تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن: “وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع”.
ونحن في هيئة الإمارات للهوية، كمؤسسة حكومية وكموظفين حكوميين، نسعى لتحقيق هذه “الوظيفة” بكل أمانة وإخلاص، ونجَد ونجتهد لنتميز في خدمة متعاملينا الكرام ونخلق البيئة الوظيفية المناسبة لموظفينا المخلصين.
وأقول إننا (نسعى ونحرص) على تحقيق السعادة لكل موظف في هيئتنا ، يعمل بإخلاص وتفاني لتحقيق السعادة للمجتمع، من خلال رسم البسمة على وجوه المتعاملين وعلى وجوه إخوانه الموظفين.
وتعلمنا من قيادتنا الحكيمة أنه “ليس هناك أجمل من إدخال السعادة على قلوب الناس” … ولهذا أطلقنا جائزة (المدير العام للتميز)، لتقدير كل موظف رسم البسمة على وجوه ضيوف الهيئة، أو على وجوه زملائه.
عزيزي الموظف:
ربما لم تكن من بين المكرمين في الدورة الثانية للجائزة! وربما كنت متميزا ولم تنل التكريم الذي تستحقه…!
جزاك الله خيراً…
ولكن أتمنى أن لا تفقد حماسك، وحاول أن تثبت العكس، لتكون من ضمن المكرمين في دورة الجائزة المقبلة…
إخواني وأخواتي…
لا شك أن (تكريم المتميّز) شرفٌ يسعد به كل متفان في عمله، عدا عن كونها واجب على كل مسؤول… ولكن حسبنا أن ننسى أن الوظيفة العامة بحد ذاتها (شرف) وواجب ديني ومسؤولية وطنيّة، تُوجب علينا السعي الدائم لتحقيق التميّز وممارسة عملنا باتقان، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
ونحن نعدكم بمواصلة تطوير نظام تقييم الأداء ليوفّى كلُ ذي صاحب حق حقه في دورات الجائزة المقبلة…
هي دعوة لمواصلة العطاء والولاء لدولتنا ورد الجميل للوطن وقيادته، وتحقيق السعادة لأهلنا، وبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.. وهي دعوة لمتابعة الارتقاء بالأداء المتميز لهيئتنا، وصون سمعتها، والسعي للابتكار، والعمل بروح الفريق، والتعاون بين الزملاء، وتحمل المسؤولية، ونشر الطاقة الإيجابية في محيطنا…
ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير البلاد وخير العباد وخير هيئتنا.. ورسم البسمة على وجوه الناس. وفقكم الله.
صفحاتنا للتواصل الاجتماعي