اتفقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تعزيز التواصل والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة، وتطوير برامج مشتركة لدعم الأطفال والأسر في دولة الإمارات، وإنشاء برامج متكاملة لتعزيز الرعاية الصحية والتعليمية للأطفال، وتنمية قدرات الأسر وتمكينهم من توفير بيئة داعمة لأطفالهم.
وفي هذا الصدد، التقى سعادة اللواء سهيل جمعة بن كلثم الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سعادة د. يوسف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024، حيث تم الاتفاق على تنسيق الجهود في مجال حماية الطفل وفق منظومة مشتركة تتبنى استراتيجيات متكاملة لمنع الإساءة والإهمال، والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وفعالية.
وقال سعادة اللواء سهيل جمعة الخييلي: “يمثل الطفل عماد وركيزة المستقبل ويجب على كافة الجهات في الدولة توفير الرعاية اللازمة له في كل الأوقات من أجل تكوين أجيال واعية قادرة على خدمة الوطن والحفاظ على استقراره وريادته في المستقبل، ومن هذا المنطلق جاء اتفاقنا مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة باعتبارها المؤسسة الوطنية المسؤولة عن تربية ونشأة الأطفال في إمارة أبوظبي ولديها خطط طموحة واستراتيجيات مستقبلية متكاملة لدعم الأسر في مجال تمكين الأطفال وبناء قدراتهم”.
وأضاف سعادته قائلًا: “اتفقنا مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على اعتماد آلية فعالة لتبادل المعلومات والبيانات بيننا لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم، والتعاون في مجال البحوث والدراسات والتطوير في مجالات الرعاية والتعليم المبكر وإدارة الهوية، وتنظيم حملات توعية مشتركة لتعزيز المسؤولية المجتمعية، ونشر الوعي حول أهمية تنمية الطفولة المبكرة وأمن الهوية، إضافة إلى برامج تدريب لتطوير مهارات وقدرات الموظفين لدى الطرفين في هذا المجال، وتطوير حلول تقنية لتحسين كفاءة خدمات إدارة الهوية والجنسية والرعاية الصحية والتعليمية للأطفال.
اكتب تعليقك