إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :16/10/2020 - 8:54 ص

 

عام الخير جملة فيها أحرف قليلة تحمل في ثناياها معانٍ نبيله، بها بدأنا عامنا الجديد ليكون عام البذل والعطاء، وتعزيز نهج التكافل والتراحم، وهو ما يلقى استجابة كبيرة في مجتمع الإمارات نظراً لملاءمته لفطرة النفس البشرية ولأنه وسيلة لابتغاء وجه الله دون انتظار الجزاء أو الشكر، وواحد من الأفعال التي ترفع من قدر الإنسان، وتساعد على نشر الحب والوئام في المجتمع، كما أنه  يصفي القلوب ويزيل البغضاء بين الناس.

وإعلان قيادتنا الرشيدة عام 2017 عاماً للخير هو بمثابة دعوة لكل منا أن يسهم في فعل الخيرات بما استطاع وإن كان قليلاً فإنه عند الله ليس بقليل وهو سبحانه يجزي بمثقال ذرةٍ فكيف بما فوقها، فعمل الخير من القيم العليا التي تحرص عليها كل أمةٍ راشدة وكل ديانة سماوية وكل فلسفة أرضية، وهو يرتبط بقدرة الانسان على مد يد العطاء والمساعدة  لكل محتاجٍ أو فقير قست عليه الحياة  ليدخل الفرح والسرور إلى قلبه.

وللخير دروب كثيرة وأبواب متعددة منها الاعمال التطوعية وكفالة اليتيم ورعايته ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وإماطة الاذى عن الطريق، وإغاثة الملهوف، والتعاون والتكافل بين أبناء المجتمع، وتقديم النصيحة والكلمة الطيبة للآخرين، وصلة الأرحام ، وطلب العلم لأجل نفع البشرية، والصبر عند وقوع المصائب.

وقد حثت جميع الأديان والرسائل السماوية على الاهتمام بعمل الخير ومنحه حيزاً في حياة كل فرد منا بحسب إمكاناته المادية والمعنوية، ومن ذلك الدعاء وتمني الخير للناس وأن نسأل الله تعالى الشفاء والتوفيق للآخرين.

ولنا في نهج العطاء الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” أسوة حسنة، ومدرسة نتعلّم فيها ومنها، فقد جعل من الإمارات منارة للخير والعطاء والعمل الإنساني على مستوى العالم، ولم يتوان عن نجدة المحتاج وإغاثة الملهوف ومساندة المنكوبين، وهو ما سارت عليه قيادتنا الحكيمة في أعمال الخير والعطاء التي امتدت إلى جميع بقاع الأرض.

لا شكّ في أن عمل الخير يساهم في تعزيز الأمن الاجتماعي و الاقتصادي لأن من أصول الخير وجوب التعاون عليه، فالمرء قليل بنفسه وكثير بإخوانه وأعوانه وما لا يستطيع الفرد قد تستطيعه الجماعة، وبالتالي فإن علينا جميعاً التحلي بالخير دائماً حتى يكون سجية للنفس والطبائع، وحتى يكون الناس متكافلين ما بينهم يساعدون محتاجهم، ويتصدقون على فقيرهم، ويفرجون عن منكوبهم وبهذا تتحقق معاني الأمن والراحة  في المجتمع.

أدام الله الخير على دولة الإمارات قيادة وشعبا فهم أهل الخير حقاً وفعلاً وحفظ الله قيادتنا الحكيمة.

 

مريم فضل الله – إداري تسجيل أول / مركز الذيد لخدمة المتعاملين

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء