات السبعة.. والتقائها على الخير والمحبّة والوحدة والعطاء والإخلاص.. هي التعبير الأمثل عن المبادىء الراسخة.. والقيم الأصيلة.. التي  أرساها المغفور له بإذن الله تعالى.. والدنا الشيخ زايد يرحمه الله تعالى.

في ذكرى رحيل الشيخ زايد، يرحمه الله تعالى، لا يجد القلم أحرف لغته المناسبة للتعبير عمّا ينتاب قلوبنا وأرواحنا من مشاعر متداخلة ومتباينة من الحزن العميق لفقده.. وهو الأب المعطاء الذي لم تزل عطاياه تطوّق خاصرة الوطن وراسخة في أعماق المواطن.. والألم الذي لم يزل دفيناً لغيابه.. وهو القائد الفذّ.. والمعلّم الأصيل.. والقدوة الحسنة.. “يرحمه الله تعالى”.

محبّتنا التي لا تعرف حدوداً للمغفور له بإذن الله تعالى.. وانتماؤنا لمنظومة القيم التي زرعها فينا.. والتصاقنا بكل أثر طيّب خلّفه في أرواحنا.. تدفعنا كي نرفع أكفنا إلى السماء.. ومواصلة الدعاء للشيخ زايد يرحمه الله تعالى.. في هذه الأيّام الفضيلة من شهر رمضان.. بأن يتغمّده الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته.. وأن يجعل الجنة داره ومستقرّه ومثواه.

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري
المدير العام

السادس من أغسطس

في السادس من أغسطس وُضعت أوّل لبنة من لبنات الاتحاد والتقدّم والنهضة والعمران، على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”.

لقد سعى “رحمه الله” منذ توليه الحكم في أبوظبي إلى النهضة ببلاده، حيث احتوى أبناء هذا الوطن واحتضنهم برعايته وتوجيهاته حين قال: 

 “إنّ الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الارض التي ننعم اليوم بخيرها….. إن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لرغبات وأماني وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حرّ كريم يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مشرف ترفرف فوقه راية العدالة والحق وليكون رائداً ونواة لوحدة عربية شاملة “.

لقد نجح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد في إرساء أسس التقدم باعتماده على ركيزتين قويتين في مشروعاته في التحديث:

أولهما: التخطيط والعمل والمتابعة والتنظيم والدينامية.

وثانيهما: الإمكانيات والإنفاقات التي تتيح نجاح عمليّات التطور.

ولم ينس “يرحمه الله تعالى” الإنسان والمواطن فقد كان اهتمامه الأوّل في تنمية الكوادر الشابة واعتماده في تطوير الوطن والنهضة به من خلال تطوير الكوادر البشرية، وفي هذا المعنى قال:

” إنّ الإنسان هو أساس أية عملية حضارية.. اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كلّ تقدم حقيقي مستمر مهما أقمنا من مباني ومنشآت ومدارس ومستشفيات ..ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كياناً ماديّاً لا روح فيه .. وغير قادر على الاستمرار إنّ روح كلّ ذلك الإنسان.. الإنسان القادر بفكره..القادر بفنه وإمكانياته على صيانة كلّ هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها .”

” إن الدولة تعطي الأولويّة في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة.. إن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض، وهو أغلى إمكانيات هذا البلد.. ولا تنمية للقدرة المادية بدون أن تكون هناك ثروة بشرية وكوادر وطنية مؤهلة وقادرة على بناء الوطن”.

“إنّ طريق نهضة الوطن سيظل دائماً يتطلب من كلّ فرد في هذا المجتمع بذل الجهود الشاقة لأجل أن تثمر جهودنا ثمارها.. ونسأل الله عزّ وجلّ أن يجعل التوفيق رفيق مسيرتنا لإدراك هدفنا الأسمى وتحقيق نهضتنا الشاملة .”

يرحمه الله تعالى ويتغمده في واسع الجنان،،

إنها لتغصّ الحناجر وتدمع العين لذكر والدنا الشيخ زايد يرحمه الله تعالى.

(اللهمّ إنّ زايد نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك ورضاك وقه فتنة القبر وعذابه وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين).

 

بقلم: علي حمد الخاطري إداري تسجيل مركز الشارقه للتسجيل

صباح الخير توطين القطاعات

كتب “إبن الديرة” في عاموده الصحفي اليومي “صباح الخير”، بعدد جريدة الخليج ليوم الجمعة 5/8/2011، مقالاً بعنوان “توطين القطاعات”. ولأهمية المقال من وجهة نظر هيئة الإمارات للهوية، يعيد الموقع الإلكتروني نشره كاملاً تعميماً للفائدة.
وفيما يلي نصّ المقال:
لا توطن القطاعات كلها بالطريقة نفسها. الوسائل والآليات مختلفة، والنتائج بالضرورة متفاوتة، بسبب من طبيعة الوظائف والمهن. هذا في المطلق، لكن وجب الوقوف على هذه الملاحظات التي ربما اقتربت من الحقائق في مجملها ومفصلها، وهذا لا يتأتى إلا عبر تجاوز النظرات الانطباعية السريعة إلى الدرس الحقيقي والمعمق، بحيث يعرف كل قطاع مشكلاته ومعوقاته بالضبط. وبالتالي، يستطيع وضع خطته الخاصة، المناسبة لوضعه أكثر من غيرها.
يفترض أنه تراكمت لدينا الآن خبرة معقولة في قضية التوطين، وهذا يعني أننا لا نبدأ في كل مرة من الأول، وإذا عرف كل قطاع خطته بدءاً من المنطلقات وصولاً إلى الغايات، فستكون لدينا، في المحصلة، استراتيجية وطنية متكاملة، أو أقرب إلى التكامل، خاصة بالتوطين.
ومرة ثانية، أو عاشرة. التوطين مسألة استراتيجية من الطراز الأول ليست حكاية طارئة ولا مزحة. التوطين حكاية يجب أن نتذكرها كل يوم. صباحاً ومساءً وبعد الظهر. هذه حقيقة. كل الوقت للتوطين، حيث الأرقام مازالت خجولة، وحيث الخطط، للأسف، في ظاهرها على الأقل، خجولة.
المطلوب، وهذه مسألة مبدئية ألا نتناول التوطين باعتباره عنواناً عاماً وفضفاضاً. عندئذ لن نستطيع الامساك به. على العكس. هنالك توطين القطاعات، وكل قطاع له أرقامه ونسبه وظروفه وملابساته الخاصة، ومعوقاته الخاصة، وعلينا أن نشتغل بهذه الطريقة حتى نصل إلى نتيجة، ولا نخضع قضية التوطين الأساسية في بلادنا للمصادفات.
في القضايا من هذا النوع لا ينفع الخضوع للمصادفات، لأنه ببساطة شديدة، يؤدي إلى المفاجآت، ولن يكون جميلاً حين يستفيق بعض قطاعاتنا من سباته العميق، أو غفلته على الأقل بعد عدد من السنين، فيجد أن قطار التوطين فاته وفاته بكثير.
توطين القطاعات هو الحل، أو بعض الحل وأوله، شريطة التعامل مع هذا العنوان الضروري، والمهم بشفافية عالية، فهو قضية وطن ومجتمع ومستقبل وأولاد وأحفاد.

مكانة استثنائيّة ونموذج مضيء

إنّ اختيار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “يحفظه الله ويرعاه” الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فى دورتها الخامسة عشرة، يُعدّ تجسيداً حيّاً للمكانة الاستثنائيّة للوالد والمربّي والقائد صاحب السموّ رئيس الدولة في الفكر وفي القلوب والعقول والوجدان.
القلم يعجز عن وصف درجة الفخر والاعتزاز وحالة الفرح والسرور التي نشعر بها نحن أبناء هذا الوطن المعطاء تجاه قائدنا ووالدنا بمناسبة فوزه المستحق بهذه الجائزة التي تأتي تتويجاً لمساهمات سموّه الجليلة في العمل الإنسانيّ والخيريّ.
مساهمات خيّرة ونبيلة ما زال نهر جريانها يتدفّق على أبنائه المواطنين داخل الدولة، كما يغمر فيض عطائها أفراد الأسرة الإنسانيّة من الفقراء والمحتاجين والمعوزين في مختلف أنحاء العالم.
صاحب السموّ رئيس الدولة هو نموذج مضيء من نماذج البذل والعطاء، وهو الأنموذج الحيّ والتجسيد الساطع لمدرسة المبادىء الخالدة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة.
إنّ اختيار سيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه” الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هو درس بليغ لنا نحن جيل الأبناء من مواطني هذا الوطن الغالي، درس نتعلم منه معاني العطاء المخلص، ومنه نستلهم روح القيم النبيلة التي يجسّدها سموّه يحفظه الله، والتي يريد لنا سموّه أن نتشبّث بها.. وندافع عنها.. ونجسّدها واقعاً مشرقاً في حياتنا.
من أعماق قلوبنا نبارك لسيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه” هذا الاختيار المستحَق.. كما نهنّىء أنفسنا، وطناً ومواطنين، بقيادته التاريخيّة.. وبحكمته الصافية.. وبأبوّته النادرة التي تفيض حناناً.. وعطاء على الجميع.

بقلم: الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري المدير العام

لا يعجبه العجب

هنالك أيضاً من لا يعجبه العجب، المتذمر، دائم الشكوى، الذي يخلط بين الأمور، وكأن هذه هوايته . هنالك من يرمي أخطاءه على الآخرين . في سنوات التعليم هو على صواب دائماً والمعلم على خطأ . المعلم لا يشرح الدرس بصورة صحيحة، وإذا رسب في الامتحان فليس التقصير منه وإنما المعلم ضده . يكرهه ويبيّت له . في الجامعة الحالة ذاتها، ثم في العمل . سيرة المعلم وأستاذ الجامعة تتحول إلى سيرة المدير والمسؤول والوزير . الجميع ضده، وهم يبيّتون له النيات، ويحاصرونه بكل الوسائل حتى لا ينجح.

هذه النماذج موجودة في مجتمعنا للأسف، وبكثرة، ومنهم من يتبوأ بالمصادفة أو الأقدمية، أو ربما بالجهد، المراكز المتقدمة، فلا يتخلى عن هوايته القديمة، أو القديمة الجديدة، فينعكس ذلك على أجواء العمل وعلاقاته من أولها إلى آخرها، ما يؤثر بالضرورة في الأداء العام، فالمتذمر ينشر اليأس والإحباط من حوله، بغض النظر عن موقعه الوظيفي . هو واحد بأسماء ومواقع متعددة، وإن شئت، بأقنعة متعددة.

تصرفات وممارسات فردية من دون شك، لكن الأفعال الفردية، وهي تتكرر وتحتشد، تكون مع الأيام ظاهرة أو ما يشبه الظاهرة، وخطر هؤلاء أنهم، في العادة، هنا وفي كل مكان، لا يُرصدون على المستوى الإداري أو القانوني، وإنما يكونون واضحين، وواضحين جداً على المستوى الاجتماعي . يكونون حديث مجتمع العمل، وربما تصل سيرتهم إلى المجتمع كله.

والمهم مواجهة الظاهرة نحو معالجتها . السؤال حول التجارب في بلادنا وفي الخارج، كيف تم أو يتم التعامل مع ظاهرة أو ظواهر إدارية وعملية وحياتية يغلب عليها الطابع الاجتماعي وميزتها أنها تطبق وتلاحظ داخل محيط العمل وتؤثر فيه؟

السؤال الذي يلي منطقياً: ما الجهة الحكومية المعنية بمثل هذا الموضوع في الإمارات؟

لو أن المسألة مرتبة ابتداء فالتطبيق لازم، وإن لم تكن، فالترتيب مع التكرار وتوسع الظاهرة، واجب لا يؤجل ولا يستهان به .

ما هو، مثلاً، دور قطاع تنمية المجتمع في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالضبط؟ . . ولماذا لا يتبنى عناوين مثل هذه ويشتغل عليها؟

 

ابن الديرة المصدر: دار الخليج

العطاء المخلص

إذا أردنا السموّ إلى مستويات عالية وملموسة من العطاء و التقدم..

فعلينا أن نغتنم السواعد المثمرة في عطائها..

والصادقة في عملها..

ونحن في هيئة الإمارات للهويّة..

نتشرف بأن نكون تحت إدارة قويّة في إرادتها وإدارتها..

إدارة مخلصة تمتلك الرؤية العميقة..

وتسير بخطوات ثابتة وواثقة..

نحو تحقيق المزيد من الإنجازات..

الإنجازات التي تُجسّدها النتائج  والمخرجات..

إدارة واثقة..

تسير على طريق واضح المعالم..

تعرف وجهتها وإلى أين تسير..

أدواتها العلم والمعرفة..

ووسيلتها العطاء المخلص..

والنيّة الصادقة..

والإرادة القويّة..

والجهد الموصول..

فالمناصب الرفيعة..

تحتاج دوماً للعقول الفذة..

والهمم العالية.

 

بقلم: محمد عايض الأحبابي مدير المنطقة الغربيّة

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء