في اهتمام عالميّ هو الأوّل من نوعه بالنسبة لهيئة الإمارات للهويّة، أفردت عدد من وكالات الأنباء والصحف العالميّة والمواقع الإلكترونيّة مساحة إخباريّة جيّدة لخبر قيام هيئة الإمارات للهويّة باختيار الشركة العالميّة “إنترست” ـ الرائدة في استخدام تقنية البنية الأساسية للمفتاح العام (PKI)ـ، شريكاً استراتيجيّاً ومزوّداً رئيساً للحلول التقنيّة العديدة التي تقدّمها الهيئة.
وأكّد سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة أنّ التوجيهات الحكيمة للقيادة العليا وللفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخليّة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهويّة، بضرورة أن تأخذ مسيرة العمل في الهيئة، بما في ذلك جميع المشاريع الاستراتيجيّة التي تنفذها، منحى جديداً يركّز على النتائج الملموسة، بحيث تصبح متاحة أمام جميع المؤسّسات المعنيّة في الدولة.
وأوضح أنّ الهيئة، باختيارها إحدى أكبر وأهمّ الشركات العالميّة المتخصّصة في تقنيات التشفير الإلكترونيّ، حريصة كلّ الحرص على تجسيد توجيهات سموّ نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخليّة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة لإمارات للهويّة، وبذل كافة الجهود التي تُسهم في وضع المشاريع الاستراتيجيّة التي تنفذها الهيئة في متناول الجهات المعنيّة في الدولة بحيث يمكنها الاستفادة بشكل كبير من نتائجها ومخرجاتها.
وذكر أنّ اختيار الهيئة لشركة “إنترست” العالميّة يعود لمكانتها العالميّة وريادتها المتميّزة في أمن بطاقات الهويّة الرقميّة وجوازات السفر الإلكترونية، التي تستند إلى تقنية البنية الأساسية لمفتاح التشفير العام وهي التقنية المختبرة والمعتمدة في أكثر دول العالم تقدّما وتطوّراً.
وأكّد سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة أنّ اختيار شركة “إنترست” العالميّة بوصفها أكبر مُقدّم لحلول الهويّة الإلكترونيّة في السوق العالميّة سوف يتيح للهيئة بناء أساس متين لدمج برنامج الهويّة ودمجه في مختلف الخدمات التي تقدّمها الحكومات الإلكترونية العالميّة في دولة الإمارات.
وأوضح أنّ تقنية البنية الأساسية المتطوّرة لمفتاح التشفير العام، والتي تستخدمها هيئة الإمارات للهويّة، ستمكّن الهيئة من الاستفادة من أكثر البرامج تقدمًا في هذا الصدد على مستوى العالم، من خلال استخدام أحدث خصائص الأمن المرئي والحيوي وتقنية البنية الأساسية المدمجة، بحيث ستعمل بطاقات الهويّة من التثبّت من هويّة الأشخاص بشكل قطعيّ ووفق أرقى المعايير الدوليّة.
وبيّن سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة أنّ نظام أمن المصدر وتقنية البنية الأساسية للمفتاح العام، يقوم بإدارة المفاتيح والشهادات الرقمية التي تشكل الهويّات الرقمية المستخدمة وذلك للتحكم الآلي بشفافيّة في العمليات المتعلقة بالأمن، بحيث يتيح النظام إمكانية استخدام التوقيع الرقمي والاستلام الرقمي والشيفرة وخدمات إدارة الصلاحيات للموارد عبر مجموعة واسعة من التطبيقات والحلول.
وأشار إلى أنّ هيئة الإمارات للهويّة ومن خلال تبنيها أحدث التقنيات المتطورة في عملها، تحرص على القيام بدور مميز وفعال في التنمية المستدامة والنموّ الاقتصادي للدولة، والذي سوف يتحقق من خلال السجل السكاني الدقيق الذي يدعم الحكومة في تخطيطها الاستراتيجي، ومن خلال بطاقة الهويّة الوسيلة الأكثر أمناً وأماناً في التحقق وإثبات هويّة الأفراد من خلال الرقم الشخصي والبطاقة الذكيّة المرتبطة بالخصائص الحيوية للفرد.
وفي تصريحات صحفيّة من مقرّ الشركة العالميّة في مدينة دالاس الأمريكيّة قال السيّد/ بيل كونر، رئيس شركة “إنترست” ومديرها التنفيذي: “يشرفنا أنه قد تم اختيارنا لاستخدام التقنية العالمية للبنية الأساسيّة لمفتاح التشفير العام، الخبرات الواسعة لشركتنا في هذا المجال لدعم المرحلة القادمة من المشروع الاستراتيجيّ المهمّ الذي تنفذه هيئة الإمارات للهويّة، في دولة الإمارات العربيّة المتحدة”.
وأضاف رئيس شركة “إنترست” ومديرها التنفيذي: “يستند هذا الاختيار إلى تواجدنا وريادتنا البارزة، في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، في تقديم برامج الهويّة وجوازات السفر الإلكترونية. كما تتطلع لتقيدم كافة أشكال الدعم للإدارة العليا في هيئة الإمارات للهويّة لتوفير كلّ من شأنه المساهمة في إنجاح المشاريع الاستراتيجيّة التي تنفذها الهيئة”.
ومن الجدير بالذكر أنّ شركة “إنترست” العالميّة قدّمت خدمات استشارية موثوثة للعديد من الدول التي تسعى لتنفيذ مشاريع جوازات السفر الإلكترونية وبطاقات الهويّة الرقميّة في عدد من البلدان التي تصدر عددًا كبيرًا من جوازات السفر مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة، والمملكة المتحدة، وتايوان، وسنغافورة، والدنمارك، وآيرلندا، وسلوفاكيا، وكرواتيا، وسلوفانيا، ونيوزيلندا، وفنلندا، وبما نسبته نحو 50 بالمائة من جوازات السفر من الجيل الأول والثاني المستخدمة على مستوى العالم.
اكتب تعليقك