Skip to content

شراكات دولية واسعة تعكس أهمية الهوية والجنسية

على مدار عام كامل، حرصت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية على المستوى الدولي، وزيادة مستوى التعاون مع نظرائها من دول الجوار والدول العربية والإقليمية والدولية.

فقد استقبلت الهيئة خلال عام 2024 وفودًا رسمية من روسيا وإندونيسيا وأنجولا وأثيوبيا وأمريكا وبلجيكا والمغرب وأوزباكستان وأستراليا وراوندا، إضافة إلى مشاركة الهيئة في العديد من المعارض والمؤتمرات العالمية مثل جيتكس جلوبال وسوق السفر في لندن وبرلين وغيرها.

هذه الفعاليات تعكس ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها في مجال الهوية والجنسية والسفر والإقامة وشؤون الأجانب والجمارك وأمن المنافذ، في الوقت الذي تؤكد فيه مدى أهمية تجربة دولة الإمارات في هذه القطاعات.

لقد حرصت الوفود الزائرة خلال 2024 على التعرف على منظومة الخدمات الذكية التي تقدمها الهيئة، وكيف نجحت الهيئة في إنجاز التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في خدمة المتعاملين من المواطنين والمقيمين والزائرين وإسعاد المجتمع عبر تبسيط الإجراءات وتصفير البيروقراطية الحكومية، إضافة إلى تطبيق أحدث معايير السفر الذكي في مطار زايد الدولي، حتى أصبحت تجربة الهيئة محط أنظار الجهات الحكومية في العالم.

إن أهم ما يميز تجربة دولة الإمارات في تقديم خدمات الهوية والجنسية والإقامة وشؤون الأجانب أنها انطلقت من توجيهات القيادة الحكيمة لتستهدف الإنسان أولًا باعتباره محور التنمية، وتم ابتكارها وتنفيذها بسواعد وكوادر مواطنة باستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات.