إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :22/12/2022 - 9:40 ص

%99 نسبة التوطين في هيئة الإمارات للهوية

تم التقييم مسبقآ.
شكرآ على تقييمك لنا.
كن اول من يقيم!
0
0

أكد سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أن “فلسفة التوطين” التي انتهجتها الهيئة، أدت إلى تحقيق نسبة التوطين الأعلى في الدولة إلى جانب برنامج الشيخ زايد للإسكان، إذ بلغت 99% على الكادر الوظيفيّ للهيئة، الذي يضم نحو 700 موظف.

ولفت الخوري إلى أن الهيئة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية على مستوى خفض نسبة الدوران الوظيفيّ خلال السنوات الثلاث الماضية، من 12% في 2009 إلى 2% خلال 2011، وكذلك في تحقيق معدّل رضا وظيفي بلغت نسبته 70.10%.

ونوه الخوري في حوار نُشر في العدد الأول من مجلة “كوادر”، إلى إن الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهوية، تعاملت مع “التوطين” ومع تمكين المواطنين كجزء من عقيدتها، إنسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة الدولة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، التي تعتبر المواطن الأولوية الوطنية القصوى.

الفكر الاستراتيجي

وقال الخوري إن الهيئة تمكّنت بفضل الفكر الاستراتيجي والتوجيهات الحكيمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، من التعامل مع هذا “الواجب الوطني” بوصفه أولوية قصوى على رأس أولوياتها في إطار سعيها لتأدية رسالتها بكفاءة كوادرها المواطنة، مُشيداً بالدور المحوري للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهويّة، في وضع منظومة متكاملة لعملية التوطين في الهيئة، من خلال متابعة سموه الحثيثية التي كان لها كبير الأثر في رسم خارطة طريق واضحة المعالم للإدارة العليا في الهيئة للتعامل مع هذا “الملف الحساس”، ببعد نظر وواقعية وحكمة.

رد الجميل

وأضاف الخوري أن الهيئة زرعت في نفوس موظفيها مقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه: “إن أول واجبات المواطن أن يعمل ليلاً ونهاراً لرفع مستواه وبالتالي رفع مستوى أمته، ويجب أن ألا يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته وتسلم منصبه ثم يجلس لا يفعل شيئاً”.

وأكد الخوري أن أسرة هيئة الإمارات للهوية تحرص على بذل أقصى جهودها لرفعة الوطن والمواطن، وتحقيق رسالتها السامية التي أنشأت لأجلها، والمتمثلة بتعزيز الأمن الوطني والفردي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على سجل سكاني دقيق وتقديم خدمات إلكترونية مبتكرة، وذلك في إطار حرصها على “رد الجميل لهذا الوطن المعطاء”.

واستقطبت الهيئة وفقاً لمديرها العام، خلال عام واحد، أكثر من 300 مواطن للعمل في مختلف إداراتها وأقسامها، وذلك في إطار خطتها المتكاملة والهادفة إلى رفع معدلات التوطين، بما يتماشى مع التوجهات العليا الواردة في استراتيجيّة الهيئة الجديدة 2013-2010.

كما قامت الهيئة بتوظيف أكثر من 350 مواطناً بعقود مؤقتة عبر شركات التعهيد، وتعمل الهيئة على تثبيت عدد منهم على كادرها الوظيفيّ وفق برنامج زمنيّ وخطة مدروسىة. كما ستعمل الهيئة على استحداث عدد من الشواغر لاستيعاب عدد آخر من هؤلاء الموظفين.

توطين الشركاء

واعتبر الخوري في حواره مع “كوادر”، أول مطبوعة إماراتية شهرية متخصصة في قضايا الكوادر المواطنة والتوطين في مختلف القطاعات، والعضو في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، أن الإنجاز الأبرز الذي تفتخر به الهيئة في مجال التوطين، هو تخطي جهودها في هذا المشروع حدود إطارها المؤسسي، إلى محاولة “توطين الشركاء”، أي الاتفاق مع شركاء الهيئة الاستراتيجيين قبل توقيع العقود طويلة الامد، على توظيف مواطنين ليتولوا إدارة المشاريع المرتبطة بالهيئة، ومن ثم تعيين هؤلاء الموظفين على كادر الهيئة بعد مدة معينة.

وأشار الخوري إلى اتفاق الهيئة على سبيل المثال، مع شركة الإدارة الإلكترونية والحلول الأمنية “إيماس” على توظيف نحو 600 مواطن مع اكتمال “مشروع الربط مع الطب الوقائي” على مستوى الدولة، وإلى اتفاقها مع شركة “إماراتك” لتكنولوجيا المعلومات والحلول الإلكترونية على تعيين 150 مواطناً بمكتب التدقيق.

قادة المستقبل

ولفت الخوري إلى أن أولوية الهيئة في مسيرة التوطين ركّزت على تأهيل كوادرها المواطنة، ليغدو موظفوها “قادة المستقبل” وسفراءاً للتميز أينما حلّوا، وذلك من خلال عدد من الاستراتيجيات القيادية التي وضعتها الهيئة لتشجيع موظفيها على الابتكار والاسهام في عملية التمكين من خلال تفويض السلطة، عبر توفير التدريب المستمر والتعلم وضمان تحسين الأداء بناءاً على التقييم السنوي، مؤكداً أن نظرية التوطين العددي والنوعي تتوازن في الهيئة وتسير جنباً إلى جنب، بحيث لا يطغى عنصر على آخر.

أما أبرز التحديات التي واجهتها الهيئة في مجال التوطين، فتتمثل وفقاً للخوري، في عدم توفر الكفاءات الوطنية لشغل الوظائف الاستشاريّة المتخصصة وعدد من الوظائف الفنية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، كما تتمثل في صعوبة المحافظة على الكفاءات الوطنية.

وأثنى مدير عام هيئة الإمارات للهوية على رؤية “كوادر” كمجلة متخصصة بشؤون التوطين، نظراً للأهمية البالغة لمشروع التوطين على المستوى الوطني، معتبراً أن “كوادر” كانت موفقة في اختيار إسمها، متوقعاً أن تشكّل صفحاتها مساحة توثق إنجازات وإبداعات شباب وشابات الوطن الذين يتطلعون لرفعة الإمارات وتقدمها وازدهارها.

كما أشاد الخوري بجهود صندوق خليفة لتطوير المشروعات في دعم مشروع مجلة “كوادر” وغيرها من مشاريع الشباب التي تعود بالنفع على أصحابها وتسهم في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، والتي تكلل معظمها بالنجاح.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء