أكّد معالي علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن توحيد القوات المسلحة الإماراتية علامة مضيئة ضمن مسار وحدة الصف وإحدى ركائز التقدم وأبرز شمائل العزم التي تفردت بها رؤى القيادة الحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة تغمده الله بواسع رحمته، والتي انطلقت من وحدة الكيان الاتحادي في الحادي والسبعين لتمتد إلى وحدة في الأمن والدفاع في السادس من مايو 1976 عبر إعلان قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية.
وقال الشامسي في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة: “جاء قرار التوحيد بحكمة ثاقبة في سجل التاريخ أفضت إلى ما وصلت إليه القوات المسلحة من مستوى عالٍ من الاستعداد والجهوزية والخبرات المتراكمة والحضور الفاعل إقليميًا ودوليًا في تعزيز الأمن والاستقرار”.
وأضاف معاليه أن القوات المسلحة الإماراتية، عضد خير تحمل البعد الانساني المستدام والراسخ طوال مسيرتها منذ قرار التوحيد، وأصبحت أنموذجًا بين نظرائها في البذل والتضحية والذود والعطاء، والكفاءة والمهارة والتدريب والتسليح ومنظومة العمل، مشيراً إلى أن رؤية القيادة الحكيمة ودعمها اللامحدود وضعت المؤسسة العسكرية الإماراتية في مكانة متقدمة على خارطة العلوم العسكرية لاسيما وأنها القدوة لأبناء الوطن في الجد والعمل والولاء والانتماء، وظلها الوارف لرغد العيش والاستقرار والأمن والأمان.
وتوجه معالي رئيس الهيئة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” ونائبيه، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، سائلاً المولى عزوجل أن يحفظهم ويوفقهم ويسدد خطاهم، وأن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم والمقيمين على أراضيه الخير والأمن والتقدم والازدهار”
اكتب تعليقك