شاركت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في “ساعة الأرض”، واحدة من أكبر مبادرات البيئة التي يحتفل بها العالم كل عام، تضمنت المشاركة بإطفاء الإنارة والأجهزة الكهربائية غير ضرورية.
وتأتي مشاركة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في هذا الحدث الذي يعد أكبر حدث بيئي سنوي على مستوى العالم، في إحياء فعالية ساعة الأرض لتأكيد التزامها بتطبيق أفضل المعايير العالمية لخفض بصمة البيئة، وتقليل التلوث ونشر ثقافة التوعية البيئية، نحو تحقيق بيئة آمنة مستدامة على مستوى الدولة.
وأشارت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إلى أن هذه الفعالية تعتبر فرصة عابرة للدول للتضامن مع المبادرات العالمية الداعية للحفاظ على البيئة، وتشجيع جميع شرائح المجتمع للتحرك بإيجابية نحو إيجاد بيئة آمنة.
وأوضحت الهيئة أن دولة الإمارات، وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة قطعت أشواطاً في مجال التعامل مع التغير المناخي، وتخفيض البصمة البيئية، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات الوطنية، واتخاذ سلسلة من التدابير للتخفيف من تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
والجدير بالذكر أن ساعة الأرض حدث عالمي يهدف إلى حماية البيئة والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتنظيم استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية، وتعتبر مشاركة الهيئة في هذه الفعالية فرصة لتعبر عن دعمها لكوكب الأرض ومسؤولية مجتمعية تهدف إلى بناء مستقبل مستدام للجميع.
اكتب تعليقك