أكّد سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، رئيس اللجنة التوجيهيّة لمشروع التسجيل في مراكز الطب الوقائي، أهميّة مضاعفة الجهود والإسراع في تنفيذ محور ربط عمليّة التسجيل في بطاقة الهويّة مع إصدار وتجديد الإقامة بالنسبة للمقيمين، وهو المحور الذي يُعدّ واحداً من أبرز محاور استراتيجيّة التسجيل الجديدة.
جاء ذلك خلال استقبال سعادته في مكتبه صباح اليوم الأربعاء وفداً من شركة الإدارة الإلكترونيّة والحلول الأمنيّة “إيماس” الشركة المنفذة لمشروع تطوير نظام السجلّ السكانيّ وتسجيل السكان في مراكز الطب الوقائي، برئاسة السيّد/ ريتشارد ميخائيل.
وأطلع سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة على أبرز المستجدّات المتعلقة بموضوع تجهيز وإنشاء المباني داخل أو قرب مراكز الطب الوقائيّ المنتشرة في الدولة، وكما تمّ الاتفاق عليها في إطار الخطّة العامّة للمشروع، الذي من المتوقع أنّ يُسهم في رفع الطاقة الاستيعابية في الربع الأخير من العام الجاري 2011 إلى نحو 22 ألف مسجلّ في بطاقة الهويّة يوميّاً، وذلك من خلال مراكز التسجيل الملحقة بمراكز الطب الوقائي، ومراكز التسجيل التابعة للهيئة.
وناقش الجانبان الوضع الحالي للمشروع، وخطة سير العمل ومراحل التنفيذ والإنجاز في عدد من إمارات الدولة، كما تمّ التطرّق إلى عدد من التحدّيات التي تواجه عمليّة تجهيز المباني الأخرى وبنائها، وكيفيّة التعامل مع هذه التحدّيات من خلال اقتراح أفضل السبل الكفيلة بمعالجتها، حرصاً على تحقيق الإنجاز بناء على الجدول الزمنيّ الذي تمّ الاتفاق عليه، وبما يضمن إنجاح عمليّة ربط إصدار بطاقة الهويّة مع إجراءات الحصول على الإقامة أو تجديدها.
اكتب تعليقك