أكاديمية “الهوية والجنسية” تنظم جلسة “التسامح فكراً وتطبيقاً في الإمارات”

الخميس 30 مايو 2019

الخميس 30 مايو 2019

حاضر فيها المستشار الدكتور فاروق حمادة

نظمت أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية التابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية جلسة عملية بعنوان “التسامح فكرا وتطبيقا في دولة الامارات العربية المتحدة”، وذلك في إطار احتفالها بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وحضر الجلسة كل من العقيد محمد العامري مدير الأكاديمية، والمقدم عبد الرحمن الزعابي نائب المدير، وعدد من مدراء الإدارات والأقسام في الهيئة.

وأكد الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبو ظبي، مدير جامعة محمد الخامس بأبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً يحتذى في التسامح والتعايش، وهو ما يؤكده وجود جاليات من ما يزيد على 200 جنسية مختلفة الأديان والأعراق، يعيشون على أرضها بانسجام، ويشعرون بالعدل والمساواة والأمن والاطمئنان.

وأشار إلى أهمية تطبيق تشريعات التعايش في القوانين وتفعيل قيم التسامح بين أفراد الدول التي تعاني من الصراعات بسبب التنوع الاجتماعي والديني والعرقي في مجتمعاتها، وهو ما يمكن استيحاؤه من النموذج الإماراتي الذي أصبح مضرب المثل على مستوى العالم أجمع.

وقال الدكتور حمادة إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وضع أسس التسامح ورسخها منذ تأسيس دولة الإمارات وهو النهج ذاته الذي سارت عليه القيادة الرشيدة للدولة وحرصت على تعزيزه لتظل الإمارات واحة للاستقرار والتعايش بين أبناء الإنسانية دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين.

للمزيد من المعلومات عن أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية يرجى الضغط هنا