قام سعادة اللواء خليفة مبارك مطر بالقوبع الحميري مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بتفقد سير اختبارات الحقائب التدريبية ضمن مبادرة “رحلة القادة إلى المستقبل”، والتي بدأت يوم الإثنين الموافق 18 مارس 2024 في حرم أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب، وتستمر لمدة يومين من تاريخه.
وقال سعادة اللواء خليفة بالقوبع الحميري إن مبادرة الحقائب التدريبية ضمن رحلة القادة إلى المستقبل تستند لاستراتيجية المهارات المتقدمة والمعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تنص على تطوير رأس المال البشري وتوجيهه نحو المهارات المستقبلية ليتمكن من التكيف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل وتحويل التحديات إلى فرص وذلك تحقيقًا لمئوية الإمارات 2071.
وأضاف سعادته أن المبادرة تأتي تعزيزًا لاستراتيجية الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ للفترة 2026-2023، المتمثلة في الهدف الثالث الذي ينص على تطوير نماذج أعمال وكفاءات أمنية وطنية تعزز سمعة الدولة وتنافسيتها وتعكس صورتها الإيجابية، والهدف الثامن الذي ينص على استقطاب وتمكين وإسعاد أفضل المواهب البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة، ومن خلال قيادات إدارية واعية وتسعى للتميز والترقي، تم اعتماد الحقائب التدريبية لتحل محل اختبارات QR التي ترتبط بالترقيات الوظيفية العسكرية لفئة الضباط من رتبة رائد وحتى رتبة عقيد، والمدنيين من الدرجة الأولى إلى الدرجة الخاصة أ.
وتتضمن الحقائب التدريبية 5 مواد علمية ومهنية متخصصة، وهي حقيبة النظرة المستقبلية، وحقيبة الروح القيادية، وحقيبة الإنجاز والتأثير، وحقيبة الأزمات والكوارث، وحقيبة اختصاصات الهيئة.
وأكد سعادة اللواء خليفة مطر بالقوبع الحميري أن الفئة المستهدفة من الاختبارات هي العسكريين فئة الضباط من رتبة رائد وحتى رتبة عقيد، والمدنيين من الدرجة الأولى ولغاية الدرجة الخاصة.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بكوكبة الكوادر البشرية بالهيئة، مؤكدًا على أهمية حرص جميع المنتسبين على الاطلاع على كل ما هو جديد وحديث لمواكبة تسارع وتيرة المعلومات والبيانات الرقمية العالمية.
وأشار سعادته إلى حرص الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، متمثلة في أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب، على مجاراة المعايير العالمية في التدريب وتطوير الكادر البشري، متمنيًا للجميع التوفيق في خدمة الوطن قيادة وشعباً.
اكتب تعليقك