في إطار الاستراتيجية الوطنية نحو الاستعداد للخمسين، أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية مشروعاً لدراسة وتطوير البنية المؤسسية للهيئة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تستهدف استشراف المستقبل عبر صياغة قدراتها، وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية ومواءمة مخرجاتها مع التوجه الاستراتيجي، وتنفيذ إدارة التغيير التنظيمي في الهيئة بإجراء تغيرات في نظامها بأسلوب منظم لمزاولة أنشطتها و تطويرها المستمر لمجريات العمل و مسؤولياتها تجاه أفرادها و التكيف مع المستجدات الداخلية و الخارجية ،على مدار يوميين في منتجع انتركونتننتال -الفجيرة بشاطئ العقة.
جاء انعقاد جلسات الخلوة الاستثنائية الأولى للهيئة بمباركة معالي علي محمد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وبمتابعة سعادة اللواء منصور أحمد الظاهري المدير العام بالإنابة، وبحضور كل من اللواء سعيد راكان الراشدي مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ والعميد سهيل الخييلي مدير عام الهوية وجوازات السفر والمدراء التنفيذيين في الهيئة، وبمشاركة موظفين الهيئة من مختلف الوحدات التنظيمية على مستوى الدولة، حيث تم وضع الأسس المنهجية في تحليل التحديات وإبراز الفرص التطويرية وطرح الأفكار الخلاقة التي تحقق الرؤى التنموية، وكذلك في خطوة تستهدف تعزيز وتطوير القدرات المؤسسية في شتى مجالاتها ومواصلة مسيرتها نحو التميز والابداع كي تكون الهيئة واحده من بين أفضل المنظومات المؤسسية الخدمية على مستوى العالم، و تمت مناقشتها في أجواء ديناميكية أكثر تحرراً وتحفيزاً من القيود الروتينية للعمل المكتبي .
بدأت الفعاليات بكلمة افتتاحية لسعادة اللواء منصور الظاهري عن المشروع وأهدافه، وتلاها شرح تفصيلي لممارسات البنية المؤسسية، ثم تم تقسيم الحضور لمجموعات رئيسية، وقامت كل مجموعة بمناقشة التحديات والحلول وبحصر أولي للبيانات ضمن نطاق البنية المؤسسية.
اكتب تعليقك