أحيت يوم الشهيد الإماراتي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تقف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً بتضحيات شهداء الوطن

أحيت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي يوم الشهيد الإماراتي بتنكيس علم الدولة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ، بحضور سعادة الفريق محمد أحمد المري لمدير العام و مديري الإدارات والموظفين، حيث وقف الحضور دقيقة صمت لشهداء الوطن الأبرار إجلالا وإكباراً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن في الميادين العسكرية والمدنية والإنسانية كافة ، ومن ثم تم إعادة رفع علم الدولة على وقع النشيد الوطني الإماراتي في مقر الإدارة بالجافلية .
ويأتي ذلك تنفيذا لقرار وزارة شؤون الرئاسة أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد،حيث تحيي دولة الإمارات العربية المتحدة بجميع مؤسساتها اليوم بمشاركة أفراد المجتمع، ذكرى يوم الشهيد بكل مشاعر الفخروالاعتزاز بقواتها المسلحة وجنودها وشهدائها، لتؤكد أن تضحيات الشهداء ستبقى صفحة خالدة في تاريخ الدولة ولتعكس مشهدا مهيباً من التلاحم الوطني..
وقال سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي” إن يوم الشهيد مناسبة للتعبير عن الوفاء والتقدير لشهدائنا الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل وطنهم وتخليد ذكراهم، حتى تظل بطولاتهم وتضحياتهم نموذجاً للأجيال القادمة، ومشعلاً يضيء لنا ولأبنائنا طريقنا، وحافزاً يدفعنا نحو بذل مزيد من الجهود والعمل للارتقاء بحاضرنا وبناء مستقبلنا، وتجسيداً للموروث الإنساني الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورسخه كمبادئ وقيم لا تزال الركيزة الأساسية الصلبة التي يسير عليه أبنائه.
وأضاف سعادته ” أن القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي لا ينسيان الأبناء الذين بذلوا دمائهم الزكية في سبيل درء المخاطر التي تهدد أمنه وأمن أبنائه والعبث بمنجزاته ومكتسباته، وهبوا لنجدة إخوانهم تلبية لنداء الإنسانية، وتكريساً لعهد الوالد المؤسس الذي قال إن الإنسان هو مصدر الفخر والعزة والكرامة والبناء لوطنه، مؤكداً أن شهداء الوطن باقون في ذاكرة أبناء الشعب الإماراتي، يشكلون مصدر عزتهم وفخر هم”.