أطلقت أكاديمية الإمارات للعلوم والتدريب، الذراع الأكاديمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مبادرة رحلة القادة لصناعة المستقبل لتأهيل القادة من منتسبي الهيئة من العسكريين والمدنيين، بهدف بناء وتطوير واستثمار القدرات القيادية والمساهمة في صناعة مستقبل زاهر للهيئة ودولة الإمارات.
تشمل المبادرة 5 محطات تدريبية متنوعة وهادفة تقدم لمنتسبي الهيئة من العسكريين والمدنيين وفقًا للتصنيف الوظيفي المعتمد في المبادرة، وتحمل المحطة الأولى عنوان محطة الاكتشاف والحماس والشغف، والمحطة الثانية الطموح والاندماج والتطوير، والمحطة الثالثة التكيف مع المتغيرات والفكر الاستراتيجي، بينما تحمل المحطة الرابعة عنوان التمكين وإدارة التغيير والمواهب، والمحطة الخامسة القيادة الاستباقية والإلهام، إضافة إلى محطة الزعيم التي تحمل عنوان القيادة والتأثير والتحفيز.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، أن مبادرة رحلة القادة للمستقبل توائم نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، وتوفر مسار تدريبي متنوع الكفاءات والمهارات والمعارف، ويتم تنظيمها بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين المتميزين والمحاضرين المتخصصين والمؤثرين في القيادة، مشيرًا سعادته إلى أن تلك المبادرة تهدف إلى بناء وتعزيز القدرات القيادية لدى موظفي الهيئة وتمكينهم من استشراف المستقبل ومواجهة التحديات المحتملة، وتطوير بيئة العمل ومنظومة الخدمات الحالية والمستقبلية، بما يتوافق مع معايير الخدمات الحكومية ومتطلبات وعد حكومة الإمارات لخدمات المستقبل ورؤية نحن الإمارات 2031.
وأوضح سعادته أن المبادرة تستهدف تزويد المنتسبين من العسكريين والمدنيين بمجموعة كبيرة من القدرات التي تسهم في زيادة الإنتاجية وارتفاع وتيرة إنجاز المهام والأهداف الاستراتيجية، ومن أهم تلك القدرات الحماس والشغف والمعارف والالتزام والابتكار والإبداع، والشخصية الكاريزمية والاندماج وتطوير الذات والعلاقات الإيجابية وحل المشكلات واتخاذ القرارات واستشراف المستقبل وبناء فرق العمل وقيادة التغيير والانفتاح على العالم والتحفيز.
وتضم المبادرة مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية المتميزة تحتوى على أكثر من 51 برنامجًا تدريبيًا، في مقدمتها برنامج القيادة والإدارة من منظور إماراتي، وإدارة الذات وقيادة الآخرين والقيادة الأخلاقية، والتفكير التحليلي والإبداعي والتخطيط الاستراتيجي، والذكاء الوظيفي والعاطفي، ومهارات التواصل القيادي والتأثير بالكاريزما، والمرونة الفكرية وقيادة فرق العمل، والتسامح الوظيفي في بيئة العمل، وصناعة الأفكار المبتكرة، والقيادة الاستراتيجية واستشراف المستقبل، إضافة إلى السعادة المؤسسية وإدارة الأزمات والكوارث، ومهارات التواصل، وإدارة المواهب في القرن الحادي والعشرين، والتكنولوجيا الحكومية، والقيادة الاستباقية وأثرها الإيجابي لتجنب الأزمات المحتملة، والتغيير الجذري التحويلي، والقيادة الرشيقة في الأوقات المضطربة والتغيرات المعقدة وغيرها من أحدث البرامج التدريبية.
وفي هذا الإطار، استعرض سعادة العميد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، ملامح رحلة القادة لصناعة المستقبل والمحطات التدريبية والقدرات والبرامج التدريبية والفئات الوظيفية المستهدفة بكل محطة خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى القيادات الذي نظمته الهيئة بدبي بحضور ومشاركة أصحاب السعادة مديري العموم والمديرين التنفيذيين ومديري الإدارات بالهيئة.
من جهة أخرى، نظمت الأكاديمية يومي الأربعاء والخميس 26 – 27 يونيو 2024، أول برنامج تدريبي ضمن مبادرة رحلة القادة لصناعة المستقبل التي اعتمدتها الهيئة لبناء وتعزيز القدرات القيادية لدى الموظفين وتمكينهم من استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي له، وتطوير بيئة العمل ومنظومة الخدمات الحالية والمستقبلية، بما يتوافق مع معايير الخدمات الحكومية ومتطلبات وعد حكومة الإمارات لخدمات المستقبل ورؤية نحن الإمارات 2031.
وقال سعادة العميد محمد سعيد العامري مدير الأكاديمية، أنه تم إطلاق البرنامج التدريبي الأول من مبادرة رحلة القادة لصناعة المستقبل تحت عنوان “الشخصية الكاريزمية وقوة التأثير الإيجابي” لتزويد الموظفين المعنيين بسمات ومعايير الشخصية الكاريزمية وتوعيتهم بمدى تأثيرها في رفع مستوى الأداء واستشراف المستقبل وقيادة الموظفين نحو الأفضل واكتشاف المهارات الكامنة لديهم، ومن ثم تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة.
وأشار سعادته إلى أنه تم تنفيذ البرنامج التدريبي الأول على مستوى إمارات أبوظبي وعجمان والفجيرة، حيث قدم البرنامج مجموعة من المحاضرين المتميزين وهم الدكتور خليفة المحرزي والدكتور أنور بن حاميم، والدكتور محمد عصام محو، وبلغ عدد الموظفين المنتسبين للبرنامج حوالي 92 موظفًا.
اكتب تعليقك