إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 8:24 ص

إخواني، أخواتي، متوجه الآن لاجتماع مجلس الوزراء، أشعر بطاقة إيجابية كبيرة تسري في آفاق دولة الإمارات، طاقة يملؤها الحب، والعطاء والعمل.

أطلب من الجميع بدون استثناء توجيه طاقاتنا لبناء مستقبل يحمل الخير لنا، ولأبنائنا، ولأسرنا، ونسأل الله أن يوفقنا في مساعينا من أجل رفعة الإمارات.

هذه الكلمات أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو في طريقه إلى اجتماع مجلس الوزراء أمس، عبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي التويتر، فكانتا خير تغريدتين لأبناء الوطن وهم يتابعون رئيس مجلس الوزراء وكيف هي معنوياته، وما هي رسائله ودعواته، ومن التغريدتين تيقنت شخصياً من حجم المكاسب والنتائج الإيجابية والخير الذي يمكن أن يتمخض عنه الاجتماع، من هذه الرسالة أدركت حجم العمل والجهد الذي يبذله المجلس، لخدمة الوطن والمواطن، الذي هو نصب أعين القيادة والهدف الرئيس من كل جهد، أو عمل، فالوطن والمواطن هما الغاية وهما الهدف.

نعم يجب أن نستشعر جميعاً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ على الوطن وصون مكتسباته، وتعزيز قدراته وإنجازاته، ومواصلة عملية البناء والتنمية الشاملة، التي تسير عليها الدولة بطريقة أبهرت العالم، ومواصلة مسلسل النجاح وإضافة مشاهد جديدة من الإبداع والتألق الذي يضاف لرصيد الدولة، وهو الهدف الذي تسعى من أجله القيادة دائماً وأبداً.

لا يظن أحد أن ما يتحقق على أرض الوطن، وما تنجزه الحكومة، أو القيادة الرشيدة من مكاسب وإنجازات هو شأنها وحدها، وأن عملية بناء وطن شامخ بين الأمم هي مسؤولية القيادة والحكومة وحدها فحسب، فالمواطن معني بشكل مباشر بما يتحقق على أرض الإمارات من مكتسبات وسمعة وإنجازات ومكانة دولية مرموقة نتباهى بها اليوم بين الأمم والشعوب، فمسؤوليتنا جميعاً المساهمة بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة وإصرار لكسب غمار التحدي الذي تخوضه الدولة.

بسواعد أبناء الوطن يقوم البناء التنموي، وتدور عجلة التنمية الشاملة التي تسير عليها الدولة منذ قيام الاتحاد، فكانت ولاتزال مثالاً ونموذجاً يحتذى به في شتى حقول ومناشط ومجالات الحياة، وهي حصيلة وغلة ثمينة لابد من الحفاظ عليها، وتعزيزها بالعمل بجد وإخلاص، وعلينا أن نجعل من رسالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوجيه طاقاتنا لبناء مستقبل يحمل الخير لنا، ولأبنائنا، ولأسرنا، من أجل رفعة الإمارات، نبراساً نهتدي به وينير طريق الخير والعمل والفلاح والنجاح والتقدم الذي نصبو إليه.

فبالعمل والإخلاص والتفاني تتحقق الطموحات التي لا سقف لها في الإمارات التي عشقت خوض غمار كل معركة بناء وإنجاز وتحد يحقق الرفعة للوطن والمجد لأبنائه، هذا الحب غرسته فينا القيادة الرشيدة التي لا ترضى بغير الصدارة، والرقم واحد الذي هو الهدف الأول والأخير لخدمة وطننا، وسعياً لمزيد من الإنجازات والنجاحات والفخر لوطننا الغالي الإمارات، فإذا كانت هذه هي طموحات المجلس وقيادته، فبلاشك أنها ستقود إماراتنا الحبيبة إلى العلا والتقدم.

 

بقلم: محمد عيسى, صحيفة الاتحاد

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء