هنأت الشيخة فاطمة “أم الإمارات” بالمناسبة
احتفلت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية اليوم بمناسبة يوم الأم، وتقدّمت بالتهاني إلى جميع الأمهات في الإمارات اللواتي أكّدت أنهنّ يشكّلن أعظم مثال للعطاء بلا كلل ورمز للبذل دون منّة.
وقال الهيئة إنّ الاحتفاء بالأمهات يشكّل اعترافاً بما لهنّ من فضل عظيم، باعتبارهنّ صانعات الرجال ومربيات الأجيال والشريكات في البناء والإنجاز، معربة عن تمنياتها للأمهات بالمزيد من العطاء وأن يبقين قناديل تنير حياة الأبناء.
وأعربت الهيئة عن تقديرها لمكانة الأم الكبيرة ودورها المركزي والأساسي في بناء الأسرة الصالحة وتربية وتنشئة الأجيال التي تساهم في خدمة الوطن وتعظيم منجزاته وإعلاء رايته.
ورفعت الهيئة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، تقديراً لدور سموها الريادي في بناء مجتمع الإمارات وتوطيد أركانه والمحافظة على قيم الخير والعطاء فيه، من خلال مبادرات سموها المستمرة لدعم المرأة الإماراتية بشكل عام في جميع المجالات، ولتكريم الأم وتقدير تضحياتها بشكل خاص.
واحتفت الهيئة بهذه المناسبة بالأمهات من موظفاتها في مختلف إداراتها ووحداتها التنظيمية على مستوى الدولة، إلى جانب عدد من المتعاملات الأمهات، مؤكدة أنّ ذلك يأتي إكباراً لمعنى الأمومة وحرصاً على غرس أسمى معاني الإحسان في التعامل مع الأمهات، كونهنّ رمزً لاستمرارية الحياة وعمود الأسرة المستقرة.
وقدّمت الهيئة لموظفاتها باقات الورود والهدايا الرمزية تقديراً للدور الذي يقمن به في تحقيق أهداف الهيئة ورسالتها ورؤيتها من ناحية، ولدورهنّ في رعاية أبنائهنّ وأسرهنّ من ناحية ثانية، كما سمحت لهنّ بمغادرة مقارّ عملهنّ قبل ساعتين من انتهاء دوامهنّ الرسمي ليشاركن أسرهنّ وأبنائهنّ الاحتفال بهذه المناسبة الإنسانيّة.
كما وزّعت مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة الورود على المتعاملات اللاتي راجعنها في هذا اليوم إلى جانب تقديم الحلوى للمتعاملين والموظفين.
وأكّدت الهيئة أنّ الأم الإماراتية ساهمت بشكل فاعل في بناء الوطن وازدهاره وتقدّمه حتى أصبح يحتل مكانة مرموقة بين دول العالم أجمع، من خلال حرصها على إرضاع أبنائها حب هذه الأرض الطيبة والإخلاص لها وبذل الغالي والنفيس لصون ترابها ورفعة شأنها، مؤكدة أن الوفاء للأم والإحسان إليها لا يقتصر على هذا اليوم بل هو واجب على مدار الأيام والسنين.
اكتب تعليقك