أشاد السيد/ ريتشارد كيربي، المستشار الإقليمي للأمم المتحدة، بالموقع الإلكترونيّ لهيئة الإمارات للهويّة، لما يحتويه من قنوات التواصل مع كافة شرائح المجتمع، وبشكل خاصّ الإعلاميين منهم، مما يساهم في دعم الشفافيّة وتوفير المعلومات القيّمة لهم.
وأكد ضرورة تعميم بعض الممارسات الناجحة لموقع الهيئة على الجهات الحكوميّة العاملة في الدولة، كموقع الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، واختيارات المشاهدة الخاصة بالمعاقين بصريّاً.
ومن ناحيته ثمّن سعادة/ سالم خميس الشاعر، مدير عام حكومة الإمارات الإلكترونيّة، جهود هيئة الإمارات للهويّة، ودورها الفاعل في تنفيذ المشاريع التي تدعم توجهات الدولة في تنفيد مشاريع الحكومة الإلكترونيّة.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع وفد هيئة الإمارات للهويّة برئاسة سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، المدير العام، ووفد من الأمم المتحدة برئاسة السيد/ ريتشارد كيربي، المستشار الإقليمي للأمم المتحدة ـ إدارة الشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة، خلال زيارته الدولة لقياس الجاهزيّة الإلكترونيّة لدولة الإمارات.
وتمّ خلال الاجتماع الوقوف على مستوى التطوّر في المواقع الإلكترونيّة لعدد من الجهات الحكوميّة الاتحاديّة، والتي من بينها موقع هيئة الإمارات للهويّة، ومدى ملاءمة تلك المواقع مع أحدث المعايير المتبعة في الأمم المتحدة عند قياس مدى النضج الإلكتروني والتحوّل للحكومة الإلكترونيّة.
وأكّد سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، حرص الهيئة وسعيها الحثيث نحو العمل مع كافة الجهات المعنيّة في الدولة من أجل رفع مكانة دولة الإمارات في تقارير التنافسيّة العالميّة.
وأوضح أنّ الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهويّة، قدّمت ولا تزال، كاقة أشكال الدعم والمساندة لموقعها الإلكترونيّ في إطار حرصها على تلبية متطلبات فرق التقييم العالميّة، وبما يعكس واقع التحوّل الإلكتروني في الدولة، والذي يتمّ وفقاً لأرقى المعايير العالميّة.
وذكر أنّ هيئة الإمارات للهويّة عملت على تنفيذ مشاريع مختلفة لتطوير البنى التحتية لدعم مشاريع الحوكمة الإلكترونيّة، والمساهمة في بناء المجتمعات الرقميّة، مشيراً إلى الدراسات والأبحاث التي قامت بها الهيئة مؤخراً في هذا الإطار.
وقال سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة إنّ السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق مشاريع الحكومات الإلكترونيّة لأهدافها على المستوى الدولي يعود بالدرجة الأولى لاهتمامها بالتطبيقات قبل إنشاء البنية التحتية، موضحاً أن العائق الأكبر الذي يمنع المؤسّسات من التحوّل إلى أنظمة الحوكمة الإلكترونية هو عدم وجود آليّة للتعرف على الهويّات الرقميّة في المعاملات الإلكترونيّة.
وأضاف إنّ دولة الإمارات تفهمت هذه الحاجة، ووضعتها كأولويّة، من خلال تنفيذها لمشروع الهويّة الرقميّة، والتي ستبدأ الهيئة بتفعيل تطبيقاتها في المرحلة الأولى مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونيّة والمعلومات (أدسيك)، مؤكداً أنّ هذا المشروع سيخدم القطاعين العام والخاص.
حضر الاجتماع من هيئة الإمارات للهويّة: سعادة/ ناصر المزروعي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات ونظم المعلومات، والسيّد/ يوسف الكويتي، مدير التطبيقات، وفريق العمل المشرف على الموقع الإلكترونيّ للهيئة.
اكتب تعليقك