في يوم الحصاد يكتمل الفرح أو يكاد، ويشعر كل مواطن بالإنجاز والقطاف، فالإمارات تحقق المراكز الأولى في كل مجال. وها هي تحقق المركز الأول عربياً في السعادة والرفاه. مواطن الإمارات هو الأسعد، وذلك نتاج شغل دؤوب للقيادة والحكومة والشعب. من هنا تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. المنجز مشترك. لكن محمد بن راشد يرد الإنجاز إلى دعم ومتابعة خليفة، والكل قد عمل. وعمل كثيراً من أجل الإمارات العربية المتحدة. الكل اشتغل وضحّى، ولنتذكر دائماً، وحكومتنا، عادة، لا تنام، الجنود المجهولين العاملين في صمت، ومواصلي الليل بالنهار، نحو تحقيق نتائج عربية وعالمية مثل هذه.
الإمارات الأولى في تحقيق السعادة، والمعنى عميق، فمواطن الإمارات يعانق الفرح، وينام سعيداً ويصحو سعيداً. معناه أنه مطمئن على نفسه وعلى بيته وأولاده، ومطمئن على أرضه ووطنه، أنه يعيش وجوه التنمية والتقدم، يلاحظ ويسهم ويسعد. ويكتسب المزيد من الثقة.
وما كان ذلك ليحدث لولا تضافر الجهود من القيادة العليا إلى كل عنصر في الحكومة، وإلى كل موظف كبير أو صغير. الأسرة المواطنة لها دورها العظيم: الآباء والأمهات وأولياء الأمور، والمجتمع بكل فئاته وأطيافه.
إن الإمارات التي تستقطب اليوم أكثر من مئتي جنسية عالمية تنفتح على الآخر، وتحقق عبر سلوكها المتميز عنوان التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر، وتذهب بعيداً في أشواط التنمية والاقتصاد والثقافة، وتحقق في الوقت نفسه، عبر عمل مؤسسي، هويتها الوطنية.
الإمارات تستحق التهنئة، وقيادة الإمارات قطعاً تستحق.
اكتب تعليقك