على الموعد كما جاء مسبقا..
تقدّم بخطوات بطيئة مترددا..
نحو الاستقبال فمن يبادر مُرَحّبا ..
فخطا خطوةً بعد الباب متوترا..
فإذا ابتسامة الأخوات تثلج الصدر والقلبَ ..
في لحظة أنجز الخطوة الأولى ..
وأعطي تذكرةً برقم انتظار ٍ رمزى ..
وفجاءةً يُنادى رقم انتظاره مندهشا..
ألا أجلس أتنفس قليلاً مع الصعدا ..
فهب إلى خط التسجيل متأملا ..
هل سأجد مثلَ قبلُ خدمةً مُمَيزا ..
فإذا الموظف استقبله مبتسماً.. قائلاً:
مرحباً من يسجل في الهويّة متفضلا؟
بدأ التسجيل ببصمة متطورة منذهلا..
فتصويرٌ.. وتوقيعٌ إلكترونيٌ.. فانتهى ..
المعاملة أنجزت في دقائق فابتسم فرحا..
فقال خدمتكم تساوي اليوم ذهبا ..
فَشَكَرَ حكومةً وهيئةً وشعبا ..
وبدأ يسرد تجربته للجميعِ متباهيا ..
فانتشرت القصة بين الناس فرداً فردا ..
فهي حديث الساعة في المجالسِ العليا.
اكتب تعليقك