إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :17/06/2021 - 10:16 ص

د.الغفلي: الإمارات معين لا ينضب يفيض على الإنسانية محبة وعطاءً بلا حدود

0
0

أكّد سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أنّ دولة الإمارات قامت منذ أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه الحكام على أسس الخير والعطاء والمحبة والسلام، والبذل والعطاء لأجل سعادة الإنسان كفرد والبشرية جمعاء، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مهمة الإنسان الأساسية هي بعد عبادة الله تعالى أن يعمر الأرض وينشر فيها الخير والمحبّة والسلام.
وقال إنّ مسيرة العطاء التي تميّزت بها الإمارات شملت المحتاجين والمعوزين من أبناء الجنس البشري على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأديانهم انطلاقاً من وحدة الإنسانية وترسيخا لمبادىء نبذ التمييز وحب الخير والبذل والعطاء، حتى امتدت أياديها البيضاء إلى أقاصي المعمورة لتمسح دموع المعوزين وتداوي جراح المتضررين من الكوارث والحروب، ولتظلّ أعمالها وإنجازاتها في هذا المجال شاهداً على حضارة ورقي هذه الدولة وقيادتها وشعبها وعلى نبل وكرم أهلها وحرصهم على أن يكونوا دائما في مقدّمة الخيرين الساعين إلى سعادة الإنسان.
وأضاف الدكتور الغفلي أنّ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2017 في دولة الإمارات عاماً للخير، هو بمثابة غراس جديد آخر في حقل الإحسان الإماراتي سيقطف من ثماره كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وسيمتد نفعه وينعكس على حياتهم ليضيف إليها معانٍ جديدة وقيماً جليلة تسمو بالأخلاق وتمجّد العطاء لتظل الإمارات معيناً لا ينضب يفيض على أبناء الإنسانية بالمحبة والعطاء بلا حدود.
وأشار الدكتور الغفلي إلى أنّ المحاور التي ستركّز عليها هذه المبادرة ذات المعاني والدلالات العظيمة، ستساهم بشكل فاعل في بث روح الخير والعطاء لدى كافّة فعاليات المجتمع من المؤسسات والأفراد، من خلال ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وتعزيز روح التطوع وبرامجه التخصصية في كافة فئات المجتمع، وهما محوران سيجعلان من الإمارات مثالاً يحتذى في إطلاق الطاقات وتوجيهها واستثمارها لخير الوطن والإنسان، في حين يعلي المحور الثالث وهو ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة قيم الانتماء والولاء والمواطنة في نفوس الأجيال ويعزز في قلوبهم حبّ هذه الأرض والاستعداد للذود عنها وخدمتها بكل الإمكانات والقدرات.
وختم الدكتور الغفلي بالقول: “سيظل نهج زايد الخير وما تعلمناه في مدرسته، مشعلاً ينير الدرب للراغبين بالسير على طريق الخير والعطاء، ونبراساً تهتدي به الأجيال لتتعلّم معاني النبل والكرم والإنسانية، وستظل الإمارات بقيادة خليفة العطاء مدرسة للبذل والعطاء لخير الإنسانيّة جمعاء”.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء