وطني هويتي… نحمل في داخلنا قيم الانتماء لوطن العز والشموخ، أرض الأجداد. هويتي هي معنى الاتحاد الحقيقي بين القائد والإنسان، بين الزمان والمكان.
واحد وأربعون عاماً ونحن نعيش في ظل الاتحاد نكتب التاريخ بفخر وشموخ. نكتب الإخاء والقيم الجميلة، ونفعل المستحيل لوطنٍ أعطانا ومازال يعطي، ولن نجد ما يكفي من الكلمات لوصف عزته.
هويتي انتمائي لقائدٍ والد ودولة صاحبة رسالة بين الأمم، هي عنوان للإبداع أينما حلّت، وتحمل الخير لكل من يعيش على أرضها. هويتي إيماني بربي وشعب محب وقيادة تحمل الخير والحب للجميع، ودولة لا تعرف سوى الأمن والسلام والود والإخاء.
واحد وأربعون عاماً هي ذكرى الحياة تحت عرش الاتحاد بقيادة والدنا وفخرنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وآبائنا المؤسسين، ذكرى نعيشها كل عام لنجدد الحب والولاء والانتماء.
قديما قالها المغفور له بأذن الله الشيخ زايد “إن الثروة الحقيقية هي العمل الجاد والمخلص الذي يفيد الإنسان ومجتمعه، وإن العمل هو الخالد والباقي وهوالأساس في قيمة الإنسان والدولة”.
وهنا تتلخص أجمل الحكم والقرارات التي بنيت عليها دولة الاتحاد، وهي الاهتمام بالإنسان في هذا الوطن العزيز على قلوبنا، فكان كما اهتمام الدولة بالإنسان كما تمنى القائد، وكانت ثمرة الاتحاد أن بات لنا وطن نفخر به، رايته شامخة بين البلدان كافة.
هويتنا ملك لنا وهي مصدر فخرنا وعزنا ونحافظ عليها ما بقي فينا قلب ينبض، ودعمنا لمسيرة الاتحاد هو لإيماننا الكامل بأنها الأفضل بين شعوب الدنيا. اتحادنا على أن نكون بقلب واحد وعلم واحد وأرض واحدة لا نختلف فيها ابداً.
ونحن في هيئة الامارات للهوية لمسنا “الهوية” علامة لهذا الوطن وفخره، وعملنا على تمثيل دور الهوية في الوحدة الوطنية، وغرس قيم التآخي بتوحيد التعريف لكل مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، تحت مظلة واحدة تمثل أرقى ما وصل إليه العلم الحديث في هذا المجال.
ولقد سعينا لتحقيق أهداف استراتيجية هامة تؤسس لآفاق تكنولوجية وجمع السجلات السكانية لتكون مرجعاً للمؤسسات الحكومية والدراسات السكانية التي تبنى عليها كل الخيارات والقرارت الاستراتيجية، في سبيل خير ونماء هذا الوطن الغالي على قلوبنا.
ولا يسعنا في الختام إلا تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” وقيادنتا الرشيدة باليوم الوطني الـ41 لقيام الاتحاد، وتمنياتنا بطول العمر لهم واستمرار رخاء وازدهار إماراتنا الحبيبة.
اكتب تعليقك