هيئة الإمارات للهويّة ترعى فعاليّات “رمضان عجمان تقوى وإيمان”

قال سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، إنّ الإدارة العليا في الهيئة حريصة كلّ الحرص على ممارسة مسؤولياّتها المجتمعيّة انطلاقاً من قناعتها بمفهوم التكامل في الأداء، والتناغم في السعي وراء الأهداف النبيلة، والانسجام مع الغايات الإنسانيّة بمفهومها العميق.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفيّ الخاصّ بالإعلان عن برنامج وفعاليّات وأنشطة الدورة الخامسة لمهرجان “رمضان عجمان تقوى وإيمان”  والتي ألقاها بالإنابة عن سعادته، السيّد/ عبدالعزيز المعمري، مدير العلاقات العامة والتسويق في الهيئة.

وأثنى سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة على المبادرة المجتمعيّة “رمضان عجمان تقوى وإيمان” والتي تنظمها الأمانة العامّة للمجلس التنفيذي في عجمان، مشيداً بالنجاح الذي حققته الدورات السابقة لهذه الفعاليّات التي تُعدّ صيغة من الصيغ السامية لإحياء الشهر الفضيل بأجوائه الإيمانيّة العميقة، خدمةً لأفراد مجتمعنا، وتجسيداً للمعاني الإنسانيّة بين أفراده، وترسيخاً للقيم النبيلة في النفوس، وتحفيزاً للآخرين على الاستمرار في عمل الخير.

وأوضح أنّ حرص هيئة الإمارات للهويّة على رعاية هذه الفعاليّات الرمضانيّة في عجمان، كراع رئيسي، هو واجب وطنيّ ومجتمعيّ ينبع من التزام الهيئة العميق وحرصها البالغ على ممارسة مسؤوليّاتها المجتمعيّة تجاه أبناء وطننا وأفراد مجتمعنا.

وفي ختام كلمته أعرب سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة عن خالص تمنّياته لجميع المشاركين في فعاليّات رمضان عجمان 2011 بدوام التوفيق والنجاح، مؤكداً أنّ مساهمتهم النبيلة وأياديهم البيضاء ستُسهم في إسعاد الكثيرين وفي إدخال الفرحة إلى قلوب المستفيدين من هذه الفعاليّات في ايّام وليالي الشهر الفضيل.

ويُذكر أن الدورة الخامسة من رمضان عجمان ستحفل بالعديد من الفعاليّات الإيمانيّة والثقافيّة والمجتمعيّة التي تعكس مدى التناغم الإيماني كما تُجسّد الاستجابة الطيّبة من الدوائر المحليّة والمؤسسات الراعية والفعاليّات المجتمعيّة المتنوعة وجمهور المتطوّعين.