دعا صندوق الزواج الشباب الراغب في الحصول على المنحة، إلى الالتزام بالتقدم خلال المهل المحددة، وهي الشهور الستة الأولى من تاريخ عقد القران، وعام واحد فقط من تاريخ تسلمه الدفعة الأولى من المنحة،أ لافتاً إلى أن الذين لم يقدموا خلال الفترات المحددة كانت تنطبق عليهم بقية الشروط مثل سقف الراتب والسن وبقية الشروط.
وقرر الصندوق ربط معاملات الشباب المواطنين الذين يقدمون للمنح بالتسجيل في «الهوية»، على أن يتم قبول الطلبات بإيصال التسجيل لمن لم تصدر لهم البطاقة بعد.
وقالت مدير عام الصندوق بالإنابة، حبيبة عيسى الحوسني، إن هناك حالات فقدت بالفعل فرصة الحصول على المنحة بسبب عدم التقدم في الوقت الذي حددته لائحة شروط الصندوق.
وكشفت الحوسني في تصريحات صحافية، أمس، بمقر الصندوق في أبوظبي، أن الصندوق يقدم المساعدة للمعاقين لمساواتهم في الأعراس الجماعية، «وذلك من شأنه دمجهم بشكل أفضل في المجتمع»، مشيرة إلى أن إدارة الإرشاد والتوجيه تسهل حصولهم على الدورات، والذين لديهم إعاقة سمعية تقوم الإدارة بإرسال كتيبات عن الدورات في أماكن إقاماتهم أو عملهم، والمعاقون بصرياً يتم إرسال أسطوانات مدمجة (سي دي) عليها جميع المعلومات والمطويات الخاصة بالدورات مثل برنامج «إعداد» الخاص بتأهيل المقبلين على الزواج أو المستفيدين من المنحة، أو دمج الدورات مثل ما حدث في دورة مكثفة للمعاقين في العين.
وأضافت: «من لم تنطبق عليهم الشروط يتم إحالتهم إلى لجنة الشكاوى حتى يتم إلحاقهم بالأعراس الجماعية التي تنظم في مختلف إمارات الدولة، وتنظم مع المؤسسات والقطاع الخاص لتقديم دعم يصل إلى 22 ألف درهم للشاب المتزوج، وقد تلقى الصندوق حالات لشباب يتأخرون عن التقدم للحصول على منحأأ الزواج في الوقت الذي يتم دراستها، إلا أنهم ليس لديهم أي أسباب أو أعذار منطقية للتأخير، وهناك شباب تأخر لفترات وصلت إلى سبعة شهور».
وأشارت الحوسني إلى أن شرط العمر (21 عاماً للشاب و18 عاماً للفتاة حداً أدني)، من أهم الشروط، فهناك حالات تقدمت وسبب رفضها كان العمر، لأن البعض يحسب السن على العام الهجري، إلا أن طريقة حساب العمر في الصندوق تتم على أساس العام الميلادي.
وأعلنت الحوسني أن مجلس إدارة صندوق الزواج قرر صرف الدفعة الثانية من منح الزواج لهذا العام مطلع مايو المقبل، داعية الشباب المواطن للالتزام بالشروط المحددة، أهمها التقدم للمنحة خلال ستة شهور من عقد القران، وتقديم إقرار الدخول الشرعي خلال عام واحد على الأكثر من ليلة العرس.
وأوضحت أن خطة الصندوق لعام ،2011 أحددت صرف المنح على سبع دفعات سنوية، أي بواقع دفعة كل شهر ونصف، بهدف عدم ترك الشباب في قوائم انتظار، مشيرة إلى صرف الدفعة الأولى منتصف فبراير الماضي، على أن يتم صرف الدفعة الثانية بداية مايو المقبل.
ونفت الحوسني أن يكون الصندوق تلقى تعليمات بزيادة المنحة لتصل إلى 150 ألف درهم، ووصفتها بـ«الشائعات» التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ قرارات بهذا الشأن على الإطلاق.
وأكدت أن الميزانية لم تواجه أي عجز بدءاً من عام 2008 حتى العام الجاري، لافتة إلى أنه لا توجد أي قوائم انتظار للمتقدمين للمنح، ويتم تحويل مبالغها على حسابات المستحقين مباشرة فور الموافقة على الطلبات وموافاتها للشروط، وتستغرق الطلبات نحو شهرين لبحثها والموافقة عليها..
ويستعد الصندوق لتجهيز عرس جماعي في أبوظبي نهاية الشهر المقبل بينما تجرى الاستعدادات لعرسين جماعيين في دبي والفجيرة (تحديداً في منطقة دبا) خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن الصندوق يركز على المناطق النائية، وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لضرورة اهتمام المؤسسات بالمناطق النائية لتقديم أفضل الخدمات لأهلها.أ
ولفتت مديرة الصندوق بالإنابة إلى أن عدد المستفيدين من المنحة عام 2010 بلغ 1485 مستفيداً، وتم دفع المنحة على سبع دفعات، في الوقت الذي رُفض 66 حالة لمخالفتها الشروط والضوابط التي حددها الصندوق وأغلبها لزيادة رواتبهم على سقف الراتب المسموح به وقتها، وعدد بسيط من المتقدمين لمخالفة السن القانونية، مشيرة إلى أن الذين خالفوا الشروط ورُفضت طلباتهم تم إدخالهم إلى الأعراس الجماعية من خلال إحالتهم إلى ثلاث لجان في أبوظبي ودبي والفجيرة، مؤكدة أن بعض الحالات تم صرف مكافآت نظير مشاركتهم في العرس الجماعي مثل عرس «أبناء الساحل» حيث تم تقديم مبالغ مالية بلغت 22 ألف درهم لكل مشارك من غير المستفيدين من منحة الصندوق، إضافة إلى عرس «عودة القائد»، وتم توزيع 22 ألفاً لكل شاب، وفي 2011 أقيم عرس جماعي في رأس الخيمة وتم توزيع هدايا عينية من حاكم الإمارة
وأكدت الحوسني أنه لم يتم إحصاء أعداد الشباب الذين تأخروا عن تقديم الطلبات، إلا أن الصندوق أحال الطلبات إلى لجنة الشكاوى في الوقت الذي لم يتم تأخر الشباب عن التقدم للمنحة.
وقالت «نقدم العديد من الخدمات، أهمها (رقم الكود) للمتعاملين، حيث يتم إرسال هذا الرقم عبر رسائل نصية على هواتف الشباب النقالة فور تسجيلهم عن طريق الموقع الإلكتروني للصندوق، الأمر الذي يوفر الوقت والجهد على الشباب ويسهل عملية متابعة الطلبات من دون الحضور إلى مقار الصندوق المختلفة على مستوى الدولة. أ
أوأضافت «يمكـن للشباب المتـقدم للحصـول على منـح الزواج الاسـتعلام من خـلال ارقام الهـواتف، التي تشملها الرسائل النصية التي يرسلها الصندوق إليهم فور تسجيلهم من خلال الموقع الالكتروني، على المعاملات الخاصة بهم لمعرفة النواقص لاستكمالها أو ضرورة إحضار مستندات أو طلبات إضافية للصندوق».
وأوضحت أنه يمكن للشباب في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والفجيرة الاستفادة من الخدمات الالكترونية ومتابعة معاملاتهم، ويتم تفعيل خدمة الاستعلام في المنطقة الغربية لخدمة المتقدمين هناك، حيث إن هذه الخطوة تساعدهم على توفير الوقت والجهد وتمكنهم من إرسال النواقص عبر «إمبوست».
اكتب تعليقك