“الهوية والجنسية” تحصل على شهادتي أيزو المرونة المؤسسية والمسؤولية المجتمعية

حصلت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على شهادة أيزو المرونة المؤسسية 22316ISO ، وشهادة أيزو المسؤولية المجتمعية 26000 ISO وذلك تتويجاً لجهود الهيئة في تبني مفاهيم المرونة المؤسسية في منظومة العمل وتوفير معايير استمرارية الأعمال، إضافة إلى معايير المسؤولية المجتمعية وتطوير آليات العمل في مجال الحفظ على البيئة والتنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات وزيادة مساهمات الهيئة في خدمة المجتمع.

وتسلم سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025 بمقر الهيئة بأبوظبي شهادتي الأيزو من ممثلي الهيئة البريطانية للمواصفات BSI، بحضور سعادة ناصر أحمد العبدولي المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي وعدد من المسؤولين بالهيئة.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي إن الهيئة نجحت في تطبيق متطلبات المواصفة القياسية للمرونة المؤسسية ISO 22316، مما أسهم في تعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات والأزمات وضمان استمرارية العمليات وتقديم الخدمات، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل المخاطر وتعزيز الثقة بين الهيئة وأصحاب المصلحة، إضافة إلى تعزيز الابتكار وامتثال الهيئة للتشريعات والمعايير الدولية، وتعزيز قدرة الهيئة على توقع الظروف المتغيرة بسرعة والاستجابة لها والتكيف معها بطرق تعمل على تعظيم الفرص وتقليل عواقب الأحداث غير المتوقعة.

وأشار سعادته إلى أن الهيئة قامت باستيفاء وتطبيق متطلبات المواصفة القياسية للمسؤولية المجتمعية ISO26000 بهدف تعزيز دور الهيئة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال المسؤولية المجتمعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية، وذلك من خلال دمج مبادئ المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في كافة عمليات وأنشطة الهيئة الرئيسية، وممارسة كافة الاتجاهات التي يتم من خلالها نشر المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب تعدد الفوائد التي تسهم في معرفة أفراد المجتمع لأهدافها ورسائلها التنموية، وكذا مساهمتها في سد احتياجات المجتمع ومتطلباته الضرورية.

وأوضح سعادته أن حصول الهيئة على تلك الشهادات الدولية يؤكد ريادتها في تطبيق المعايير والمواصفات الدولية، ومدى مساهمتها في خدمة المجتمع كونها إحدى الجهات الحكومية الاستراتيجية التي تمارس دورًا مهمًا في خدمة المجتمع والاقتصادي الوطني.