“الهوية والجنسية” تنظم ورشة عمل “المؤشرات التشغيلية والعمليات الإدارية”

نظّمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ورشة عمل لموظفيها بعنوان “المؤشرات التشغيلية والعمليات الإدارية”، بهدف مراجعة مؤشرات الأداء التي حددتها في مشاريعها ومبادرتها وعملياتها، للتأكد من جودة النتائج، واتخاذ الإجراءات التطويرية والتحسينية الملائمة بشأنها، لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

ويأتي تنظيم هذه الورشة التي أقيمت في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي، في إطار سعي الهيئة إلى تطوير أدائها، والارتقاء بتجربتها المتميزة في مجال التخطيط الاستراتيجي والبناء عليها، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات التي تسعد متعامليها وتلبي تطلعاتهم وتتجاوز توقعاتهم، ما يحقق هدفها الرامي إلى دعم توجهات الحكومة نحو تبني أفضل الممارسات في جميع مجالات عملها، والإسهام بشكل فاعل في تحقيق الميزة التنافسية والمكانة الرائدة لدولة الإمارات.

وأكّدت الورشة التي حضرها سعادة العميد سعيد راكان الراشدي المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة، وسعادة العميد سهيل جمعه الخييلي المدير العام للجنسية بالإنابة ومدراء الإدارات والوحدات التنظيمية، وعدد من موظفي الهيئة، أهمية استخدام المؤشرات كأدوات للإدارة والتحفيز ووسيلة لإدارة الأداء والارتقاء به إلى أفضل المستويات وتحفيز الموظفين على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الهيئة، وليس فقط كأدوات للرقابة ومراجعة الأداء.

 ودعا الرائد جمال الخاطري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل خلال الورشة إلى أهمية اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة في حال تسجيل أية انحرافات عن سير المؤشرات المحددة، من خلال توفير بيانات دقيقة وحدیثة ومتكاملة تدعم عملية التطوير واتخاذ القرار على مختلف المستويات في الهيئة وتمكّنها من المضي في مسيرتها في مجال التميّز المؤسسي.

وقدّم مدراء الإدارات عروضاً تقديمية أطلعوا خلالها المشاركين على مؤشرات الأداء الخاصة بكل إدارة، فيما ناقش المشاركون عملية تطوير المؤشرات التشغيلية وصياغتها على نحو يعكس الأداء الفعلي لكل وحدة تنظيمية، مؤكدين على أهمية التركيز على نقاط القوة، والتعرف على التحديات ونقاط الضعف بهدف التغلب عليها وتحويلها إلى فرص للتحسين.

كما ركزت الورشة على أهمية الاستمرار في تطوير العمليات والسياسات التي تنتهجها الهيئة، والمبادرات والبرامج وأنظمة العمل التي تتبناها، مؤكدة على مواصلة الاطلاع على أفضل الممارسات المحلية المتبعة في مختلف المجالات، وضمان التطبيق الأمثل لها الأمر الذي يشكل حافزاً لتطوير وتعزيز التميُّز في العمل.