من أجل هذا الوطن الغالي الذي نتفيّأ ظلاله..
ونتنسّم هواءه..
ونعشق بحره.. وماءه.. وحبّات رماله..
ولهذا الوطن الجميل الذي نحرسه برموش العين..
من أجل أن تظلّ بلادنا قويّة.. منيعة..
وعشقاً في وطن رائع الجمال..
ودائم العطاء..
ومشرقاً بالبهاء..
أكتب هذه الكلمات..
كلمات في وطننا الحبيب..
بقيادته الرشيدة.. والحكيمة.. والاستثنائيّة..
***
كلمات “مواطن” تخرج.. عفويّة.. صريحة.. مباشرة من القلب الذي لم يعشق وطناً سوى “الإمارات”.. وطناً غالياً.. ونفيساً.. ومحفوراً في أقاصي القلب.. ملتصقاً في أعماق الروح.
***
وطن الخير.. والكرامة.. والعدالة.
وطن المحبّة الصافية.. والعطاء النبيل.
الوطن بوصفه هدفاً..
والوطن كونه غاية..
الوطن ماضينا.. وحاضرنا..
***
نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة “القيادة” التي حبانا بها المولى عزّ وجلّ..
قيادة نادرة تستلهم المبادىء التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة..
قيادة تبذل الغالي والنفيس ..
في مسيرة الخير والعطاء والنماء..
تحت قيادة تاريخيّة لسيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه”
قيادة حكيمة واستثنائيّة ..
نجدّد، دوماً، انتماءنا لفكرها المستنير..
ومبادئها الأصيلة..
وقيمها الجوهريّة..
قيادة تغمرنا بنهر عطائها المتدفق ..
فلا نملك إلا أن نبادلها حبّاً بحبّ..
وعشقاً بعشق..
وعطاء بعطاء..
***
ما أصعب الكتابة حين تكون فيما نحبّ ونعشق ..
وما أعجز القلم عن التعبير حين يحاول الكتابة عن “الإمارات”..
إماراتنا ..
يومنا.. وغدنا.. ومستقبلنا..
إماراتنا..
محبّتنا.. وعشقنا.
اكتب تعليقك