إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :08/09/2020 - 7:17 م

الإمارات تمنح إقامة لمدة عام لرعايا الدول التي تعاني حروباً وكوارث

0
0

الإمارات تمنح إقامة لمدة عام لرعايا الدول التي تعاني حروباً وكوارث

الراشدي يدعو رعايا الدول المشمولة للحرص على الاستفادة من القرار

القرار يعفي المستفيدين من الغرامات المترتبة على المخالفات

أشاد معالي علي محمد بن حماد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بقرار مجلس الوزراء منح رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث إقامة لمدة عام في الدولة تضامنًا مع شعوب هذه الدول، ودعمًا لهم حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة إلى دولهم.

وكان مجلس الوزراء قد اعتمد قراراً بهذا الخصوص نص على السماح لرعايا الدول التي تُعاني من حروب أو كوارث بتثبيت الإقامة لمدة عام بغض النظر عن شروط إقامتهم في الفترة من 1 أغسطس ولغاية 31 أكتوبر من العام الحالي، وهي فترة قابلة للتمديد، مع إعفائهم من أية مخالفات أو غرامات مترتبة.

وجاء القرار الجديد في ضوء الجهود المستمرة لتعزيز موقع الدولة كحاضنة لشعوب العالم ووطن ثانٍ لكافة الجنسيات ومن مختلف الأطياف، وبما يتوافق مع توجهاتها في مدّ يد العون للمحتاجين والضعفاء في مختلف دول العالم.

وقال الشامسي إن هذا القرار يأتي في سياق مسيرة العطاء التي دأبت الإمارات على انتهاجها تجاه المنكوبين والمشردين من أوطانهم والمحتاجين والمعوزين من أبناء الجنس البشري على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأديانهم، انطلاقاً من قناعتها التامّة بحق الإنسان المقدّس في الحياة وإيمانها بحرمة دمه وماله وعرضه، حيث لم تتوانَ يوماً عن مسح دموع المحرومين ومدّ يد العون للمعوزين وتضميد جراح المكلومين، لتظلّ بصماتها في هذا المجال شاهداً على ما تتميز به الإمارات قيادة وشعباً من شيم النبل والكرم وسماحة الخلق وحسن الوفادة، ولتكون دائماً في مقدّمة الساعين إلى تحقيق سعادة الإنسان

وأضاف أن دولة الإمارات ستظل الملاذ الآمن لكل من يلجأ إليها باحثاً عن الاستقرار والطمأنينة والحياة الحرة الكريمة، وإن أياديها البيضاء ستتبقى ممدودة بالخير لأبناء الإنسانية جمعاء تغيث الملهوف وتحمل الكَلّ وتعين على نوائب الدهر، انطلاقاً من الثوابت الراسخة التي أُسست عليها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي مقدّمتها العطاء بلا حدود والحرص على إفشاء السلام، وبذل كل جهد ممكن لحفظ دماء الناس وصون كرامتهم.

وأكّد الشامسي أن هذا الحمى العربي الأبي لم ولن يتوانى يوماً عن القيام بواجبه تجاه الشقيق والصديق، ولن يتأخر عن تلبية نداء الضمير والنهوض بالمسؤوليات التي تمليها عليه قيم الإنسانية والمروءة ومبادئ الحق والعدل، وتقديم العون والمساعدة لمحتاجيها من شتى بقاع المعمورة، لا يخشى في ذلك لومة لائم، ولا يثنيه عظم المسؤولية ومتطلبات التصدّي للواجب.

وأردف معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة أنّ الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكّد مجدداً أنها وطن السعادة وموئل الباحثين عن طيب المقام، والحضن الدافئ لكل من تقطعت بهم السبل، والواحة الوارفة الظلال التي يفيء إليها كلّ من نهشته أنياب الجور والظلم وعانى قسوة الصراعات ومرارة الحروب، وأنها ستواصل خطاها الثابتة نحو العلياء، تحمل مشاعل الهدى، وتنير دروب الساعين إلى تكريم الإنسان ورفعة شأنه.

من جانبه، حث سعادة العميد سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، رعايا الدول التي شملها الاستثناء بقرار مجلس الوزراء بالسماح لهم بالحصول على إقامة بالدولة لمدة سنة، على ضرورة الاستفادة من هذا القرار من خلال التقدم لمراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة المنتشرة في الدولة لتعديل أوضاعهم.

وقال، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، إن حصول رعايا بعض الدول التي تعاني حروباً وكوارث، مثل اليمن وسوريا وليبيا، على إقامة في الدولة لمدة عام، يتيح لهم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن والمقيم من علاج وتعليم، خاصة بالنسبة إلى الأبناء الذين يحتاجون إلى الدراسة، أو كبار السن الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية.

وأشار الراشدي إلى أن القرار يعفي رعايا تلك الدول من الغرامات المترتبة على المخالفات، ويسهّل عليهم استخراج الإقامة لمدة عام إلى حين إيجاد عمل لهم داخل الدولة، أو العودة إلى بلدانهم في حال استقرت أوضاع هذه الدول.

ووصف الراشدي قرار مجلس الوزراء بالقرار الحكيم والإنساني لدولة الإمارات التي كانت وما زالت سباقة في تقديم يد العون للأشقاء العرب والتضامن مع شعوب هذه الدول، وتسهيل إقامتهم في الدولة بشكل قانوني، مؤكداً أن القرار يوفر الفرصة لرعايا تلك الدول لتعديل أوضاعهم، وإيجاد فرصة عمل داخل الدولة، ليعيشوا حياة مستقرة وكريمة.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء