أكد سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أن المقياس الوحيد لنجاح الهيئة في المرحلة المقبلة، هو رضا المتعاملين عن مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة، داعياً المدراء والموظفين إلى رسم البسمة على وجوه المتعاملين باعتبارهم أبرز أولويات الهيئة ومحور عملها.
وحث الدكتور الخوري أسرة الهيئة على خدمة المتعاملين بنفس الطريقة التي يتعاملون بها مع أعزائهم، منوهاً إلى أن العام 2012 سيكون عام تغيير الصورة النمطية التي ارتسمت في اذهان المتعاملين عن هيئة الإمارات للهوية خلال السنوات السابقة، والتي نجمت عن تحديات عدة، أبرزها تسليم البطاقات وخدمة مركز الاتصال والوعي بأهمية بطاقة الهوية كوثيقة رسمية لإثبات الهوية”، مشدداً على أن الهيئة باتت على مشارف طوي صفحة هذه التحديات خلال العام 2012.
وقال الدكتور الخوري إن قياس نجاح الهيئة يعتمد على نجاح الأفراد في العمل كفريق عمل يكمّل بعضه بعضاً، معتبراً أنه من غير الممكن أن تنجح أي مؤسسة بالعمل الفردي الذي لا ينسجم ولا يتناغم مع الأهداف المؤسسية، ويبتعد كل البعد عن مفهوم العمل الجماعي.
ودعا الدكتور الخوري خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمدراء مراكز التسجيل التابعة للهيئة الذي عقد في مركز الشارقة للتسجيل نهاية الأسبوع الماضي، أسرة الهيئة إلى العمل بروح الفريق، وصولاً إلى “قمة هرم التميز”، منوهاً إلى أن تحقيق هذه الوعود يوجب على جميع الموظفين مضاعفة الجهود والعمل خلال العام المقبل بحس الواجب الوطني وبأقصى درجات المسؤولية والأمانة، والتحلي بالأخلاق المهنية، وبارتقاء كل موظف في الهيئة إلى مستوى “سفير للتميز”.
وقد ناقش الاجتماع الذي حضره عددٌ من مدراء الهيئة التنفيذيين ومدراء المناطق والمراكز والمشرفين على متابعة عمليات التسجيل، ما تم إنجازه ضمن مشروع تطوير مفاهيم خدمة المتعاملين على مستوى مراكز الهيئة، حيث تم تقييم أكثر من 450 موظفاً من مدراء ومشرفين وطاقم إداري، بهدف التعرف على مكامن التطوير والاحتياجات المهارية المطلوبة للارتقاء بمستوى خدمة المتعاملين، وفقاً لمعايير ميثاق خدمة المتعاملين الذي تنتهجه الهيئة.
اكتب تعليقك